elbana بتاريخ: 2 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2003 أذكر منذ عهد الطفولة أنه كانت لدينا ألعاب كثيرة مسلية ومحفزة للخيال والقدرات الإبداعية ، وبالطبع وقتها لم نكن ندرك ذلك بل كنا نمارسها للمتعة ، وكانت هناك أيضاً ألعاب للمتعة والتسلية فقط ولكنها كلنت مفيدة من أوجه أخرى . فعلى سبيل المثال كانت هناك لدينا في الصغر هواية جمع الأغطية الصفيح لزجاجات المياه الغازية ، وانتزاع بطانتها المصنوعة من الفلين ، ثم العمل على طرقها بحجر ثقيل لتصبح مسطحة تماماً ، ثم نقوم بعد ذلك بتجميعها لنصنع منها أثاثاً منزلياً مصغراً كالمقاعد والطاولات ، وغير ذلك ، وكانت تلك اللعبة من أروع الألعاب التي كانت تستغرق وقتاً فيما يفيد حيث أظهرت قدرات خلاقة لدى الكثيرين . كما كانت هناك الألعابت التي تعتمد على المجهود البدني والتي كانت تعد ضرباً من ضروب الممارسات الرياضية المجانية التي لا تتطلب اشتراكاً في أندية ، ومنها بالطبع كرة القدم ، ومنها لعبة (البلاد) والتي كنا نصطف فيها على شكل دائرة حول الكرة التي تتوسط دائرة مرسومة على الأرض ، وكل منا يحمل اسم دولة معينة ، ويجلس واحد منا أمام أسماء اللدول المختارة وقد كتبت على الأرض في لوحة أعدت بالطباشير أو الطوب الأحمر ، ثم يصيح (أنادي واقول ...) ثم ينادي باسم دولة يحمله أحدنا ، وعلى حامل اسم الدولة أن يخطف الكرة بسرعة بينما ينطلق الباقون في سرعة الصاروخ في كل اتجاه بعيداً عنه وعليه هو أن يقوم بقذف الكرة في اتجاه أحدهم لتلمس جسده ، وتبدأ مطاردة مثيرة لتحقيق ذلك الأمر . ومنها أيضاً لعبة السبع طوبات التي نقوم فيها برص سبع قطع من الحجر المسطح (قطع من البلاط مثلاً) فوق بعضها في شكل عامود وينقسم اللاعبون إلى فريقين يقوم فريق منهم بواسطة أحد لاعبيه بقذف الكرة نحو عامود الطوب ، وإذا أصابه أحدهم وأسقطه يقوم واحد من الفريق الآخر بالتقاط الكرة بينما ينطلق الآخرون جرياً لئلا تصيبهم الكرة من الفريق الآخر ، وتبدأ أيضاً مطاردة مثيرة لا تنتهي إلا بإصابة جميع لاعبي الفريق الذي أسقط العامود وهؤلاء عليهم في نفس الوقت أن يعيدوا رص العامود فوق بعضه البعض مرة أخرى قبل أن يصابوا جميعاً بالكرة . كنا نستمتع حقاً بوقتنا ، ولم نكن نجلس كالبلهاء أمام (البلاي ستيشن) تلك اللعبة البغيضة التي تلعب في المنازل المغلقة ، بعيداً عن الهواء الطلق والجري والرياضة والابتكار والتسلية المرحة البريئة ، وبعيداً أيضاً عن الأبطال الغربيين الذين يهدفون إلى قتل بعضهم البعض من خلال أسلحة فتاكة ، حيث يجلس الطفل أمامها لساعات طويلة ليجهد عينيه ، ويصيبه الخمول والتراخي ، وآلام الظهر ويتحول إلى كرة من اللحم ، وتلين عظامه ، ويقصر نفسه . هل يتذكر أي منكم ألعاباً أخرى كنا نلعبها زمان؟ وأرجو أن يوجه كل منا أطفاله إلى الألعاب المفيدة التي تمارس أكثر ما تمارس في الهواء الطلق لأنها أفضل وأصح . اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 4 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2003 موضوع جميل جدا يا أخ البنا..إن شاء الله الاخوه يضيفوا عليه لما ياخدوا هدنه من المؤثرات السياسيه... (ولم تأتينى الفرصه لكى أرحب بك كأخ من الاخوه الاوائل بالمنتدى ممن نحترمهم كثيرا ..حمدالله على السلامه وارجو إبلاغ سلامى الحار للأخوه..) اقتباس التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 4 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2003 من الناحيه النفسيه، اللعب يساعد على نمو الطفل بشكل سوى لأسباب كثيره... مثلا، كيفيه التعامل مع ممن يلعب معهم ..المشاركه والتعامل مع الاختلافات(problem-solving) بشكل ينمى الشخصيه تجسيدا لما رسخه الاب والام من مبادئ ...فيجب على الآباء ان يحاولوا يستغلوا هذا فى توظيف اللعب بشكل مفيد يعيد على الابناء إيجابيات كثيره...مثلا، قراءه القصص سوياالتى بها هدف أخلاقى، مثلا كيف ان الكذب حرام مثلما فعل الولد الذى صرخ بأن الذئب سيأكله..وهذا النقاش الذى يدور بين الاباء والإبن أيضا شئ إيجابى لأسباب ليست بخفيه...وللأسف، الالعاب اليوم حيث يبحلق الطفل فى التلفزيون لساعات بسبب البلاىستيشن وخلافه يأخذ من كل هذه الفرص التى ذكرت... من فتره زارنا ضيوف ولم اصدق ان إبنهم اللى عنده اربعه سنين(!) عارف يمسك الكونترولر بتاع البلاى ستيشن ويتعامل معه زى الجن :lol:..وانا اللى كنت عاتقه هم انى هشغله إزاى وكنت محضراله لعب "طفوليه" :lol: اما عن نفسى..كان نفسى امارس اللعب دى يا اخ البنا، ولكن دخلت جيل الاتارى والمونوبولى...وال..هممممم....مش فاكره اللعب اوى، كنا على طول بنظف وكبنات بنساعد ماما فى المطبخ...بس كنت بلعب برضه مع الملوخيه وانا بخرطها :lol: :D اقتباس التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
elbana بتاريخ: 4 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2003 أهلاُ بيكي يا أخت مسلمة ، وشكراً على الترحيب الجميل . الحقيقة موضوع الألعاب ده أننا طرحته قبل كده في منتدى (شؤون مصرية) في الوصلة دي http://www.masreyat.org/forums/viewtopic.php?t=650 وحابب آخد رأي الأعضاء هنا فيه ، لأنه مهم جداً نظراً لأن أطفالنا حالياً محرومين من الحياة المنطلقة والمجهود البدني وإعمال الفكر نتيجة الألعاب اللي بتعتمد على الكمبيوتر وبتفترض دائماً وجود عدو يجب القضاء عليه وبأشوف مصارعات عنيفة جداً بتتم على شاشات الكمبيوتر والأتاري ، وعملية القتل بدل ما تمثل مشكلة أخلاقية نجد إنها تعني الانتصار في اللعبة ، حتى لو كان انتصار على لص ، وبالتالي لا يخفى علينا جميعاً م لمثل هذه الألعاب من تأثير عنيف على الطفل ، ناهيك عن الوضع غير الصحي الي يستوجبه اللعب بتلك الألعاب كما قلنا . إيه رأيكم في الحكاية دي ، طب حد فاكر ألعاب من اللي كنا بنلعبها زمان ، الألعاب البسيطة الظريفة بتاعة زمان .... اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ســيد مرزوق بتاريخ: 5 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 أنا فاكر لعبة الطسة والتيرو .... ولعبة تريك تراك .... ولعبة صلطح .... ولعبة الأولى للبنات وأحيانا الصبيان ... أما الألعاب التي كنا نصنعها بأنفسنا فكانت كثيرة منها مثلا غطيان أزايز الكازوزة نخرمها ونشبكها بأستك أسود تخين ونلفها حوالين بكرة خيط ( خشب ) فاضي ليصبح شكلها زي عجلة الجرار الزراعي .... ثم ندخل من خرم البكرة سلك طويل جاد ونعمل نهايته زي الدركسيون ..... و .... بييييييييب ..... بيييييييييب ...... إوعى العربية يا وله .. ماعاييش فرامل . والعديد من الألعاب التي كنا نصنعها ... وأنا شخصيا كنت مشهورا بصناعة الكور الجولة ( الكولة ) .... بالرغم من أني لا أعرف ألعب كرة القدم إطلاقا .... بس كنت باعملها هدية لأصحابي وساعات كانوا بيبادلوني بعلبة كبيرة مليانة دود القز ...... فاكرينه؟؟؟؟؟ اقتباس ممنوع الرجوع للوراء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.