مقالات هيكل المحجوبة منذ سنة 1982

[محمد عبدالعزيز]

تابعت هذه المقالات بالكامل فى المصرى اليوم, والحقيقة أنا مندهش جداً لعدم التعرض لها من الأخوة المحاوراتيين وخصوصاً أصحاب الخبرة فى هذا الزمن الذين يستطيعون تفنيد هذه المقالات وتوضيح المبهم فيها؛ خصوصاً ما قاله الأستاذ هيكل عن فترة حكم الرئيسين جمال عبد الناصر والسادات.

الأستاذ هيكل -اختفلنا أو اتفقنا معه- له قيمته الفكرية فى هذا البلد وفى العالم أجمع, وأتصور أنه يجب أن يكون هناك صدى لهذه المقالات هنا فى محاورات المصريين التى تذخر بالأخوة الأفاضل الذين لديهم معلومات ومعايشات يمكن أن يفيدونا بها إلى جانب هذه المقالات.

هل لى أن أتساءل عن سر عدم التعرض لهذه المقالات فى المحاورات لو سمحتم؟

[الأفوكاتو]

تابعت هذه المقالات بالكامل فى المصرى اليوم, والحقيقة أنا مندهش جداً لعدم التعرض لها من الأخوة المحاوراتيين وخصوصاً أصحاب الخبرة فى هذا الزمن الذين يستطيعون تفنيد هذه المقالات وتوضيح المبهم فيها؛ خصوصاً ما قاله الأستاذ هيكل عن فترة حكم الرئيسين جمال عبد الناصر والسادات.

الأستاذ هيكل -اختفلنا أو اتفقنا معه- له قيمته الفكرية فى هذا البلد وفى العالم أجمع, وأتصور أنه يجب أن يكون هناك صدى لهذه المقالات هنا فى محاورات المصريين التى تذخر بالأخوة الأفاضل الذين لديهم معلومات ومعايشات يمكن أن يفيدونا بها إلى جانب هذه المقالات.

هل لى أن أتساءل عن سر عدم التعرض لهذه المقالات فى المحاورات لو سمحتم؟

عزيزى الأستاذ محمد,

ليس كل منا من قراء المصرى اليوم يوميا, فأنا أقرأها مرة كل أسبوغ, لذلك لم يسعدنى الحظ بقراءة مقالات الأستاذ هيكل.

و لكن هذا لا يعنى أن مقالاته لا تحتوى على كثير من المبالغة, و تفخيم النفس,

و أرجو أن تكون قراءة ما يكتب متفقه مع ا ما كتبه معاصروه.

تقبل أسمى التحيات.

[محمد عبدالعزيز]

أستاذى العزيز الأفوكاتو

أعى تماماً أنه ليس من الضرورى أن يكون الجميع من متابعى المصرى اليوم يومياً, وللعلم فقط المقالات كانت تنشر كل أحد وثلاثاء وخميس.

أتمنى أن تتاح لك الفرصة لقراءة هذه المقالات لتبدى لنا رأيك فيها, وهل فعلاً تحتوى هذه المقالات على الكثير من المبالغة وتفخيم النفس أم لا؟!!!

المقالات تحتوى على الكثير من النبوءات أو التوقعات بخصوص الأوضاع الدولية التى لو تم اتخاذها فى الحسبان فى وقتها لتغير جانب كبير من واقعنا.

وكذلك تحتوى على معلومات كثيرة موثقة تفيدنا فى فهم مواقف كثيرة يمكن أن يصعب على أمثالى فهمها, مثل أن الملوك العرب وأولهم الملك الحسن الثانى ملك المغرب هم من أقنعوا الرئيس السادات بأن يتفاوض مع إسرائيل وأن 99% من الحلول فى يد أمريكا, وكيف كان الملك الحسن الثانى يدعو مستشارى الطرفين -مصر وإسرائيل- لعقد لقاءات تمهيدية للمفاوضات فى قصره ودوره فى توصيل الرسائل من وإلى الجانبين, وكيف بعد ذلك يقاطع العرب مصر لانفرادها بقرار التفاوض مع إسرائيل.

كذلك تحتوى على معلومات قيمة عن علاقة مصر بالعالم العربى وأوروبا وأمريكا والاتحاد السوفيتى السابق, وكيف كان يجب لمصر -وقت كتابة المقالات- أن تستفيد من هذه العلاقات.

أرجو أن يكون هناك من آبائنا هنا فى المحاورات من تمكن من قراءة هذه المقالات ليعلق لنا عليها ويقول لنا رأيه.