أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 الرنتيسي : عملية حيفا ردّ طبيعي على مجازر شارون ولسنا بحاجةٍ لحوار يُراد منه وقف المقاومة قدس برس : اعتبر الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية الفدائية التي وقعت اليوم في حيفا، وأدّت إلى مقتل وإصابة العشرات من الصهاينة تأتي في إطار مقاومة ما أسماه بـ "الإرهاب اليهودي" . وقال الرنتيسي في تعقيبه على العملية إنه "بالأمس (4/3) قتل المجرم شارون شيخاً عجوزاً في غزة عمره - 75 عاماً -، وأول أمس (3/3) قتل امرأة حاملاً، واعتقل الشيخ محمد طه، ويقتل أطفالاً في كلّ يوم ويهدم بيوتاً، ولذلك هذا الإرهاب نحن نقاومه وسنجتثه بإذن الله من أرضنا"، حسب تعبيره . وأضاف : "سنواصل مقاومتنا للاحتلال لكن كلّما صعد شارون وموفاز حملتهم ضد الأبرياء فلا يتوّقعوا منا إلا الرد في العمق الصهيوني حيث ندافع عن أنفسنا" . وفي ردّه على سؤالٍ إن كانت مثل هذه العمليات ستفشل حوارات القاهرة، أكد أن مثل هذه العمليات تعزّز الحوار لأن الحوار يجب أن يكون على قاعدة مقاومة الاحتلال، وقال : "إذا كان يُراد من الحوار أن نوقِف المقاومة فنحن لسنا بحاجة للحوار" . ويشار إلى أن آخر عملية فدائية وقعت داخل أراضي الثمانية والأربعين كانت قبل شهرين بالضبط حيث فجّر فدائيان فلسطينيان نفسيهما وسط "تل أبيب" وأدّى ذلك إلى مقتل 23 صهيونياً وإصابة أكثر من مائة آخرين . فصائل المقاومة الفلسطينية : عملية حيفا الاستشهادية إنجاز جديد للمقاومة الفلسطينية وردّ طبيعي على مجازر الاحتلال غزة – خاص : استقبل الفلسطينيون نبأ العملية الاستشهادية في مدينة حيفا بالزغاريد والفرحة العارمة، ومشاعر الفرح والسرور، كونها تأتي بعد فترة طويلة من الهدوء، شهدت تصعيداً صهيونياً غير مسبوق، حيث بلغ عدد الشهداء في شهر فبراير لوحده 72 فقط . ومن جهتها رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية بهذه العملية التي جاءت رداً طبيعياً على ما ارتكبه الاحتلال من مجازر في الضفة والقطاع . إسماعيل هنية أحد القادة السياسيين لحركة المقاومة الإسلامية حماس قال إن العملية تؤكّد حيوية الشعب الفلسطيني ونبض المقاومة، بالرغم من حجم الإرهاب الصهيوني الذي تعرّض له الشعب الفلسطيني خاصة خلال الشهر الماضي، وتؤكّد بأن كلّ ما قام به العدو الصهيوني سواء على صعيد القتل والاغتيال وهدم المنازل والتدمير أو على صعيد الإجراءات الأمنية التي لم يسبق لها مثيل، إن المقاومة أفشلت كلّ ذلك وإنها تمتلك زمام المبادرة وأن هذا العدو لا يمكن أن ينجح في كسر إرادة مقاومة الشعب الفلسطيني . وأوضح د . محمد الهندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن هذه العملية البطولية تأكّد أنه لا يمكن إخضاع الشعب الفلسطيني بالقوة، ومهما بلغت آلة الإرهاب والاحتلال فلن تستطيع تركيع الشعب الفلسطيني، وتعيد الصراع إلى دوائره الأولى وهي الفشل الذريع للسياسة الصهيونية وللاجتياحات المتكررة ضد أبناء شعبنا، فمجرّد دخول استشهادي واحد رغم هذه الأسيجة التي تحيط بكافة المدن والقرى الفلسطينية وهذه الموانع وأجهزة الاستخبارات الصهيونية الكثيرة فهذا يعني أن الشعب الفلسطيني لا يزال حياً ويستطيع الدفاع عن نفسه . و قال هنية إن المقاومة مرتبطة بوجود الاحتلال الصهيوني وتطوّر المقاومة وتصاعدها مرتبط بتطوّر أشكال العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، فطالما هناك تصعيد من قبل هذا العدو، فلا يمكن للشعب الفلسطيني إلا أن يدافع عن نفسه بكلّ الوسائل والإمكانيات المتاحة . ويرى الهندي أن الحرب التي يشنّها المجرم شارون وحكومته الإرهابية مفتوحة والنتائج لا تقاس بهذا بحجم العمليات، وفي النهاية الاحتلال والعدوان هو من يتحمّل مسئولية هذا التصعيد . وأكد أنه طالما العدوان الصهيوني مستمر على أبناء شعبنا، فالمقاومة ضده مستمرة، وهذه معادلة مفروغ منها، لا يمكن مهما بلغت آثار العدوان أن يهزم الشعب الفلسطيني، فهو يدافع عن حقوقه، والمعارك كرّ وفر . من جانبه أشار هنية إلى أن المقاومة الفلسطينية تتحرّك وفق الظروف الميدانية المحيطة، ولكن سرعان ما تتكيّف المقاومة مع مثل هذه الظروف وتنهض لتستأنف عملها للرد على العدو الصهيوني، إضافةً إلى أن معركتنا مع هذا العدو طويلة ومفتوحة ولا يمكن قياس هذه المعركة بوتيرة العمليات والمقاومة أو تصاعدها في فترة من الفترات، المهم هو استمرار المقاومة وحماية هذه الاستراتيجية . وشدّد على أن هذه العملية إنجاز كبير للشعب الفلسطيني ومقاومته وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني شعب حي ومنحاز لخيار المقاومة . الكيان الصهيوني يرفع حالة التأهب القصوى عقب عملية حيفا الاستشهاديّة قدس برس : أعلنت أجهزة الأمن صهيونية أنها أعلنت أقصى درجات التأهب في صفوف الجيش والشرطة خشية عمليات فدائية فلسطينية كبيرة في ظلّ ورود إنذارات جدية عن عزم الفلسطينيين المواصلة في شنّ عملياتهم ضد أهداف صهيونية داخل الخط الأخضر (مناطق الـ 1948) . وقالت مصادر أمنية صهيونية إنه تم الإعلان عن زيادة حالة التأهب الأمنية في منطقة خط التماس في أعقاب العملية التي استهدفت حافلة صهيونية في مدينة حيفا بعد ظهر اليوم، والتي أسفرت عن مقتل 15 صهيونياً وجرح ما يزيد عن خمسين، وقامت الشرطة بنشر العديد من الحواجز . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 بسم الله الرحمن الرحيم استخدم الفلسطينيون حقهم الطبيعي في الحياة .. ففيما يرتكب المحتل اليهودي الغاصب ما يشاء كيفما يشاء .. ويجد من "يبرر" له دوما جرائمه .. ويصفق طربا كلما ازدادت وحشيته .. لم يجد شعبي رادعا أفضل من الجود بحياته ليحيا أطفاله .. فالردع وتوازن الرعب هما السلاح الذي يتقنه الفلسطينيون .. فلقد "مل" الاستجداء منا .. واستمرأ العالم مناظر البطش وسفك الدم الفلسطيني .. فهل أقل من أن نذيقهم من كأس ثملت أمتنا من تجرعه جيلا بعد جيل .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 جهاز أمن الصهاينة يقف مذهولاً أمام هول المفاجأة : 15 قتيلاً و خمسون جريحاً حصيلة العمليّة الاستشهاديّة في مدينة حيفا المحتلة القدس المحتلة – خاص : ارتفع عدد قتلى الهجوم الاستشهادي الذي استهدف حافلة صهيونية في مدينة حيفا المحتلة شمال فلسطين بعد ظهر اليوم إلى خمسة عشر قتيلاً صهيونياً و أكثر من خمسين جريحاً .. و ذكرت مصادر أمنية صهيونية أن الاستشهادي الذي فجّر نفسه داخل حافلة 37 في مدينة حيفا استخدم عبوة ناسفة كبيرة مما ألحق دماراً كبيراً في الحافلة و في العربات و البنايات المجاورة لمكان الانفجار . و قدّر خبراء متفجرات صهاينة أن العبوة المستخدمة بلغ وزنها من 50 - 60 كغم إلا أن قائد الشرطة لم يفسّر كيف تمكّن الاستشهادي الذي كان يحمل هذه العبوة الكبيرة من اختراق كافة حواجز الأمن الصهيونية . د . الزهار : الهجوم الاستشهادي ردّ مناسب على تصريحات الإرهابي موفاز بأن يجعل الفلسطينيين في مرحلة دفاعٍ عن النفس فقط ! غزة – خاص : أعلن الدكتور محمود الزهار أحد القادة السياسيين لحركة حماس أن توجيه الصهاينة أصابع الاتهام للحركة بتنفيذ العملية الاستشهادية في حيفا تشير إلى مرتبة عز و فخر و اعتزاز بهذه التضحيات التي تقدّمها حركة حماس و لشعبنا الفلسطيني المقاوم على مختلف توجهاته . و قال : "إن العملية ردّ مناسب و واضح على المجرم موفاز الذي كان يقول (سنجعل حماس في مرحلة الدفاع عن النفس حتى توقِف عملياتها) ، و هذا ردّ واضح على أن حماس و الشعب الفلسطيني لا يزال في مرحلة الهجوم في كلّ موقع و ضد كلّ هدفٍ صهيوني بغض النظر عن المساحة الجغرافية التي يوجد بها ، و ما جرى اليوم هو انتقام واضح لكل الأبرياء .. للمرأة الحامل التي قضت تحت أنقاض منزلها في البريج ، و للمساجد التي هدّمت في غزة ، و للشهداء في حي القصبة و الخليل و كلّ مكان" . و اعتبر ما حدث ردّاً واضحاً على كلّ المزاعم و الأكاذيب الصهيونية الرسمية الأمنية و العسكرية ، و هي تعزيز لبرنامج المقاومة و الجهاد بأنه لم يكسر و تأكيد على أن هذه المقاومة لم يكسر عودها بإذن الله . و عن تأثير هذه العملية على حالة الهدنة غير المعلنة بين الفصائل الفلسطينية تساءل قائلاً : "هل كان أحد يتوقع أن تقوم حماس بتصفيق أيديها لتستقبل قتل و هدم و اقتلاع و تدمير المؤسسات في الضفة الغربية ، هل هناك عاقل يمكن أن يفهم أن حماس أو أي فصيل فلسطيني مقاوم يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الإجرام الصهيوني اليومي ؟!! . و من كان يعتقد ذلك فهو مخطئ ، نحن في مرحلة الدفاع النفس و لا يعني ذلك أن نلتزم في موقعٍ واحد و أننا في متناول يد لون واحد من الدفاع عن النفس ، كلّ الوسائل التي بين أيدينا مشروعة و كلّ الأراضي التي احتلت من فلسطين هي أهداف لأنها أرضنا و تحتاج منا إلى تحريرها . و أكد أن العلاقة الفلسطينية الثنائية متينة و مرت بمراحل صعبة ، و الشعب الفلسطيني الآن لا يمكن أن يدافع عن استمرار العمل العسكري في أراضي عام 48 بعد الذي حدث في الضفة الغربية و قطاع غزة ، فالكلام الآن هو عن مشروعية الجهاد في كلّ مكان خاصة أن الإجرام الصهيوني وصل إلى مرحلة لا يمكن أن يقبل بها أي إنسان . مشيراً إلى أن من ارتبط مشروعه بالصهاينة يجد أن إطلاق حجرٍ واحد على الصهاينة يضر بمصلحته و برنامجه و مشروعه ، و أن الذي يعلّق الآمال على خارطة الطريق هو نفسه الذي يعلّق آمالاً على كامب ديفيد الثانية و أوسلو و مدريد و طابا و شرم الشيخ و كلّ المدن التي وقّعوا فيها الاتفاقيات ، و وصلنا إلى إعادة احتلال الضفة الغربية و هجوم يومي و ليلي على قطاع غزة ، و بالتالي لا أحد يعلّق الآمال على خارطة الطريق بعد أن يتم هدم العراق و إعادة صياغة المنطقة العربية حسب المواصفات الأمريكية . أهالي نابلس يطلقون أبواق السيارات ابتهاجاً بعملية حيفا الاستشهادية نابلس - خاص : ما إن سمع أهالي نابلس نبأ وقوع العملية الاستشهادية في مدينة حيفا حتى أطلق سائقو السيارات العنان لأبواق سياراتهم في خطوة عفوية ابتهاجاً بالعملية البطولية ، فيما أطلق البعض هتافات التكبير و الشعارات التي تحيّي كافة القوى المجاهدة . و قد بدت علامات الارتياح ظاهرة على وجوه المواطنين في المدينة التي خضعت على مدار أسبوعين لحصارٍ صهيوني شامل و دمارٍ هائل داخل البلدة القديمة و سقوط عددٍ كبير من الشهداء و الجرحى . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 الحمد لله الذي أثلج صدورنا .. وسط هذا الكم من الغم الذي أصابنا به القادة العرب في المؤتمرات الوهمية ... لقد أثبت المجاهد الذي قام بهذه العملية .. أنه لو وضع في كفة ميزان أمريكا و وضع الحكام العرب بل و الشعوب العربية جميعها في الكفة الأخرى لرجحت كفة المجاهد الشهيد ... يكفي أن الإدارة الأمريكية و الحكومة الإسرائيلية .. إهتزت لهذه العملية ... بينما لم يتحرك لهما شعرة واحدة عند إجتماع القادة العرب و قادة الدول الإسلامية ... أو عندما تظاهر العالم كله ضد أمريكا ... هدية نهديها لمن يشكك في مدى فاعلية و شرعية هذه العمليات الإستشهادية ... لعلهم يتدبرون .... و هي هدية لمن يشكك في العمل الذي يقوم به أفراد أو جماعات بأنه ليس جهاد ... و أن الجهاد يجب أن تعلنه الحكومات .. أي حكومات تلك التي تنتظرون منها أن تعلن الجهاد ... و أنتم أول من شكك في شرعيتها ... و لم يعترف بأهليتها .... سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Khiber بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 إلا أن قائد الشرطة لم يفسّر كيف تمكّن الاستشهادي الذي كان يحمل هذه العبوة الكبيرة من اختراق كافة حواجز الأمن الصهيونية . . وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون من أخرج صلى الله عليه وسلم فى الهجره أمام صناديد قريش وهو يمر أمامهم وهم لم يرونه هو الذى جعلى هؤلاء الرجال ـ الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وفعلوا أقصى ما لديهم من إمكانيات ـ هو الذى أعمى أبصار هؤلاء الخنازير عنهم. والله إنها لمعجزه حمل حوالى 50 كجم ولم يستطع أحد كشفهم. والله إنى لأرى بدر والقادسيه وأحد وخيبر فى الآفاق ... والله لتنصرن ولاتغلبوا مادمتم على هذا العهد والوفاء ولم تنتصر أمه بعده أو عتاد ولكن بجنود الله تنصرون... بارك الله فى أيديكم وثبتكم وأمددكم بجنود من عنده اللهم آمين اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 لا لا .. هم لسه شافوا حاجة !! هؤلاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. و ليس دجاجا مثل البعض . اللهم أنصرهم نصرا مؤزرا . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 7 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 مصادر عبرية : الاستشهادي منفذ عملية حيفا كان يحمل متفجرات من النوع الذي يستخدمه الجيش الصهيوني الخليل - خاص قالت مصادر صهيونية ظهر اليوم إن المعلومات التي تم جمعها عن المادة التي استخدمها الاستشهادي الذي نفذ عملية حيفا البطولية تشير إلى أنها من نفس المادة التي يستخدمها الجيش الصهيوني وأكدت تلك المصادر أن الاستشهادي تلقى المعونة من فلسطيني من المناطق التي تم احتلالها عام 48 وتحديداً من مدينة حيفا حيث قدم له المساعدة بالالتفاف حول العشرات من الحواجز الصهيونية وأوصله إلى نقطة آمنة ووفر له المبيت في مدينة حيفا قبيل تنفيذ العملية وقام بإمداده بمعلومات كاملة عن الباصات التي كانت متوجهة على الخط لذي نفذ فيه الهجوم . كما أشارت تلك المصادر أن الاستشهادي نجح بالتخفي وقد وصف بعض الناجين من العملية أنه كان يحمل ملامح أوروبية وقد نفذ الهجوم وسط أجواء هادئة دون أن يلاحظ أحد كيف دخل إلى الحافلة . وكان الاستشهادي قد صعد إلى الحافلة الصهيونية عندما توقفت على جانب الطريق وكانت محملة بطلبة الجامعة وكانت معلومات أولية نقلت عن محطات الإذاعة والتلفزة الصهيونية أشارت إلى أن منفذ العملية ربما يكون الشاب محمود عمران سليم بدوي القواسمة –22عاماً- من طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل وأن جهاز المخابرات الصهيوني استند إلى معلومات حصل عليها أثناء تحرياته حول الحافلة التي تم فيها الهجوم والتي تشير إلى وجود بطاقة شخصية للقواسمي مع رسالة بخط يده تؤكد أن كتائب القسام هي المسئولة عن العملية الأمر الذي لم تؤكده أية جهة فلسطينية حتى الآن كما لم يصدر أية بيان رسمي حول الموضوع. وكانت قوة صهيونية قد اقتحمت منزل الاستشهادي المفترض في حارة الشيخ الليلة الماضية بعد لحظات من وقوع العملية واعتقلت والده وشقيقه أحمد وشادي ونقلتهم إلى جهة غير معلومة . من الجدير ذكره أن 20 استشهادياً انطلقوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية كانوا من طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين وأدت إلى مقتل العشرات من الصهاينة ومنها أربع عمليات نفذت داخل أربع مستوطنات في الخليل والقرى المحيطة بها وأدت إلى مقتل 15 مستوطناً وجندياً على الأقل ومنها عملية أدورة في دورا ومستوطنة كرمي تسور القريبة من حلحول وعملية عثنائيل المقامة على أراض السموع وعملية خارصينا جنوب شرق الخليل. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 10 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مارس 2003 http://palestine-info.info/arabic/palestod...05/photo305.htm يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 11 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مارس 2003 الاستشهادي محمود القواسمة منفذ عملية حيفا البطولية ينبغي على الأمهات ألا يبكين على أبنائهن لأنهم شهداء الخليل - خاص : يا عيون الأبرار والأحرار على ثرى الخليل لا تغلقي الجفون على أحداق دامية .. يا أصحاب الثأر المقدّس .. والحق المقدّس .. والجهاد المقدّس .. الآتي من بعد ليل دامٍ .. لا ترحلوا قبل أن تزرعوا في عيون عدوكم نداً وامسحوا عار أمتكم ودموع مسجدكم .. وأنّات ثكالاكم .. يا فيالق النصر الذي نسجتم طلائعه من حيفا إلى الخليل .. أعيدوا رحى الحرب إلى صومعة عدوكم .. إلى عقر داره . فها هي الخليل تصنع جنودها في هدوء لم تنته قبله العاصفة .. بطاقة استشهادي : ولِد الشهيد محمود عمران سليم القواسمة بتاريخ 22/1/1983 في حارة الشيخ وهي إحدى التلال المرتفعة التي تطل على البلدة القديمة في الخليل وتشكّل مع جبل جوهر وحارة أبو اسنينة وتل الرميدة سوراً جبلياً يحيط بالبلدة القديمة جوهرة الخليل وتاجها الجميل حيث تنسم شهيدنا عبق التاريخ والبطولة، وكان له اثنان من الأخوة واثنتان من الأخوات .. وتقول والدته أم شادي إنها أطلقت الاسم (محمود) إثر رؤيا رأتها في المنام حيث طلب منها جدّه أن تسمّيه بهذا الاسم . وقد التحق الشهيد البطل بجامعة بوليتكنك فلسطين بعد أن أكمل دراسته الثانوية في تخصّص برمجة كمبيوتر ووصل إلى السنة الثانية، وقد نشأ على حب الدين والعقيدة وكان يتميّز بهدوء وأخلاقٍ دمثة كما وصفه أحبابه ومقرّبوه حتى كأنك تقرأ سيم الصلاح والتقوى على محياه .. مواقف مميزة : الشهيد محمود لم يكن مطارداً ولم يكن مطلوباً إلا أنه كان من رواد المساجد ومن المعلّقة قلوبهم ببيوت الله وكتاب الله ، وكان شغوفاً بسماع النشيد الإسلامي وخاصة ما يلهب المشاعر ويشحذ الهمم .. إيه أمي لو أراك عندما يأتي الردى .. نزلوا بحماس اتوزعوا غطّوا المحاور .. قسام ظل بموقعوا يحاور ويناور .. وفتنت روحي يا شهيد .. علّمتها معنى الصمود شوقتها للرحيل .. حيث كانت تشكّل سنفونية خالدة وترنيمة باقية في أعماق قلبه حتى تظن بأنها قطعة من شغافه .. وتقول والدته أم شادي إنه كان دائماً يطلب منها أن تستمع للنشيد الإسلامي لما فيه من معاني وآثار نفسية إيمانية، كما كان يطلب منها ألا تستمع للأغاني الماجنة لما فيها من الإثم .. وتذكر والدته أنه كان يغمِض عينيه عندما يشاهد مناظر ومشاهد منافية للأدب وكان يغيّر المحطة على الفور وكان مثال الداعية الذي يحمِل همّ أهله ووطنه ودينه، فقد كان يحث أقاربه وشقيقاته المتزوجات على تنشئة أبنائهن تنشئة دينية إسلامية. وتقول شقيقته ألحان إنه نصحها بالاستماع للنشيد الإسلامي قبل استشهاده بيومين .. ومن أروع المواقف أن الشهيد كان يقول عندما يشاهد أماً تبكي على شهيد "لا ينبغي لهؤلاء أن يبكين ما دام أبناؤهن شهداء" .. صاحب الردّ القسامي : بعد شهرٍ ونصف من توقّف تكتيكيّ للعمليات الاستشهادية والذي وصفه شارون في إحدى حذلقته السياسية أن المعركة لدى الفلسطينيين انتقلت من الطور الهجومي إلى الطور الدفاعي انسجاماً مع المجازر الصهيونية في قطاع غزة الصامد واعتبر أن ذلك يشكّل نصراً لحكومته، انطلقت عملية حيفا انتقاماً لدماء الشهداء بعد 48 ساعة فقط من عملية صهيونية في مخيم جباليا، فقد جاء هذا الردّ مزلزلاً خاصة وأن العملية وقعت بعد تحذيراتٍ أمنية صهيونية حثيثة . النجم الساطع هنا مجاهد قساميّ في العشرينات من العمر دخل حافلة صهيونية وعلى محيّاه ملامح أوروبية كما وصفه شهود عيان صهاينة .. وليكتمل البدر وتكتمل لحظة الانطلاق جلس شهيدنا المقدام بعد صعوده في حافلة كانت تقلّ طلاباً جامعيين وما هي إلا لحظات حتى اشتعلت الحافلة وقد تطاير سقفها وقد قتل في العملية (16) صهيونياً وأصيب أكثر من أربعين بجروح، وقد وقف الكفّ شامخاً أمام المخرز من جديد لتسطير صفحة قسّامية ناصعة في تاريخ النضال الفلسطيني وكعادة طيور القسام فقد جاءت هذه الرمية الربانية في أجواء هادئة بتسديدٍ قساميّ بارع . وقد عثرت سلطات الاحتلال بعد تفجير الحافلة على بطاقة شخصية للشهيد محمود مع ورقة كتبت بخط يده يعلن فيها أن كتائب القسام التي ينتمي إليها هي المسئولة عن الهجوم. وكعادة المفلِسين من أصحاب الجبروت والسطوة توعّد شارون بردّ قريب سيستهدف كلّ من له لعلاقة بالعمليات الاستشهادية. وبعد ساعات قليلة توجهت القوات الصهيونية إلى حارة الشيخ في الخليل حيث يسكن الشهيد القواسمي واعتقلت والده واثنين من أشقائه وبعد ثلاثة أيام عادت طيور الظلام من جديد لتهدم المنزل وتشرّد العائلة دون أن تسمح لها بإخراج حتى الملابس الشخصية. وصية الشهيد : أم شادي قالت إن آخر عهدٍ لها بابنها الشهيد كان يوم الثلاثاء 4/3 حيث شاهدته الساعة الثانية والنصف بعد الظهر حيث طلب منها أن تدعو له قبل مغادرته المنزل، وبعد يومٍ واحدٍ من تنفيذ العملية وقد مضى مدة ثلاثة أيام علينا دون أن نرى محمود اتصل بنا مجهول عن طريق الهاتف وأخبرنا أن محمود هو منفّذ عملية حيفا وأخبرنا عن وصية تركها لنا في كتاب المعجم وتقول والدته إنها أخرجت الوصية ولما قرأناها وجدنا أن الشهيد طلب منا جميعاً أن نسامحه وأن ندعو الله أن يتقبّله شهيداً وطلب من والديه الرضا .. الاستشهادي رقم 20 : والشهيد محمود كما ذكرنا هو طالب في السنة الثانية في جامعة بوليتكنك فلسطين تخصّص برمجة كمبيوتر وبذلك يصبِح القواسمي الرقم العشرين من طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين ممن نفّذوا عمليات استشهادية ضد أهداف صهيونية ، فقد سبقه الاستشهادي طارق دوفش والمعتقل شادي دويك وهما من كتائب القسام والشهيد محمد يغمور بالإضافة إلى شهيدي سرايا القدس الذين نفّذوا عملية عنتائيل البطولية وآخرون .. وقد أغلقت سلطات الاحتلال جامعة بوليتكنك فلسطين لكونها جامعة فنية هندسية خرّجت آلاف المهندسين ولا زالت .وبالرغم من أن القواسمي كان من نشطاء حركة حماس إلا أنه لم يكن مطلوباً ولم يعتقل من قبل، كما أنه احتفظ بهدوئه وسريّته وتحلى بالكتمان والمثابرة حتى أخذ الله بيده إلى حيثما تمنىّ . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان