اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دوائر ثلاث....ضاعت فضاع صغارنا


ابو محمود

Recommended Posts

لا أدرى كيف أبدأ حديثى ولاكنى سأشرح فى أختصار ما أصبح وما صار لشبابنا الصغار من تجهيل ومسخ للأفكار وما هى الأسباب وكيف اننا ساهمنا جميعآ فى وصولهم لهذة الحالة ....

فلننظر جميعآ بدون تعصب او استنكار كيف أصبح حال اطفالنا من سن العاشرة الى السادسى عشر من الجنسين وكيف انهم تغيرو وبما أنى كنت قد مررت بهذا السن من زمن فات ولى ابناء أصبحو فى هذا السن الخطير وهو الأقتراب من المراهقة والمراهقة والدخول الى عالمها الرهيب وسوف انجز الشرح عنها فى موجز

كنا نمر فى طفولتنا فى ثلاث دوائر تبدأ كما يلى

(1) الأسرة ...

(2) المدرسة ....

(3) الجامع (المسجد)..

الأسرةكانت الأم تنمى لنا صحتنا وتعمل جاهدةعلى تربيتنا وتعليمنا الأصول والأداب والمعاملة الكريمة لزملاءنا وأقراننا وتعلمنا الأمانة وتحافظ على هندامنا وتشرحلنا الألفاظ كيف نمنعها ان كانت خادشة وتحيطنا بالحنان ونكون قريبين منها فتصادقنا وتجعلنا نقترب منها فلا نخجل من تعريفها مشاكلنا او اى شيء يجول فى خاطرنا اومضايقات لنا لأنها كانت ملازنا وبئر أسرارنا ومعلمتنا ومعها الأب طبعآ مشرفآ ومربيآوحكيمآ .......................

المدرسة كنا نتعلم فيها التربية والعلوم والأنشطة والرياضة ومن بين علومها علوم الدين والأحاديث الشريفة ان كنا مسلمين والأخوة الأقباط لهم تعاليمهم الأنجيلية وكانت المدرسات والمدرسين لنا اباءفلا نقدر على رفع أصواتنا عليهم وكنا نجلهم ونحترمهم فلا نستطيع ان ننتظهر فى مكان يمشى فية الأستاذ فكانومعلمين محترمين لا يبخلون علينا من مجهود او معرفة وأذكر لهم كل خير ......................................

المسجدكنا نتعلم فية القرأن وكانت لنا دروس معلومة الوقت تساعدنا على الألمام بلغتنا الجميلة لغة الضاض

وكم انى اتذكر انى كنت فى الصف الرابع الأبتدائى وكانت مخارج الحروف عندى سليمة من قرأة القرأن ومن حفظ سورة فكنت اتفاخر بأنى أقرأ بدون أخطاء فكانو يطلبون منى ان اكون ممن يقرأون الأخبار فى الأذاعة المدرسية وان المسجد لا يقفل بعد كل صلاة وكنت عندصلاة الجمعة اجد أعدادآ غفيرةمن أقرانى فى المسجد

فأذا نظرت يمين أو شمال أجد ان من يوجدفى المسجد من اقرانى وانا شاب صغير العشرات وكنا نتصافح ونجتمع عند شيخ المسجد لكى نسلم علية بعد الصلاة وكان دورة تعليمنا القرأن والأحاديث والسؤال عن أحوالنا الدراسية وكانويعملون مجموعات تقوية مجانية ..............................

اما الأن فلا توجد اسرة الا من رحم ربى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا توجد فى المدارس الا مواد صماء لا يتعلم منها النشئ اى شيى الا معلومات يحفظها عام ثم ينساها فى العام القادم لأنة لا يرجع اليها ابدا فلا تربية ولا تعليم والحمد للة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والمسجد ايضآ ضاع من الصغار الأن اصلى الجمعة فلا أجد ممن نتكلم عنهم الا القليل أن وجد ويسألنى ابنى ان المسجدكبير والحمد للة ومساحتة الثالثة بعد الأزهر ويكفى لعدة الاف ولايوجدفى هذا السن الا بضع أولاد يكادون ان يظهرو على استحياء وكأن البلد او المنطقة ليس بها اشبال اين ذهبت اولادنا المراهقون من المساجد ومن الدروس بها ؟؟؟

السنا فى غيبوبة نحن وأولادنا

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

عندك حق

لكن لم نفقد بعد الثلاث حلقات فلا تزال الاسره المصريه متماسكه ومصره على تعليم ابنائها السلوكيات والاخلاق الحميده وهناك بعض المدارس التي بها ما تقول وان لو تكن كلها

اما موضوع المساجد!!!!!!!!!!!!!

عندما كنت في مصر في الاجازه الاخيره وقد قمت بمدها حتى استمتع بلأيام الاملى من رمضان في مصر

كنت انزل للصلاة انا وابني وبمجرد التسليم كانوا يغلقون المسجد وبالرغم من اننا في رمضان!!!!

حزنت جدا جدا لأن نفس هذا المسجد كنت اتعلم فيه القرأن واللغه

وكان هذا قبل توسعته وكنا نحن ابناء الحي الواحد نتسابق في حفظ القرأن

ولم تكن هناك جوائز تشجعنا على ذلك وانما فقط لنفتخر بحفظنا للقرأن الكريم

حتى بعد صلاة الفجر كنت اتمنى ان اجلس في المسجد انا وابني نقرأ في كتاب الله حتى طلوع الشمس ولكن قالوا لي انهم يغلقوا المسجد لدواعي امنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نحرص هنا في عمان على تعليم ابنائنا اصول دينهم وحفظ القرأن الكريم وقد حفظ ابني للأن اربعة اجزاء وهو في التاسعه الان ولكنه بدأ يكسل عن حضور درس القرأن

ولا اعلم ماذا افعل معه؟

امه تكاد تجن من عدم رغبته في الذهاب للحفظ

وهو يعلل ذلك ان كل اقرانه لا ذهبون لحفظ القرأن مثله!!!!

فهناك بعض الاسر تعتقد انها تضيع وقت ابنائهم بالذهاب لحفظ القرأن كما ان بعض الاسر ايضا تستكثر ثمن درس القرأن ولكن يا اخي هناك ايضا من يلتزم بتربية ابنائه التربيه السليمه

فلم تعد هناك قاعده وربنا يهدي الكل

رابط هذا التعليق
شارك

زمان كان الأب هو الركيزة الماليه الأساسيه للبيت...وتفرغت الأم تماما لتربيه الأبناء...فجاء جيل قوي لديه قيم واسس وركائز ثابته يتكيء عليها...

زمان لم تكن المدارس بهذا السوء والمظهر المتهالك والمدرس يبذل كل طاقته ليفيد تلاميذه وقد يتواصل معهم في بيوتهم إذا ألم باحدهم أمر ما..وكانت ثقافه الدروس الخصوصيه عار يتجنبه الجميع... وكانت الحياة سهله والأمور مستقرة...وكل يؤدي امانته

زمان ..كانت المساجد عامرة برجال ونساء تعلو وجوههم سماحه وهدوء وسكينه تنشر في المكان الإحساس بالامان

الأن....لم يعد الرجل هو عماد الأسرة المالي وخرجت المرأة لتكفي حاجه البيت بجوار زوجها..وضاع الأبناء..

الأن اصبحت المدارس متهالكه لإنهم نسوا أن لكل شيء عمر أفتراضي واكتظت الفصول بأعداد مهوله من الطلاب والطالبات ..ونسي المدرس دورة الاساسي لهثا وراء عائد مادي يكفي حاجته وحاجه اسرته...وقد يزيد علي ذلك طمعا ...

الأن في الجوامع...اصبحنا نسمع عن حالات إغتصاب ممن يقومون بتدريس الأطفال القرآن..وعند هذه النقطه بالذات أوقفت أولادي عن تكمله الدروس الدينيه...خوفا وهلعا من تجربه قد تدمر حياتنا جميعا...وهذه النقطه أيضا بالذات حتي لا أعمم منتشرة هنا بشكل رهيب

الأن الجوامع تغلق ابوابها بأمر مباشر من الحكومه حتي لا يزداد الصالحين ....ولتريح راسها....فهي تقول انها اصبحت بؤر لنشر الافكار الإرهابيه

ولكن...

لا يزال هناك من يتمسك بالمظهر الإسلامي وما إنتشار الحجاب في مصر إلا دليل قوي وواضح علي ذلك..حتي وغن كان المظهر العام للحجاب لا يعجبنا إلا إنه يبق شيء جميل ويجب تشجيعه..وهناك اسر تبذل كل طاقتها لتتوازن الأمور مع كل حياتها....وتبذل كل ما تملك من طاقه وجهد وسلوك لتربيه أبناءها بالرغم من كل الفساد المنتشر...

لا زالت هناك جوامع تستضيف شيوخ ورجال دين ممن يلقون القبول لدي العامه لإلقاء الدروس الدينيه الجميله

الأن...لا يزال هناك الخير كل الخير في بلدي ...

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ هشام بارك اللة فيك وفى ابنائك وهداهم الى تقواة انة سميع عليم ......

..............................

الأخت الكريمة ناش

تحيةطيبة يأختى انا أعلم جيدآ ان المساجد غلقت والمدارس أصبحت مأوى للرزائل والأسر معظمها ضعف دورها ولاكن ؟

....................

أحبائى الكرام ...

أخوتى .. ساقنى قدرى ان أسكن فى ميدان عام بةمسجد كبير يتسع لعدة الاف مصلى مشاء اللة ويبعد عن الميدان بعدة امتار يمينآ وشمالآ مدارس ثانوى بنين وبنات وأنا انزل من بيتى الى عملى متأخر بعد صلاة الظهر وهذا ليس تقصير ولكن ظروف عمل ...

وكنت اصادف ان الشباب والبنات اجدهن يتسكعون حول الميدان أى حول اسوار المسجد فى وقوف ومشى يجعلنى انظر اليهم فى ريبة فكل عربة راكنة حول الصور تجد شاب وشابةفى عمر الزهور مرحلة الثانوية ويقفون بكل جرأة وبجاحة يداهم فى تشابك وكأننا فى فيلم او ماشابة وهذا ليس من باب ان الجميع هكذا فلى بنت فى سنهم والحمد للة هى كما تحبون ان ترو بناتكم ولاكنى اتأذى من منظر البنات والبنين وهنا خطر ببالى ما السبب الذى اوصلهم الى هذة الحالة عندما كنت أصلى الجمعة فى المسجد ثانى يوم وانا أجلس منتظر الخطبة ذهب فكرى الى هكذا مشهد ورحت اتجول فى خاطرى من السبب الأسرة أم المدرسة أم المسجد ومن هنا كتبت لكم وانى أعلم ان الحل لن نقدر علية جميعآ فى مصر الا من رحم ربى لأننا هنا نحتاج الى ثورة أدارية حتى تعدل المايل الذى اصاب العمود الفقرى لمصر وأصبحو مهمشى الفكر والعمل فأدعومعى ان يلهمنا اللة الفكر والعمل على أصلاح حالهم

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...