صبري النجار بتاريخ: 12 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2008 (معدل) يتجول الشاب الأوروبي في عطلة الصيف من دولةٍ إلى دولة ، ومعه حقيبته التي تحتوي على كتبٍ يقرأها للتسلية، ومعجم ( بلغته، الماني- الماني أو فرنسي- فرنسي وهكذا) يشرح له الكلمات الصعبة التي تصادفه في لغته. والسؤال هو: هل هناك شاب عربي (أو فتاةٌ عربيةٌ ) يحمل معه كتباً في ترحاله أو ترحالها؟ ثانياً: إذا حمل معه كتباً، فهل يحمل معه معجماً؟ وهل لديه أصلاً معجمٌ (عربي عربي) في بيتهِ؟ هل ينهي الطالب دراسته الثانوية وقد رأى معجما عربياً؟!! ظاهرة أخرى: لماذا ينفرد (بعض) مذيعات ومذيعي البث المصري بالخطأ في نطق اللام الشمسية - التي لاينطقها عربي على الإطلاق. ومذيعة برنامج المرأة ولقبها الشنواني خير مثال على ذلك؟ ولماذا ينطقون همزة الوصل التي لاتنطق؟ ولماذا نجد حتى مراسلينا ( مثـل: طارق عبد الجابر ) لايستطيع نطق جملتين اثنتين متتاليتين سليمتين!!! بعكس مراسلنا من موسكو (الدكتور) فهو متمكن من اللغة جداً. لماذا لا نجد هذه الأخطاء في المحطات العربية غير المصرية؟؟؟!!! كذلك، يخطئ الكثير منا في كتابة اسمه باللغات الأجنبية، ولايراعي الأحرف المنطوقة وغير المنطوقة ( مثل اللام الشمسية) ! فهل نكتب مثلاً: محمد الساكت على نحوٍ صحيح هكذا: Mohammad As-saket أم خطأ هكذا Mohamed El-saket إذاً نحن إزاء أزمة لغوية حقيقية، أعراضها الضعف العام في الأسلوب والنطق بل والكتابة ، ومسبباتها متروكة للنقاش العام، لعلنا نصل إلى تشخيص هذه المسببات. فهل من سبيل إلى تصحيح هذا الوضع وعلاج هذا الضعف؟ في انتظار ردود سيادتكم والله الموفق صبري النجار تم تعديل 14 فبراير 2008 بواسطة صبري النجار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 12 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2008 (معدل) ومن مزايا لغتنا العربية، مايلي: 1- تستخدم العربية في أروقة الأمم المتحدة، ضمن لغاتٍ ستٍ هي الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية (لغات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن) ثم العربية والأسبانية. 2- كانت العربية لغة الدولة الأُموية ثم العباسية وحتي الدويلات بعد ذلك، فانتشرت فيما وراء النهر ( في خراسان والتركستان) وفي افريقيه وجنوبي الصحراء الكبرى، فكان من أثر ذلك أننا نجد اليوم اللغة التركية والفارسية تزخران بالكثير جداً من الألفاظ العربية. بل وهناك مزيج أفريقي بين العربية ولغة البانتو ، أفرخ اللغة المسماة (Suahili) السواحلية، اللغة الرسمية في كينيا وتنزانيا وأقاليم أخرى حولهما.وهم ينطقون الرقم 25- إشريني نا همسا و 26 إشريني نا ستا ,يقولون (أحسنتى) بمعنى شكرأ و (نسامحى )بمعنى معذرة ويستعملون كلمات مثل: أسكري إذاعا ... وهكذا اليس هذا من روعة وقوة العربية؟ 3- هناك دولة أوروبية تتحدث العــربـــيـــة بإحدى لهجاتها العامية، وتكتبها بأحرف لاتينية. وأعتقد أن الكثير منا يعرف هذه الدولة. فما هي؟ هذا ناهيك عن الكلمات الأوروبية الكثيرة ذات الأصل العربي، ولهذا حديث منفصلٌ إن شاء اللهُ. 4- بعيدأ عن القارات المجاورة لنا، إذا ذهبنا إلى أمريكا الاتينية، فسنجد كلمات عربية كثيرة مثل مخدة (Mohada) والزيتون (Azaton)لأن دولها - عدا البرازيل- تتحدث الأسبانية التي انتقلت إليها مع حملات إيزابيلا وفرديناند عقب سقوط الأندلس في 2 يناير 1492. 5- عدد الإذاعات الأوروبية والأمريكية والكندية والآسيوية التي تبث بالعربية أكثر من أن تحصر. 6- اللغة العربية هي الوحـيـدة على وجه الأرض، التي يقرأ أهلها نصوصأ لها منذ أربعة عشر قرنا ، ولا يصادفهم سوى بعض مفردات قديمة. وقد يقول قائلٌ إن اليونانية أقدم من العربية، ولكن اليونانية كما يقول دارسوها أنها تغيرت مرتان عبر التاريخ فصارت اللغة الحديثة الحالية لا علاقة لها بالقديمة ، سوى في الأحرف. ومن ناحية أُخرى يدرس طلاب الأدب الإنجليزي شعر كيتس و شكسبير على أن لغتهم اللغة الإنجليزية القديمة (Old English) حيث يختلف الأسلوب والمفردات وحتي الضمائر، فمن منا اليوم يفهم الضمير (Thee , Thou) وهما بمعنى أنـت (في الفاعل) وأنت (مفعول به)؟!! رغم أن عمر هذا الشعر لا يتجاوز 4 أو 5 قرون فقط. أما كلام الشعراء الجاهليين فلم تختلف عندهم الضمائر (أنا وأنت وهو) ولنقرأ معأ قول زهير بن أبي سُلمى منذ 15 قرناً: فلا تكتمُن اللهَ مافي نفوسكم ليخفى ومهما يكتمِ اللهَ يعلمِ أو قوله ومن لم يذُدْ عن حوضِهِ بسلاحِهِ يهدَّمِ ومنْ لايظلِمِ النَّاسَ يُظلَمِ فهل هناك لغة أخرى لها هذا العمر الطويل ، ولم تمت كما ماتت اللاتينية في روما أو تبدلت كما حدث في اليونان، وهي لاتزالُ تستخدمُ في الأدبِ والعبادةِ والرياضياتِ والعلومِ والفلكِ والمحاسبةِ وحتي في البرمجيات لاسيما في شركة مايكروسوفت. والحمد لله على ذلك، ولكن لمذيعاتنا موقف آخر، إذ قررن مقاطعة أحرف الصاد و الطاء والظاء فيقلن: فسل السيف التويل - فصل الصيف الطويل- والزلم - الظلم- وهكذا ويجاهر أحد المذيعين المصريين في قناةٍ فضائية أنه ضعيف في العربية ، رغم أن المطلوب منه كمذيع لا التحليل السياسي ولا الإخراج ولا أي شيء سوى اللغة واللغة فقط !!! فسبحان الله لم نسمع عن مذيع فرنسي ضعيف في الفرنسية أو الماني ضعيف في الألمانية بل نسمع نشرة أخبار هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بالعربية - الأجنبية بالنسبة لها - أروع وأجمل وأمتع من أسلوب نشرة أخبار بلد الأزهر الشريف وبلد ابن منظور واضع لسان العرب وبلد مشايخ القراء واعتماد طباعة المصاحف في العالم، فسبحان الله وياللعجب على بلد العجائب والمتناقضات!! تم تعديل 14 فبراير 2008 بواسطة صبري النجار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 14 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 إخواني الأحباء بمنتدى محاورات المصريين السلام عليكم ورحمة الله بخصوص أسلوب الكتابة في منتدانا هذا، وكوسيلة لإنقاذ لغتنا، فإنني أستشير سيادتكم في التالي: أن نترك جانباً الألفاظ الدارجة - العامية ، في حواراتنا العلمية ، مثل ما فيش - بس - دلوقت- دون- دوت - دوكهم أن نتبادل فيما بيننا النصح في اللغة. فكل من يرى خطأً في الأسلوب أو النحو أو الصرف او الإملاء ، يوجه أخاه وأخته بهدوء ، وعلينا جميعاً أن يتسع صدرنا للتصحيح. وهذا هو أهم شرط لنجاح المنتدى في الإثراء اللغوي ورفع مستوى التخاطب. أن تزداد المشاركات اللغوية في قسم اللغة العربية بالمنتدى سواء أكانت عن اللغة نفسها ( أيّ لغة) أو الآداب من شعر و نثر أو الأخطاء اللغوية الشائعة أو أخبار المجامع اللغوية وما تخرج به علينا من مصطلحات علمية جديدة ، أوإقتراح باختصارات جديدة (وما أحوجنا إليها) . فما رأيكم ؟ أرجو سماع تعليقاتكم وفي انتظار ردكم والسلام عليكم ورحمة الله صبري النجـــار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 14 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 تراجع العربــيـــــة بإيران بعدما ظلت لقرون لغة رسمية http://mohasisi.maktoobblog.com/?post=379117 فاطمة الصمادي-طهران بعد سقوط الإمبراطورية الساسانية ودخول الإسلام إلى إيران أصبحت اللغة العربية لغة الإدارة والعلم والدين في بلاد فارس لأربعة قرون. وخلال هذه المدة كان الإنتاج العلمي والأدبي للمفكرين والعلماء والفقهاء الإيرانيين باللغة العربية، ولقرون أخرى ظل المبدعون يكتبون إنتاجهم باللغتين العربية والفارسية. تلاقح وبقي هذا التلاقح بين اللغتين يشهد فترات مد وجزر إلى حدود ثلاثينيات القرن العشرين عندما تعالت أصوات مجموعة أطلقت على نفسها اسم "مؤيدي تنظيف اللغة الفارسية من الكلمات الدخيلة" وعلى وجه الخصوص اللغة العربية. ويرى المترجم والمفكر كاظم برقنيسي أنه منذ عهد حكم رضا شاه وحتى الآن تتم محاولات للاستغناء عن الكلمات العربية، ومن ذلك ما قام به المجمع اللغوي في ثلاثينيات القرن الماضي من محاولة لصياغة مفردات فارسية لتحل محل المفردات العربية. وأضاف أنه ما زالت تجري حاليا هذه المحاولات من خلال كتاب ومترجمين يحاولون أن يكتبوا بلغة فارسية محضة، معتبرا أن هذه المحاولات فاشلة. جذور مختلفة وأوضح برقنيسي للجزيرة نت أن اللغة الفارسية تعد من حيث التصنيف اللغوي من اللغات الهندوجرمانية، وقد تأثرت بالمفردات العربية إلى حد لا نجده في أي لغة سامية أخرى. وأضاف برقنيسي الذي يعد من أشهر المترجمين الإيرانين من اللغة العربية، أن اختلاف قواعد النحو بين اللغتين يجعل من الصعب على العربي أن يفهم كتابا فارسيا قد تكون 90% من كلماته عربية. وأشار إلى أن الأمر يختلف بالنسبة للغات السامية لأن جذورها اللغوية مشتركة مع اللغة العربية، وهذا ما يفسر ذوبان لغات منطقة الهلال الخصيب في اللغة العربية وبقاء اللغة الفارسية وكذلك التركية كلغة قائمة رغم تأثرهما الكبير بالعربية. ويؤكد صاحب التحقيقات المهمة ومنها تحقيق حول رباعيات الخيام وآخر حول غزليات سعدي مع ترجمة للأشعار العربية فيها، أن اللغة العربية أغنت نظيرتها الفارسية بشكل لم تفعله لغة أخرى. وقال إن اللغة الفارسية أصبحت غنية جدا بفضل الكم الهائل من المفردات العربية الموجودة فيها، فعلى سبيل المثال لفظة "مهر" في الفارسية تعني العشق وكذلك "دوست" وتعني المحبة، وبدل مفردتين أصبح الرصيد يزيد عن الأربعة. وأشار برقنيسي إلى أن دخول العربية إلى إيران شكل نقطة تحول كبرى في تاريخ الفكر والفلسفة في هذا البلد، متسائلا أين الفلاسفة والعلماء زمن الدولة الساسانية مقارنة بأولئك الذين ظهروا ولمعوا في إيران بعد دخول الإسلام. وأوضح أن اللقاح الفكري الذي دخل المجال الإسلامي عن طريق ترجمة النصوص اليونانية في نهاية القرن الأول الهجري إلى اللغة العربية، شكل أرضية خصبة للمفكرين والفلاسفة الإيرانيين الذين كان لديهم عطش لتلقي المعرفة التي وفرتها اللغة العربية. تأثر الفارسية ومن الناحية العلمية البحتة يذهب برقنيسي إلى القول إن الفارسية ما كان لها أن تبقى بعيدة عن تأثير اللغة العربية، فمع دخول الإسلام إلى إيران أصبح القرآن الكريم محور حياة الإيرانيين، ولذلك نجد أن أكبر مفسري القرآن الكريم هو الإمام الطبري الذي كان إيراني الأصل، وغيره كثير في مجالات الفقه والتفسير واللغة. والحال نفسه يمكن تعميمه على الخط العربي الذي أخذ مكان الخط الفارسي لأنه كان الأسهل في القراءة، واستطاع الخط العربي أن يحل إشكالات عديدة كانت موجودة في الخط الفارسي. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 14 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 بين اللغة العربية و لغة الاغريق http://www.diwanalarab.com/spip.php?article8967 ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧ ، بقلم محمد رشيد ناصر ذوق ليس غريبا أن نرى في كل لغات العالم القديم و الحديث كلمات و جمل تحوى معان و إشارات و رموز عربية ، فالعربية على التحقيق هي لغة آدم . فقد يظن بعضنا أن اللغة العربية ( الآرامية - الارابية) التى كان لها إمتداد جغرافي في الكثير من البلدان عبر العصور( من الهند الى اسبانيا ) ، كان لها تأثير أيضا على لغات هذه البلدان فإقتبس اهل هذه البلدان من اللغة العربية بعض الكلمات و المفردات ، و لكن ذلك ليس بالدقة الكافية التي تبينها كل الابحاث اللغوية الحديثة التي أجريتها على العديد من هذه اللغات و التي قمت بمقارنتها بالعربية ، فكانت نتيجة هذه المقارنات أن اللغة العربية هي في أصول هذه اللغات و ليست في مفرداتها فقط. ففي اللغة اليونانية ( الاغريقية ) العديد من هذه المفردات التي تشير الى إنتماء اللغتين الى أصلٍ واحدٍ ، و فيها ايضا ما يدل على ان أصل تسمية هذه اللغة الاغريقية عربيُ ايضا ، ناهيك عن كل ما يتعلق بالنفس الانسانية من كلمات إنما تدل أن هذه المفردات هي في أصل هذه اللغة و إذا أراد اليونانيين ( الاغريق ) تطهير لغتهم من المفردات الاجنبية ( الغريبة عنها ) سيجدون انهم عاجزون عن ايجاد بديل عن المفردات العربية التي سأشرح بعضها في هذا المقال ، مما يجعلها في صلب لغتهم . بين اللغة العربية و لغة الاغريق ليس غريبا أن نرى في كل لغات العالم القديم و الحديث كلمات و جمل تحوى معان و إشارات و رموز عربية ، فالعربية على التحقيق هي لغة آدم . فقد بظن البعض أن اللغة العربية ( الارامية - الارابية) التى كان لها إمتداد جغرافي في الكثير من البلدان عبر العصور( من الهند الى اسبانيا ) ، كان لها تأثير أيضا على لغات هذه البلدان فإقتبس اهل هذه البلدان من اللغة العربية بعض الكلمات و المفردات ، و لكن ذلك ليس بالدقة الكافية التي تبينها كل الابحاث اللغوية الحديثة التي أجريتها على العديد من هذه اللغات و التي قمت بمقارنتها بالعربية ، فكانت نتيجة هذه المقارنات أن اللغة العربية هي في أصول هذه اللغات و ليست في مفرداتها فقط. ففي اللغة اليونانية ( الاغريقية ) العديد من هذه المفردات التي تشير الى إنتماء اللغتين الى اصل واحد ، و فيها ايضا ما يدل على ان أصل تسمية هذه اللغة الاغريقية عربيُ ايضا ، ناهيك عن كل ما يتعلق بالنفس الانسانية من كلمات إنما تدل أن هذه المفردات هي في أصل هذه اللغة و إذا أراد اليونانيين ( الاغريق ) تطهير لغتهم من المفردات الاجنبية ( الغريبة عنها ) سيجدون انهم عاجزون عن ايجاد بديل عن المفردات العربية التي سأشرح بعضها في هذا المقال ، مما يجعلها في صلب لغتهم . الاسماء العربية في الاساطير اليونانية : في اسم الاغريق : تعود تسمية البلاد اليونانية ( بالاغريق ) الى أسطورة قديمة ، تقول ان الاله بوصيدون ( بو صيدٌ ، ابو الصيد ) اغرق بلادهم . (( وقبل ان يطلق على اثينا اسمها المعروف افاق اهل المدينة على حادث عجيب …فمن باطن الارض نبتت شجرة زيتون ضخمة لم يرو لها شبيها من قبل ، وعلى مقربة منها انبثق من جوف الارض نبع ماء غزير لم يكن هناك البارحة ، فارسل الملك الى معبد دلفي يستطلع عرافته الامر ويطلب منها تفسيرا فجاء الجواب ان شجرة الزيتون هي الالهة اثينا وان نبعة الماء هي الاله بوصيدون وان الاهين يخيران اهل المدينة في اي من الاسمين يطلقونه على مدينتهم ، عند ذلك جمع الملك كل السكان واستفتاهم في الامر فصوتت النساء الى جانب اثينا وصوت الرجال الى جانب بوصيدون ، ولما كان عدد النساء اكبر من عدد الرجال كانت الغلبة للنساء . وتم اطلاق اسم اثينا على المدينة . وهنا غضب بوصيدون فارسل مياهه المالحة العاتية فغطت اثينا وتراجعت تاركة املا حها التي حالت دون زراعة التربة وجني المحصول ))-لغز عشتار – فراس السواح صفحة 38 ، من هنا لا تكتفي الاسطورة بالاشارة الى شجرة الزيتون ( والاصح التين ، التي هي الكرمة الالهية حسب الصور والرسومات الاغريقية ، وحسب تاريخ سوريا القديم التي يسمي الكرمة الالهية - شج تينين ) ، لكنها ايضا تشير الى غرق بلاد الاغريق مما حتم اعتبار اسمهم مشتق من فعل ( غرق ) العربي ، وتضفي على تسميتهم صفة العربية الفصحى . وفي التاريخ ادلة كثيرة تدل على ابوة الفينيقيين العرب للإغرق)). ابولو اله الشمس ( هبولو - هبل ، لهب بالابدال ) (( في البداية كانت الاغريقية تبدا من اليمين الى اليسار كما في العربية ، ثم اصبحت كتابة السطر الاول من اليمين ثم الثاني من اليسار ثم استقرت بشكل نهائي من اليسار الى اليمين ))-الفيصل عدد 11- صفحة 78 لقد كان لانتقال القبائل العربية الى سوريا الطبيعية ثم الى بلاد الاغريق اثر كبير في العديد من الاسماء اليونانية القديمة التي بقيت تحمل في ثناياها طابعا عربيا صرفا منها ابولو اليوناني , او اله الشمس واصله (هبولو - هبل - لهب ). انه ذلك الكائن المقدس الذي كانت تقام له الاحتفالات في بلاد اليونان على شكل العاب اولمبية (عولم(ب) ية ، على جبل العالم ، وتدخل الباء على الميم في اكثر الكلمات العربية التي استعملها الاغريق) , كان اسم المعبد الذي تقام فيه الاحتفالاات ( دلفي ) واصلها (ذا-الفيء , الظل )ولا يمكن ان ندرك معنى تسمية هذاالمعبد وارتباطه بابولو الا باعادة الاسمين معا الى مصدرهما العربي ( هبل بمعنى لهب وحار , و ذا الفيء بمعنى الظل ), لقد كانت الشمس بالنسبة لكل الشعوب واهبة الصحة والحياة والحيوية للانسان والحيوان والنبات على حد سواء . ان اسم اثينا مشتق كما تقول الاسطورة اليونانية من الكرمة الالهية , وهذه الكرمة الالهية هي عبر العصور القديمة ( شج-تن ) شجرة التين ( التينة ) التي لفظها الاغريق تماما ( اتينا ) ثم اصبحت بعد تعريبها من جديد ( اثينا ), وانني اعتقد ان اسم وثنية و وثن مرتبط اصلا باثينا وهي صفة سكان تلك اللبلاد. و لا بد من التذكير أن هبل- ابولو هو أحد اوثان العرب . اسطورة سنتور : من الشخصيات الاسطورية اليونانية ناخذ ايضا ( سنتور) , وهو حيوان خرافي عجيب نصفه الاعلى انسان ونصفه الاسفل حصان , على حد تعبير المؤرخين , لكن حقيقة امره ان نصفه انسان ( سن ) ونصفه الاخر ثور ( تور ) , وهذه قصة قديمة تعود الى اليونانيين الذين لم يكونوا يعرفون الحصان من قبل , حدث ان هاجمهم مجموعة من الغزاة يركبون الخيول , فراهم الناس الذين لا يعرفون الخيول على هيئة ثيران ( يعرفونها ) ولكن نصفها الاعلى ( انسان ) فكان ان اطلقوا عليها اسم ( سن -تور ) وهو تعبير عربي فصيح لما راوه , لكنهم بعدما حددوا شكله تما ما تبين ان ما سموه (سن تور) انما هو بشكل حصان فرسموا الحصان وابقوا على الاسم الذي شاع في كل بلاد الاغريق ، الارجح في الامر ان الموضوع هو من نسج خيال الاغريق الذين اعتقدوا ان الرجال الذين يركبون الخيل انما هم يلتصقون بها قدموس ( القادم من الشرق ) : ان اسم اكاديموس , مهما كان مشتق اصلا من ( قدموس ) او من ( اكاد ) وهو نموذج حي لمكانة اللغة الاكادية , ويعترف اليونان ان قدموس الفينيقي هو الذي علم اليونان الكلام , وبالتالى فان ما يطلق عليه اليونان اسم التعليم ( اكاديمي ) هو اسم مشتق اصلا من اللغة العربية الفصحى بشكلها وصفتها الاكادية.وهذه اللفظة اطلقت على كل التعليم في كل انحاء العالم بعد ذلك. ، اقرارا واعترافا لما ورد في كل الحضارات القديمة التي تقول بفضل الاكادية على علومها . قدموس و شانزيليزيه : تقول الاسطورة اليونانية (( أن قدموس الفينيقي الذي علم الاغريق الكلام ، سوف يتحول بعد موته الى ثعبان ، ثم ينتقل الى شانزيليزيه حيث يعيش الابطال )) ، وفي هذه الاسطورة رموز عربية لا بد من توضيحها ليتسنى لنا تبيان أهيمة هذه الاسطورة في التاريخ ، و مدى علاقة هذه الاساطير اليونانية بالعربية ، فقدموس ( قادمُ ذي ، معناها القادم ) ، ورمز الثعبان في الاسطورة يعني العودة الى الحياة بعد الموت ، فقدموس سيحيا بعد موته ، ثم ينقل الى جنة العزة ;) حيث يعيش الابطال ، فكلمة شانزيليزيه ، هي كلمة مركبة من ثلاث كلمات عربية هي جن إل عزة ، و معناها جنة العزة ، حيث يعيش الابطال. أما ما يتعلق بالمفردات العربية التي لا يمكن لليونانيين أن يطهروها من لغتهم لأنها من صلب لغتهم فهي كثيرة ـ سأكتفي بالبعض منها على سبيل المثال : في الحب ، كلمة أجابو AGAPO، و التي هي في أصل كلمة ( أحبُ ) في التقرب من الله تعالى ، قربان ، KORBANI في القبر ، كلمة KIVOURI في الخدمة كلمة KOUZMETI في الدواب ( الحيوان ) KHAYVANI في الخزن ، كلمة خزنة KHASNES في البقالة ، بقال BAKALIS في الاب – ريق من كلمة اراق الماء BRIKI ( إبريق ) في الدنيا DOUNIAS في العناد INATI في القفص KAFACI معناها حاجز من الخشب و الحديد في الرجاء – برجاء لو ،PARAGALO غوغاء – مشاجرة KAVGHAS كساد KECATI خسارة KHCOURA خبر KHABARI قصاب ( لحام ) KHACAPIS حبس ( سجن ) KHAPSI خنجر KHANDZARI حوض ( حوظ) KHAVOUZA حاضر KHAZIRI قماش KOUMACI محلة – حي من احياء المدينة MAKHALAS غلة – الحيوان الحليب GALA محصول الارض MAKSOULI قبة – قمة KOUBES مسافر – ضيف MOUSAFIRIS مرمة – ترميم MERMETI مفلس MOUFLOUZIS ميدان – وسط الشارع MEYDANI رجاء – التماس RITSAS شمعدان SEMTANI راحة RAKHATI ترتيب – مهارة TERTIPI جيب TSEPI حمال KHAMALIS عتال ATLAS- و اصلها عتل –ذي زوج – ZEVGHOS دراخما – العملة اليونانية ( ذات الرخم ، او الرقم ، المرقومة ) DRAKHMA جيد – بخير من كلمة خير KHARA طلاسم ، كتابة يستعملها السحرة ( طلاء – سم ) TELASMAS صابون ( من صب – العملية التي يصنع خلالها ) SAPON فنار – منار ( من مصدر النار ) FANARION قانون ( من قنن ) KANON قاعدة CODE وغيرها الكثير ، لو اردنا التمحص اكثر و التشريح لجميع الكلمات لتبين لنا أن اصولها تعود الى اللغة العربية أيضا ، مع العلم أن هذا لا ينطبق على اليونانية وحدها بل يتعدى ذلك الى كل اللغات ، فمثلا ، برجالو ، اليونانية يماثلها في الايطالية PREGO و اصلها بأرجوك ، و لكن هناك من يقول أن في العربية بعض الكلمات اليونانية الاصل وهذا ليس بغريب عن اللغات و لكن كل هذه المفردات التي دخلت الى العربية من اليونانية كانت عربية في اصلها مثلا : اسفلت ، و هو ما نسميه الزفت التي ترصف الطرقات به ، وهي كلمة دخيلة على العربية كما يقال ، ولكن اذا تتبعنا عملية استخراج النفط و تقطيره ثم وجدنا ان هذا الاسفلت يقع في الطبقة السفلى من التقطير تبين لنا ان تسميته عربية في الاصل من معنى الاسفل. ثم اذا اخذنا كلمة كنيس ، التي يقال ان اصلها اكليز ، فمعناها الكنيس من كنس اي نظف و طهر ، فهي المكان الطاهر . ثم مثلا اذا اخذنا كلمة باراكليسيس ، التي يقال انها صلوات يقيمها الملكيون في كنائسهم ( من كنس اي نظف – ومعناها الطاهر ) فهي كلمة مركبة من البر – الخالص ، أو البر الطاهر . من هنا لا بد لنا من الاعتقاد أن العربية ( الارابية – الارامية )هي لغة البشر الام ، هذا الاعتقاد الذي يزداد ترسيخا في أذهان المتتبعين للغات العالم و المتمحصين في تراكيبها ، كلما ساروا في طريق من طرقاتها تبين لهم أن ما جاء به القرآن من عربية اللغة فيه من الحجة الدامغة ما يجعل كل الناس يعجزون عن مقارنتها بأي لغة آخرى لذلك قال الله تعالى بها (( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون )) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 14 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 الاستاذ \صبري النجار احيك على حرصك على اللغة العربية وغيرتك عليها . ولكن عدم اتقاننا للغة العربية بالطريقة الصحيحة تقع على عدة اسباب . الاول هو انها ليست اللغى السائدة فى التحاور فى البلد نفسها عكس الخليج مثلا الخليج يتحدثون اللغة العربية الصحية مع بعض مفردات عامية . دا بطبيعة الحال عندهم لذلك قد ترى انهم اكثر مننا حفاظا على اللغة العربية . تعالى بقي عندنا هنا اللغة العربية فى بلد الازهر . احنا فى مصر عندنا اكثر من لهجة للغة العربية المدينة غير القري الصعيد شكل تانى النوبة شكل تالت بوسعيد لكنه تانية اسكندرية ,,,,,, الخ احنا مش متوحدين فى اللغة وبالتالى لن نتحدثها وبالتالى مافيش ممارسة ليها . العامية اخذت من حق اللغة العربية الحقيقة الكثير . لاننا نتحدث العامية ونكتب العامية انا لو تحدثت مع احد يتكلم اللغة العربية الفصحى باحس انه مش مصري معرفش ليه ;) بخصوص رغبة حضرتك هنا فى الكتابة باللغة العربية دا شيء جميل واعتقد انه هيكون مفيد جدا وانا بالفعل بدات من مدة احاول على قد ماقدر اطور لغة الكتابة واقلل من العامية اللغة العربية جميلة جدا وصعبة فى نفس الوقت ولكن تستحق مننا تعلمها واتقانها . يكفي انها لغة القرأن . ويلا ايدك فى ادينا لكى نتعلم لغتنا . :sad: A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 14 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 (معدل) إن للغتنا العربية أثرٌ بالغٌ وجليٌّ ، على كثير من اللغات المجاورة لوطننا العربي ، مثل الفارسية والتركية والمالطية والأسبانية. كما ان لها أثر واضح على لغات أخري بعيدة عن وطننا العربي. أرجو من الإخوة الأفاضل بمنتدي مصر، أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع بأبحاثهم وآرائهم وتعليقاتهم . وكافتتاح لهذا المبحث، أبدا ببعض الألفاظ الرياضية في اللغة الأُوردية (ويسمونها في الهند وباكستان أُوردو - Urdu) وهي بالملف المرفق، واسمه Mathematical Terminology In Urdu وأكرر مرة أخرة ، هذه الألفاظ أُوردية وليست عربية، لأنها ستبدو للوهلة الأولى أنها بلساننا العربي! وبارك الله فيكم صبري النجار تم تعديل 14 فبراير 2008 بواسطة صبري النجار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 14 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 إن للغتنا العربية أثرٌ بالغٌ وجليٌّ ، على كثير من اللغات المجاورة لوطننا العربي ، مثل الفارسية والتركية والمالطية والأسبانية. كما ان لها أثر واضح على لغات أخري بعيدة عن وطننا العربي. أرجو من الإخوة الأفاضل بمنتدي مصر، أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع بأبحاثهم وآرائهم وتعليقاتهم . وكافتتاح لهذا المبحث، أبدا ببعض الألفاظ الرياضية في اللغة الأُوردية (ويسمونها في الهند وباكستان أُوردو - Urdu) وهي بالملف المرفق، واسمه Mathematical Terminology In Urdu وأكرر مرة أخرة ، هذه الألفاظ أُوردية وليست عربية، لأنها ستبدو للوهلة الأولى أنها بلساننا العربي! وبارك الله فيكم صبري النجار فى حديث لى مع زميل ، مهندس ، هندى ، عندما كنت أعمل فى الكويت ، عرفت أن اللغة الأوردية هى لغة حديثة نشأت مع نشأة الجيش الذى لاحظت قيادته صعوبة التواصل بين أفراده لتعدد لغاتهم .. فأمرت تلك القيادة بإنشاء لغة سميت "اللغة العسكرية" Military Language أى Urdu وهى خليط من العربية والفارسية والإنجليزية ... وعمر هذه اللغة هو حوالى 250 سنة فقط .... وإخواننا فى الخليج يمكنهم التأكد من تلك المعلومة وزيادة الإيضاح نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 14 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 ما هي القلعة الحصينة التي أُنشئت لتحافظ على لغتنا العربية ؟ إنها: " مجمع اللغة العربية " وموقعه على الشبكة العنكبوتية: http://www.arabicacademy.org.eg/ ولكن، هل يتبع إعلامنا الأسلوب العلمي في موادهِ ، أي هل يعطي كلَّ ذي حقٍ حقه؟ هل يستشيرُ المجمعَ فيما يعرض من مواد -كما يستشيرُ مصممَ الديكور لإخراج رقصة أو مسرحية ؟ وهل يعطي المجمعَ مساحةَ للبث المرئي والمسموع كما يعطي لأمثال إيناس الدغيدي وهالة سرحان ونانسي عجرم و هيفاء وهبي؟ للأسف لا ندري لما العمد في تهميش دور مَـجْـمَـــعِــنا العزيز، أليس احترامه إعلامياً هو أفضل ما نسديه من خدمة للغتنا؟ أم هناك من يرى غير ذلك؟ نبذة عن المجمع http://www.arabicacademy.org.eg/FrontEnd/nabza.aspx نشأة المجمع كانت فكرة إنشاء مجمع للغة العربية بمصر أملا يتطلع إلى تحقيقه كثير من أهل اللغة والأدب والعلم. ومنذ نحو مئة عام أخذت هذه الفكرة تتخلق حتى تمخضت عن مجمع أنشئ بدار البكرى عام 1892، ألفه جماعة من أعلام العلماء والأدباء، في طليعتهم الشيخ محمد توفيق البكري، والأمام محمد عبده، والشيخ محمد محمود الشنقيطى، ولكن هذه المجمع لم يبلغ من العمر سوى أشهر قليلة! ظلت الدعوة إلى إنشاء مجمع لغوى حية بأقلام العلماء والأدباء فى مصر، بل أخذت تنمو، ويصلب عودها، فى مهب الدعوة إلى استعمال اللهجات العامية، أو استقبال الوافد الدخيل من اللغات الأجنبية، فقد خشى حماة الفصحى أن يصير الأمر فوضى لغوية، تختلط فيها الألفاظ والتراكيب العامية والأجنبية – وبخاصة التركية والأوربية – بالعربية الفصحى، حيث تتداخل وتتوالد، فيكثر فيها الهجين من الألفاظ والأساليب كثرة تفصل ماضي الثقافة العربية عن حاضرها، وتجعل الخطر جسيما أثيما على مستقبل ثقافتنا وأمتنا العربية الأصلية! ولكن هؤلاء الدعاة كانوا – مع ذلك – حريصين على أن تواكب لغتنا العصر الحديث، وتعبر عن مستحدثاته، وتفتح الباب للتعريب والتوليد بحساب تفرضه ضرورة المعاصرة، وتسمح بالتيسير اللغوي دون عقوق أو تمرد على الضوابط والأقيسة التى تأصلت في عربيتنا الفصحى. وقد ساعد على هذه المعاصرة ما اكتسبته العربية من مرونة خلال مسيرتها العلمية، في عصور ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، وما تميزت به من خصوبة اشتقاقية، لا يوجد لها نظير فى غير العربية. وقد أخذت الجهود تتصاعد، وتتكاثف، ويشد بعضها بعضا، لإنشاء المجمع اللغوي المنشود. وكان لـ " نادي دار العلوم " صولة وجولة في الميدان، وبخاصة في ندوته التي عقدها عام 1908، وتتابعت جلساتها خلال أسبوعين، ألقيت فيها بحوث للأساتذة: حفني ناصف، وحمزة فتح الله، ومحمد الخضري، وطنطاوي جوهري، وفتحي زغلول، تناولت العديد من قضايا الفصحى والعامية، والمعرب والدخيل، وانتهت إلى قرار ينص على أن " يبحث فى اللغة العربية عن أسماء للمسميات الحديثة بأي طريق من الطرق الجائزة لغة، فاذا لم يتسير ذلك – بعد البحث الشديد – يستعار اللفظ الأعجمى، بعد صقله ووضعه فى مناهج اللغة العربية، ويستعمل في اللغة الفصحى بعد أن يعتمده المجمع اللغوي الذي يتتألف لهذا الغرض ". وفى عام 1916 دعا الأستاذ أحمد لطفي السيد، مع بعض العلماء والأدباء، إلى إنشاء مجمع لغوي أهلي بدار الكتب المصرية، التى كان مديرا لها. وقد أنشئ هذا المجمع وسمى " مجمع دار الكتب "، واختير الأستاذ الشيخ سليم البشري – رئيسًا لهذا المجمع، والأستاذ أحمد لطفي السيد كاتب سره، وكان من أعضائه الأستاذ الشيخ أحمد الاسكندري، والأستاذ الشيخ حمزة فتح الله، والأستاذ حفني ناصف. ثم توقف هذا المجمع حين قامت ثورة 1919. ميلاد المجمع كل هذه الجهود التي بذلت لانشاء مجمع لغوي كان ارهاصا بميلاد مجمعنا، فقد صدر مرسوم ملكي بانشائه في 14 من شعبان سنة 1351 هـ الموافق 13 من ديسمبر سنة 1932م. ونوه المرسوم بأن يكون من أهم أغراض المجمع المحافظة على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون، ومستحدثات الحضارة المعاصرة، ووضع معجم تاريخي للغة العربية، وتنظيم دراسة علمية للهجات العربية الحديثة، بمصر وغيرها من البلاد العربية، وإصدار مجلة تنشر بحوثا لغوية، والعناية بنشر التراث العربي الذي يلزم لوضع المعاجم، ودراسات فقه اللغة. مجمع عالمي انفرد هذه المجمع بين سائر المجامع – التي ظهرت من قبل ومن بعد – بالطابع العالمي في تكوينه، فقد نص مرسوم انشائه على أن " يؤلف المجمع من عشرين عضوا عاملا، يختارون من غير تقيد بالجنسية، ومن بين العلماء المعروفين بتبحرهم في اللغة العربية، أو بأبحاثهم في فقه هذه اللغة، أو لهجائها ". وبذلك تكون المجمع من أعضاء عاملين: مصريين، وغير مصريين: من أشقائهم العرب ومن المستعربين وإجاز المرسوم للمجمع أن يمنح لقب " عضو فخرى " لمن قاموا بخدمات جليلة في دراسة اللغة العربية أو لهجائها، على إلا يزيد عددهم عن عشرين عضوا. كما أجاز المرسوم للمجمع أن يختار أعضاء مراسلين من أرجاء العالم، في الشرق والغرب، وأن يختار من أفذاذ العلماء المتخصصين خبراء للجانه المختلفة . وشهد اليوم الثلاثون من يناير سنة 1934م انعقاد أول جلسة لأعضاء المجمع، مستهلين بذلك دوراتهم المجمعية الأولى، حيث أخذوا في وضع لائحته وتكوين لجانه، واستكمال أجهزته الفنية والإدارية، وكل ما يهيئ للمجمع أداء رسالته المنشودة . وعلى مدى خمسة وسبعين عامًا وأصل المجمع أعماله، بأعضائه وخبرائه ومحرريه، في لجانه، ومجلسه، ومؤتمره . وتوالت دوراته المجمعية الثالثة والسبعون، التي لم يكن لها في بدء أمرها أجل محدود، ونظام متبع. ثم استقر أمرها على أن تبدأ في أول شهر أكتوبر، وتنتهي في آخر شهر مايو، من كل عام، وأن يسمح للجان المجمع بالانعقاد قبل الدورة المجمعية وبعدها. لتواجه ما تتطلبه اجتماعات المجلس والمؤتمر من نظر ما تعده هذه اللجان، من مصطلحات وألفاظ حضارية، ومواد مجمعية، وقرارات لغوية. تكوين المجمع 1- مجلس المجمع يتألف مجلس المجمع من أربعين عضوا على الأكثر من المصريين 2- مؤتمر المجمع يتألف من أعضاء المجلس وعدد لا يجاوز العشرين من غير المصريين وكذلك الأعضاء المراسلين 3- لجان المجمع تتألف من أعضاء المجلس والخبراء إنتاج المجمع أولاً: المحاضر والجلسات تعد محاضر جلسات المجلس والمؤتمر سجلات المجمع التاريخية، تسجل بدقة ما دار في بحلسه ومؤتمره من مناقشات واقترحات وإضافات وبحوث وقرارات علمية ولغوية. ثانيًا: مجلة المجمع اتخذ المجمع لنفسه مجلة علمية ولغوية منذ انشائه وتصدر عددي في السنة ( كل 6 أشهر ) ثالثًا: كتب في اللغة وأصولها واللهجات وغريب الحديث رابعًا: مجموعة القرارات العلمية خامسًا: المصطلحات العلمية والفنية وألفاظ الحضارة سادسًا: المعاجم اللغوية معجم ألفاظ القرآن الكريم المعجم الكبير المعجم الوسيط المعجم الوجيز سابعًا: المعاجم العلمية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 14 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 (معدل) طعنات للغة العربية طعنات للغة العربية -------------------------------------------------------------------------------- (1) تلقت اللغة العربية طعنة من "عضو مَــجْـمَــع اللغة العربية عبد العزيز باشا فهمي" من قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، حينما تقدم بورقةً إلى مؤتمر المَــجْـمَــع في جلستي 24 و 31 يناير سنة 1944 ، وكان عنوان الورقة «اقتراح اتخاذ الحروف اللاتينية لرسم الكتابة العربية». وطبعت الورقة بالمطابع الأميرية في فبراير 1944م. ولكن المجمع رد عليه رداً مفصلاً، وكان من أبرز الذين تصدوا للرد على الفكرة وتفنيدها «عباس محمود العقاد» عضو مجمع اللغة العربية آنذاك . ولم يشأ الله أَن يزول الخط العربي في بلد الجامع الأزهر الذي جعله الله قلعة لأهل السنة . ونرى اعتماده لضبط المصاحف المطبوعة في دمشق وعمان وبيروت ومكة واسطانبول وتونس، حتى صدرت مؤخراً طبعات مُـجَـمَّع المدينة المنورة، بدون خاتم الأزهر!!، ولكن شيوخ القراءات بالأزهر الشريف تعاقد معهم المجمع وجعلهم أعضاء "لجنة مراجعة مصحف المدينة المنورة" ومنهم الشيخ عامر السيد عثمان (شيخ عموم المقارئ المصرية) الذي أجاز الشيخ عبد الرحمن الحذيفي للقراءة . (2) ويبدو أنَّ هذا الاقتراح لم يكن من ابتكار عبد العزيز فهمي، بل سبقه إليه «داود الجلبي الموصلي» سنة 1905 ميلادية. فقد نشر في تلك السنة «رسالة بالتركية في إستانبول حث فيها الترك والعرب والإيرانيين على استعمال الحروف اللاتينية» (3) كما تلقت طعنةً أخرى من المستشرق الفرنسي «لويس ماسينون» في دعوته : «لا حياة للغة العربية إلا إن كتبت بحروف لاتينية». (4) كذلك تلقت من سعيد عقل طعنة في حرفها العربي، حيث أصدر كتابا بعنوان: " يارا " وهو ديوان شعر نظمه بالعامية وطبعه بالحروف اللاتينية في مطبعة أنطوان في بيروت. تم تعديل 14 فبراير 2008 بواسطة صبري النجار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبري النجار بتاريخ: 14 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 لغتنا العربية بين الإزدهار والضعف تتميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بطول عمرها المديد وسعة إنتشارها في مساحة كبيرة من العالم، وتأثر لغات كثيرة بها، وقد أتي عليها حين من الدهر كانت فيه لغة العلوم والحضارة ، وكانت أوروبا تعكف على ترجمة المؤلفات العربية إلى اللغة اللاتينية (التي لا وجود لها الآن ) ، حتى أن مرجع إبن سينا في الطب ظل يدرس لما يزيد عن خمسة قرون في أوروبا، إذ كان للعرب السبق في الفلك والرياضيات والطبيعيات والجغرافيا والطب, ولكن بعد تبني تركيا في عهد كمال أتاتورك للأحرف اللاتينية بدلاً من العربية ، وتفكك المنطقة العربية إلى دويلات فيما بين بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ، لم تسلم اللغة من يد التخريب، حيث ضعفت بضعف أهلها، ورأينا كيف حيكت المؤامرات عليها على يد المتفرنجين من أهلها، يطعنونها بخنجر المستعمر، فمن قال ان الشعر الجاهلي منتحل (أي لا وجود له) ترديداً لنفس كلام المستشرق الإنجليزي مرجليوث، والشعر الجاهلي أعز ما للغة العربية من تراث قبل نزول القرآن الكريم!! وهاهوعبد العزيز باشا فهمي ، عضو مجمع اللغة العربية في مملكة مصر عام 1943، يقترح على المجمع أن نترك الأحرف العربية ونستخدم الأحرف الاتينية - على نحو مافعل أتاتورك – مع الإحتفاظ ببعض الأحرف مثل الصاد والضاد والعين، فرد عيه المجمع رداً مفحما، ودحض حججه. حتى جاء سلامة موسى ودعى إلى نفس الهدف المغرض ، ولكن ماتت دعوتهما والحمد لله. والآن نرى من يستهزئ باللغة العربية في مسرحيات و أفلام ليست أجنبية بل للأسف عربية!! كما نرى إنخفاض درجات اللغة العربية ضمن المجموع العام بالثانوية العامة. كما أن الإعلام لايحترم التخصص في هذه المسألة بالذات، حيث لانرى دوراً لمجمع اللغة العربية في الإذاعات المسموعة والمرئية، ولا نرى أثراً للمصححين، حتى شاع الخطأ واللحن في اللغة في الصحف وعلى ألسنة المذيعين والمراسلين ، وانفرد المذيعون المصريون بنطق اللام الشمسية ، حيث لم نر هذا الخطأ في أي قناة عربية أخرى، ومن علامات ضعف اللغة كذلك (التي يجب التنبه لها) شيوع بعض الأخطاء على ألسنة العامة ، منها ما يلي:- • نقول : هذا الكتاب عديم الفائدة ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة • نقول : انكدر العيش ـ والصواب : تكدَّر العيش ( الكدر ضد الصفو ، وإنكدر النجم إذا هوى) • نقول : أحنى رأسه خجلاً . ـ والصواب : حنى رأسه خجلاً ( لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، غمره بعطفه وحبه وإشفاقه ) • نقول : حرمه من الإرث ، ـ والصواب : حرمه الإرث ( بنصب مفعولين) • نقول : تحرّى عن الأمر ، ـ والصواب : تحرّى فلانٌ الأمرَ • نقول : نسائم الصباح الجميلة ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة • نقول : إسهاما منها في تشجيع القدرات ـ والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات • نقول : مجوهرات فلان ـ والصواب : جواهر فلان • ـ نقول : البعض ـ والصواب : بعض . كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة . • نقول : تـصـنـّـت . ـ والصواب : تــنــصّـــت .( انصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله " وَأَنْصِتٌوا " ) • نقول : أعلنتُ الخُــطــبـَـة . بضم الخاء ـ الصواب : أعلنتُ الخِــطـبَة ، أو أعلنتُ خِطبَة فلان (بكسر الخاء) • نقول هذا بئر عميق . ـ والصواب : هذه بئر عميقة • نقول : بتَّ فلان في الأمر . ـ والصواب : بتَّ فلان الأمر • نقول : اجتمع فلان بفلان . ـ والصواب : اجتمع فلان إلى فلان • نقول : مُدَرَاء . ـ والصواب مديرون . ( إذ نظن أنه مثل سفراء و وزراء، فمادة وزير وسفيرثلاثية و هي : وزر ، سفر ،. على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار. • نقول : ملفت للنظر . ـ والصواب : لافت للنظر .(لأن لافت إسم فاعل من الفعل الثلاثي لفت ، أمل ملفت فهي إسم فاعل من الرباعي ألفت ، الذي لاوجود له في العربية!! • نقول : عنوان الراسل . (من الفعل الثلاثي رسل – الذي لاوجود له في اللغة!!) ـ والصواب : عنوان المرسل .( لأن الفعل رباعي أرسل يرسل إرسالاً فهو مرسل ) • نقول : الإرتفاع المسموح 5 متر . ـ والصواب : الإرتفاع المسموح به 5 متر . • نقول : الوقوف موازي للرصيف . ـ والصواب : الوقوف موازٍ للرصيف . (لأن ياء المنقوص تحذف إن كان نكرة مثل قاضٍ ومحامٍ) • نقول : زيت خالي من الكولسترول . ـ والصواب : زيت خالٍ من الكولسترول . • نقول : مدينة طابا . ـ والصواب : مدينة طابة ، ( بالتاء المربوطة) وهكذا نجد إسمها في أطلس الخرائط ، فلماذا نقلد صحفياً أخطأ في كتابتها وقلده آخرون. وهذا اللفظ (طابة ) هو أحد أسماء المدينة المنورة. أرجو أن نهتم باللغة العربية في مناهج التعليم ووسائل الإعلام وأن تشغل الفصحى مساحة واسعة من البث الإذاعي وأن يعاد إنتقاء المذيعين والمراسلين!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان