اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

15 أيار / مايو 1948 - 2002 - 54 سنة فقط!!


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

15 أيار / مايو 1948 - 2002 .. 54 سنة فقط!!

طال التطور كل شئ في هذا العالم .. ولم يستثن من ذلك ظلمه مع سبق الإصرار ومنذ وعد بلفور (2 نوفمبر 1917) مرورا بكل التزييف والتسويف والتسليم .. والتشريد .. والتنكيل .. والرضيع الذي تم تهجيره من يافا صار عجوزا اليوم ..

هل اختلف شئ علينا .. مازلنا غرباء في هذا العالم ..مخيماتنا مازالت بدون صرف صحي أو غير صحي  .. أزقتها في كل المهاجر واحدة .. وكلها تحمل نفس الشارة .. لاجئون .. إقامة مؤقته حتى إشعار آخر ..

هل ننتظر إنصافا على الأرض ؟!!!! .. لا أظن أن هناك معتوه يحلم بذلك .. يتبادلوننا ويتناوبون علينا .. سهر على القضية أم سهر على من صنع القضية!! سيان فتلك هي قضيتهم ..

أما قضيتنا فقد حسمها طفل تصدى للدبابة وتمدد أمامها حتى توقفت .. ثم نهض يرجمها بالحجارة .. تجد جسده في البوستر الجميل فقط .. فقد وارى الثرى ذلك الجسد في اليوم التالي لأخذ الصورة .. قتل بدم بارد في نفس الموقع على مدخل غزة الشمالي ..

لا أجد أي طعم لكتابتي اليوم .. فقد قصف قلمي في مشهد لم يتسنى لي أن أراه .. تأخرت عنه قليلا .. وعندما قدمت وجدت السرور في وجه أبي .. لقد غابت عنك مشاهد يافا .. بثها منذ دقائق تلفزيون أبو ظبي .. تمشينا معه في يافا .. ما أجملها يافا .. البحر .. الشاطئ .. البلد ..

لم ينقصه سوى نسمات العصاري العليلة حتى تتجسد له يافا كما عاشها وعشق ترابها وزرعه بين أجفاننا ..

لا شئ في الدنيا يعدل يافا .. ولا شئ يعوض عن ساعات فيها ثم أموت وأدفت في أحشائها ..

هل أعود!! ليافا........ قد يفعل ذلك ولدي أو حفيدي مع حفيدك .. ولكن المؤكد هو أن ذلك حتمي ..

Edited By Osama kabariti on May 15 2002 10:21pm

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أخى اسامة أشاركك شعورك فى كل حرف نبض به قلمك

فقد قلبت حقا مواجع جيل بأكمله خرج ساعة خوفا من بطش العدو وجبروته  ثم العودة  

فاذا  به ينتظر ملايين الساعات وعشرات السنين منذ عام 48 ولم يعد الى الآن

جيل تحمل غدر العدو والتشرد والمعاناة ولم يغمض له جفن ولا قرت له عين الى الآن

كم كانت تدمعنى حالة شاب فلسطينى  رياضى فى مستشفى بالقاهرة لا يتكلم ويتنفس من خلال فتحة القصبة الهوائية أصيب بأيد جيش البرابرة الاسرائيلى

وعندما شاهدت طفلة ثلاث سنوات مصابة بحالة نفسية من أثر صوت القنابل الاسرائيلية الغشيمة

لكم العذر ولكم كل الحق فى كل ما تبذلونه من دفاع عن حقوقكم المشروعة بمختلف الوسائل والطرق ولا لوم لكم ولا جناح عليكم

لك تحيتى

Edited By ragab2 on May 15 2002 12:17am

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

د. رجب

حسك المرهف عماد لا غنى عنه .. فبنبض الأمة تعيش .. هذا ما ألمسه في كل مرة أستمع إليك .. فأنا لا أقرأ بل أسمع وألمس ما تعبق به.

فجر الأمس شاهدت ما غاب عني ليلا .. أعيد بث البرنامج .. رأيت يافا بعيوني بعد أن شاهدتها بعيون أبي .. كم هي جميلة يافا .. عروس تغتصب جهارا نهارا .. يدنسها شذاذ الآفاق .. يقتحمون على أهلي مخادعهم .. يشاركونهم عنوة حتى المرحاض ..

أتدرون .. في يافا .. ومنذ أن أخرجتنا أبواق الدعاية العربية منها .. وتفرغ معظمها من أهلها .. دخلها اليهود بدون حرب .. فقد اختفت الجيوش العربية من يافا بعد أن أتمت المهمة بإخراج معظم أهلها منها .. تركوها للعدو الغاصب حتى بلا معركة وهمية ..

الفرق هنا أنهم لم يخرجونا عنوة كما فعلوا في اللد والرملة .. حيث شردت أفواج جيش (الإنقاذ) العربي الأهالي في الصحراء في قيظ أيار/ مايو ليهيموا على وجوههم .. تلقفتهم قرى ومدن الضفة الغربية .. ولم يكن اسمها كذلك بل هم ابتدعوه لها ..

أقول منذ أن اقتحموها بلا عناء حرب .. يافا .. استولوا حتى على فراش أسرتنا ليهنأوا بالنوم عليه بينما نحن نعيش في خيام المعتقل التي أعدت لنا على عجل في القنطرة شرق .. حيث قبعنا هناك طوال عامين أو أقل قليلا .. لا يهم الزمن عندما تجلس بلا حول ولا قوة .. لا شي تفعله سوى ترقب المجهول الذي استعصى حضوره ..

وحتى البيوت التي لم تخل من سكانها لم تسلم من الاغتصاب .. في يافا .. أقحموا على كل عائلة بقيت في يافا شرذمة من كلابهم الوافدين من أوروبا ليعايشوا تلك العائلة .. وينغصوا عليها حياتها .. ليلا نهارا فقط .. كان على العائلة أن تخدم العواجيز منهم تحت طائلة العقاب .. وتخيل أن غريب يعايشك حتى الآن .. 54 عاما!! ..

فيما بعد تخلص أبناء عمي وأبناء خالتي من الدخلاء بأن دفعوا لهم (خلو) حتى يفارقوهم ..

في يافا لا يستطيع -حتى اليوم- أي فلسطيني أن يحصل على رخصة لتوسعة بيته .. حتى التوسع الطبيعي وقد كبر الأولاد .. الترميم أزمة .. لا رخص من البلدية للترميم ..

كل الضغوط التي لا يمكن لبشر أن يتخيلها مورست منذ اللحظات الأولى للاحتلال وحتى يومنا هذا .. والغرض تفريغ يافا من أهلها لتضم إلى تل أبيب ويستوطن ما تبقى منها قادمون من آفاق المعمورة ..

آآآآآآآآآآآآآه يا يافا .. عشت حياتي ولم تفارق مخيلتي صوؤ شواطئك ومتنزهاتك .. ويعيش أولادي الوجد الذي رضعوه ..

دمي من فصيلة "يافا" نور عيوني مستقر على اسم لا ينمحي ولا بالموت .. يافا ..

لا تفهموني خطأ .. فيافا وهي مسقط رأسي .. رمز لكل حبة رمل .. كل ذرة غبار يحملها نسيم عليل قادم من (((كل فلسطين))) .. يافا ترمز إلى الناقورة كما ترمز إلى أسفل جنوب النقب .. من البحر إلى النهر .. فلسطيننا .. كلنا .. وكلنا (نحن الأمة مجتمعة) ..

فهل أنتم معي في أن يافا التي يتناساها الجميع اليوم في كل مشاريع الخزي التي تسمى سلمية أو تسليمية .. تستحق كل هذا الحب .. وتستأهل أن تبذل من أجلها الأرواح ..

اعذروا الأخطاء المطبعية .. فلن أعود إلى الوراء لتصويبها. فنظري مشدود إلى الأمام .. إلى يافا ..........

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

قابلت المذيعة الرائعة (ليلى عودة) .. مراسلة تلفزيون أبو ظبي .. في يافا .. طفلة بل صبية يانعة .. سألتها عن جنسيتها فقالت "فلسطينية" .. وتقول لها لتستفزها ولكنهم يقولون أنكم عرب إسرائيل .. !!! ليقولوا ما يقولون .. فأنا فلسطينية ..

نفس المشهد يتكرر في واقعة أخرى مع صبي يافع .. ونفس الرد .. فهكذا رباه أبوه .."فلسطيني" مع سبق الإصرار والترصد ..

قد يأتي يوم على المطبعين ليحاكمونا على جرم كوننا فلسطينيون مع سبق الإصرار والترصد ..

فقد بدأوا في الإعداد لمرحلة ما بعد .. نا .. فمن يكون عليه الدور ..

شارون يعلم ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أم الزينات.. وجه آخر للنكبة

فلسطين - الجيل للصحافة – إسلام أون لاين.نت/ 14-5-2002

"لاجئون على أرضهم، ومهجرون في وطنهم، يعانون من تجاهل الجميع لمأساتهم، ونسيان الكل لنكبتهم".. إنهم اللاجئون الفلسطينيون داخل فلسطين المحتلة عام 1948 الذين لا يستطيعون العودة لديارهم التي هُجروا منها رغم قربها منهم وقربهم منها.

ويزيد من معاناتهم وآلامهم تفرّق عائلاتهم وتشتتها في كافة أرجاء المعمورة، فالأخ في لبنان وابن العم في سوريا، والخال في الضفة، وزوج الأخت في أمريكا، والعم في أستراليا.

قرية "أم الزينات" الواقعة على جبال الكرمل شمال فلسطين.. مثال حي على معاناة هذه الشريحة من أبناء الشعب الفلسطيني، حيث يعيش جزء كبير منهم لاجئين داخل وطنهم في القرى والمدن المجاورة بينما تشتت باقي أفراد القرية في كافة دول العالم.

تدمير531 قرية

يقول سليمان فحماوي أحد أبناء القرية: إنها مثال حي على مأساة 531 قرية فلسطينية دُمرت وأبيدت في عام 1948 وهجرها أهلها، ومن تبقى في الوطن سكنوا القرى المجاورة.

ويضيف فحماوى: لجأ من تبقى من عائلتي إلى قرية "دالية الكرمل" الدرزية القريبة منها بعد المذبحة التي ارتكبت في "أم الزينات" وسقط فيها 21 شهيدا.

ويقول: "عاش من تبقّى من أهلي في دالية الكرمل ست سنوات، ثم بدأ مشوار التنقل من قرية لأخرى حتى استقروا في مدينة أم الفحم داخل فلسطين المحتلة، كما أن هناك قسما منهم يقطن في حيفا، وقسما في الناصرة، وقسما في الفريديس وبعض القرى المجاورة".

نزورها حتى اليوم

ويضيف فحماوى: "سنوات البعد والتشتت لم تستطع أن تنسي أهالي أم الزينات قريتهم، فالأهل مصممون حتى اليوم على مداومة زيارتها سنويا، إضافة إلى الدورات التثقيفية التي يقوم بها بعض مثقفي القرية لتعريف النشء بقريتهم الأم، كي يزرعوا في نفوسهم حبها والأمل في العودة إليها مهما طال الزمن".

ويتابع: "في كل مناسبة نؤكد على حق العودة لقريتنا"، مشيرا إلى الصعوبات التي يعانيها أهالي أم الزينات بسبب تشتتهم الدائم وعدم الاستقرار النفسي للاجئين داخل القرى والمدن التي يقطنونها الآن.

ويوضح أن النازح داخل وطنه يظل في حالة عدم استقرار، ويظل الحنين للعودة يسكن قلبه، كما أن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية متردية، فضلا عن أنهم غير قادرين على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة.

تشتتوا

ويشير فحماوي إلى أن نسبة كبيرة من أهالي أم الزينات الذين أُجبروا على الرحيل تقطن مخيمات الضفة الغربية خاصة جنين والجلزون ونور شمس، وجزء كبير يقيم في الأردن، خاصة مخيم الرصيفة وإربد والرمثة وعمان، كما أن قسما منهم يقيم في سوريا ولبنان، وقسما هاجر لأوربا خاصة بلجيكا، وجزءا يقيم في الولايات المتحدة.

ويؤكد أنهم مصرّون على استمرار التواصل فيما بينهم مهما فرقتهم الأيام والسنون، ويقول: "إن لقاء سنويا يُعقد على أراضى أم الزينات يُعد من أكثر اللقاءات تأثيرا، حتى إن الفتيات والأطفال وكبار السن يشاركون جميعا في اللقاء الذي يكون غاية في الروعة والتأثير".

ويضيف فحماوي: "المشكلة تكمن في تواصل عائلات القرية خارج البلاد، ففي السابق كان من السهل زيارة الأهل في مخيمات الضفة الغربية، أما اليوم فهذا أشبه بالمستحيل، فضلا عن أن التواصل مع من هم بالخارج يتم عبر الهواتف والبريد".

ما زال الأمل موجودا

ويقول فحماوي: "رغم أن أمي قد بلغت 75 عاما فإنها ما زالت متمسكة بالأمل في العودة بعد 54 عاما من طردها من قرية أم الزينات، فقد كانت تعتقد وقتها أنها ستعود بعد يوم أو يومين، وما تزال حتى اليوم تؤمن بأنها ستعود لقريتها وتجلس تحت أشجار الزيتون الأربعة، رغم أن عمرها تجاوز 75 عاما".

ويؤكد أن الأمل في الله كبير أن يعود كل اللاجئين والنازحين لأرضهم وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن اليأس لا يعرف لنفوسهم سبيلا، ويقول: "هذا حقنا ولا بد أن نحصل عليه. هذا ما علمنا إياه آباؤنا ونعلمه لأطفالنا".

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

جدارية بطول عمر النكبة

فلسطين – الجيل للصحافة – إسلام أون لاين.نت/ 15-5-2002

      قرر الفنانون الفلسطينيون أن يسمع العالم صوتهم، وأن يتحدثوا بلغتهم التي لا يجيدون غيرها، ويصوروا للعالم نكبة شعبهم المتجددة على مدار السنين منذ 54 عاما؛ حيث قاموا برسم جدارية الأربعاء 15-5-2002 على قطعة من القماش طولها 54 مترا بالقرب من المجلس التشريعي الفلسطيني في "غزة"، وبمشاركة 54 فنانا؛ ليجسدوا من خلالها النكبة الفلسطينية بأعوامها الـ54، وأقاموا أمام الجدارية خيمتين كُتب على الأولى نكبة 48، والثانية 2002؛ وذلك تعبيرا عن نكبة الشعب الفلسطيني المتجددة.

وصرح "يسري درويش" رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية الفلسطينية، منظم الحدث أن الفنانين الفلسطينيين يحاولون من خلال هذا النشاط خلق رؤية ثقافية موحدة تشمل وتجمع بين كافة أبناء الوطن.

وقال: "هذه المبادرة تخليد للنكبة الفلسطينية، وتجسيد لها على مدار 54 عاما؛ ولهذا اخترنا 54 فنانا و54 مترا من القماش كي نمكن الفنان الفلسطيني من خلال رسوماته أن يعبر عن آلام وطموحات شعبه".

وأضاف: إنها انعكاس للواقع من خلال إحساس الفنان بآلام شعبه وطموحاته، ويؤكد على الدور الكبير للفنان الفلسطيني في أنشطة المقاومة والانتفاضة.

أما الفنان "محمد جبر" فيشير إلى أن لوحته تحاول أن تذكر العالم بحدوث نكبة للشعب الفلسطيني عام 1948 ونكبة جديدة اليوم عام 2002، وأكد أن تلك رسالة من فناني فلسطين بأن جيلنا لا يتعب من النضال والجهاد من أجل فلسطين، وإن كانت تعكس الموت والتشريد والخيام، وأيضا الصمت العربي.

كي نكذب مقولتهم

ويؤكد الفنان "أشرف سحويل" أن الفنانين الفلسطينيين يحاولون تكذيب المقولة الصهيونية القديمة عن الشعب الفلسطيني التي تقول: "الكبار يموتون، والصغار ينسون"، ويقول: "جئنا لنكذب هذه المقولة، ونؤكد أننا رغم عدم معايشتنا للنكبة فإننا لن ننساها، وعملنا التشكيلي جزء لا يتجزأ من العمل النضالي".

ويضيف: "لوحتي تعكس صورة اللجوء بشكل عام، وتعكس كيف تشرد أهلنا المدنيون والفلاحون والتجار مرغمين بتهديد المجازر والسلاح".

ويقول: "ما أشبه اليوم بالبارحة.. في عام 48 تشرد أهلنا عن فلسطين، واليوم في عام 2002 يُشرد أهلنا في جنين ورفح بنفس المشهد المتكرر".

ويوضح الفنان "عبد الناصر عامر" أن الجدارية بمثابة تظاهرة تضامن، يعبرون من خلالها عن آرائهم، ويقول: نحن لا نستطيع أن نعبر إلا من خلال الفن والرسم كي نجسد مأساة شعبنا، وهذا هو دورنا في مرحلة النضال.

ويتابع شارحا عن لوحته: "أريد أن أوصل من خلال هذه اللوحة المجازر التي ارتُكبت بحق شعبنا، وأركز على وجوه الشهداء"، وهي لوحة بسيطة بألوان بسيطة.

ومن جهته يرى الفنان التشكيلي "محمد القيشاوي" أن الفن لغة العصر؛ ولذلك يريد الفنان الفلسطيني أن يؤكد أن شعبنا يحب الحياة، ويقول: "هذه اللوحة تشير إلى الإنسان الفلسطيني اللاجئ الذي أُجبر على مغادرة بلاده، وفيها الإصرار على التمسك بحق العودة ودعوة للجميع إلى ألا يتنازلوا عن هذا المطلب".

ويشارك الفنان "محمد جحلش" زميله القيشاوي في تأكيده على حق العودة من خلال لوحته التشكيلية، ويقول: "أحاول أن أوصل أنه مهما حاولوا أن يضغطوا علينا كي نتنازل عن حق العودة فلن يفلحوا"، ويضيف: "لسنا إرهابيين، نحن شعب لديه إحساس وإبداع".

ويشرح "جحلش" لوحته فيقول: "أرسم الأم الفلسطينية التي تمثل كل شعبنا تحتضن الأقصى وبيدها مفتاح، وكأنها تقول لولدها: إذا قتلوني فهذه وصيتي لك بألا تتنازل وألا تساوم".

وبدوره يشير الفنان "حازم حرب" إلى دور الفنان الفلسطيني كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، ويقول: "كما أن هنالك أسلحة مادية؛ فهناك أسلحة معنوية، ونحن نحاول من خلال وعينا وإدراكنا لفننا أن نصور حجم المعاناة وإعطاء شيء ما لوطننا من خلال الأعمال الفنية".

ويشير "حرب" إلى لوحته، ويقول: رسمت سلسلة فيلم "نجاتيف"  لمسلسل النكبة، يحتوي على خمسة مشاهد: الأول للشهيد، والثاني للمقاومة، والثالث للأم الفلسطينية، والرابع للحظة ألم، والخامس للجريح".

أسود ورمادي

ومن جانبه يوضح الفنان "سهيل سالم" لوحته التشكيلة، فيقول: " لوحتي عبارة عن عناصر تراثية وعناصر من الحاضر  أيضا، استخدمت فيها اللونين الأسود والرمادي تعبيرا عن المأساة الفلسطينية في الماضي والحاضر، هي رسالة غضب عن الواقع الذي عاشه أهلنا، وعشناه نحن من خلال الفن التشكيلي، وكذلك تعبير عن الوضع القائم ".

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

مؤرشف

تمت ارشفه هذا الموضوع و سيغلق اما الردود الجديدة.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...