ابو محمود بتاريخ: 12 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2008 كم انى اتعجب لحالنا فى الفرح والحزن ؟ يوم مباراة مصر فى نهائى افريقيا لكرة القدم كنت مريض جدآ لدرجة كانت تستدعى نقلى الى المستشفى وهذا بعد مبارة مصر بحوالى ساعتين وفوجئت بأرتفاع فى درجة الحرارة ملحوظ وبعدها ارتفاع فى الضغط وانا اسكن أو أطل على ميدان عام كان عبارة عن دوائر من الشباب والبنات يحملون الأعلام ويصرخون (((مصر مصر )) وانا أريد ان اتحرك ولو على قدمى لأصل الى عيادة أو مشفى ولاكن دون جدوى فالطريق لا .. حراك ولو لشبر من الأرض وما كان منى الا ان اتصلت بدكتور الصيدلية بجوارى فعلمت انهم قفلو خشية هجوم فى زحمة الأحتفال ولاكنة أرسل لى جهاز القياس للضغط وعندما علم ان ضغطى وصل 170 ما كان منة الا ان بعث لى مسرعآ اقراص لزوم تهدئة الضغط ونزولة وسمعتة يدعو لى بأن يعديها اللة على خير لأن الضغط كان متصاعد ونصحنى بشرب كركدية كتير والحمد للة افقت من نوبة الضغط فى اول ساعات الصباح وكنت فى حالة مزرية ولاكنى نظرت الى الميدان وكانت جموع الشباب لا تهدأ بل تزيد ولم أكن أعلم بأنى سأكون عاجز عن النزول الى الشارع وهنا سؤال لو سائت حالتى هل كانت تستطيع عربة اسعاف ان تمشى داخل العاصمة اذآ الثمن فادح ليس لأنى مهم فى موقعى او عملى ولاكن اليس هناك من فقد حياتة بسبب اسرافنا فى الأحتفال انى أتذكر تلك الساعات ولازالت تتراءى فى مخيلتى فجاعة الكارثة لو شب لقدر اللة حريق او انفجار انبوب غاز او او أهكذا نكون فى أفراحنا وأحزاننا دائمآ اقرب الى الهمج ام خاننى الوصف لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان