اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حين ميسرة ولا هي فوضى


حازم كمال

Recommended Posts

cinema.jpg

في زحمة الحياة وعبئ تكاليفها يجنح المرء بين الحين والآخر الى ترفيه نفسه واسرته بتناول العشاء خارج المنزل ومشاهدة فيلم في دور العرض المنتشرة في بلادنا....كأرضاء نفسي عن حالة الملل التي نعيش فيها صباح ومساءا ولكسر الروتين اليومي.....وبعد اخذ الاصوات اختارت مجموعة فيلم هي فوضي واخرى حين ميسرة والحمد لله الفيلمين في سنتر واحد وفي قاعتين متجاورتين فدخلت كل مجموعة الفيلم الذي اختارته.....انا اخترت هي فوضى رغبة في ان ارى فيلما محترما يعرض قضية جادة وليست هزلية فيكفينا ما نعيش فيه يوميا من هزل وعبث.....ورغم ان الفلم يتناول فساد الشرطة من خلال عرضه نوذجا من النماذج التي خرجت الى الحياة ساخطة على كل شيئ مما اثر ذلك على ممارساته مع الآخرين وكأنه لقي في سلطته ضالته المنشودة فأخذ يفرغ من خلالها كل اشكال النقص التي تعرض لها في مشوار حياته...فصب جاب غضبه على المجتمع من خلال تعاملاته الشاذة مع من يقع تحت قبضة يده.

ولكن هالني امرين ...الاول تلك المرأة التي خرجت من السجن وقد اصيبت بالسعار الجنسي فهوت على رجل يعمل بمهنة "كوافير" حلاق نساء........بشكل مقزز ومستفز لتجسد لنا عورة اخلاقية لا قيمة لعرضها في الفيلم الا من باب قتل الحياء وهتك الفضيلة...وكان يكفي الأشارة بلغة الرموز عن وجود مثل هذه الحالات في السجن عل ادارة السجون ان تسمح للمتزوجين والمتزوجات بلقاء شهري بدلا من ممارسة اللواط او السحاق.

الامر الثاني الذي هالني ان بطلة الفيلم وامها اردوا مخرجا وحلا من تعسفات هذا الشرطي فذهبوا الى احزاب المعارضة..... باب مرسوم عليه صورة الاستاذ / حمدين صباحي وباب مكتوب عليه الاسلام هو الحل .....والنتيجة ان دول بتوع كلام ومصالح ولن يستفيد منهم المجتمع بشئ.

هكذا بدت السينما وكأنها حاكمة على الاخرين دون حسيب ولا رقيب....وهكذا بدت السينما تتبجح من عرض المشاهد الااخلاقية بصورة مجسدة بشعة لا تمت لقيمنا ولا ثوابتنا بشيء.....فهل ستصبح السينما اداة لنشر الفساد الاخلاقي وافتراء الكذب على الآخرين بحجة الأبداع....؟

والمجموعة الاخرى خرجت من فيلم حين ميسرة متحسرة متأسفة على ظاهرة العشوائيات التي طالت كل شيء في حياتنا...وان كانت القصة واقعية الا انها صورت مشاهد مخلة بالآداب ايضا وجسدتها على الشاشة...ممارسة جنسية بين امرأتين ....غير المناظر المخجلة الأخرى...هذا يحدث على ارض المحروسة باسم الابداع والفن .

akhlaq0128.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

الخوف يا أستاذ حازم أن تكون هذه الأفلام بداية لتيار جديد يعتمد كل هذه المصائب مثلما ابتلينا من قبل بتيار الأفلام السطحية

الفارغة التي ادعوا إنها الفكاهة

وأكثر ما نخشاه المفسد الذكي الذي يملك أدوات الإبداع ولا يملك أي ضمير أو قيم

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

حقيقه لا أستطيع تصنيف نفسي ضمن محبي الأفلام العربيه او من هوات المسلسلات...فقط في بعض الاحيان تشدني فكرة فيلم معين ولكن اصدم بواقع الهبوط الأخلاقي ومشاهد العري التي اصبحت مالوفه في السينما وبتنا مثار سخريه العديد من الأخوة العرب..وكان أخرها عزوف المتفرجين وخروجهم من السينما البحرينيه قبل إنتهاء فيلم عمارة يعقوبان لعادل إمام...

السينما المصريه علي مدي تاريخها كانت سبب رئيسي للإنحراف الخلقي للعديد من فئات المجتمع...فراينا الفتاة التي تتباهي بشرب الخمر وشله النادي وأنها حرة وأن الأهل دقه قديمه..ووجدنا الفتي كذلك لا يتحمل أن يسأله والده أين كنت ومع من ..واصبح وجوده في الغرز وشرب الشيشه والحشيش وغيرة من دواعي الحريه الشخصيه....والإنفتاح والثورة علي التقاليد...ومجاراة روح العصر...

منذ السبعينات والثمانينيات وتسمي الأفلام المصريه بافلام المقاولات والتي صدرت إلي دول النفط لتترسخ صورة قبيحه عن المجتمع المصري..مجتمع البارات وبدل الرقص وأنواع الخمور....وكان إذا ألم بالبطل سوء ذهب إلي البار وأخذ يعاقر الخمر لينسي مشكلته....

وإذا جاء مشهد ديني نجده يأتي من مسن علي سجاده صلاة وكأن الصلاة شرعت لعمر معين وفئه معينه من الناس وهي فئه كبار السن...

هناك بعض الأفلام الواقعيه والتي لامست جانبا مهما من مشاكل الشعب ولكنها لم تخلو ايضا من مشاهد عري أو أقوال فاضحه أو غيرة من البهارات التي تجذب المشاهدين...وطبعا غني عن القول ان أكثر المصطلحات اللغويه المتداوله الأن كان منبعها الأساسي الأفلام الهابطه...

المقوله الأن ...أننا نريد هذه النوعيه الجديده من الأفلام لننسي واقع كئيب نعيش فيه مثله مثل المسكنات التي تخفف من درجه الألم ولكنها لا تعالجه...

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف هي فعلا موجة العصر الحالي بحجة التوعية

لسه في ناس في الزمن ده لا تدخل السينما مثل حالتي wst::

ولكن هذه المشاهد تطل علينا عبر الشاشة الصغيرة في غالبية اغاني الفيديو كليب

وكأن العري اصبح موضة العصر :)

استغفر الله واتوب اليه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...