اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

( قاطعوا المنتجات العربية و الإسلامية ) نزف قلم : محمد سنجر


محمد سنجر

Recommended Posts

قاطعوا المنتجات العربية و الإسلامية

( بالكاد استبين حروفه الخارجة من فمه النازف بلكنته الأوربية

بالكاد حاولت أزاحة جفوني التي أثقلها الورم نتيجة لكماته المتلاحقة

وجدته يحاول الضحك إثر هذه العبارة الجارحة )

( سمعت ضحكاته المكتومة التي تتوارى خلف تأوهاته المتلاحقة )

( حاولت إغلاق أذني )

( لكن هيهات فيدي مشلولة لا أقدر على تمالك نفسي لأحركها

خانتني جميع أعضائي نتيجة الاجهاد )

( تعالت ضحكاته )

( أحاول أن أشغل تفكيري بعيدا عما يقول

ضاعت محاولاتي أدراج الرياح )

-أين منتجاتكم كي نقاطعها كما فعلتم

منتجات؟

هأ هأ هأ هاااااااااء

سنقاطع أيضا سيارتكم و طائراتكم و جميع أسلحتكم هأ هأ

سنقاطع ألبان جمالكم و عنزاتكم هأ هأ هيء

لن نشرب بعد اليوم مشرباتكم الغازية و لا عصائركم و لا مياهكم المعدنية هأ هأ هااااء

لن نأكل برجركم و لا لحومكم و لا أجبانكم هيء هيء هيء

( أحاول اغلاق أذني دون فائدة)

- لن نشتري كومبيتراتكم تلفازاتكم فيديوهاتكم هيء هيء هيء

سنقاطع نحن أيضا كل ما تصدرون لنا

هيء هيء هيء هاااااااااااي

( أحاول النهوض لاستكمال ما بدأت لكن من أين لي بالحراك؟)

( حاولت لملمة الحروف )

- صدقني إذا لم تغلق فاك هذا ، فلتتحمل عاقبة سخريتك ،

هل فهمت ما أقول ؟

- تعال إذن و سألقنك درسا لن تنساه أيها العربي القذر،

عربي ؟ ها ؟

أنتم أيها العرب لا وزن لكم ، لا قيمة لكم ،

قل لي ما هي فائدتكم في هذا العالم ؟

بترول ؟ هذا هو كل ما لديكم ؟

هذا ما تصدرون ؟

حتى هذا

نحن الذين نستخرجه لكم و نقوم بتكريره لكم

حتى هذا

لولانا لظل في باطن أرضكم

لا تدرون عنه شيئا

لا لا لا

لكد ظلمتكم

آه

ظلمتكم

فعندكم ما تصدرونه لنا غير البترول

هأ هأ هأ

تصدرون لنا آلاف السائحين كل يوم

نعم ، أراهم

أعرفهم من دون البشر

تجدهم مصفوفون كالذباب

أمام البارات ؟ أمام بيوت ال (.........) ، أليس كذلك أيها العربي ؟ هأ هأ هأ

- صدقني إذا لم تغلق فاك هذا

( بالكاد استجمعت ما تبقى لي من قوة ، زحفت ناحيته

رفعت يدي لأسقطها على وجهه)

-آه ، أيها العربي ،

تضربني ؟ ها ؟

تلومني لأنني رسمت هذه الرسوم ؟

لا تلوموني

و لكن لوموا أنفسكم

من أين لي أن أعرف عن نبيكم ؟ من أين لي أن أعرف ارتباطكم به لهذه الدرجة

قالوا لي مسابقة

و الفائز بها من يصور نبي العرب الإرهابيين الهمج

تكالبنا أنا و كل الرسامين

و من أين لي أن أعرف عنه ؟

لم أقرأ عنه يوما ، لم أسمع عنه إلا أنه كان رجلا وحد القبائل

و قام بهزيمة الروم و الفرس

لم يصلني منكم ،أي شيء عنه

فأنتم المقصرون

من أين لنا أن نعلم بعقيدتكم

عندما سألت عنه صديق لي مسلم

تعرف ماذا قال لي

قال عنه أنه أمركم قائلا : ( بلغوا عني و لو آية )

- أليس كذلك ؟ ألم يأمركم بتعريف العالم أجمع به ؟

ألم يأمركم بأن تبلغوا عنه حتى و لو كانت آية واحدة ؟

من منكم بلغ عنه شيئا ؟

من منكم نقل لنا عنه أي شيء ؟ أي شيء ؟

صدقني أنتم الملومين

أنتم تعرفون عن شاكيرا ،مايكل جاكسون ، شاجي ،

رونالدينو، بيكهام ، سلفستر، أرنولد،

تعرفون عنهم كل شيء ، كل شيء

صدقني منكم من يعرف عنهم ماذا يأكلون

منكم من يعلم جيدا عن شاكيرا أي الألوان تحب

تعلمون فورمة شعر بيكهام ، بل كم تكلفت عليه تلك الفورمة

تعلمون ماذا يأكل سلفستر

ماهو الشراب المفضل لأرنولد

تعلمون حتى مقاس حذاء جاكسون

تعلمون عنهم كل شيء، كل شيء

بينما نحن لا نعرف عن نبيكم شيئا ؟

هل هذا هو حبكم لنبيكم الذي تقاطعوننا من أجله ؟

و ليكن بمعلومك أنه أمركم بالتبليغ عنه

هذا هو الفرق بيننا و بينكم

هل ترى ؟

نحن أين وصلنا بحثالتنا ؟

تراهم في كل دار من دياركم ، ابحث تحت سريرك ،

أليس في غرفة نومك صورة لشاكيرا ؟

- أية شاكيرا أيها الحقير؟ أية شاكيرا ؟

- غرفة ابنك ؟

- لا يوجد بها إلا صورة رونالدو فقط

- أهاااااااااااااا ، ألم أقل لك ؟

ابنتك؟

( وضعت وجهي أرضا عندما تذكرت صورة المدعو ( شاجي ) ،

لكنني أخذني الكبر ، اضررت للكذب )

- لا يوجد

أقول لك لا توجد إلا صورة رونالدو و سأمزقها بمجرد وصولي

- أقول لكم لا تلوموني و لكن لوموا أنفسكم

( ظللت جالسا بزاوية المصعد لا أقو على الحراك

تلعثمت الكلمات فوق لساني

شل تفكيري هذا الملعون بكلماته

أكثر من لكماته و ركلاته

سمعت صراخا خارج المصعد الذي أعطبته لأنال من هذا الخنزير

لا أعلم من أين أتت لي هذه الفرصة الثمينة

عندما رأيته للوهلة الأولى لم أصدق أنه هو

لكنني عندما بادرته بالسؤال بالإنجليزية - متحققا من شخصيته -

جاوبني بكبرياء ( يس )

لم يكن يعلم بالغليان الذي تأجج بصدري عندما رأيته

عندها لم أتمالك هذه الرغبة الجامحة التي سرت بجسدي

بادرت بإعطاب المصعد

تلتها لكمات و ركلات تساندها جميع أنواع السباب

لكن الخنزير لم تزهله المفاجأة بل أجابني بمثل ركلاتي و لكماتي

لم أتبين من بين سبابه إلا كلمة ( عرب ) (همج ) ( إرهابي ) ( مسلم )

توالت بعدها الضربات أخذا و ردا حتى خارت قوانا )

فجأة انفتح الباب ، لم أحس بعدها بما جرى

( كلما حاولت تذكر ما حدث بعدها تخونني الذكرى)

تم تعديل بواسطة محمد سنجر
رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ممتاز

لكن لاحياة لمن تنادي

العرب بالشين فيبعض ذبح وتكفير

ومصاحبين الغرب................ مع تحياتي

نعم

لا حياة لمن تنادي

دمت أخي العزيز

البغدادي

بحفظ الرحمن

رابط هذا التعليق
شارك

اعجبني

1-الموضوع الجديد الهادف للقصة

2-البنية السردية القوية لا سيما عندما يُواجه العربي بحقيقة أن الغرب تسلل إلى عقر بيته وإلى غرف ابناءه فيحاول إنكار ذلك كذباً ..

3-تسلسل الأحداث بشكل مشوق وغير متتابع

:unsure:

لم يعجبني

1-اقحام المحسنات التصويرية الكثيف جدا في بداية القصة

2-استخدام بعض المصطلحات الاجنبية بما ينافي هدف القصة القومي

3-المباشرة الشديدة في القصة

أملي أن تتقبل نقدي يا صديقي العزيز ...

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
اعجبني

1-الموضوع الجديد الهادف للقصة

2-البنية السردية القوية لا سيما عندما يُواجه العربي بحقيقة أن الغرب تسلل إلى عقر بيته وإلى غرف ابناءه فيحاول إنكار ذلك كذباً ..

3-تسلسل الأحداث بشكل مشوق وغير متتابع

:Exclam:

لم يعجبني

1-اقحام المحسنات التصويرية الكثيف جدا في بداية القصة

2-استخدام بعض المصطلحات الاجنبية بما ينافي هدف القصة القومي

3-المباشرة الشديدة في القصة

أملي أن تتقبل نقدي يا صديقي العزيز ...

جزاكم الله عني خيرا

أخي الحبيب

واثق الخطوة

بالعكس أسعدني نقدك

جدا جدا

دمت بحفظ الرحمن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...