أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 أسبوع الالتباس العظيم../ فهمي هويدي 05/02/2008 09:16 إذا جاز لي أن أسمي الأسبوع الفائت في مصر، فإنني لا أتردد في تسميته أسبوع الالتباس العظيم. (1) اتصلت بي هاتفياً ذات مساء سيدة من أسرة فلسطينية عريقة استقرت في القاهرة منذ 45 عاماً، وقالت إنها بعد الذي سمعته في مداخلات بثها أحد البرامج التلفزيونية أثناء فقرة قدَّمها حول عبور الفلسطينيين الحدود إلى رفح والعريش، فإنها قررت أن تغادر مصر إلى غير رجعة. هدأت من روعها وسألتها عن السبب، فقالت إن التعليقات التي أذيعت على الهواء صدمتها، لأنها كانت مسكونة بالمرارة والنفور على نحو لم تعرفه في مصر. وأضافت أن التعبئة المضادة التي اعتبرت الفلسطيني خطراً على مصر وأمنها، أثرت في علاقتها مع صديقات تعرفهن منذ عقود، حتى خسرت بعضهن من جرائها. ليست هذه حالة فردية، لأن مشاعر القلق هذه عبَّر عنها آخرون في عدة رسائل واتصالات هاتفية تلقيتها. وكان السؤال المكرر هو: هل يهيئ الفلسطينيون المقيمون في مصر أنفسهم للجوء جديد؟ مثل هذا القلق وجدته مبرراً ومشروعاً، لأنني أزعم بأنه بقدر ما كان الخطاب السياسي المصري ناجحاً بصورة نسبية في الأسبوع الماضي، فإن الخطاب الإعلامي فيما عدا استثناءات قليلة رسب في الاختبار، فكان مسيئاً وتحريضياً بشكل لافت للنظر. لست في موقف يسمح لي الآن بالتحقيق في الدوافع والمقاصد، ولكن ما يهمني في اللحظة الراهنة هو الحصاد والنتائج. (2) في عام 1991 قام العقيد معمر القذافي بعملية مشابهة لما تم في معبر رفح. فقد أحضر البلدوزرات وهدم البوابات المقامة على الحدود بين مصر وليبيا، تأثراً في الأغلب بالأفكار الوحدوية التي شاعت بين جيلنا، واعتبرت الحدود وراء المخططات الاستعمارية التي كرستها اتفاقية سايكس بيكو (عام 1916)، وبمقتضاها تم تمزيق العالم العربي في إطار وراثة تركة الدولة العثمانية، وتوزيع أشلائه على الدول المنتصرة آنذاك. وفي المقدمة منها إنجلترا وفرنسا. الشعور ذاته عبَّر عنه الدكتور جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (وهو بالمناسبة يساري فلسطيني ومن قادة حركة القوميين العرب) حين أبلغ وهو في مرض موته بخبر اجتياز الجموع لمعبر رفح. وقد سمعت أحد رفاقه وهو يقول في حفل وداعه ان “الحكيم” لمعت عيناه من الفرحة وتمنى أن يعيش ليرى الشعوب العربية وهي تتلاحم محطمة حدود الدول القُطرية. وقتذاك في عام 1991 عبر الحدود إلى ليبيا مليونا مصري، وهو رقم يعادل نصف الشعب الليبي. ولم تتصدع علاقات البلدين ولا شكت ليبيا من تهديد أمنها القومي. وبعد ذلك أعيد تنظيم الحدود، وأصبح المصريون يدخلون إلى ليبيا من دون تأشيرة. الذاهبون عبر المعبر الحدودي اشترط عليهم أن يحملوا معهم عقود عمل، والقادمون عبر المطار أصبحوا يدخلون من دون شروط، ويطالبون فقط بالحصول على عقود عمل خلال فترة زمنية معينة. ولأن هذه عملية يصعب ضبطها فقد أصبح في ليبيا الآن مليون مصري، منهم حوالي 650 ألفاً ذابوا في البلد وأقاموا في جنباتها من دون أن يحصلوا على عقود عمل، ومن ثم اعتبرت إقامتهم غير شرعية. وحين سرت شائعة تتعلق باحتمال ترحيلهم قامت الدنيا ولم تقعد، وجرت اتصالات عديدة بين القاهرة وطرابلس، أسفرت عن تهدئة الوضع وإبقاء كل شيء كما هو عليه. هؤلاء، المصريون الموجودون في ليبيا بصورة غير شرعية، يعادلون تقريباً مجموع الفلسطينيين الذين عبروا الحدود خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد اختراق معبر رفح، ومع ذلك فليبيا التي لا يتجاوز تعداد سكانها الملايين الأربعة لم تعتبر ذلك غزواً ولا تهديداً لأمنها القومي، في حين أن بعض الأبواق الإعلامية المصرية ظلت تصرخ منذرة ومحذرة من الغزو الفلسطيني لمصر، رغم أن تعداد سكانها تجاوز 76 مليون نسمة. وهي مفارقة تطرح السؤال التالي: ماذا يكون موقفنا لو أن الإعلام الليبي عبَّأ المجتمع هناك ضد وجود ذلك العدد من المصريين بصورة غير شرعية، وحرَّض الجماهير ضد احتمال “الغزو المصري”، كما فعلت أبواقنا الإعلامية بالنسبة للفلسطينيين العابرين، علماً بأن مبررات الخوف أكبر في الحالة الليبية (بسبب إغراء النفط وقلة عدد السكان) منها في الحالة المصرية الفلسطينية. ليس عندي أي دفاع عن تحطيم الحدود واجتيازها بين دول لم تتوافق على فتح حدودها فيما بينها كما هو الحاصل في الاتحاد الأوروبي. ذلك أنه طالما هناك حدود دولية فيتعين احترامها، واجتيازها أو تحطيم أسوارها في الظروف العادية جريمة لاريب. لكني أحسب أن أي طفل مصري يدرك جيداً أن ما حدث في ما يتعلق بمعبر رفح كان نتاجاً لظروف غير عادية بإطلاق، من جانب شعب خضع لحصار شرس استمر ثمانية أشهر، وفي غيبة أي أمل لرفعه فقد كان الانفجار هو النتيجة الطبيعية له. من ثم فإن ما جرى لا ينبغي أن يوصف بأكثر من كونه خطأ لا جريمة، وهو ما يحتاج إلى عقلاء يتفهمون أسبابه ويعطونه حجمه الطبيعي ويتحوطون لتداعياته بحيث لا تخدم مخططات العدو “الإسرائيلي” مثلاً. من أسف أن بعض المعالجات الإعلامية لم تفهم هذا التمييز بين الخطأ والجريمة، وذهب بعضها إلى اعتباره غزوا تارة، بل وإلى المساواة بين دخول الفلسطينين إلى رفح والعريش وبين احتلال “الإسرائيليين” لسيناء (هكذا مرة واحدة). واختلط الأمر على البعض الآخر حتى لطموا الخدود وشقوا الجيوب ورفعوا أصواتهم داعين إلى استنفار المصريين لصد الخطر الداهم الذي يهدد أمن بلدهم وسيادته. وكان ذلك نموذجاً للالتباس الذي أفقد البعض توازنهم، وحول المشكلة إلى قضية عبثية. (3) للالتباس تجليات أخرى؛ منها مثلاً أن البعض آثر أن يعتبر عبور الفلسطينيين إلى مصر “مؤامرة”، في حين ان المؤامرة الحقيقية هي في مساعي إحكام ومحاولة تدمير حياة الفلسطينين في القطاع لإذلالهم وتركيعهم. وفي منطق المرجحين لفكرة المؤامرة أن كل شيء كان مخططاً ومعداً له من قبل. وهو كلام مرسل لا دليل عليه، فضلاً عن أن الشواهد المنطقية والواقعية ترجح كونه انفجاراً شعبياً طبيعياً من جانب أناس حملهم الحصار بما لا يطيقون، وبما يتجاوز بكثير الانفجار الشعبي التلقائي الذي حدث يومي 18 و19 يناير/ كانون الثاني سنة ،1977 احتجاجاً على رفع الأسعار في مصر. هي انتفاضة ثالثة حقاً، رغم أنني سمعت أحدهم يتحدث بدهشة واستنكار شديدين لإطلاق الوصف على قيامة الجماهير وعبورها للحدود. لكنها انتفاضة ضد الحصار والهوان، ولا يتصور عاقل أنها يمكن أن تكون انتفاضة ضد مصر. في الانفعال الذي ساد بعض المعالجات الإعلامية تداخلت الخطوط وتاهت البوصلة، حتى لم تميز تلك المعالجات بين ما يوصف في الأدبيات الماركسية بين التناقض الرئيسي والتناقضات الثانوية. لقد أبرزت بعض الصحف بعناوين عريضة بعض الحماقات التي ارتكبت وبعض التصرفات المشبوهة التي وقعت. مثل قيام أحد الشبان برفع العلم الفلسطيني على أحد المباني في الشيخ زويد. واعتداء البعض على عدد من الجنود المصريين، والكلام عن اكتشاف خليتين دخلتا إلى سيناء للقيام بعمليات عسكرية ضد “الإسرائيليين”، مثل هذه الأخبار إذا ثبتت صحتها، فينبغي أن تُعطى حجمها ويحاسب المسؤولون عنها، لكنها تظل في حدود التناقضات الثانوية، التي ينبغي ألا تحجب التناقض الأساسي مع “إسرائيل” والاحتلال والحصار. ومن أسف أن الأضواء سُلِّطت بقوة على تلك التناقضات الثانوية، في حين تم تجاهل التناقض الأساسي في الكثير من المعالجات التي قدمتها وسائل الإعلام، مما أدى إلى تعبئة قطاعات عريضة من الناس بمشاعر غير صحية، فانصب غضبها على الفلسطينين بأكثر مما انصب على الاحتلال والحصار. وقد تجلى في هذه النقطة تفوق الخطاب السياسي على الإعلامي، وهو ما عبَّر عنه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بقوله في تصريح نشره “الأهرام” في 30/1 إن “إسرائيل” تتحمل المسؤولية القانوينة الأساسية والإنسانية لما آلت إليه الأوضاع في غزة، وما نتج عنها من انفجار بشري تجاه مصر (لاحظ أنه تحدث عن انفجار بشري وليس مؤامرة كما ادعى بعض المحرضين). (4) موضوع “حماس” كان ولا يزال محل التباس ولغط شديدين. ذلك أن لها ثلاثة أوجه في الخريطة الفلسطينية، فهي من ناحية حركة إسلامية لها أصولها الإخوانية، وهي من ناحية ثانية سلطة تم انتخابها بواسطة الشعب الفلسطيني، وهي من ناحية ثالثة أكبر فصيل مقاوم يتحدى الاحتلال ويرفض الاستسلام والتفريط. وهي في ذلك تقف جنباً إلى جنب مع الفصائل والعناصر الوطنية الأخرى التي اختارت ذلك النهج، ومن بين تلك الفصائل حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى والجبهتان الشعبية والديمقراطية. أما العناصر الوطنية المستقلة التي تقف في مربع المقاومة الذي تتصدره حماس فقائمتها طويلة، وتضم أسماء لها وزنها المعتبر في الساحة الفلسطينية، في المقدمة منهم بسام الشكعة وشفيق الحوت وأنيس صائغ وبهجت أبو غربية وسلمان أبو ستة وعبدالمحسن القطان وآخرون بطبيعة الحال. كون حماس حركة إسلامية أو حتى إخوانية فهذا شأنها، الذي تتراجع أهميته في السياق الذي نحن بصدده. وكونها سلطة منتخبة فإن ذلك يضفي عليها شرعية نسبية تسوغ قبولنا بها انطلاقاً من موقف نقدي يسعى إلى تصويب مسيرتها وليس إسقاطها أو هدمها. وذلك كله أكرر كله مرهون بالتزامها بمقاومة الاحتلال ورفض التنازلات، وذلك أكثر ما يعنينا في شأن حماس. لقد سبق أن سجلت في هذا المكان تحفظات وانتقادات لموقف حماس من السلطة. ولكن موقفها المقاوم يظل جديراً بالمساندة بغير تحفظ، رغم التكلفة الباهظة لهذا الموقف، الذي يمثل سباحة ضد تيار شرس زاحف بقوة، إقليمياً ودولياً، مسانداً لدعاة التفريط والاستسلام في الساحة الفلسطينية. من أسف، أن هذه التمايزات بين الأوجه المختلفة لحماس غابت عن كثيرين. وأخطر ما في ذلك الالتباس أنه ضرب أهم تلك الأوجه الذي يتمثل في دورها المقاوم. ولا أستبعد أن تكون الأمور قد اختلطت على البعض، لكني لست أشك في أن هناك من تعمَّد تشويه ذلك الدور لأسباب ليست خافية. إن الذين يقفون ضد الإخوان وامتداداتهم وجدوها فرصة لتوجيه سهامهم ضد حماس واستثارة الرأي العام ضدها. والذين التحقوا بمركب السلطة في رام الله وارتبطت مصالحهم بها، صفوا حساباتهم مع حماس بإضافة المزيد من السهام التي استهدفتها. ومعسكر “الموالاة” ل”إسرائيل” والسياسة الأمريكية اعتبر ما جرى في رفح فرصة نادرة لتوجيه ضربة قاضية لكل تيار المقاومة والرفض في الساحة الفلسطينية. لقد نشرت لي صحيفة “الشرق الأوسط” يوم الأربعاء الماضي (30/1) مقالة كان عنوانها “المقاومة وليست حماس هي المشكلة” أردت فيها أن أذكَّر الجميع بأبعاد الصراع التي نسيها البعض وطمسها آخرون. ولأن التذكرة تنفع المؤمنين، فإنني لا أمل من تكرار ما قلت، مضيفاً “معلومة” غيَّبها الالتباس، وهي أن حماس ليست هي العدو ولكنه “إسرائيل”. وذلك تنويه وجدته واجباً، ليس فقط بسبب ما جرى، ولكن أيضاً لأننا نمر هذا العام بالعام الستين للنكبة، الذي صار البعض فيه لا يعرفون من يكون العدو. "الخليج" يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 و الله انا نفسي افهم يا حاج اسامة هو يعني الناس لما تدخل مش تخبط على الباب الاول و لا تكسرة طاب الباب لما انكسر و انضرب صاحب البيت بالرصاص و الحجاره مش ده برضه عيب و لما الفلسطنبين يدخلوا البلد و كانها زريبه و لا تكيه لا حد بيحافظ على البلد و لا على النظافة و لا على شعور الناس و كمان يدفعوا فلوس و دولارات مزورة و لما صاحب البيت يقوم يقولهم لا يا جماعة اخرجوا ديه بلطجه و قله ادب يبقى صاحب البيت ما عندوش اسلام و لا عنده نخوة و لا ........... و احنا لما دخلنا الحروب الي فاتت كلها و معظمها علشان الشعب الفلسطيني ,, ما جدش قال شكرا لا سمعنا السب و اللعن و قلة الادب و احنا تخلنا عن القضية و كاننا احنا المصرين فلسطين هي مسئوليتنا التاريحية و الفلسطيني برة بلده بياكل و يتمرمغ في الفلوس و ما يعرفش هي فين فلسطين على الحريطة ده حتى الناس استغربت من الفلوس اللي دخل بها الفلسطنيون ديه كانت فين و جات من اين ؟ مس عارفين ان الفلسطيني دخله اعلى بكثير من الموظف المصري الغلبان , اللي بيرتشي علشا ن ياكل ولاده حرام و الله دا المصرين اللي عايشين في حصار مش الفلسطنين و اخيرا انا اتضحلي ان حماس عاوزه سلطه و السلام حتى لو بالاسم "حكومة مقالة" و يروح الشعب في ستين داهيه يتحاصر يموت مش مشكلة المهم حماس و بس ارجو ترد على الكلام ده كله و الا تم علية بالعين فقط و المعذره لاني مفقوع من الفلسطنين و من عمايلهم الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 تمكن العدو الصهيوني وبدعم مباشر من أميريكا بوش وتضامن علني مقيت من رعيل أوسلو الذي سرق بقوة المال والدعم الذي يتلقاه من أشياعه من أحجار الشطرنج القابعين على كراسي الحكم من طنجة إلى جاكرتا إلا من رحم ربي امكنوا جميعا وبتلاحمن منقطع النظير من خنق الشعب الفلسطيني المجاهد وجعل نسمة الهواء النقي مطلبا غاية في الإلحاح لديه بعدما حصروه في رقع جغرافية متناهية في الصغر وضيقوا عليه المنافذ وقطعوا عنه الموارد ومنعوه من الاستفادة مما وهبه الله من مياه وغذاء تمكنوا من تحويل جهده إلى البحث عن لقمة العيش بدلا من التصدي الأسطوري لكيان غاصب احتل أرضه وشرد الملايين من أهله بتوافق وصمت عربي مفضوح وفي مواضع كثيرة كان الإجلاء القسري له عن أرضه يتم بأيدي عربية أهلنا في فلسطين اليوم في وضع لا يحسدهم عليه عدو ونرى الشماتة في عيون يعرب بن قحطان في كثير من أزقة هذا العالم العربي العزيز على قلوبنا عالمنا العربي لم يعد فيه مكان يتسع لمخيمتنا حتى أن مهاجرينا في العراق يجري تهجيرهم غصبا إلى بلد وحيد على هذا الكوكب يفتح لهم أبوابه البرازيل هي منفانا اليوم ولو وجدوا أبعد منها لما اختاروها لنا شعب قدم مئات الآلاف قربانا للذود عن الأرض والعرض يدفع اليوم دفعا وبأيد عربية متلاحمة مع العدو الغاصب للبحث عن قوت ساعته عليه التفكير في كل وجبة بمجرد الانتهاء من سابقتها لن يسامحوكم ياعرب لن يغفروا لكم ياعرب فأنتم سر الذي يجري ومموليه ثم تخرج أقلام وأفواه غريبة عن أمتنا فتتفنن في قلب الحقائق وتتسابق في دعم العدو الغاصب وتصوير جهاد شعبنا الباسل إلى مؤامرات على أنظمتها الفاسدة يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
vipwithyou بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 (معدل) و الله انا نفسي افهم يا حاج اسامة هو يعني الناس لما تدخل مش تخبط على الباب الاول و لا تكسرة طاب الباب لما انكسر و انضرب صاحب البيت بالرصاص و الحجاره مش ده برضه عيب و لما الفلسطنبين يدخلوا البلد و كانها زريبه و لا تكيه لا حد بيحافظ على البلد و لا على النظافة و لا على شعور الناس و كمان يدفعوا فلوس و دولارات مزورة و لما صاحب البيت يقوم يقولهم لا يا جماعة اخرجوا ديه بلطجه و قله ادب يبقى صاحب البيت ما عندوش اسلام و لا عنده نخوة و لا ........... و احنا لما دخلنا الحروب الي فاتت كلها و معظمها علشان الشعب الفلسطيني ,, ما جدش قال شكرا لا سمعنا السب و اللعن و قلة الادب و احنا تخلنا عن القضية و كاننا احنا المصرين فلسطين هي مسئوليتنا التاريحية و الفلسطيني برة بلده بياكل و يتمرمغ في الفلوس و ما يعرفش هي فين فلسطين على الحريطة ده حتى الناس استغربت من الفلوس اللي دخل بها الفلسطنيون ديه كانت فين و جات من اين ؟ مس عارفين ان الفلسطيني دخله اعلى بكثير من الموظف المصري الغلبان , اللي بيرتشي علشا ن ياكل ولاده حرام و الله دا المصرين اللي عايشين في حصار مش الفلسطنين و اخيرا انا اتضحلي ان حماس عاوزه سلطه و السلام حتى لو بالاسم "حكومة مقالة" و يروح الشعب في ستين داهيه يتحاصر يموت مش مشكلة المهم حماس و بس ارجو ترد على الكلام ده كله و الا تم علية بالعين فقط و المعذره لاني مفقوع من الفلسطنين و من عمايلهم انا كنت بنفسى فى العريش بعد فتح المعبر بيومين فقط وكانت العريش فى مأساه فعلا غير ان هناك سيل من الدولارات والسيارات الفارهه التى لا نحلم ان نقودها حتى القيادة لا الامتلاك والله المستعان مذ رأيتهم وتغيرت فكرتى عن الفلسطينيين تماما او على الأقل جزء كبير جدا ً منهم تم تعديل 6 فبراير 2008 بواسطة vipwithyou أستغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم وأتوب اليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حازم كمال بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 بيقولك شعب بيموت من التجويع...ولم يجرأاحد على مده بالمساعدة....لان السيدة امريكا لم تسمح واسرائيل من ورائها ....وبدل ما نسأل ليه كسر الباب نقول ....ايه اللي خلاه يكسر الباب..؟؟ الباب ممكن يتصلح ياسيدي ونجيب الف باب ونجيب الترسانة الحربية بتاعتنا ونحطها على الحدود علشان نوريهم العين الحمراء....تقدر تحرك قطعة سلاح واحدة الى الحدود...؟؟ولما اليهود كل سنة يغتالوا منا شهيدين وثلاثة واربعة بحجة تخطي او اشتباه....صم ..بكم ...عمي.....اسد علي وفي الحروب نعامة....شعبنا العربي الفلسطيني في قلوبنا لان الاقصى في قلوبنا وهو مرتبط بنا ارتباط الدم بالجسم..اذا اخطأ نعلمه الصواب بروح الاخوة ونحن قادرين على ذلك..بوصية رسولنا الكريم انصر اخااااااااك ظالما اومظلوما...ونصره ظالما بان تاخذ على يده فترده عن ظلمه...ولكن لن نختزل القضية في هذه التحرشات الحدودية.....قضية فلسطين هي قضيتنا جميعا...والضمير العربي الاسلامي لن يهدأ ابدا حتى يعود مسرى الحبيب الى ماقبل 67ولو احيكت الف قضية وقضية لزعزعة الثقة وتغير الاتجاه..لن نلتفت ولن نتزحزح..فلا قيمة لحياة يعيش فيها المرء دون هدف سامي نبيل... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
vipwithyou بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 (معدل) يا استاذ حازم لم نتخلى ابدا ولن يحدث عن القضية الفلسطينية ليس للفلسطينيين انفسهم ولكن لثانى القبلتين وجميعا ً نعرف انها ستقوم بيننا وبينهم الحرب ومعنا اشجار الزيتون لكن اذا رأيت ما رأيته انا بنفسى وشخصياً فى العريش لن تصدقه انا صُدمت بتلك الرفاهيه التى واجهتها للفلسطينيين والمعظم فى اعتقادى كان يدخل مصر هربا ً وليس طلبا ً للمؤن لكن ما كان يحدث من قواتنا هو منعهم من تخطى القنال لداخل مصر لأنه بالفعل يستهدد امن مصر واقتصادها ماذا فعل العراقيون عندما نزلوا مصر اشعلوا سوق العقارات واصبح اهل مصر تضيق بهم بلدهم لن نتنصل ابدا ً عن القضية الفلسطينيه لكننا نتحدث عن موقف معين حدث اطمئن فنحن والحمد لله مسلمين وشكرا تم تعديل 6 فبراير 2008 بواسطة vipwithyou أستغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم وأتوب اليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sharif بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 قبل سيل الاتهامات احب اوضح انا مسلم مصري احب فلسطين واقدس والاقصى والاسلام ولكن لن نسمح باسم العروبه والاسلام ان تنتهك ارضنا الفلسطينيون فى كل مكان يعيشون رفاهيه غير عاديه وانا فى السعوديه واراهم واعمل معهم الفلسطينيون يتشاجرون فيما بينهم ويسحلون بعضهم وقد رايناهم على شاشات التلفزيون الفلسطينيون من حماس يتاجرون باسم الاسلام وشعبهم يطحن ولا يتنازلون عن السلطه ولو مات الشعب كله الفلسطينيون من فتح بينهم عملاء اشهرهم دحلان الفلسطينيون يسخرون من المصريين ويعتبروننا خائنين لقضيتهم الفلسطينيون يعتبرون حرب اكتوبر خدعه كبرى الحرب التى لرويناها بدماء اولادنا وابائنا واخواتنا واخيرا اين العرب الذين يتشدقون بالعروبه والاسلام لم نسمع لهم صوتا فلا نامت اعين الجبناء الدولارات المزوره ورفع الاعلام والهاربين والاحزمه الناسفه لماذا ؟ اقول للسيده الفلسطينيه على ارضنا نحن نذهب لليبيا للعمل المؤقت واغلب الذاهبين من العمال الغلابه المطحونون الذين لا يستطيعون الذهاب لدول الخليج الفيف ستار وكل املهم العوده لاولادهم ولوتريدين البقاء فى مصر فاهلا بك فى بلدك وقد رحبنا بكم من عهود بعيده ولو تريدين الخروج لاننا المصريين نريد حفظ امننا والبعد عن الشعارات الجوفاء فاذهبى غير مأسوفا عليكى تحيه لمصر المضحيه من اجل مصر والعروبه والاسلام بدون مزايدات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 الحمد لله نشكر الإخوة من الأنصار على نصرتهم للمهاجرين وكفى بالله حسيبا يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 مشكلتكم ليست مع مصر .... مشكلتكم مع انفسكم قبل الاخرين ......القضية ليست حصار غزة ....القضية هي صراع حماس و فتح ... مالنا نحن المصريين بهذا الصراع .......و مالنا نحن برفض حماس اشراف السلطة علي المعابر ........اختلاف احزابكم و صراعها هو سبب الازمة حلوها فيما بينكم اولا ستنحل ازمتكم....اما ان يصدر بعض القيادات الفلسطينية الازمة لمصر فعفوا ......فشل و تعنت القيادات الفلسطينية لن يدفع ثمنه الدم المصري . الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 6 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2008 شوف برضوة و لا كاني بكلم حد يا اخ اسامة ارجو ان تبتعد قليلا عن المحاضرات الجاهزة و المنقولة و التي تم تحضيرها سلفا و ترد على كلامي او بالاحرى كلام الملاين من هذا الشعب يا رب يرد سلام عليكم الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حازم كمال بتاريخ: 7 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 مأساتنا الحقيقية اننا جعلنا النقاش مصري وفلسطيني وسعودي وكويتي وسوري ولبناني...تحية لسايكس بيكو الذي قسم وصنع الحدود بنظرية فرق تسد....يا احباب ..يا اصحاب قليلا الى الوراء تاريخ امتنا من مائة سنة خلت...كيف قرأناه ..كيف فقناه...اصرخ بملئ في...نحن امة واحدة والله العظيم امة واحدة "" إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ """"وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ""لقد نجح الاعداء في استغلال حالة الضعف التي بدات تدب في الجسد الاسلامي فصوب اليه السهام من كل اتجاه حتى اصبحنا اجسادا بلا روح...فقدنا الهوية الاسلامية...وورثنا سايكس بيكو بهوية تعصبية حزبية ضيقة...اصبحنا نزن الامور ونقيسها وفق مارسم لنا الاعداء....ان الطرح لاي قضية عربية ينبغي ان يضع في الاعتبار وحدة المصالح والاهداف .. بعيدا عن الطرح الرسمي الذي ينصب في صالح الاعداء....من الذي وضع الحدود ورسمها؟؟؟ شيئ مخجل ومحزن...من الذي اصدر الهويات ( الجوازات ) وكد كان من قبل بطاقة صادرة من دولة الخلافة تجوب بها مشارق الارض ومغاربها..؟؟ من الذي اعاق حركة سيرك؟؟ شيئ مخجل ومحزن....نعم يحدث خلاف بين الاشقاء وهذا وارد في ظل غياب الضمير والوعي...ونادرا في استعادتنا لقيمنا واخلاقنا...يقول المولى عز وجل.."وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)"اليس ذلك هو شرعيتنا الاسلامية....ام نريد شرعية دولية مهلبية تكيل بمكيالين....اليست حماس هي افراز صندوق الانتخابات بأرادة شعبية مائة بالمائة....اين ميزان العدل والقسط لماذا لا نقول لفتح اهدأوا حتى الدورة القادمة للانتخابات والمسألة كلها اربع سنوات ليست في عمر الشعوب بشيء ...فان احسنت فبارك الله لها...وان اساءت تعزل بالارادة الشعبية...علينا ان نميز دائما بين الضحية والجلاد ومن الظلم ان نسوي بينهما ومن الظلم البين ان نجعل الضحية هي الجلاد...ما منطلق حماس وما منطلق فتح...حماس تدافع عن حق مشروع حازته من قبل شعبها اما فتح فلتراجع موقفها تجاه حماس . اما رفاهية الشعب الفلسطيني...مثلها كأي رفاهية عربية...ويبدو اننا نسينا ان ارض مصر هي الاغنى وسكانها هم الاوفر حظا وخروجهم للعمل بالخارج رهين للاوضاع الداخلية المأساوية التي افلست البلاد بفعل فاعل...لان عوامل التجزئة هي التي جعلتنا نقول ذلك ولواننا اعدنا توزيع الثروات "حتى لا يكون دولة بين الاغنياء منكم " لما قلنا رفاهية فلسطينية ومصرية ولما كان هناك في الامة فقير واحد....واخيرا علينا ان نعمل كوحدة واحدة تجمعنا وحدة العقيدة والدين واللغة والارض ولنحتوي خلافاتنا ولا ننسى اننا كلنا مطالبون بتحرير الاقصى من يد الغاصبين.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 7 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 الخط المستقيم هو اقصر الطرق بين نقطتين .......... في مداخلة استاذ حازم كمال قرات عن ساكس بيكو و الحدود المصطنعة الخ الخ الخ و موقف فتح من حماس و العكس ......... مختصر المفيد و اعتقد ان غالبية الشعب المصري وصلت لاستنتاج مماثل منذ الاحداث الاخيرة ..........نحن لا نهتم من المخطئ حماس او فتح ..... و ليس لنا اي دور في الخلاف بينكم بالخير او بالشر ........ هي مسئوليتكم و ما يحدث لغزة و للفلسطينين في غزة سببها فرقتكم وصراعكم الداخلي ..... حلوا مشاكلكم و اقضوا علي الفتنه ستقضون علي الازمة الحالية..... عناد فتح و حماس يدفع ثمنه شعبكم ..... الذي انتم مسئولون عنه قبل ان تسال عنه مصر الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 7 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 شوف برضوة و لا كاني بكلم حد يا اخ اسامة ارجو ان تبتعد قليلا عن المحاضرات الجاهزة و المنقولة و التي تم تحضيرها سلفا و ترد على كلامي او بالاحرى كلام الملاين من هذا الشعب يا رب يرد سلام عليكم لا ارد على خطاب مثل هذا الذي تفضلت به فالصمت اجدى فالملايين التي يمثلها خطابك هي من صنع خيالك شكرا على كرم الضيافة وأدب الخطاب يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 7 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 الأخ الكريم Ghost كل أمل أن يكون الأسلوب أهدأ ... ونحاول إختيار التعبيرات التي نكتب بها حتى ولو كنا نهاجم وجهة نظر أخرى .. هذه قاعدة هامة حتى يتواصل الحوار .. وفي تلك القضية .. أنا لا أخفي رضاي عما تم ... رضاي عما قام به الفلسطينيون بالدخول وطلب الغوث من مصر .. ورضاي عما قام به المصريون من ترك الفلسطينيين يدخلون .. وهي ليست المرة الأولى .. فقد حدث أمر مشابه منذ عامين تقريباً .. ولكن البعض ينسى .. ولكن في تلك المرة كان الأمر على نطاق أوسع .. وأشمل .. وله أبعاد أخرى ... لي رأي هنا .. وولن أستفيض كثييراً في عرضه .. الأول .. أن هناك تقسيم حدث للأرض العربية .. واصبح هناك حدود صنعها الإستعمار ... هذا أصبح حقيقة وأمر واقع ... ولا يمكن أن نغفله أو ننكره .. بل ويجب أن نحترم هذا الأمر إلى أن يحدث تغيير بشكل منظم .. إذا حدث أصلاً .. الثاني ... أن هناك أرض عربية فلسطينية محتلة ومغتصبة يجب أن يقاوم أصحاب الأرض بشكل أساسي لتحريرها .. ويجب على كل العرب والمسلمين مساندتهم ودعمهم .. الثالث ... أن هناك شعب محاصر .. ويقتل أبناؤه من أطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال كل يوم ... وهذا الشعب لا يحظى لا بأمن ولا بأمان .. والالم كله يتجاهله .. ويجب علينا تقديم العون والغوث لهم .. كلنا .. عرب ومسلمين ومسيحيين .. أقصد كل من هو متصف بكونه إنسان يجب أن يعمل في هذا .. الرابع ... الشعوب بمفردها إذا تحركت تتحرك بعشوائية وبغير تنظيم مما يحبط ويهزم حركاتهم التحررية أو الثورية ... إذن لا بد من أن يكون هناك قيادات تقود الشعب .. وتوجهه نحو الهدف الأسمى والأكثر أهمية واذو الأولوية القصوى هنا .. وهو تحرير الأرض ... الخامس .. هناك قادة فلسطينيين وضعوا أرواحهم على أكفهم ورهنوا حياتهم للقضية .. ومنهم من يقضي كل يوم على أيدي قوات الإحتلال ... السادس والمهم .... أن هناك صراع غريب وشاذ على السلطة في فلسطين ... وصراع غريب وشاذ بين فتح وحماس .. وأنا هنا لا (ولن) أناقش من على صواب ومن على خطأ .. ولكني أطرح هنا أن هناك حقيقة يتعمل الطثيرون من إغفالها في حديثهم أو مقالاتهم وهي الصراع على السلطة .. أنا شخصياً لا افهم ما هوالمغزى أن أكون رئيس وزراء أو وزير حتى يمكنني تحرير الأرض ... الأرض لم تحرر على مدى التاريخ بواسطة حكومات إلا باتفاقات سلام .. وحماس يرفضون ذلك .. ويرفضون التفاوض مع العدو .. وهذا حقهم لا أنكره عليهم .. ولكن لماذا تريد حماس السلطة ... المقاتلون يمكنهم تحرير الأرض .. ويمكنهم مقاومة الفساد المتهم به فتح .. أقصد هنا الفساد المالي .. كان دور حماس عظيماً أيام كانت حركة مقاومة ... دور حماس عليه علامات تساؤل كثيرة وهم سلطة وحكومة ... أعتقد أن الفلسطينيين يجب عليهم أن يتفقوا ويتحدوا .. وهم اليوم في أمس الحاجة لهذا الإتحاد .. وإلا لن تكون هناك أبداً دولة فلسطينية ... ولا أعتقد أن أحد يختلف مع تلك الحقائق ... أتمنى أن يحدث إتفاق بين الفلسطينين بعضهم وبعض ... لأن هذا الحال الذي هم فيه ... يذهب التعاطف من قلوب الكثير تجاه قضيتهم ... تحياتي في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حازم كمال بتاريخ: 7 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 يااستاذ /ابو حلاوة ....انا مسلم مصري تراب القدس هو محركي وقرآن ربي هو مرشدي ولن يحركني اهواء حاكم او نزوات طائشة تهيج وقت الحدث فتخرج انفعالاتها الغير موزونة ثم تهدأ وكأن شيئا لم يحدث....واكرر ان مواقفنا ينبغي ان لا تكون ردود افعال لاحداث فجرها التجويع المتعمد لشعب اعزل اعتمد منهجية الدفاع عن ارضه الاسلامية بالحجارة كحق مشروع كفلته جميع الاديان السماوية فضلا عن القوانين الدولية....والمختصر المفيد لا يمكن ان يكون في مثل هذه القضايا والتي ننظر اليها في اطار وحدة الامة لا من المنظور التعصبي التجزيئي كردة فعل......وعلاقة حماس بالسلطة كعلاقة فتح بالسلطة ام ان السلطة حكر على طبقة دون طبقة...اسالوا صندوق الانتخابات الذي عندما يكون حرا يفرز حماس ويفرز الحركة الاسلامية في الجزائر ويفرز 88 مقعدا للاخوان وعندما يكون مكبلا يحرس للتصويت في اتجاه واحد يكون الافراز حكومات عميلة لا تعبر عن اختيارات وارادات شعوبها......اليس للحمساويون حق في الترشيح ودخول الانخابات ..؟ من يحجر عليهم ذلك...؟ والجواب في جعبة كل واحد منا...وهل هناك تعارض بين مشروعها التحرري وبين الترشيح في الانتخابات...ارض الواقع تجيب عن ذلك.....فعمليات القسام لم تتوقف والجناح العسكري لحماس له دور غير جناحها السيباسي ويجمعهما مشروع واحد...علينا ان نعترف بان المشروع الاسلامي محارب منذ بدايته اي منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم والى الآن وما احداث 11 سبتمبر الا تكريث لهذه الحرب الظالمة...حتى الصق الارهاب بالاسلام والاسلام بالارهاب.....ما بين فتح وحماس مثال حي على ذلك...والحمد لله اننا نعاين الاحداث يوما بيوم من مصادرها ولا تملى علينا كما كان يحدث في السابق...وكما قلت في مداخلتي السابقة..ابحث عن المنطلقات....ما منطلق فتح دحلان وميرزا ( ابو مازن واسمه الكامل محمود عباس ميرزا). والاخ الكريم اسد قد جانبه التوفيق عندما قال: " الأرض لم تحرر على مدى التاريخ بواسطة حكومات إلا باتفاقات سلام .. وحماس يرفضون ذلك .. ويرفضون التفاوض مع العدو .. وهذا حقهم لا أنكره عليهم .. ولكن لماذا تريد حماس السلطة ... لان التاريخ يقول العكس تماما...والا فسر لي كيف حرر صلاح الدين الاقصى ....ومن بعده قطز كيف حرر ممالك الشام بعد دحره للتتار في عين جالوت....بل كيف حررت المراة الحديدية تتاشر جزر فوكلاند من الارجنتين...عندما لبست السواد ولم تخلعه الا بعد تحرير جزر فوكلاند ضاربة بعرض الحائط قررات الشرعية الدولية المهلبية...قائلة: القررارات دي للضعفاء وانا لست من الدول العربية مع الاعتذار للعرب..احفاد صلاح الدين وقطز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 7 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 والاخ الكريم اسد قد جانبه التوفيق عندما قال: " الأرض لم تحرر على مدى التاريخ بواسطة حكومات إلا باتفاقات سلام .. وحماس يرفضون ذلك .. ويرفضون التفاوض مع العدو .. وهذا حقهم لا أنكره عليهم .. ولكن لماذا تريد حماس السلطة ...لان التاريخ يقول العكس تماما...والا فسر لي كيف حرر صلاح الدين الاقصى ....ومن بعده قطز كيف حرر ممالك الشام بعد دحره للتتار في عين جالوت....بل كيف حررت المراة الحديدية تتاشر جزر فوكلاند من الارجنتين...عندما لبست السواد ولم تخلعه الا بعد تحرير جزر فوكلاند ضاربة بعرض الحائط قررات الشرعية الدولية المهلبية...قائلة: القررارات دي للضعفاء وانا لست من الدول العربية مع الاعتذار للعرب..احفاد صلاح الدين وقطز هي دي المشكلة ..اننا ناخد أمثلة .. ونضربها بدون المقارنة بينها وبين الواقع الذينعيش فيه .. إذاً قل لي ما وجه الشبه بين رئيس وزراء حكومة حماس (اسماعيل هنية (مع إحترامي الكاملوتقديري له ولنضاله) وبين كل من التالي : - صلاح الدين الأيوبي - قطز - مارجريت تاتشر وقل لي ما وجه الشبه بين حومة حماس في دولة فلسطين المحتلة (مع الأخذ في الإعتبار أنها حكومة لتسيير الأوضاع لأن الدولة ليست ذات سيادة بما أنها محتلة) وبين كل مما سبق ... مسألة إدراج أمثلة من التاريخ بدون تعمق فيها هي فقط لإثارة وإلهاب المشاعر ... ولنحكم على الأمور بمعايير ومقاييس خاطئة ..... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 7 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 (معدل) أشكركم على سعة صدوركم وأشكر الأخ جوست الذي استطاع استقطاب الأخ أسد إلى الحوار كل ما تفضل به الأخ أسد أقرب ما يكون من الصحة ماعدا كون التحرير بالتفاوض التفاوض الذي يحرر يكون بين أطراف على درجة من التكافؤ ويحتاج من يتفاوض ليحرر فعلا أن تكون في يده أوراق ترجح كفته ففشل التفاوض لا يكون في صالح الطرف الآخر لن يجلس الطرف المغتصب مع المغتصبة بلادهم ليعيدها بالتفاوض فييتنام لم يحررها المفاوض في باريس بل هو اندحار الأمريكان وهروبهم بمذلة متناهية مصر لم تحرر أرض سيناء بالتفاوض لكنه شعور اليهود بالحاجة الملحة لتحييد القوة العربية الوحيدة القادرة على محاربتهم ونصر اكتوبر كان المفتاح الذي أقنع الصهاينة بأن جند مصر هم خير أجناد الأرض لنتجنب الدخول في توسعات يتوه معها الحوار لنرى تفاوض عرفات وزمرته في مدريد/واشنطون راوح محلك فانزوى مبعوث عرفاتي مع مدير الشاباك الصهيوني وخرجا بما سمي اتفاقية أوسلو سيئة الذكر وترك قريع كل الخيوط معلقة وأتى لعرفات بكرسي ليجلس عليه تحت حراب الصهاينة فيما بعد فاوض كثيرون من الصهاينة (عرفات - عباس - زمرة أوسلو) لعشر سنين والنتيجة وضع هو من السوء بحيث يصعب على الكافر لنركز على بيت المقدس كم من مرة اعتصب من المسلمين وكم مرة أعيد بالتفاوض فاوض صلاح الدين الفرنجة وقد انتصر أولا اما عن توحد الفلسطينيين وسيلة التوحد بأيديهم وثيقة الأسرى التي وافقت عليها كل التنظيمات الفلسطينية فصارت وثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة الذي شهد عليه الملك عبدالله ماهو حاصل الآن مصر لا تملك أية وسيلة ضغط على عباس الذي ارتمى في أحضان الأعداء يستقوي على الجميع بحربة بوش / أولمرت عباس لا يملك من امره شيئا هو ممنوع من التفاهم مع حماس ومصيره ينتظره للحاق بعرفات هو يعرف بأنها وسيلته الوحيدة للبقاء في مقر المقاطعة برام الله البارحة كانت ذكرى استشهاد محمد أبو كرش 6 فبراير 2007 شهيد اتفاق مكة قتل غدرا ليغمس قلم دحلان في دمه لصياغة اتفاق مكة المكرمة ليلة المباحثات والمفترض أن هناك وقف لكافة أشكال القتال في القطاع فيما كان الشهيد يسير بسيارته باتجاه المستشفى لعيادة صديق له أوقفه حاجز بالقرب من بيت محمد دحلان أنزلوه من السيارة وأفرغوا في جسده الطاهر 8 رصاصات ثم علت أصواتهم بأنهم أخيرا قتلوه وهو المطارد لسنوات من قبل الصهاينة أسد الاجتياحات الذي كان في مواجهة الجيش الصهيوني في كل اجتياح لأطراف غزة قتلوه نيابة عن الصهاينة بعد 4 شهور اقتحم المجحوم سميح المدهون بيت والديه فجرا وأشعل النار في جميع غرف البيت بينما كان العجوزان وابنهما الثاني نيام تدخل الجيران وأنقذوهم يومها تبجح المجحوم المدعوق بأنه أحرق 20 منزلا للحمساويين!! وهو ذاهب ليكمل على الباقي سيذبحهم كالنعاج له صورة في مقر عباس وهو مدجج بالسلاح والذخيرة ويقف بجوار الرئيس التعيس محمود عباس وكان "المنتدى" مقر عباس مأواه ونقطة انطلاقه لتنفيذ جرائمه مع الحرس الحديدي لعباس هذا هو ما عمل عليه عباس وقيادته العتيدة تحت إمرة الجنرال الأمريكي دايتون وملايين دولاراته التي ذهبت لتسليح جيش عباس/دحلان وتمويل أعمالهما الخسيسة يا إخوان محدثكم ابن فتح ومن الرعيل الأول المؤسس فتح الثورة لا فتح التفريط ومعاضدة العدو الصهيوني على مجاهدينا العشرات من قادة فتح اغتيلوا منذ أوسلو والقاتل .................................................... سامحوني تم تعديل 7 فبراير 2008 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2008 نقطة نظام: الفصائل الفلسطينية كلها فشلت في اختبار الدولة.. فلا حماس مؤهلة لحكم دولة كاملة ، ولا فتح كانت مؤهلة أصلاً لتكوين دولة ففشلت في اختبار التفاوض واختبار تكوين مقومات الدولة.. العنف الإسرائيلي نجح ببساطة في إشعال الداخل الفلسطيني ، كما نجحت إسرائيل في تعميق الصراع داخل لبنان..وبين البلدين أشياء مشتركة كثيرة.. لبنان فيها أزمات سلاح ومشاكل في صنع الدولة يواجه فصيل 14 مارس صعوبة في مواجهتها (لكنها أقل بكثير من عجز عرفات عن بناء دولة)..كما أن حزب الله (صاحب الصواريخ التي تصطاد عرب 1948 وهم مواطنون من الدرجة العاشرة في الدولة العبرية) وحماس عجزا عن التعامل مع ملفي المقاومة والدولة.. ووصول حزب الله وأتباعه إلى السلطة يماثل تماماً وصول حماس إلى السلطة وسيكون له نفس النتائج.. يمكنكم استنتاج ما يحدث في البلدين من بعضهما البعض ببساطة شديدة .. والمصيبة أن هناك في داخل البلدين من يعرف ولم يحرك ساكناً ، ويفضل الشورعة على التفكير في قيادة دولة لا تستطيع إسرائيل هدم مقوماتها حتى مع فارق القوى العسكرية الضخم.. هناك من يخطئ ثم يخطئ وبعد ذلك يخطئ! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 8 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2008 يا اخ اسامة السلام عليكم المعذرة اولا على الانفعال الذي بدأت بة الحديث معك ثانيا انا لم استقطب احدا الى جواري و الاخ اسد هو استاذنا و هو خير من يعبر عن فكره باسلوبه الخاص ثالثا الا ترى انه من الاجدى عدم اللجوء الى طريقه انت ظالمني و ربنا هياخد حقي منك و لا حول و لا قوة الا بالله و انا مش هرد عليك .........الخ هو اسلوب فاشل جدا . بل انه ياتي للطرف الاخر فرصة اكبر للتمسك برأيه و اخيرا خرج الحوار بطريقة غير مقصوده عن مناقشة قضيه معينه و التاريخ و الاسلام و المؤامره و عباس و عرفات ,.............. ايه اللي دخل الحوار الى هذا الطريق انا طرحت نقاط للنقاش و هي على بلاطه كده قضيه رأي عام في مصر مش عاوزين نخرج عن السياق و النقاش و منك نعرف و نستفيد و ممكن نكون اجنا اللي غلط بعد ده ممكن ترد ببساطه على الكلام اللي انا طرحته في الاول و ده كلام ناس كتير جدا في مصر شكرا و على انتظار يا اخ اسامة انا و الله بحبك الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حازم كمال بتاريخ: 8 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2008 والاخ الكريم اسد قد جانبه التوفيق عندما قال: " الأرض لم تحرر على مدى التاريخ بواسطة حكومات إلا باتفاقات سلام .. وحماس يرفضون ذلك .. ويرفضون التفاوض مع العدو .. وهذا حقهم لا أنكره عليهم .. ولكن لماذا تريد حماس السلطة ...لان التاريخ يقول العكس تماما...والا فسر لي كيف حرر صلاح الدين الاقصى ....ومن بعده قطز كيف حرر ممالك الشام بعد دحره للتتار في عين جالوت....بل كيف حررت المراة الحديدية تتاشر جزر فوكلاند من الارجنتين...عندما لبست السواد ولم تخلعه الا بعد تحرير جزر فوكلاند ضاربة بعرض الحائط قررات الشرعية الدولية المهلبية...قائلة: القررارات دي للضعفاء وانا لست من الدول العربية مع الاعتذار للعرب..احفاد صلاح الدين وقطز هي دي المشكلة ..اننا ناخد أمثلة .. ونضربها بدون المقارنة بينها وبين الواقع الذينعيش فيه ..إذاً قل لي ما وجه الشبه بين رئيس وزراء حكومة حماس (اسماعيل هنية (مع إحترامي الكاملوتقديري له ولنضاله) وبين كل من التالي : - صلاح الدين الأيوبي - قطز - مارجريت تاتشر وقل لي ما وجه الشبه بين حومة حماس في دولة فلسطين المحتلة (مع الأخذ في الإعتبار أنها حكومة لتسيير الأوضاع لأن الدولة ليست ذات سيادة بما أنها محتلة) وبين كل مما سبق ... مسألة إدراج أمثلة من التاريخ بدون تعمق فيها هي فقط لإثارة وإلهاب المشاعر ... ولنحكم على الأمور بمعايير ومقاييس خاطئة ..... ان شايف ان معاييرك تحتاج كلها الى تصحيح....وعمومياتك جريئة جدا ....وطريقة حوارك اغرب....فيها نوع من الاستفزاز وخروج متعمد عن الموضوع ... وعدم ربط الاسباب بالنتائج....ومستني منك دراسة 100 سنة ماضية من تاريخ امتنا حتي تتكون لك قاعدة صحيحة للحوار او منطلق على الاقل نتفق على معطياته التاريخية....وربط هذا كله بالمنهج القرآني الذي يحدد لك من العدو ومن الصديق ويبدو انك من الذين لا يحسنون قراءة مابين السطور...بنظرية اختيار ما يعارض فكرتك لترد وتترك الباقي...بدليل اعجابك الشديد بكلمات ببغاوات الاعلام الصهيوني...حكومة تيسير الاوضاع.....دي حكومة منتخبة من قبل شعبها.....ولتعرف ان صلاح الدين هو خروج بعد ولادة متعسرة لامة ضعيفة سبقه نور الدين محمود ومن قبله عماد الدين زنكي....وحركة حماس هي معقد الامل وهي تمثل المخاض الذي يسبق الولادة....وقد تكون الولادة في اليمن في سوريا في مصر ممن يؤمنون بعودة الدولة العربية الاسلامية ...بعيدا عن الفكر المتعصب السطحي الذي لا يستند الى دليل سوى الاهواء التي يحركها ذيول الاستعمار في بلادنا العربية....واكره حماس كما يحلو لك ...اما انا فاقول لك الدين النصيحة ولم نعدم التفاهم مع اي قوى في الارض اذا كنت صاحب حق..مبني على ادلة وليس عموميات....مرة اخرى راجع اسلوبك....افكارك....منطلقاتك....واعلم ان للحوار ادبه...ولا تكن مستفزا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان