ابو حلاوه بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 الاقتصاد المصري في أسوأ حالاته من سنين المناخ السياسي العام في مصر راكد و لا يبدو ان هناك امواج جديدة تحركة التضامن العربي في حالة شلل .. امام التهديد الامريكي للعراق و امام الانتفاضة الفلسطينية هناك حالة احباط عام .. و يزداد ثقل الاحساس بتلك الحالة وضع الترقب المستمر الذي ينتهي دائما بدائرة مفرغة من المزيد من الاحباط... الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 6 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 نظرت علي العناوين الموجودة في المنتدي بعد المداخلة فوجدت حالة الاحباط العام نكسة تعويم الجنية قضية المسبوكات الفساد الملهم و الفرص الضائعة البحث عن فرصة عمل في الخارج فيه ايه مضايقك فضفض الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 يا ابو حلاوة .. حياة المواطن المصرى بقى كلها احباط فى احباط تبص على يمينك تلاقى محسوبية تبص على شمالك تلاقى فساد تبص فوق تلاقى حرامية تبص تحت تلاقى الجنيه المصرى :) كنت اشاهد برنامج على الجزيرة فيه متحدث لبنانى و فى وسط الكلام و بدون مناسبة ضرب مثل بالدول العربية الفقيرة او المعدومة ... تصدق قال مين ؟؟؟؟ مصر و السودان !!!! هل صدمتنا الحقيقة ؟؟؟ هل يجب ان نتجاهلها و نردد ما حفظناه فى كتب التربية القومية سيدى ... كفانا نباح ... فالامر يتحرك من سىء لاسوأ ... أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 سيدى ...كفانا نباح ... فالامر يتحرك من سىء لاسوأ ... لا تقل كفانا نباح ... فالامر يتحرك من سىء لاسوأ بل قل كفانا نباح ... فالامر يتحرك بقوة الانحدار فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 الحقيقة.. أننا على الزحليقة .. الكارثة .. اننا مش عارفين موديانا على فين ... ومش عارفين برضه ايه اللي مقعدهم لغاية دلوقت في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حشيش بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 المناخ السياسي العام في مصر راكد و لا يبدو ان هناك امواج جديدة تحركة عزيزى د/أبو حلاوة هل لهذا علاقة بأمراض الشيخوخة وتصلب الشرايين؟؟؟ :) :) :)...ماهو 22 سنه قعاد على الكرسى مش شوية!!! أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 يا ابو حلاوة انا مش قاعد في مصر و لكن همها معايا هنا في المهجر سواء كان سعر الجنيه او المظاهرات المسرحية او توريث جمال او او او و اضف الى كل هذا مؤتمر العرب و مؤتمر المسلمين اللي كانوا مهازل في مهازل لقد طفح الكيل - يجب تغيير كل حكام العرب - بلا استثناء الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 لقد طفح الكيل - يجب تغيير كل حكام العرب - بلا استثناء وأين سنجد زعامات عبقرية اخري عزيزي: تغيير الافراد لا يكفي .. يجب تغيير كامل النظام للخروج من المأساة التي نعيش فيها يجب تغيير نظام الحياة بما يسمح بالحرية كاملة .. بمعناها الشامل .. الحرية السياسية = الديمقراطية = مؤسسات قوية مبدعة لا تخاف و لا تخشي في الله لومة لائم .. و تعمل بتجرد في سبيل مصلحة الوطن و المواطن دون خوف من بطش سلطان جائر أو زبانيته من المنافقين اصحاب المصلحة الضيقة الشخصية حرية التعبير تؤدي للكشف و القضاء علي الفساد .. و هكذا النظام الفردي الديكتاتوري .. يفرخ زعيم عبقري متفرد من ورق .. يحميه و يهلل له جيش من المنافقين .. فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 انا معاك يجب ان تتغير النظم و لكن هؤلاء لازم ينكشحوا في جميع الاحوال بعد مهازل المؤتمرات و القواعد الموجودة على اراضيهم و كل هذا لم يبق لهم ذرة احترام او ود في وسط شعوبهم ابدا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 مش حينكشحوا غالبية الشعب مش فاهمه .. من فين جايلهم المصايب فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 حالة احباط شديدة لعدة أسباب كساد اقتصادى مزمن كساد سياسى وكساد عربى مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 الطفشان كتب: لقد طفح الكيل - يجب تغيير كل حكام العرب - بلا استثناء للأسف جلست مع أحد مديري الشركات الألمانية الكبرى وجلسنا نتحدث في بعض الأمور السياسية وفجأة قال لي الرجل : إن العرب لديهم دين واحد بالتقريب ولديهم لغة واحدة وأعدادهم كبيرة ولديهم ثروة كبيرة أيضا فلماذا لايتحدون ؟؟؟ ولماذا يقاتلون بعضهم بعضا ؟؟؟ على العكس منا في أوروبا العديد من الأديان والعديد من الأجناس والعديد من اللغات ومع ذلك لدينا أمة واحدة وعملة واحدة واستطرد قائلا : لقد زرت مصر مرات عديدة على سنوات متباعدة وفي كل مرة أعود لأجد نفس الرئيس يتولى نظام الحكم ألا يوجد من يصلح للرئاسة باستثناء الرئيس الحالى ؟؟؟ طبعا اخوكم كان في نص هدومه لإن حسيت إن الكلام موجه لي كفرد من أفراد الشعب ومش لاقي رد غير إنها الديكتاتورية مش أكتر التي تعاني منها مصر كما تعاني منها شعوب العالم التالت وأفلح أن يسد نفسي على الغدا !!!!! اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 8 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2003 يا ابو حلاوةانا مش قاعد في مصر و لكن همها معايا هنا في المهجر سواء كان سعر الجنيه او المظاهرات المسرحية او توريث جمال او او او و اضف الى كل هذا مؤتمر العرب و مؤتمر المسلمين اللي كانوا مهازل في مهازل لقد طفح الكيل - يجب تغيير كل حكام العرب - بلا استثناء مصر معنا في المهجر .... انا معك .. و لا نستطيع و لا نرغب في ان ننسلخ من جلدنا و لكن كل يوم بيمر في الغربة اشعر بالفرق و اشعر بهوة بيني و بين وطن تركته و هو يتألم و اشعر به الان و هو يحتضر و انا لا املك سوي ان اتأسف لحاله .. نحن نستحق افضل من ذلك بالتأكيد نحن نستحق أفضل من ذلك الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 8 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2003 بسم الله الرحمن الرحيم وأنا أتصفح مداولاتكم حول الموضوع الذي يظن البعض أنه حكر على مصر وخجها .. وأضاف إليها في الفقر أحد الساسة .. السودان .. وكنت قد دخلت لأبث حزني وألمي لما شاهدته من جريمة اغتيال قذرة قامت بها الأباتشي الصهيونية صباح اليوم في وسط مدينة غزة .. وكان المستهدف واحد من القادة المفكرين احترمت كثيرا تحليلاته والتزامه العقدي (من العقيدة) .. الشيخ الدكتور ابراهيم المقادمة أسأل الله أن يتقبله في صفوف الشهداء .. الله أعلم به وأدرى .. ولا نزكي على الله أحدا .. http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5054 أقول بأن البلاء الذي تعاني منه مصر .. هو عام .. وشامل .. الصورة مكررة حيثما ذهبت فـــ(كلنا في الهم ... شرق) .. وللشهيد المفكر المقادمة قول في هذا الشأن أحببت أن أشرككم في مطالعته .. وتداوله .. إذ لا يمكن لنا مناقشته مع أشلاء متناثرة هي ما نتج عن قصف سيارته بخمسة صواريخ أصابتها ثلاثة منها .. المقال: العدل أساس الملك بقلم : الشيخ الدكتور إبراهيم المقادمة 24/10/2002 حكمة قديمة يثبت التاريخ والواقع مصداقيتها إلى حد بعيد فإذا ساد العدل في مجتمع من المجتمعات فإن الإنسان يعيش آمناً في نفسه آمناً على أهله وماله وبالتالي يشعر بانتمائه الحقيقي للمجتمع الذي يعيش فيه وفي ظل هذا الانتماء القوي من الفرد للمجتمع والدولة تنمو الحاجة الملحة للدفاع عن كيان هذا المجتمع وهذه الدولة في كل عضو من أعضائه ولذلك نجد هذا المجتمع متيناً متماسكاً عصياً على الأعداء لا يستطيعون النيل منه لأن كل فرد في المجتمع يعلم أنه إن لم يهب للدفاع عن هذا المجتمع فإنه في ظل الأعداء سيسام الهوان والذل فيرفض ذلك بطبيعته وهكذا تستمد هذه المجتمعات متانتها في مواجهة العدوان الخارجي . أما داخلياً فمن المعلوم أن لا يوجد المجتمع الملائكي على وجه هذه الأرض فالبشر بطبيعتهم خطّاءون وحتى مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم وهو خير مجتمع عرفته الإنسانية لم يخل من قاتل أو لص أو زان أو منحرف ولكن المجتمع بشكل عام كان مجتمعاً فاضلاً متماسكاً يقف كله في مواجهة أي انحراف أو خروج على النمط الاجتماعي الإسلامي . فلم تكن الحكومة وحدها هي المسئولة عن تطبيق القانون ولكن الشعب بأكمله كان مسئولاً عن ذلك . ولذلك كانت أي مخالفة للقانون أو خرق له تواجه أول ما تواجه من أقارب المخالف أنفسهم لأنهم لا يريدون أن يخرج من بينهم أي شخص غير ملتزم من الممكن أن يسئ إلى سمعة العائلة . ومن هنا نستطيع أن نفهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " فقد استهجن الصحابة هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان هذا القول هو شعارهم في الجاهلية فاستغربوا أن يكون ماضياً في الإسلام فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا رسول الله أنصره مظلوماً فكيف أنصره ظالماً ؟ قال ترده عن ظلمه فذلك نصره . وهكذا أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قيمة جديدة لهذا المثل وبعداً إسلامياً واضحاً . فحين يكون المجتمع متواصياً بالحق متواصياً بالصبر ملتزماً بالنصيحة متكاتفاً في مقاومة المنكر يشعر الفرد أن هذا المجتمع مجتمعه وأنه يستحق أن يعيش فيه وينتمي إليه ويدافع عنه . ولكن في المجتمعات الحديثة التي يعيش فيها المسلمون يشعر المواطن المسلم بالاغتراب في مجتمعه لأنه إذا ظلم فلن يجد له نصيراً في القضاء . بل يكثر الناصحون من حوله : ابتعد عن طريق هؤلاء وإلا تعقدت أمور حياتك أكثر ، في ظل الأنظمة العربية المعاصرة أكلت الدولة حقوق الأفراد واستباحت حرماتهم فتجسست عليهم وراقبت تحركاتهم وسامتهم العذاب ألواناً ، وأكلت أموالهم ، ومنعت حقوقهم ، فإذا صرخ مظلوم لم يجد أُذناً صاغية ، وإذا استغاث ملهوف لم يجد من يجيب فأصبحت هناك فجوة سحيقة بين النظام الحاكم وبين الشعب تتجلى في خذلان الشعوب باستمرار لهذه الأنظمة في كل معركة تخوضها هذه الأنظمة مع أعدائها في الخارج وكذلك سرعة تحول الجماهير بإعطاء ولائها السريع لأصحاب الانقلاب الجديد على النظام السابق . ويجب ألا تغرنا هذه الجماهير التي تساق لتأييد هذا النظام أو ذاك في مظاهرات صاخبة تصل أعدادها إلى الملايين أحياناً فالله يعلم كيف تساق هذه الجماهير خوفاً وطمعاً وكذلك يجب ألا تغرنا النسبة في صناديق الاقتراع التي ينجح فيها الرئيس بنسبة 99,999% فنفس هذه الجماهير ستهتف للرئيس الجديد الذي قتل الرئيس السابق ونفس النسبة سيحصل عليها الرئيس الجديد 99،999% ونفس الجماهير ستلعن الرئيس السابق في العلن لأنه قد سمح لها أن تلعن في العلن ولكنها في نفس الوقت تلعن الرئيس الجديد في سرها لأنها لا تستطيع أن تلعنه علناً . ومن هنا كانت قولة الدكتاتور المصري السابق إسماعيل صدقي حين شتم الجماهير التي كانت تصفق له حينما كان رئيساً للوزراء وشتمته عندما ابتعد عن هذا المنصب فقال للجماهير " يا شعب كل حكومة " أعرف مديراً عاماً سابقاً كان الكل يخطب وده حين كان في إدارته وأفواج المتزلفين تأتي إلى مكتبه وإلى بيته وتحييه في الشارع وتتقرب إليه بكل وسائل التقرب حتى إذا أُقيل بعد أن بلغ سن التقاعد أصبح يعاني من عزلة شديدة لا يكاد يرى من حوله أحداً وقال في مرارة ليس في الدنيا صديق وفي وما درى هذا المسكين أن الدنيا مليئة بالأصدقاء الأوفياء ولكن أفعاله السيئة أبعدت عنه كل الأصدقاء الأوفياء وجمعت من حوله كل منافق صاحب مصلحة حتى إذا لم يبق عنده مصلحة لم يبق عنده أحد . ومضى ولا أحد يترحم عليه ولكن أنات المظلومين ودعواتهم تلاحقه في قبره بعد وفاته . إن الجندي الذي يفتقد الكرامة ويتعامل معه ضباطه وقادته باحتقار لا يثبت في ساحة المعركة لأنه لا يملك الكرامة حتى يدافع عنها وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا فرار الجيوش العربية في ساحة المعركة والمواجهة مع الأعداء وهذه القلة التي تثبت إنما تثبت لأسباب أخرى أهمها أنها تجاهد في سبيل الله وليست في سبيل فلان أو علان . وإن المخلصين من مدنيين وعسكريين حين يرون الترقيات تذهب لكل منافق ومتزلف في الوقت الذي يحرم هؤلاء المخلصون منها فإنهم يفقدون مع الزمن الدافع للجد والإخلاص والمثابرة إلا ن رحم الله . ومخطئ من يتصور أن الشعوب تستنيم للظلم وترضى به ، فهي تختزن في داخلها كل مظلمة تمر بها وقد يطول بها القهر فتجد المتنفس في الإفساد والانتقام من الظالم بشكل سلبي بحيث لا تتجاوب معه حين يطلب منها الوقوف معه بل تخذله في أول منعطف أو تختزن القهر في داخلها حتى إذا تراكم أصبح كقدر الضغط ينفجر في أي لحظة ومشكلة الكثير من الظالمين أنهم حين يرون قدر الضغط تتنفس يظنونها هادئة وان الضغط والحرارة في داخلها تحت السيطرة ومشكلة هؤلاء الظالمين أنهم يعميهم جنون العظمة عن معرفة الحقيقة ، وكذلك يعميهم حب الثناء الذي يقوم به المنافقون من حولهم فينتفشون ولا يستمعون لنصيحة مخلص أمين . وهكذا يفتح هؤلاء أعينهم على أحد مصيبتين إما هزيمة ساحقة على يد الأعداء أو انفجار ثورة عارمة لا تبقي ولا تذر تعصف بهم وبعروشهم وما يحدث في العالم اليوم في مناطق عديدة يؤكد صحة ما نقول وحقائق التاريخ تؤكد صحة هذا القول . وحقائق القرآن الكريم تؤكد هذا " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " . وحين سئل عمر بن الخطاب رضى الله عنه " أيوشك أن تخرب القرى وهي عامرة " قال " نعم إذا علا فجّارها على أبرارها " هذه الحكمة الرائعة تفسر لنا الوعي التاريخي عند عمر رضى الله عنه وتحذرنا جميعاً من استمرار علو الفجار على الأبرار فإن النتيجة هي الدمار الشامل والعياذ بالله . ولذلك إذا أرادت الأمة أن تنقذ نفسها قبل فوات الأوان وقبل حصول الانفجار الكامل لا بد من العمل الحثيث من أجل أن تكون كفة الأبرار هي الراجحة في المجتمع الإسلامي وهذه مسئولية كل مسلم في أنحاء الأرض قبل أن نصحو على هزيمة أشد وأقسى من النكبات التي مرت بنا أو فوضى عارمة تلف العالم الإسلامي بأكمله في غياب العدل والحق والاستقامة " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان