لا أتذوق الشعر الحديث ..فماذا أفعل ؟؟

[Proud Muslim]

بصراحة أنا من المقليت لقراءة الشعر ..

و لكن يعجبني الشعر الجاهلي و صدر الاسلام و العباسي جدا ..

يعني أنا أحب الشعر العربي التقليدي .. أو الكلاسيكي ..

المعلقات .. المتنبي ..

الحاجات بتاعت زمان .. كلها مليانة فصاحة و قوة في اللفظ .

لكن البناء الحديث للشعر . أحسه .. أقرب للنثر من الى الشعر ..

مش عارف ..هل هذا صحيح ؟؟

و لا العيب في أنا ؟؟

:? :?

و بعدين ..صحيح

ليه مفيش مطارحات شعرية هنا ؟؟

أنا بحب الموضوع ده جدا .. مليش فيه ..بس أحب أشوف أصحاب المواهب و هم يعتصرون أذهانهم من أجل ذلك ..

[حشيش]

لا أتذوق الشعر الحديث ..فماذا أفعل ؟؟

اخى براود مسلم

هذا يحدث احيانا عند اصابة الانسان بنزلة برد :shock: :shock: :shock: ... حيث يؤدى الزكام لفقدان حاسة التذوق لفترة من الوقت :shock: :shock: :shock: ... لا تقلق :shock: :shock: :shock: ...

انصحك باستخدام اصابع فكس :D :lol:

[الطفشان]

انا ايضا لم اكن استسيغ الشعر الحديث

و لم اكن احب الا الشعر المقفى الموزون

و لكن هناك بعض الاشعار الحديثة الجيدة

صحيح قد تأخذ منك فترة للتأقلم عليها

و لكن التحرر من قالب الوزن و القافية يعطي احيانا سلاسة للافكار من قيد القوالب القديمة

مثل كتابات نزار قباني

و افضل منها احمد مطر

انظر الى المضمون ستجد اشياء جميلة جدا

[elbana]

أننا كنت واخد برضه موقف من الشعر الحديث ، بس تابعت أعمال لبعض رواد هذا الشعر وعجبني جداً إنتاجهم ، وبيعجبي شعر العامية لفؤاد حداد والأبنودي جاهين وأحمد فؤاد نجم ، طبعاً مش كل إنتاجهم .

وأعتقد إن المشكلة هي في تعود آذاننا على القافية المضبوطة والبحور المتعددة للشعر التقليدي وبالتالي لم نستسغ الشعر في شكله الحديث ، ولكن بعد قليل من المتابعة والانتقاء و(الغربلة) يمكن أن نجد في الشعر الحديث كثيراً من الإجادة ، لأن له قافيته وإيقاعه ، وله أيضاً معانيه الجميلة التي تتميز بالانغماس في مشكلاتنا اليومية أكثر ولا تتحدث في موضوعات أو معانٍ عامة كالشعر القديم الذي يتناول موضوعات تتعلق بالفخر والرثاء .. إلخ ، أما الشعر الحديث كالذي يكتبه محمود درويش مثلاً أو فاروق جويدة ، أو أعمال صلاح عبد الصبور فهي تتناول أموراً تتعلق بواقعنا المُعاش وبالتالي يسهل علينا تقبلها .

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هما مدرستان ..

واحدة للشعر كما عرفه العرب موزون ومقفى ..

أخرى للشعر المرسل .. فيه موسيقى خفية وجرس .. يعوضان ما اعتدنا عليه من اوزان وقافية ..

وترى بعض الشعراء المتمكنين ينظمون أشعارهم على كلا المنهجين .. وفي بعض الحالات يجد البعض منهم في المرسل أو المنثور مساحات لحرية الحركة يستعرض فيها إبداعاته ..

فتجد نفسك إذا تعمقت مع القصيد وقد طربت لما أبدعوه دون الحاجة إلى لوازم الشعر التي اعتاد عليها العرب لآلاف السنين ..

ومن السهل للعين الذواقة تمييز الغث من السمين فيه .. فنقول هذا شعر فعلا .. وذاك شئ آخر لا علاقة له بالشعر ..