MuslimaEgyptian بتاريخ: 4 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2003 الغاشيه...الزخرف..الأحقاف...فصلت....العاديات...كلها أسامى لسور بالقرآن الكريم ..سميت بها لعلاقتها بمدلول ما بمحتوى السوره...وعاده يدل المعنى على عبر هامه تجمعت حولها السوره ..ونزلت من أجلها فى بعض الاوقات.. فهل نعلم معانيهم؟ ما هى الأعراف؟ ومن هو لقمان؟ ومن هم الشعراء..؟ فدعونا نتدبر كلمات ربما قد نكون مررنا عليها كثيرا بدون معرفه معانيها، وربما يكون هذا مدخل لتدبر باقى محتوى السور المذكوره إن شاء الله وأنا نفسى وجدتنى أتعلم أشياء جديده مع كل سطر أكتبه إليكم...جمعنا الله دائما على خير لمعرفه ديننا وتعلمه سويا ثم العمل به إن شاء الله.. -------- (من تفسير إبن كثير): كان لا بد أن أبدأ بسوره الفاتحه: *يقال لها الفاتحة أي فاتحة الكتاب * تفتح القراءة في الصلوات *أيضا تسمى "أم الكتاب" لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة وقيل إنما سميت بذلك لرجوع معاني القرآن كله إلى ما تضمنته. *أسامى أخرى لها: -السبع المثاني ,لأنها تثنى في الصلاة فتقرأ في كل ركعة. -" الصلاة " لقوله صلى الله عليه وسلم عن ربه " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي " الحديث . فسميت الفاتحة صلاة لأنها شرط فيها.. -" الشفاء " لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعا " فاتحة الكتاب شفاء من كل سم" .. -ويقال لها " الرقية " لحديث أبي سعيد في الصحيح حين رقى بها الرجل السليم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما يدريك أنها رقية " ؟ وروى الشعبي عن ابن عباس أنه سماها " أساس القرآن" قال وأساسها بسم الله الرحمن الرحيم وسماها سفيان بن عيينة " بالواقية " وسماها يحيى بن أبي كثير " الكافية " لأنها تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة" أم القرآن عوض من غيرها وليس من غيرها عوض منها " ويقال لها سورة " الصلاة والكنز " ذكرهما الزمخشري في كشافه . حديث جميل عنها : -" قال الله عز وجل : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال : " الحمد لله رب العالمين " قال الله حمدني عبدي وإذا قال " الرحمن الرحيم " قال الله أثنى علي عبدي فإذا قال : " مالك يوم الدين " قال الله مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال " إياك نعبد وإياك نستعين " قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال : " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " وهكذا رواه النسائي عن إسحاق بن راهويه وقد روياه أيضا عن قتيبة عن مالك عن العلاء عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة عن أبي هريرة وفي هذا السياق " فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل " ------------------ سوره الاحقاف الاحقاف كلمه مشتقه من أيه 21 بنفس السوره: وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ المعنى: الأحقاف جمع حقف وهو الجبل من الرمل يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : واذكر يا محمد لقومك الرادين عليك ما جئتهم به من الحق هود أخا عاد , فإن الله بعثك إليهم كالذي بعثه إلى عاد , فخوفهم أن يحل بهم من نقمة الله على كفرهم ما حل بهم إذ كذبوا رسولنا هودا إليهم , إذ أنذر قومه عادا بالأحقاف . والأحقاف : جمع حقف وهو من الرمل ما استطال , ولم يبلغ أن يكون جبلا , وإياه عنى الأعشى : فبات إلى أرطاة حقف تلفه خريق شمال يترك الوجه أقتما واختلف أهل التأويل في الموضع الذي به هذه الأحقاف (جائز أن يكون ذلك جبلا بالشام . وجائز أن يكون واديا بين عمان وحضرموت ..) وقد مضت الرسل بإنذار أممها { من بين يديه } يعني : من قبل هود ومن خلفه , يعني : ومن بعد هود....لا تشركوا مع الله شيئا في عبادتكم إياه , ولكن أخلصوا له العبادة , وأفردوا له الألوهة , إنه لا إله غيره , وكانوا فيما ذكر أهل أوثان يعبدونها من دون الله . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ...وقوله : { إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم } يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل هود لقومه : إني أخاف عليكم أيها القوم بعبادتكم غير الله عذاب الله في يوم عظيم وذلك يوم يعظم هوله , وهو يوم القيامة ... يتبع، التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 4 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2003 سوره العاديات وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا يقسم تعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت وهو الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو الضبح : صوت أنفاس الخيل إذا عدون " والعاديات ضبحا " ضبحت بأرجلها " فالموريات قدحا " قدحت بحوافرها الحجارة فأورت نارا " فالمغيرات صبحا " صبحت القوم بغارة " فأثرن به نقعا " أثارت بحوافرها الشراب (" نقعا " غبارا بشدة حركتهن) " فوسطن به جمعا " قال صبحت القوم جميعا ( من العدو أي صرن وسطه) . التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 5 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 سوره البروج وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ *قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي : البروج النجوم . *وقال يحيى بن رافع : البروج قصور في السماء. * وقال المنهال بن عمرو " والسماء ذات البروج " الخلق الحسن . *واختار ابن جرير أنها منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا تسير الشمس في كل واحد منها شهرا ويسير القمر في كل واحد منها يومين وثلثا فذلك ثمانية وعشرون منزلة ويستتر ليلتين . *قال الإمام أحمد حدثنا عبد الصمد حدثنا زريق بن أبي سلمة حدثنا أبو المهزم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة ب " السماء ذات البروج " " والسماء والطارق " . وقال أحمد حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا حماد بن عباد السدوسي سمعت أبا المهزم يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يقرأ بالسموات في العشاء تفرد به أحمد تفسير الطبرى: والسماء ذات منازل الشمس والقمر , وذلك أن البروج : جمع برج , وهي منازل تتخذ عالية عن الأرض مرتفعة , وهي اثنا عشر برجا , فمسير القمر في كل برج منها يومان وثلث , فذلك ثمانية وعشرون منزلا , ثم يستسر ليلتين , ومسير الشمس في كل برج منها شهر . ------------------- سوره النازعات وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا *القول في تأويل قوله تعالى : { والنازعات غرقا } أقسم ربنا جل جلاله بالنازعات , واختلف أهل التأويل فيها , وما هي ؟ وما تنزع ؟ فقال بعضهم : هم الملائكة التي تنزع نفوس بني آدم , والمنزوع نفوس الآدميين . *قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي" والنازعات غرقا " الملائكة يعنون حين تنزع أرواح بني آدم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط وهو قوله " والناشطات نشطا " قاله ابن عباس وعن ابن عباس " والنازعات " هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار . رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد " والنازعات غرقا " الموت وقال الحسن وقتادة " والنازعات غرقا والناشطات نشطا " هي النجوم وقال عطاء بن أبي رباح في قوله تعالى والنازعات والناشطات هي القسي في القتال والصحيح الأول وعليه الأكثرون . *وقيل : " والنازعات " للكافرين " والناشطات " للمؤمنين , فالملائكة يجذبون روح المؤمن برفق , والنزع جذب بشدة , والنشط جذب برفق . وقيل : هما جميعا للكفار والآيتان بعدهما للمؤمنين عند فراق الدنيا . ربنا يجعلنا ممن يجذب روحهم برفق إن شاءالله..آمين.. التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 5 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 بارك الله فيك يا مسلمة..... قد إيه موضوع قيم... زيدينا جزاكى الله عنا خيرا.... :lol: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 5 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 الاخت الفاضله/مسلمه. اكرمك الله... والله ان كل كلماتك طيبة، ومن حبه ربه حبب فيه خلقه، اردد ما قالته الاخت كليو...جزاك الله كل الخير. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
M.H.M بتاريخ: 12 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مارس 2003 بارك الله فيك أخت مسلمة على هذا الموضوع القيم والمفيد جدا :D لكن لماذا توقفت ؟ :( نحن فى انتظار المزيد :lookaround: ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ........... وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء....... ________________________________________________________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وفى تفسير بن كثير: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر، رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 15 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2003 يا خبر، أعذرونى فلم ارى هذه التعليقات من قبل لأننى لم أكن مستعده للإضافه للموضوع بسبب الوقت... إخواتى وإخى فى الله، جزاكم الله خيرا على التشجيع، وصدقونى أنا أسعد أكثر كلما إستذكرنا شئ عن ديننا سويا. ماما سلوى أحبك الذى أحببتنى له (انا كمان بتفكرينى بوالدتى كثيرا التى أحبها جدا) :)...انا أحببتك جدا منذ لحظه تعريفنا عن شخصك.. ربنا يكثر من نماذجك يا رب وجزاك الله خيرا :inlove: :inlove: سوف أعود لاحقا لإستكمال الموضوع إن شاء الله... التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 16 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2003 يرفع لفائدته العظيمه ونرجو العضوة الفاضله اكمال الموضوع لما فيه من معرفه مفيده الاداره/ ابن مصر إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان