اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

باحث يحث على إعادة اكتشاف رحلة ابن فضلان إلى أوروبا قبل11 قرنا


صبري النجار

Recommended Posts

http://www.alghad.jo/index.php?news=221896

إعـــلان ▼

القاهرة - حث الروائي المصري بهاء طاهر على اعادة دراسة الرحلة التي سجلها أحمد بن فضلان الموفد من بغداد الى روسيا وشمالي أوروبا قبل نحو(11) قرنا بعد أن لقي كتابه "الفريد" اهمالا عربيا في حين حظي باهتمام الغرب في أكثر من مجال.

فكاتب السيناريو الاميركي مايكل كرايتون استلهم ما سجله ابن فضلان في رحلته وكتب في العام 1997 رواية "أكلة الموتى" التي تحولت بعد عامين الى فيلم سينمائي عنوانه "المحارب الثالث عشر" وقام بدور ابن فضلان الممثل الاسباني أنطونيو بانديراس وشارك في الفيلم الممثل المصري عمر الشريف.

واستغرقت رحلة ابن فضلان نحو عام بداية من خروجه من بغداد في العام921 حتى وصوله الى مملكة البلغار جنوبي روسيا ضمن بعثة من العلماء استجابة لطلب ملك البلغار المسلم من الخليفة العباسي المقتدر بالله أن يرسل اليه بعثة ذات طابع ديني اضافة الى مساعدته في بناء حصن يحميه من الاعداء.

وقال طاهر في مقال نشر في العدد الثاني من فصلية "ما بعد" التي تصدرها في مصر "جمعية العاملين السابقين بالامم المتحدة" إنه لم يعثر في الثقافة العربية على أثر لرحلة ابن فضلان باستثناء ما كتبه الباحث السوري سامي الدهان الذي حقق المخطوط وكتب مقدمته حين نشر في سورية في العام1959 ودراسة الباحث المصري فوزي العنتيل التي قارن فيها ما سجله ابن فضلان بما كتبه علماء التراث الشعبي عن عادات البلاد التي زارها.

ووصف كتاب ابن فضلان بأنه عمل فريد اذ يعد "أقدم نص مكتوب عن حياة هذه الشعوب.. وأول نصوص مكتوبة بأي لغة عن تاريخ الروس وجيرانهم سكان اسكندناوة والفايكنج الشماليين من أهل السويد والنرويج" وهذا يفسر اهتمام المستشرقين به حيث اعتبروا المخطوط "كنزا علميا" حين عثر عليه في بداية القرن العشرين بمدينة مشهد الايرانية وترجم الى الروسية ولغات أوروبية أخرى قبل نشره بالعربية.

وأضاف في المقال الذي حمل عنوان "اكتشاف رحلة ابن فضلان وأثرها في الغرب" أن ابن فضلان سجل عمليات التبادل التجاري بين الروس والقادمين من الشمال الاوروبي الذين يبيعون "الجواري الشماليات الجميلات" وفراء الدببة ويشترون الحرير والمنسوجات والجواهر والتوابل وغيرها من منتجات الشرق.

وكتب ابن فضلان معربا عن اشمئزازه أن هؤلاء الشماليين "أقذر خلق الله. لا يغتسلون من جنابة ولا يغسلون أيديهم من طعام ويغسلون وجوههم ورؤوسهم بأقذر ماء يكون اذ يشتركون جميعا في الاغتسال بالماء نفسه من اناء واحد يطاف به عليهم واحدا بعد الآخر من دون تغيير الماء أو غسل الإناء".

ويسجل طاهر تعليق عالم الاجناس الاميركي كارلتون كون على هذه الملاحظة قائلا إن "هذه القذارة قد صدمت المؤلف العربي الرقيق لانه قادم من بغداد عاصمة الحضارة وأرقى مدن العالم في ذلك العصر إذ يذكر المؤرخون أن بغداد في عصر ابن فضلان كان فيها أكثر من (27) ألف حمام "عمومي" فكيف لا يستاء ابن فضلان من قذارة هؤلاء الاسكندنافيين البرابرة ".

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...