رموز اليهود - الشمعدان (المينوراة) و نجمة داوود

[الطفشان]

كلنا يعرف ان اكثر الرموز التصاقا باليهود و اسرائيل هي نجمة داوود بالدرجة الاولى

و بعض من سافر او اقام في الغرب يعرف ايضا ارتباط الشمعدان ذو الشكل المميز ايضا بهم

و لكل من هذه الرموز قصة، و ساناقشها هنا لنستفيد كلنا

نجمة داوود

نجمة داوود تعرف بالعبرية باسم "مجن دافيد" Magen David، و معناها ترس داوود

و الترس هو ال shield الذي كان يستخدمه المقاتلون في الحروب لصد ضربات السيف من الخصم

و "مجن" كلمة سامية قديمة، و العربية ايضا تطلق على الترس مجن. فهنا الحديث النبوي الذي فيه النبؤة بقتال الترك و التتار و فيه "وجوههم كالمجان المطرقة"، و هناك المثل العربي "قلب له ظهور المجن"

و تسمية النجمة بترس داود يعود الى اسطورة تقول ان ترس داوود كان عليه علامة النجمة السداسية هذه، كانها علامة قبيلة او عشيرة

و لا يوجد اي ذكر لنجمة داوود في التوراة، و لا في اي من الاثار المعروفة

و لم يبدأ ربط اليهود بالنجمة الى من حوالي قرنين في اوروبا، في معرض الاهانة لهم و الزامهم بشعار معين يميزهم عن المسيحيين

و كانت النجمة السداسية كشكل هندسي مستخدمة بكثرة في العمارة الاسلامية على مر العصور، هي و النجمة الثمانية ايضا

شمعدان المينوراة Menorah

هذا الشمعدان ذو ال7 او 9 فروع، كل واحد منها له عنق طويل

و يرتبط تاريخ هذا الشمعدان بعيد الحانوكاه Chanukah و هو الاحتفال بذكرى تطهير المعبد و اعادته الى عبادة الله وحده، بعد ان دنسه الملك السلوقي انطيوخس ابيفانوس في القرن الثاني ق م و ذبح فيه الخنازير

و اوقد الكاهن الزيت المقدس، و كان القارورة تكفي ليوم واحد فقط

و تقول الاسطورة ان الزيت ظل يشتعل لمدة اسبوع (او 9 ايام لا اذكر) و ان هذه معجزة

و من ذلك اليوم يحتفل اليهود بهذه الذكرى بايقاد الشموع واحدة تلو الاخرى في يوم الحانوكاه

و شكل الشمعدان ذو الاذرع ال 7 مأخوذ من هذه القصة

الخلاصة:

- الشمعدان رمز تاريخي اكثر من النجمة

- عندما تجد النجمة في اشكال هندسية اسلامية فلا تتعجب

[مصرى]

فعلا .. فقد لاحظت النجمة السداسية تمثل الزخرفة الرئيسية المتكررة على منبر مسجد مصنوع من الخشب يرجع تاريخه الى حوالى 200 عام مضت ..

يبدو أن النجمة السداسية .. شعار العلم الاسرائيلى .. هو أيضا مسروق من المسلمين كما الأرض فى فلسطين ..

[الطفشان]

ليس مسروقا

لانه لا يمثل شئ بالنسبة للمسلمين

فهو كان شكل هندسي ليس الا و ليس خاصا بالمسلمين وحدهم

و هذا مثال على ان الرموز تتطور مع الوقت و تتغير

مثلا علاقة اللون الاخضر بالاسلام و رمز الهلال على القباب و المئآذن، كل هذا لم يكن موجودا لمئات السنين

مثلا الرايات السوداء و العمائم السوداء شعار العباسيين

و الان شعار الكثير من الشيعة في ايران (اظن النسب الشريف او شئ مثل هذا)

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

حسب معلوماتي .. فشل اليهود في الوصول إلى أي أثر يدل على تواجدهم في تلك الحقبة التاريخية (زمن سيدنا داود وسليمان وما بعدهما) ..

ولكن وجدت النجمة السداسية على شاهد قبر كنعاني (عربي) من قبل حقبة تواجد اليهود .. وذلك في أريحا في منطقة الأغوار ..

فإذا كان اليهود قد استخدموا النجمة تلك فيكونوا قد اقتبسوها من اهل البلاد الأصليين مثلما اقتبسوا أشياء كثيرة ومنها "الشاقل" عملة البلاد الأصلية قبل دخول اليهود ..

وبعد انهيار "الليرة" قبل حوالي نيف وعشرين عاما .. طرح اليهود عملة جديدة ادعوا أنهم بتسميتها يعيدون الاسم العبري القديم لعملتهم ولذا سموها "شيكل".

[الطفشان]

حسب معلوماتي .. فشل اليهود في الوصول إلى أي أثر يدل على تواجدهم في تلك الحقبة التاريخية (زمن سيدنا داود وسليمان وما بعدهما)

الموضوع دة كبير قوي و سيطول الكلام فيه، لكن زي بعضه

نعم الحفريات لم تجد الا شذرات هنا و هناك

لا يوجد الا حفرية واحدة عليها عليها ما يمكن ان يفسر بانه "بيت داود" bt dwd

و لكن

انا احس ان وضعنا الحالي يدعونا الى اعادة كتابة التاريخ لنمحو اي شئ اسمه يهود من المنطقة، و ننكر تاريخيتهم من المنطقة، و انه كان لهم معبد في القدس، الى اخر الانكارات التي تسبح عكس ما هو معروف في التاريخ

و هذا غير سليم ابدا

هل يدفعنا سيل البروباجندا منهم الى اعادة كتابة تاريخ المنطقة بدونهم؟

اين القران اذا و الاحاديث؟

يعني هل داود و سليمان و طالوت و باقي قصص بني اسرائيل المذكورة في القران لم تكن في القدس و لا فلسطين؟

اين كانت اذن؟

و رأينا من ينكر ان اليهود هم بني اسرائيل

بل رأينا من ينكر ان اسرائيل هو يعقوب اصلا!

اخاف ان الصراع الحالي يشكل عندنا عقدة تطغى على تاريخنا و حضارتنا، و تتسبب في اعادة الصياغة

هذا امر غير محمود ابدا

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

كان ردي على استفسارك ليس إلا ياعم الطفشان ..

لم أنكر وجودهم .. بل طرحت حقيقة واضحة أنهم ل((((هم)))) لم يجدوا أي أثر لهم في فلسطين!!

هم يحفرون كالمجانين .. موشي ديان تحول إلى عالم آثار في زمنه!!

وجدوا آثارا منذ أكثر من 7000 سنة لكن آثارهم بقدرة الله طمست ويعجزون عن إيجادها ..

آثار تل العمارنة تتحدث عن علاقة أهل يبوس (القدس) مع الفراعنة لكن لا أثر لليهود فيها ..

كل هذه حقائق من أفواههم .. وليس لي عليها أي تعليق سوى أنها القدرة الإلهية هي التي أعجزتهم عن الوصول إلى أي أثر لبني إسرائيل ..

حقيقة أخرى أن حفرياتهم تحت المسجد (الأقصى) وصلت إلى المسجد الأول (بني بعد الفتح في مكان حدده عمر بن الخطاب رضي الله عنه) الذي دمره الزلزال وبني فوقه المسجد الحالي ..

وأنا هنا مع قولك أن الشطط في هذا الأمر ضرب من التخلف!! فنحن لا ننكر ثوابت التاريخ .. ولكن ننكر أي حق لهم في فلسطين لمجرد أنهم قد مروا بها وأقاموا لفترة لا تقاس في التاريخ ولا تؤسس أي حقوق ..

ثم ماذا سيحدث لو وجدوا آثارا تثبت وجودهم بعد أن نبني على النفي نظرية مفادها عدم تواجدهم من أصله!!

وكما قلت لدينا ثوابت من القرآن والسنة .. ولسنا يهودا حتى نعمل على تحريفها وطمسها ..

أحسنت أخي الطفشان عند تذكيرك بهذه المعضلة المبنية على مغالطات سطحية ..

[الطفشان]

اذن نحن متفقون

السبب ليس ما قلته انت، و لكن خطاب جديد رايته يتطور (حتى في الاوساط الاسلامية) كلما اشتد الصراع مع اسرائيل

و هذا منزلق لا احب ان ننزل فيه كأمة

اما عن ديان و الحفريات فهذا صحيح، و مثله ايجال يادين لو تتذكره، و لهم ابحاث كثيرة منشورة

و لكن ليسوا هم من بدأوا التنقيب من اجل كتبهم

الموضوع بدأ من 150 سنة تقريبا ايام فلندرز بيتري و غيره من علماء الاثار الذين ارادوا اثبات صحة الكتاب المقدس من الحفريات، و ظهرت شعبة اسمها Biblical Archeology

و هم موجودين الى الان، و معظمهم مسيحيين متدينين (منهم قساوسة كثيرون و رهبان ايضا) و احبار اليهود

و هناك مجلة باسم Biblical Archeology Review او BAR باختصار مخصصة لهذا الموضوع

وأنا هنا مع قولك أن الشطط في هذا الأمر ضرب من التخلف!! فنحن لا ننكر ثوابت التاريخ .. ولكن ننكر أي حق لهم في فلسطين لمجرد أنهم قد مروا بها وأقاموا لفترة لا تقاس في التاريخ ولا تؤسس أي حقوق ..

صح و هو ما اعنيه

ثم ماذا سيحدث لو وجدوا آثارا تثبت وجودهم بعد أن نبني على النفي نظرية مفادها عدم تواجدهم من أصله!!

الله ينور

هو كدة بالضبط

حتى بتوع الاوقاف الاسلامية في القدس ينكرون اشياء بديهية و نقلتها الصحافة هنا

على افتراض ان المعبد هو تحت الاقصى (و على فكرة هذا ما يتماشى مع تاريخنا و فتح عمر للقدس)

المفروض ان تكون حجتنا هي:

- اننا لم نهدم معبد احد لنبني مسجدا لنا. هو كان مهدم لمدة ستة قرون و كان المسيحيون يستخدمونه كمزبلة

- ان لنا 1400 سنة تواجد مستمر، في حين ان تواجدهم لا يتعدى 1000 سنة فيها انقطاع

على العموم خرجنا عن الموضوع

نعود الى النجمة و المينوراة و غيرهم

[أسامة الكباريتي]

- ان لنا 1400 سنة تواجد مستمر، في حين ان تواجدهم لا يتعدى 1000 سنة فيها انقطاع

1400 سنة من الإسلام فقط ..

أما تواجد أهل البلاد فيها فقبل مرور سيدنا إبراهيم عليه السلام فيها .. ولم ينقطع هذا التواجد (حتى في فترة تواجد اليهود في جزء صغير من فلسطين) ..

ففيها كان الكنعانيون العرب ومنهم اليبوسيون .. وفيها على طول الساحل أقام الفلسطينيون القادمون من إحدى الجزر اليونانية .. وتوحدوا فيما بعد مع أهل الجبال من العرب ليشكلوا لحمة اجتماعية بقيت حتى يومنا هذا ..

هذا للعلم ..