الأربعاء الأسود 20/2/2002: الذكرى السادسة لقطار الصعيد

[Sherief AbdelWahab]

لم تكن محرقة قطار الصعيد في العشرين من فبراير 2002 سوى مجرد مقدمة للعبارة..

تكاسل ، سوء إدارة ، إهمال فاضح من مسئولي السكك الحديدية وصغار العمال والجهات الرقابية ومجلس الشعب ووسائل الإعلام والرأي العام، انتهى إلى فعل بلا فاعل وقضية منتهية ولغز لم يجد حلاً.. أو لم يفكر أحد في أن يبحث عن حل له..

ما الذي تغير في قطاع السكك الحديدية منذ ست سنوات؟ هل أصبح القطاع أفضل ويقدم خدمات آدمية أم أن العك والإهمال ما زالا مستمرين؟ وهل كانت الوزارة في عهد "إياه" شريفة وعفيفة ، لا إهمال فيها ولا سرقة؟

هل تغير الأداء الرقابي فيما يخص هذا المرفق؟ أم أن الكوارث لا تعلم أحداً؟

هل تغيرت وجهة نظرنا كرأي عام تجاه الضحايا؟ هل لا زلنا نعتبرهم مواطنين مصريين أم وضعنا ضحايا الإهمال في العبارة في كفة وضحايا الإهمال في المحرقة في الأخرى؟

خلص الكلام

[justtrying]

لا حول ولا قوة إلا بالله

رحم الله إخواننا وأسكنهم فسيح جناته

ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أنعي الأخوة الذين توفوا في حادث أليم على الطريق السريع منذ يومين تقريبا وراح ضحيته 30 فردا ولا حول ولا قوة إلا بالله

إلى متى تستمر هذه المهازل .. نسأل الله الرحمة

[se_ Elsyed]

هو الأربعاء فقط اللي إسود ؟

ده كل أيام مبارك سوده وأسود من قرن الخروب

تعرف إن الأربعاء الماضي كان أسوداً أيضاً يا شريف ...

حادث بشع على طريق حلون - الكريمات راح ضحيته 26 شخص وعشرات الجرحى

بيقولك إن الشبورة كانت جامدة و15 سيارة أصطدموا ببعض إصطدام عنيف ومنهم عدة مقطورات كانت محملة طوب وأسمنت من مصانع حلوان وكانت طايرة على الطريق الخطر ده في جو سيء مثل هذا

ولإن مصر من المعروف عنها إن مالهاش رئيس أو حكومة أو شرطة تشعر بنبض الشارع ..... وجميعهم لا يفارقون القصور الرئاسية لحماية الرئيس وحماية مكتسبات الثورة .. فما فيش حد على الطرق ينظم أو ينبه .... فنتج عن ذلك تلك الحادثة البشعة ... بيقولك الأوناش ما قدرتش ترفع الأنقاض من كثر الجثث والأشلاء المختلطة بحطام السيارات ...

واللي بيمشي على الطُرق السريعة في مصر ممكن يقولنا ويحكي لنا عن مهازل تريلات وسيارات النقل الثقيل على تلك الطرق

أما عن سؤالك

ما الذي تغير في قطاع السكك الحديدية منذ ست سنوات؟ هل أصبح القطاع أفضل ويقدم خدمات آدمية أم أن العك والإهمال ما زالا مستمرين؟ وهل كانت الوزارة في عهد "إياه" شريفة وعفيفة ، لا إهمال فيها ولا سرقة؟

الشهادة لله ... لابد ان نكون موضوعيين ..

فلقد تغيرت أشياء كثيرة ومنها

غن موضوع القطارات بقت سبوبة وفتحت باب رزق - حرام - لناس بالهبل في الحكومة وعلى رأسهم القيادات اللي فوق ... وبسببها شفطوا 5 مليار من عوائد بيع بنك إسكندرية بحجة تطوير المنظومة الهلامية لمسألة القطارات اللولبية .....

وأتحدى إن كان إتصرف 100 جنيه على بعضهم على التطوير والطراطير ....

زي بالظبط تطوير الإسعاف الطاشر على الطريق السريعة اللسي شفطوا برضوا على حسه مليارات من عوائد الرخصة الثالثة للمحمول ... وزي ما قلت ... اتحدى أي حد يقولي إنه شاف بسكلته طائرة على الطرق السريعة أو أي تطوير حدث للحد من نزيف الأسفلت الذي راح ضحيته الملايين من البشر في عهد مبارك الأسود

[أسد]

بالتأكيد الأفراد تقع عليهم نسبة كبيرة من الخطأ في الحوادث .. بسبب الرعونة .. وعدم إتباع القوانين المنظمة .. وعدم القيادة بالأسلوب الصحيح .. والسيارات المتهالكة . فضلاً عن أن بعض السائقين وخصوصاً سائقي النقل يكونون مرهقين جداً بسبب السهر وقلة النوم .. أو يكونوا في حالات غير طبيعية نتيجة تعاطي المخدرات ...

ولكن ..

إذا كان هناك طريق معين تحدث عليه مثل تلك الحوادث المروعة .. فالمسئولية تنتقل مباشرة غلى السلطات المعنية .. لأنهم لم يفعلوا أي شئ للحد من مثل تلك الحوادث ..

نعم هناك شبورة .. ولكن ألا يجب على السلطات المعنية غلق الطريق .. أو تحديد السرعة ووضع دوريات مراقبة للحد من المتجاوزين

ولكن لا حياة لمن ينادي ...

ويكفي أن في الدول الأوروبية .. أصبح هناك تحذير للقادمين إلى مصر من حوادث الطرق القاتلة والمتكررة وعشوائية القيادة وعدم إحترام قواعد المرور

[se_ Elsyed]

..

إذا كان هناك طريق معين تحدث عليه مثل تلك الحوادث المروعة .. فالمسئولية تنتقل مباشرة غلى السلطات المعنية .. لأنهم لم يفعلوا أي شئ للحد من مثل تلك الحوادث ..

أقسم بالله يا عم أسد هناك بعض المسئولين لابد أن يُقدموا إلى محاكمة عاجلة أو يتم إعدامهم بدون محاكمة للكوارث التي يتسببون فيها وهي جرائم تندرج تحت جناية القتل العمد

عندك طريق زي طريق العياط وهي قرية بعد محافظة الجيزة وتوصل للصعيد مروراً ببني سويف ... الطريق ده إسمه طريق الموت وإسبوعياً وبشكل روتيني عامل زي تناول إفطار الصباح كده مع كوباية شاي عليه حوادث مميته يروح ضحيتها العشرات .. ومع ذلك المسئولين لا يُحركون ساكنا وكإن اللي بيموتوا دول ذباب مش بني أدميين ...

ونقول ونعيد للمرة المليون ...

الإنسان منا فوضوي بطبعه ولو ما فيش قواعد مُنظمة لحياته وقوة رادعة تجبره على إحترام هذه القواعد يبقى على الدنيا السلامة

وعندك مثال سوائقين النقل والتريلات ..

دول ناس قليلي الثقافة والتعليم وطبيعة شغلهم ممكن تخليهم يتجهوا للإتجاه الخاطيء زي تعاطي المخدرات مثلاً ...

طب فين الحكومة من ده ؟

وفين إختبارات الدم ؟

وفين قوات أمن الطرق اللي سايباهم يبرطعوا على الطُرق السريعة بأقصى سُرعة وفي الحارة الشمال كمان ؟

طبعاً بالتأكيد شاهدت في أحد الطرق السريعة المصرية المُظلمة تماماً .. شاهدت شاحنة ( تريلا ) راكنه على اليمين في الظلام وصاحبها بياخد تعسيلة ممكن تطول حتى الصباح واللي جاي من الخلف ممكن يلبس فيها لإن ده طريق مش باركنج للركن ... وطبعاً السواق عارف إن شرطة المرور وامن الطرق إختراع لسه ما وصلش مصر .

[Sherief AbdelWahab]

مبقتش تفرق.. سينا من سونيا..الإهمال اللي محدش ينكره في الورش قبل المحرقة..والإهمال في التعامل مع السيارة في معظم حوادث الطرق..تجاهل إجراءات الأمن والسلامة .. "تحشيش" بعض السائقين ودي حقيقة بدليل إن فيه دراسة رسمية أثبتت في سنة من السنين ان نسبة تقترب من تلت العينة اللي حصلت عليها الداخلية من سواقين بعض الخطوط بين المحافظات له في "الصنف"!

وطبعاً إن ورا الحالتين حكومة ضعيفة مش قادرة تفرض القانون..لا كماين ورقابة على السواقين الحشاشين والسيارات منتهية الصلاحية (فيه محافظات فيها النقل الداخلي بتاكسيات موديل الستينيات ولا أبالغ) ولا حتى على صغار المهملين في مرفق حكومي زي السَكَّة الحديد..أو من بعض صغار ضباط المرور المتهمين - من قبل بعض ممن مررت عليهم في تجاربي اليومية مع المواصلات العامة - بقبض "الكارتة" من سائقي الميكروباظ أو في أقوال أخرى بفرض إتاوات على سائقي الميكروباظ..

ولكن ..

الإهمال القاتل بيرتب عليه حاجتين يمكن أستاذنا الأفوكاتو يعرفهم أكثر بكثير مني:

1-مسئولية جنائية : على الفاعل "المباشر" بالخطأ ، أو بالإهمال ، أو بالتواطؤ.. آخر واحد خبطت فيه الكورة وغيرت اتجاهها قبل ما تدخل المرمى..ودي مهمة القانون في بلدنا وفي أي بلد محترم ، وطبعاً القائمين عليه "السلطة القضائية"..

2-مسئولية سياسية : على السلطة العليا اللي بتسيب المشاكل دي بتحصل ، واللي بتقصر بشكل فاضح في أداء واجبها الرقابي على الناس اللي أهملوا ، أو بتفشل في "فرض القانون" عليهم زي ما في حالة حادث الأربعاء الماضي.. ودي مهمة مجلس الشعب "السلطة التشريعية- هكذا يفترض" ، ومعاها السلطة الرابعة "الميديا"..

ولكن إحنا ما شفناش مهمل قتل ألف اتعاقب .. سواق تريللا ولا عمال في السَكَّة الحديد..لإن كل السلطات دي تقاعست تماماً عن أداء الواجب دة.. بل إن كان لبعضها في محرقة الصعيد 2002 دور أقل ما يوصف بيه إنه تضليلي.. وإن اتقبض على مهمل ألف جرنال وعشرين برنامج حيطلعوه كبش فداء وبريء يا بيه ولو ولو.. وحننجر معاه لحد الآخر.. وحنفضل ندور وراء المسئول عن اللي حصل لحد ما نلبس الموضوع في عفرتكوش ابن برتكوش.. أو نعامل المهمل على إنه شبح أو على إنه قتل أشباح..راجعوا الصحف الحكومية وقت حادث قطار الصعيد وعلى مدى سنتين..

ست سنين والفاعل وراء القطار شبح ، وحتكتشفوا إن سبب حادث الأربعاء الماضي شبح..والناس بتنسى بسرعة.. وإن كنت أستغرب إن فيه ولو ناس قليلة اتظاهرت ضد اللي غرَّق العبارة ، ولا واحد عبَّر بتوع قطار الصعيد ، ولا حادث الطريق الأخير.. أشباح قتلت أشباح..

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

مش وقته..

عارف إنه مش وقته..

لكن أثناء تصفحي للإنترنت وجدت شيئاً يخص الموضوع ، شيئاً لا يقل صادمية عن سواد شخصيات فيلم "سايكو" وسينما "هيتشكوك" وأفلام مصاصي الدماء.. شيء لم أر في أسوأ خيالاتي ما هو أكثر شراً .. لوحة سيريالية فيها من التفاصيل ما فيها ، تعمَّد تيار التدليس في الإعلام المصري بكافة أطيافه تجاهلها ، ولم تكن سوى مجرد مقدمة ، أو جزء من المقدمة المنطقية لثقافة "معاداة القانون" التي تناولناها في موضوع في المناقشات العامة منذ عدة أشهر..

أتذكر قبل سرد التحقيق الصادم المنشور في جريدة الشرق الأوسط اللندنية قبل ست سنوات ونصف تقريباً أستاذنا الراحل الأفوكاتو ، وكيف بح صوته في مطاردة وتعقب الأوضاع القبيحة داخل مؤسسة القانون في مصر والتي تحتاج للترميم بل وللإزالة من أجل عودة هيبة القانون ، من أجل ألا يخالفه الكبير ويستمتع الصغير بتحديه ، ومن أجل ألا تتحول بلادنا إلى مسرح للفوضى أكثر مما هي عليه الآن..

قاضي قطار الصعيد لـ«الشرق الأوسط»: انتقادي للمسؤولين ليس تبريرا لحكم البراءة

القاهرة: نجوى عبد العزيز

أعرب المستشار سعد عبد الواحد رئيس محكمة جنايات الجيزة عن ألمه من تقديم المتهمين الـ11 للمحاكمة في حادث قطار الصعيد . وقال انه شعر بالضيق من المشاهد التي رافقت الحادث وانتقد في بداية حديثه لـ«الشرق الأوسط» رئيس الوزراء المصري الدكتور عاطف عبيد الذي قال إنه أخذ يصرح ويدلي بتصريحاته منذ وقوع الحادث عن السبب. كما انتقد رئيس المحكمة أيضاً الاعلام المصري الذي قال إنه أصدر أحكاماً قبل أن يقول القضاء كلمته وانتقد تقرير اللجان الفنية واصفاً تقريرها «بالميوعة». وفي ما يلي نص الحديث:

* هل الحكم الذي أصدرته ببراءة المتهمين وتوجيه اللوم للسلطات كان سياسيا؟

ـ الدفاع والمتهمون سعوا كثيراً إلى أن يضعوا القضية في اطار سياسي واستغلوها سياسياً ضد النظام، ولكن المحكمة حاولت وسعت أن تكون القضية والحكم حسب القانون ونصوصه فقط وليس سياسياً، إلا أن المناخ العام عندما يصدر حكم بنقد المسؤول أو النظام يتم تحويله سياسياً. لكني أؤكد أن القضاء ليس له شأن بالسياسة.

* هل هيئة المحكمة راضية عن الحكم؟

ـ نعم، الحمد لله أرضيت ضميري وربنا. فقد كنت أشعر منذ وقت طويل ببراءة هؤلاء المتهمين بل شعرت أنهم مجني عليهم وليسوا جناة.

* ذكرت في البيان قبل النطق بالحكم ان المتهم الحقيقي خارج القفص، من هو؟

ـ قصدت المحكمة كبار المسؤولين من رؤساء الهيئة السابقين وكبار المسؤولين من شرطة النقل والمواصلات وأعضاء مجلس الادارة الذين لم يراعوا ربهم ولا ضمائرهم.

* هل الحكم شكل من أشكال الانتقاد لنظام الدولة؟

ـ أنا ليس لي شأن بالدولة، فالقضاء ينظر القانون ولكن أردت أن أضع الأمور في نصابها في هذا الحكم حتى لا نعلق المسؤولية في رقاب ضعاف القوم ويظل الجاني الحقيقي خارج القفص.

* هل هذه الانتقادات تبرير لحكم البراءة؟

ـ القضاء لا يبرر أحكامه ولكن أردت أن أرضي ضميري وأعلن ما شاهدته من خلال فحص واستعراض ودراسة جوانب القضية.

* من المتسبب الحقيقي اذن في وقوع الحادث؟

ـ الله أعلم وأؤكد أن الأوراق خالية من تحديد المسؤولية أو تحديد سبب الحادث على سبيل القطع والجزم واليقين.

* ألم يكن تقرير اللجان الفنية كافيا لادانة المتهمين؟ ولماذا لم تأخذ به المحكمة؟

ـ التقرير لم يقطع الشك ولم يستطع تحديد سبب أو لم يحدده، الله أعلم. ولكنه لم يقطع وبنسبة عالية أي سبب من الأسباب الثلاثة التي ذكرها وتضمن فقط الإشارة إلى أن 75% من «موقد الكيروسين» وشكك في نسبة 25% أن يكون الحادث من شيء آخر. الشك دائماً يفسر لصالح المتهم ولذلك أصدرت المحكمة حكمها بالبراءة.

* المحكمة أجرت معاينة للقطار المنكوب وقلما يحدث هذا هل تشككت في شيء ؟

ـ نعم أجرينا معاينة لأننا وجدنا مبرراً لذلك وأردنا أن نعايش الحادث على الطبيعة وعوامل الأمان واطفاء الحريق، لأن ذلك تم عندما وجدنا أن المعاينات الأخرى تمت على قطار جديد غير القطار المنكوب ووجدنا أشياء لم نود الافصاح عنها.

* ألم يكن للمتهمين المبرئين دور في الحادث ولو من بعيد؟

ـ لا، انهم ليسوا أصحاب قرار وأنه لو كان قد تم اختيار قيادات قادرة على مواجهة الأزمات ولو كان من بينهم رجل مسؤول يراعي ربنا لأخرج كذا قطار في مثل هذه الظروف.

نشر بالشرق الأوسط اللندنية أول أكتوبر 2002 دون أن نسمع عنه حرفاً في مصر..

التوكسافين كله في الأجزاء الزرقاء .. ومفادها أنه :

1-جميع حوادث الإهمال في مصر قضاء وقدر ، ويستطيع أي شخص يرتكب جريمة قتل عمدية أو اغتيال سياسي أن يحول الدفة إلى إهمال ليوصلها إلى حالة اللافاعل..

2-يمكن لأي شخص أن يتلاعب في أدلة أي جريمة ليصل إلى الخلاصة التي يريد الوصل إليها.. زي شكة الدبوس بالضبط!.. وإيه .. أياً كان حجم الشيء المطلوب التلاعب فيه .. من قرش حشيش إلى قطار بأكمله..

وإلا .. هل يريد الرجل أن يقنعنا بأن قطاراً كاملاً تم تبديله للزج بهؤلاء "المتهمين" في السجن؟ أنا شخصياً لو اتجهت لتأليف أفلام هابطة لما وصلت إلى هذا المنطق.. ;)

3-حكم البراءة صدر بناء على تقرير "مائع"! .. مذهل!

4-ما هي الأشياء التي لم يود الإفصاح عنها؟

5-أليس المهمل المباشر يقوم مقام الفاعل المباشر؟

6-ألم يخلط الرجل بشكل فاضح بين القانوني والسياسي؟

7-وإذا كان متمسكاً هو أو غيره بمطالبة آحاد الناس - زيي وزيكم- بعدم التعقيب على أحكام القضاء المصري ، فلماذا وافق على إجراء الحديث مع السيدة الصحفية؟

معاداة القانون إذن ليست مسئولية تيار المال السياسي وحده .. ولكن جزءاً منها يأتي من داخل المؤسسة ، ومنا نحن بسكوتنا ورضائنا بما يحدث..

الفاتحة على روح أستاذنا الأفوكاتو الذي أحمد الله أن روحه صعدت إلى بارئها قبل أن يقرأ الحوار الذي حجبته ميديا التدليس في عصر الإنترنت ، والذي يضم من الصدمات ما لم تحتويه سينما "هيتشكوك" كلها..وكان سيصعب على شخص عشق القانون وآمن به أن يتحملها..

خلص الكلام

[حماده عبده]

بالمناسبه أخر أخبار حوادث سكك حديد مصر بالضبط من حوالي أسبوع حادث قطار بالأسكندريه معلوماتي عن الحادث أني العربه الأماميه (الجرار ) خرجت من محطه أسمها القباري بدون سائق ومشي في طريقه بسرعة 80ك وتسبب في حادث مؤلم بمزلقان مرور أبيس أصطدم بالسيارات التي كانت تعبر المزلقان وتسبب بوفيات لكن ماعنديش معلومات عن عددهم لكن هي حادثة مؤلمة جدا والسيارات التي أصطدم بها من كثرتها تحشت تحت القطار وأتقلب علي جانبه وحسبي الله ونعم الوكيل