elbana بتاريخ: 4 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2003 جلس عم حسني على مقعده المجاور للنافذة داخل كابينة القيادة بقاطرة السكة الحديد التي يعمل عليها وشرع يدخن سيجارة ، بينما راحت عيناه ترقبان في صمت حركة الناس على رصيف محطة السد العالي ، شاهد بعض المواطنين السودانيين وقد افترشوا جانباً من الرصيف يعرضون بضاعة سودانية وأفريقية كالأحذية الجلدية البدائية الصنع ، والشاي وغير ذلك ، أخذ يرقب مساومتهم مع المشترين ، تذكر ابنه الأكبر عصام ، هذا عامه الأول في الدراسة الجامعية وقد ارتفع معدل المصروفات كثيراً نتيجة لهذا الأمر ، لقد كان أمر المدرسة هيناً ، أما الآن فقد تغير الحال وأصبح عليه أن يوفر مبلغاً أكبر للفتى كي يستطيع مواصلة دراسته . عاد بذاكرته للوراء حين كان في عمر ولده ، بعد أن أنهى دراسته الثانوية ، كان يحب العزف على آلة العود ويجيده ، وكان يغني بصوت جميل ، تذكر جلساته مع أصدقائه في شرفة منزلهم بمدينة طنطا وقد التفوا حوله ينصتون لعزفه ويشاركونه الغناء لعبد الغني السيد ، ومحمد عبد الوهاب ، وكارم محمود ، بينما كانت منيرة زوجته الحالية ، تسترق السمع والنظر من نافذة منزلهم في الجهة اليسرى المقابلة له . لم يتمكن من دخول معهد الموسيقى العربية فقد حال أبوه دون ذلك وثار عليه ثورة عارمة (عايز تطلع لي مغنواتي؟) لم يكن يريد أن يغني ، بل كان يحب التأليف الموسيقي ، ولكنه لم يشأ أن يغضب أباه ، لا يدري كيف انتهى به الحال سائقاً لقطار ، ولكن الأمور جرت على هذا النحو ، ربما لأنها كانت مهنة أبيه ، لا يهم ، المهم أنه الآن صار كذلك . في كل يوم بعد صلاة العشاء ، وكلما تكالبت عليه الهموم ، يحتضن عوده وينتحى جانباً ، وقد أنشأت الهيئة نادياً صغيراً وجعلت فيه غرفة للموسيقى بها عود وأكورديون وآلات إيقاع ، كان يشعر بكثير من الراحة في تلك الغرفة ، بينما كان يختنق إذا جلس في كابينة الديزل . (إيه يا عم حسني .. قوم بقى الساعة اتناشر وتلت) أفاق عم حسني على صوت مراقب الحركة بالمحطة ، لقد دق له الجرس ولكنه لم يسمع ، أطلق عم حسني صافرة القطار على عجل ، وحرر الفرامل ، ودفع يد السرعة إلى الأمام وبدأ القطار يهدر ويتحرك في هدوء . قبل وصل محطة أسوان بحوالي عشرة كيلومترات فوجئ برجل يعبر شريط القطار في بطئ شديد ، وكانت سرعة القطار عالية ، أطلق صافرة القطار لتنبيه الرجل ، وأخذ يصيح من النافذة وكأن الرجل سيسمعه ، أقبل مصطفى العطشجي من مؤخرة الكابية مسرعاً (فيه إيه يا عم حسني) لم يكد يكمل جملته حتى كان الأمر قد انتهى وانضم الرجل إلى قائمة من يذكرهم الناس باستخدام صيغة الماضي ، (لا حول ولا قوة إلا بالله) أخذ عم حسني يرددها في ما يشبه الهستيريا بينما أمسك به مصطفى محاولاً تهدئته (عمره يا عم حسني .. هو اللي غلطان) لم يجبه عم حسني ولكن أخذت دموعه تنزل من عينيه وهو يردد نفس الكلمات . في مكان آخر كان نبيل ابن الثالثة عشرة من عمره مفترشاً العشب في حديقة (فكتوريا كولدج) بالإسكندرية ، لقد حضر من أسوان إلى ذلك المكان المبهر في رحلة جمعوا فيها أفضل ثلاثة أطفال من الموهوبين والمتفوقين في كل محافظة تمهيداً لتسفير عشرة منهم إلى إحدى البلدان الأوربية لحضور ملتقى لأطفال العالم ، حضر نبيل بصحبة طفلين من أبناء أسوان ومشرف الرحلة منذ ثمانية أيام ، ومنذ ذلك الحين لم يروا المشرف ولو للحظة واحدة ، لقد ألقى بهم داخل مقر المعسكر بفكتوريا كولدج واختفى ، وكانت النتيجة أن أحداً لم يشعر بوجودهم ، ولم يستطيعوا المساهمة في أي حفلة أقيمت حتى الآن لأن الحفلات كانت تنظم من قبل المشرفين لعرض مواهب الأطفال الذين حضروا بصحبتهم ، فكان نبيل يحضر الحفلات التي تقام لبقية الأطفال ثم يمضي إلى عنبر النوم لينام على أمل أن يظهر مشرفه ويساعده ، وهكذا حتى شارفت أيام المعسكر على الانتهاء ، كان يعزف على الإكسليفون ببراعة فائقة ، وكذا على الأكورديون ، ولكنه لم يستطع أن يجلب معه سوى الإكسليفون لأن مدير مركز الشباب في أسوان رفض ذلك ، وقد علم نبيل بعدها أن الرجل كان يحتفظ بالأكورديون لتأجيره لبعض الفرق التي تعمل في الأفراح لحسابه الخاص ، شعر الصبي بالاختناق في تلك الليلة على الرغم من الهواء البارد الذي كان يداعب أوراق الأشجار في تلك المدرسة الفخمة ، أخذ يطالع الأبنية القديمة الرائعة والحدائق المنسقة بعناية فائقة ولم يصدق أن هذه مجرد مدرسة ، إنها أفضل من مبنى المحافظة في أسوان ، تذكر مدرسته الابتدائية ، كانت المساحة الخلفية فيها قد زرعت بالجرجير ، وكانت أبلة بدرية تحرص كلما حان ميعاد الفسحة على إرسال أحد التلامذة من الفصل ليقطع لها بعض الجرجير الطازج حتى تأكله مع سندوتشات الفول أثناء الفسحة ، أفاق نبيل على صوت عزف أحد الصبية من مدينة بورسعيد لمقطوعة موسيقية يعلمها هو جيداً ويجيد عزفها ، كان الصبي البورسعيدي يقف إلى جوار مشرفه وقد التف الصبية من محافظات كثيرة حوله ، وكذا باقي المشرفين واللجنة التي تعمل على فرز المواهب ، بينما جلس هو في مكانه يرقب الأمر من بعيد ، كان رفيقاه في الرحلة لا يتمتعان بأي قدر من الموهبة ، ولا التفوق الدراسي ، وهو لا يعلم لم أحضروهما معه ، إنه لا يلتقي بأي منهم سوى صدفة . أين ذهب هذا المشرف اللعين ، شعر برغبة في البكاء ، تذكر أستاذ الموسيقى في أسوان ، الأستاذ عبده ، كان عازفاً للكمان اشتهر بحساسيته الفائقة وحبه للموسيقى وقد علمه كيف يعزف بإتقان ، كم يفتقد أستاذه كثيراً ويتمنى أن لو كان معه هنا ، تذكر الأغنية الرائعة التي تعلم منه عزفها (جميل يا ريف حسنك فتان .. يا جنة من صنع الربان .. صول دو) . قام في تثاقل وابتعد ماشياًً ، وابتعدت أصوات الصبية شيئاً فشيئاً حتى سكنت تماماً ، وصل إلى عنبر النوم الذي كان ما يزال خالياً ، وهو عبارة عن فصل دراسي أخلوه من المقاعد ووضعوا فيه أسرة للنوم ، كانت مساحته كبيرة وله نوافذ كبيرة واسعة ، دلف إلى العنبر ، لم يشعل الضوء واكتفى بضوء القمر الذي أضاء الأسرة عبر النوافذ الفسيحة ، مرت أمام عينيه صورته وهو جالس مع هاني صديقه في فرقة الموسيقى على الأريكة الخشبية على كورنيش نيل أسوان عند العصر في انتظار الأستاذ عبده ، كانوا يرقبون المراكب الشراعية التي تنساب على صفحة المياه الهادئة كأنها الغيد الحسان ، وما إن يظهر أستاذهم حتى يهرعون إليه عدواً فيمسكون بيده ويدخلون إلى مركز الشباب الذي يقع على بعد خطوات . وصل إلى سريره ، مد يده أسفل السرير وأخرج آلة الإكلسيفون وفتحها ، أمسك بالعصاتين الخشبيتين وأخذ يعزف (جميل يا ريف حسنك فتان .. يا جنة من صنع الربان .. صول دو) ارتشعت يداه وأفلتت منهما العصا ، ارتمى على الآلة وأجهش في بكاء حار . في المساء جلس عم حسني على الكنبة العربية يستمع إلى حديث زوجته منيرة بغير إنصات ، فأدركت ما يعانيه ، حاولت تهدئته ، كانت تعلم مدى حساسيته ، كان يجيبها (أنا بس صعبان علىّ عياله .. ياريته استنى شوية قبل ما يعدي) قام من على الكنبة وخلع جلبابه وشرع في ارتداء ملابسه إيذاناً بالخروج ، لم تسأله منيرة عن وجهته ولكن ساعدته على ارتداء ملابسه وهي تقول (وماله أخرج فك عن نفسك شوية) . خرج إلى الشارع وتوقف قليلاً حين حيته نسمات الليالي الصيفية التي يحبها كثيراً ، عبر شريط القطار وهو يحدق في القضبان الحديدية التي تلمع تحت ضوء القمر وكأنها نصل سكين ، سألها بصوت مسموع (يا ترى ح تدبحي مين بكره) . وصل إلى نادي السكة الحديد ، أبصر بعض زملائه الجالسين على الطاولات الخشبية في الحديقة الصغيرة للنادي وهم يلعبون النرد ويمضون وقتهم ، ألقى التحية في شرود ، دعوه للجلوس فاعتذر بإشارة من يده ، يخشى الحديث معهم لأنهم يذكرون بواقعه المرير . أدار المفتاح في باب غرفة الموسيقى ، أشعل ضوء المصباح كانت الغرفة متوسطة المساحة ، تحوي عدداً من المقاعد الخيزران المبعثرة هنا وهناك ، اتجه إلى دولاب الأدوات ، فتحه وأخرج العود ، جلس على أحد المقاعد ، ألصق أذنه على الجدار الخشبي المنتفخ للعود وأخذ يضبط أوتاره الواحد تلو الآخر ، دلف إلى الغرفة في تلك اللحظة نبيل ، كان قد عاد من الإسكندرية ، جلس على المقعد المجاور لعم حسني ، كان الرجل يحبه ويقول لأبيه دائماً (الواد ده ح يبقى موسيقار كبير) ، لاحظ عم حسني أن الصبي لا تبدو عليه السعادة ، قص عليه الصبي ما حدث في الإسكندرية ، ابتسم عم حسني ، (ولا يهمك ياد يا نبيل .. خليك جامد واوعى تنكسر .. أهم حاجة ما تعديش الشريط في الوقت والمكان الغلط علشان ما تلاقيش نفسك في وش القطر) نظر إليه الصبي محاولاً أن يفهم ، قال له عم حسني (سيبك م الكلام ده وخش على أول مرة تحب يا قلبي ..) وارتفع صوتا الرجل والصبي بالغناء واتسعت ابتسامتهما . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 5 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 تحياتى. انا مش فاضية خالص اليومين دول...بس برضه بقيت عامله زى الام اللى متعرفش تنام قبل ما تطمئن على كل اولادها. قلت ابص دقيقتين ...وامشى. لقيتك يا سيد/بنا........ماسك جرس وعمال تصحى الناس. ايها النائمون تحت التراب..انا ححكى قصه قصيرة...ــــ..خدعه..ــ لو حللنا قصتك الجميله حانلاقيها صرخة.. ححاول اقولك رايئ بدون ترتيب... ــ الاحساس بالعجز //السائق شايف الغلط وانه سيؤدى لحدوث مصيبه...موت الرجل...ومش قادر يعمل حاجه//. ـــ الاحساس بالالم // مات الرجل وما سيترتب على ذلك من مآس... لو كان عنده اسره واولاد.// ـــ ما كل ما يتمناه المرء يدركه...// رضى بنصيبه ...كان نفسه يبقى موسيقى ولكنه سواق قطار.// ـــ شريط القطار...// الحذر دائما حتى لا نفاجأ بالواقع المرير...كان لازم ياخد باله قبل ما يعدى الشريط.// ــــ الظلم الواقع على الطفل من داخل مجتمعه وخارجه. المشرف تركه //لم يجد حتى دعم معنوى...او..توجيه...او..تعضيد. رغم الموهبه. مدير مركز الشباب يؤجر الاوكورديون.//حاميها حراميها // ـــ تلاحم الطفل مع انسان يفهمه //مش من دمه// زميل والده. ـــ صدمه الطفل وانبهاره.//مجتمع فيكتوريا كولدج// الواسطه...وحده لم يستطع فعل شئ.....معاه اثنين عبء فقط....لا يفقها شيئا. ـــ واخيرا. رغم كل هذا لاتفقد الامل // خليك جامد واوعى تنكسر// يجب ان تكون متفائل ..مش مهم انك تقع ..المهم انك تعرف تقوم تانى //سيبك من الكلام ده وخش على ...اول مرة تحب ياقلبى// برافو برافو ياسيد/elbana تصوير جميل لمشاعر الرجل....ومشاعر الطفل. وانا واثقه ان فى بلادنا الاف من هذه الرموز. اين الافوكاتو.....هل عرف اين ذهبت العداله....والمساواه. اكرمك الله. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 5 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 أعجبني يا أستاذ البنا تركيزك المتقن على نبرة "الحلم الضائع"...كيف يكون الانسان متعلقا بحلم ثم يضيع...أضفت إليها نوعا من الاستمرارية حيث يعاني الإبن نفس ما عاناه الأب من ضياع حلم كان محورا لحياته...كما أعجبتني أكثر جملة بعينها: ولا يهمك ياد يا نبيل .. خليك جامد واوعى تنكسر .. أهم حاجة ما تعديش الشريط في الوقت والمكان الغلط علشان ما تلاقيش نفسك في وش القطر هذه هي الـ morale التي تحويه تلك القصة القصيرة...بمعنى آخر...تحقيق الأحلام يقتضي الاستعداد السليم...و أزيد:و يقتضي أيضا روحا مقاتلة...و إن كنت أعتقد أن الأمر في زمننا صعب...لأن طواحين الهواء التي نقاتلها جميعا...مسنونة كما لو كانت سيوفا! عمل جميل كمعظم أعمالك السابقة...نتمنى إلى مزيد يثري الانتاج الأدبي في منتدانا المحبوب... خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 أعجبني يا أستاذ البنا تركيزك المتقن على نبرة "الحلم الضائع"...كيف يكون الانسان متعلقا بحلم ثم يضيع...أضفت إليها نوعا من الاستمرارية حيث يعاني الإبن نفس ما عاناه الأب من ضياع حلم كان محورا لحياته... الافاضل/ البنا....و...شريف عبد الوهاب. بيتهيالى انا فهمت غلط.....مش برضه عم حسنى صديق لوالد نبيل ،او زميل،بمعنى اصح. اصل انا بحب اعرف ...لو فهمت غلط .... نسيت اقوللكم انى تعلمت فى سن الثالثه.....وربما قبلها. لو قرأت ولم استوعب ما اقرأه...اسأل...ولهذا ،صححوا لى، بعد غد سوف اقرأ ما كتبته ياسيد/شريف. بكرة مش فاضيه. وسوف اقول لك رأيى.. نسيت اقوللكم كمان....انت بتقول طواحين الهواء. اكيد قرأت،دون كيخوت دى لامانشا،لميجيل دى سرفانتس. القصه بلغتها الاسبانيه احلى مليون مرة من الترجمه. وعلى فكرة برضه انا متاكده من ردكم. محدش يزعل منى...انا بس عاوزه اتأكد انى صح. سلام. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 العزيزة سلوى: أوضح بأنني أخطأت في قولي أن نبيل هو ابن البطل "حسني"...لكنني لم أخطئ في المعنى...الاحباط و ضياع الأمل يعاود في القصة مع الجيل الحالي"نبيل" مثلما كان مع الجيل السابق"حسني"...حتى الحلم متشابه تماما في الحالتين... أما بالنسبة لرائعة سيرفانتز دون كيشوت أو دون كيخوت...فتركت في نفوس الكل بما فيهم كاتب هذه السطور تيمة محاربة طواحين الهواء...رغم أن معظمنا لم يقرأها أصلية أو مترجمة...كما كان الكل يعتقد بأن داروين قال أن الانسان أصله قرد رغم أن كثيرين ممن قرأوا كتابه لم يجدوا شيئا من هذا القبيل!....و استشهدت بها على هذا الأساس... حصل خير... خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
elbana بتاريخ: 8 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2003 الأخوين العزيزين سلوى وشريف ، أشكركم على الاهتمام الذي أسعدني . وآسف على التأخير في الرد لأني في إجازة نهاية الأسبوع بكون مع الأسرة ولا أفتح الإنترنت . تحليلكم جميل واقترب من الكثير من المعاني التي أردت توصيلها ، بالفعل نبيل مش ابن عم حسني ، وإن كان الأمر ما يفرقش أبداً زي ما قال الأستاذ شريف ، المسألة هي المفرمة اللي بتوضع عليها الأجيال جيل ورا التاني وبتهرس أحلامهم وتغتال آمالهم بمنتهى البرود ، وبتقعد مسنونة ، زي ما قال شريف ، منتظرة اللي بعده علشان تفرمه ، والشاطر هو اللي يبص كويس قبل ما يعدي الشريط ، يحسبها صح ، ويختار المكان والزمان ، علشان يقدر يحقق اللي هو عايزه ، طبعاً الكلام اللي ورد عن الفساد كان إشارة لبعض الأسباب الهامة وراء ضياع أحلام الكثيرين أو على الأقل اختزالها والحد منها . وفي النهاية الأمل برضه موجود ، فِنّ انت بس ولا يهمك ، هي يعني موتة ولا أكتر . متشكر قوي على متابعتكم الكريمة ، وعلى تحليلكم الجميل . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان