اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رئيس الوزراء ووزرائه فى الحكم الشمولى


ragab2

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

درج

بعض الحكام العرب على التحكم فى كل شيئ فى الدولة ومنها تعيين الوزراء بمعزل عن رئيس الوزراء وسحب أى سلطة له عليهم كما يفاجأ الشعب بهؤلاء الوزراء الذين يختارهم الحاكم على حسب أهوائه الشخصية الخاصة أو بناء عن تقارير استخبارية غير سليمة دون الرجوع للشعب أو نوابه

وكثير

من هؤلاء الوزراء قد لا يصلح لادارة محل بقالة والبعض الآخر قد يكون له تطلعات شخصية وميولا للفساد أو حتى فاشلا ومتمردا أو كسولا وغير نشيط وهذا ليس الا لتحكم رئيس هذه الدولة فى كل كبيرة وصغيرة لضمان ولاء الوزراء وضمان ثبات الكرسى له دون مناوئة وزير أو غفير

وينعكس هذا الوضع على تجانس الوزراء وتناغمهم للعمل العام كوحدة واحدة ومنهم من يتمرد على رئيس الوزراء من مبدأ أنه لا فضل له عليه وأنه معين مثله تماما من رئيس الدولة وأنه ليس الا ألفا عليه أو حتى وزير أول على أحسن الفروض مما يشكل قصورا شديدا فى العمل الوزارى وتشتيتا لجهود الوزراء وعدم خضوعهم للمحاسبة الفعالة من رئيس وزراء جاد حازم وقوى الشخصية

وخاصة أن هؤلاء الحكام يميلوا الى اختيار رئيس وزراء مهادن ومطيع وضعيف الشكيمة حتى لا يناوئ سلطته الشمولية التحكمية

ومع

انشغال رئيس الدولة بمهام أخرى أو بتسيير السياسة الخارجية غالبا ماينفلت عقد هؤلاء الوزراء وكل وزير منهم يعمل فى وادى بعيدا عن الوزير الآخر وتنمو الشلل بين الوزراء وصد أوامر مايسمى برئيس الوزراء وكيف يحاسبهم ويسيطر عليهم وهو لم يختارهم وفرضوا عليه ويستمدون سلطتهم من الجهة الأعلى التى عينتهم والتى لاتجد وقتا لمحاسبة هؤلاء الوزراء عن قصورهم أو تمردهم وفسادهم

وتقوى

شوكة بعض الوزراء ويتحولوا الى مراكز قوى فوق الوزير الأول حتى أن الوزارة قد تتغير برئيس وزرائها وهم باقون وما على رئيسهم المباشر الا التفرج عليهم والانتظار عسى أن يفعل الله أمرا كان مفعولا

وهكذا يتحول رئيس الوزراء الى خيال مئاته ومسخة ودمية وبغبغان وظيفته التكلم فقط والادلاء بالبيانات الكاذبة لتجميل صورة وزارته وتهدئة الشعب كلما تدهورت الأوضاع وساء حال البلد وحتى يبقى فى رئاسة الوزارة أكبر فترة ممكنة بصرف النظر عن أى اعتبارا للتنمية أو تقدم البلد المنوط له برئاسة وزارتها

وهذه هى أسباب الفشل الذريع والتخلف والفساد الذى تعانى منه معظم النظم فى البلاد العربية فى الوقت الحالى تحت الحكم الديكتاتورى الشمولى والحاكم والمتصرف الأوحد

وتحول

رؤساء الوزراء الى جبهة دفاع عن هؤلاء الوزراء والهجوم على كل من يتجرأ وينتقد الوضع البمبى الذى يوهمون الشعب به وتورط هؤلاء فى شبهات فساد واستغلال سلطة وتفرغوا لاسكات كل صوت ينادى بالاصلاح وهرب منهم المستثمرون وبح صوت الوطنيون وسكت صوت الاصلاحيون إيثارا لسلامتهم وتجنبا لبطش الوزير الأول الذى فشل فى السيطرة على وزرائه فتفرغ لمحاربة الجادين والوطنيين واسكات كل صوت لا يشيد بالعمل الحكومى الخارق

والوضع الطبيعى

الذى يحدث فى البلاد الديموقراطية المتقدمة أن يختاررئيس الدولة رئيس الوزراء الذى يوافق عليه المجلس النيابى ثم يكلفه باختيار وزرائه التى لابد أن يوافق عليها أيضا نواب الشعب حيث يكون مسؤلا عنهم وعن آدائهم أمام رئيس الدولة والشعب ونوابه

ولكن هذا الوضع لا يتفق مع رغبة الحاكم فى السيطرة الشاملة على كل مجريات الأمور فى البلاد المتخلفة وحتى لا ينازعه أى سلطة مهما كانت وحتى يضمن الحكم الشمولى الذى يضمن له البقاء على كرسى الحكم عدة عقود وإلى مدى الحياة ومهما تدهورت حالة الدولة ومهما ساء حال الشعب

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز رجب أنا أتفق معك فى كل ما ذكرت ,وكل هذا ناتخ عن العديد من العوائق

التى تحول دون تطبيق حياة ديموقراطية سليمة تتناسب مع امكانياتنا الثقافية والأقتصادية

وغيرها من العوامل التى تجعل من تطبيق النموذج الغربى للديموقراطية نموذج عقييم ,

فقد اثبتت التجربة ان الديموقراطية يجب أن تتجنس بجنسية البلد التى تطبق فيه حتى تكون

قابلة للتطبيق , أما أذا طبقنا نفس النموذج الغربى للديموقراطية فسنقع فى العديد من الأخطاء

وسنفاجأ بالعديد من الثغرات التى يتم أستغلالها بكل براعة لمزيد الفساد والتخلف,

فمثلا أذا كان أبسط أدوات الديموقراطية هى الأخذ برأى الأغلبية فهذا يعنى المزيد من التخلف

للدول التى تتمتع بأغلبية مثقفة لديها القدرة على المشاركة فى صنع القرار ومزيد من التخلف

للدول التى تتمتع بأغلبية جاهلة وأمية لا تستطيع من الأساس أن تعى القرار , وهذا ما

أعنيه بالثغرات التى نفاجأ بها أذا ما حاولنا تطبيق النموذج الغربى للديموقراطية , فسنفاجأ مثلا

بأن هناك 50% من الجهلاء فى مجلس الشعب ليس لديهم القدرة على أى شىء سو التصفيق

وهؤلاء يتم استغلالهم فى التصويت عل قرارات مصيرية , هؤلاء هم (نعم)

أما اذا تم الأنتخاب بصورة ديموقراطية تتناسب معنا وأكرر تتناسب معنا , فستزيد مشروعية

من تم انتخابه قوة لردع للفساد , ولكن ما نعانيه الآن هو عدم مشروعية العملية الآنتخابية أو ضعف شرعيتها ,

وهذا يجعل انتخاب شخص ما مرهونا بكم رهيب من التنازلات لمن ساهمو ا فى ترشيحه , كما ان استمراره

على الكرسى سيكون مرهونا بالمزيد من التغاضى عن الفساد و هو الفرق الواضح بين الشرعية وعدم الشرعية

رابط هذا التعليق
شارك

تدهورت الأحوال الى درك خطير من التردى والانهيار :

- تجاوز الفساد الحد الشخصى أو الظاهرة .. وصار الفساد الأخطر هو فساد النخبة الحاكمة .

- تجاوز التعدى ممتلكات المجتمع من موارد وثروات الى التلاعب بمؤسسات الدولة وإستخدام القانون والأجهزة الرقابية بل والنيابة العامة والقضاء كأدوات لاقصاء الخصوم والتغطية على عمليات السرقة والسطو النهب .

- ضاعت الحريات العامة تحت سيطرة الدول على وسائل التعبير عن الرأى والتمديد اللانهائى لقانون الطوارىء وفتح المعتقلات بلا حدود قصوى قانونية أو إنسانية .. وتخريب الممارسة السياسية وتزوير الانتخابات على نحو فقد معها المجتمع أى قدرة على التعبير أو التغيير .

- حتى الكرامة الوطنية صارت تخلفا عن الركب وإحدى شعارات العهد البائد فى رأى النظام .. الذى لم يعد لديه سوى اسرائيل للوصول الى قلب أمريكا سيدة العالم لضمان البقاء فى مقاعد السلطة .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق

مع الأخ مصرى وسراب

على كم الفساد الموجود

ولعدم وجود قانون لمحاسبة الوزراء وضياع محاسبتهم بين رئيس وزراء لا سلطة له عليهم لأنه لم يختارهم وحاكم ليس لديه وقت لمراقبتهم ومحاسبتهم

لذا توغل الفساد وأهملت الوزارات ولا رقيب أو حسيب

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع بسيط

رئيس الوزراء مجرد ديكور

الواد بلية بتاع الطلبات

الموضوع في كل بلادنا مازال:

- في يد شخص واحد

- غير منتخب

- فوق النقد

- فوق المحاسبة

- يحكم الى الابد

و بالتالي فمن الطبيعي ان تكون النتيجة هي ما نراه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الطفشان

الموضوع بسيط 

رئيس الوزراء مجرد ديكور

نرغب رئيس وزراء يختار الوزراء ويسيطر عليهم

لا وزراء تختار رئيس الوزراء وتسيطر عليه

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

لكن يجب عدم الخلط بين النظامين الرئاسى والبرلمانى

فى النظام الرئاسى مثل مصر والولايات المتحدة وفرنسا رئيس الدولة هو رئيس السلطة التنفيذية وهو الذى يعين الوزراء وهو المسئول عن عملهم .

فى النظام البرلمانى مثل إنجلترا والهند وإسرائيل فان رئيس الوزراء هو رئيس أكبر حزب ممثل فى البرلمان وهو المسئول عن وزرائه .. بينما رئيس الدولة مجرد رمز وحكم بين السلطات ..

لكن فى كل النظامين هناك مبدأ الرقابة البرلمانية وحق الاستجواب وطرح الثقة فى الحكومة .. الحساب على قدر المسئولية ..

هذا ما تفتقده فى مصر .. فرئيس الدولة يتمتع بكل السلطات والصلاحيات ولكنه لا يحاسب ولا يتضمن الدستور المصرى أى طريقة لمحاسبة رئيس الجمهورية الا باتهامه بالخيانة العظمى .. الأمر الذى يطلق سلطاته بلا حساب .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

يجب أن نعرف ما يحدث حولنا حتى يمكن أن نفكر فى حل لمشكلتنا . وسأحاول أن أحلل ما يحدث فى بلادنا الحبيبة ، محددا الكلام عن مصر فقط حتى لا يتفرع ويتشعب الكلام لأن الوضع يختلف من بلد لأخرى فى المنطقة . وأرجو من الأخوة التصحيح أو الإضافة حتى نصل إلى تصور أقرب ما يمكن للحقيقة . ثم نبدأ نضع العلاج .

1- لظروف ضعف الأمبراطوريةالبريطانية وظهور الإمبراطورية الأمريكية كقوة جديدة أثبتت قدراتها . كان لابد من عملية تسليم وتسلم . وكانت مصر تتقدم كقوة إقتصادية وسياسية ، وكان ذلك سيؤثر على عملية التسليم والتسلم . ولذلك كان لابد من إجراء جذرى . وباختصار عُزل الملك فى مصر وجاء ناصر .

2- ونجح ناصر فى البداية ، فتم تأميم قناة السويس من السيطرة الأوروبية ، وتم تحطيم التقدم السياسى فى مصر وتم لناصر وضع إقتصاد مصر فى خدمة أهدافه ، ولم تعد مصر ذات وزن أو تأثير على خضوع المنطقة للإمبراطورية الأمريكية . ولم يببقى غير سوريا . وقد كلفت تركيا بتقليم أظافر سوريا . ولكن تقدم ناصر بحركة إلتفاف سريعة

واستولى هو على سوريا .

3- وبخضوع سوريا للناصرية تم تكليف ناصر بمهام أكبر فى المنطقة العربية . ولكن لأن سوريا متمردة . وقع الإنفصال ، الذى كان ضربة لكل الخطط الناصرية . وفشل ناصر ، وسلّمت الإمبراطورية الأمريكية العملية التى كان مكلف بها ناصر لــ........ إسرائيل . وكان لابد من التغيير .

4- وتم التخلص من ناصر ، وجاء السادات الذى أوقف مشروعات ناصر العربية ، وحتى تقوم إسرائيل بخدمة أهداف الإمبراطورية الإمريكية كان لابد من تحطيم قوة مصر الإقتصادية . ولكن السادات إما أنه فشل فى المهمة هذه ، أو إنه كان يخون الإمبراطورية ويعمل من تحت لتحت لتقوية مصر إقتصاديا .

5- وتم إبعاد السادات . وتم تحطيم إقتصاد مصر . وحتى لاتحدث ثورة الجياع فى مصر ، كما حدثت مرتين . تعهدت أمريكا بتقديم معونه إقتصادية لمصر ، معونه تحفظ مصر ، وجيش مصر من المجاعة ، ولكن لا تمكنها من النهوض إقتصاديا مما قد يمكنها من إفساد خطط إسرائيل .

وبعدين صحيت من النوم . وتوته توته .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

لكن يجب عدم الخلط بين النظامين الرئاسى والبرلمانى

لكن مصر و لا كدة و لا كدة!

مصر نظام ديكتاتوري في صورة رئاسي جمهوري

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

طبقا لنصوص الدستور .. يمكن أن تطلق على النظام السياسى فى مصر أنه "شبه رئاسى" فلا هو برلمانى ولا هو رئاسى وإن كان أقرب الى الرئاسى .

فقد أخذ النظام فى مصر من النظام الرئاسى أن رئيس الدولة هو رئيس السلطة التنفيذية ، وبالتالى فإن من حقه تعيين وعزل الوزراء .. ويصير الوزراء علميا وعمليا بمثابة سكرتارية للرئيس ينفذون قراراته (يفترض أنها تتخذ من خلال مؤسسات وطبقا لاستراتيجية)

ولكنه أخذ من النظام البرلمانى أن رئيس الدولة لا يحاسب أمام البرلمان .

وهنا صرنا فى الواقع أمام مسخ مشوه .. فمن يملك السلطة لا يخضع للمحاسبة البرلمانية .. ومن لا يملك السلطة وهم الوزراء هم الخاضعين للمحاسبة البرلمانية (نظريا)

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

وبعدين صحيت من النوم . وتوته توته .

عزيزى واحد .. فلنعتبرها كذلك .. إلا إذا إعتبرنا أن أمريكا تصنع أقدار العالمين ..!!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

فى النظام الرئاسى مثل مصر والولايات المتحدة وفرنسا رئيس الدولة هو رئيس السلطة التنفيذية وهو الذى يعين الوزراء وهو المسئول عن عملهم .

لكن

الرئيس الأمريكى لا يستطيع تعيين وزير أو حتى موظف فى موقع كبير قبل موافقة الكونجرس

وأتذكر فى الماضى عندما رفض الكونجرس تعيين اليكسندر هيج وزيرا للدفاع بحجة أنه لم يمضى على خروجه من الجيش عشر سنوات حسب القانون الأمريكى حتى لا يعمل شلل داخل الجيش بالرغم أنه كان يخدم فى أوروبا تبع حلف الأطلنطى بعيدا عن الوزارة ومع ذلك رفض تعيينه ووافق الكونجرس على تعيينه وزيرا للخارجية وليس للدفاع

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

إلا إذا إعتبرنا أن أمريكا تصنع أقدار العالمين ..!!

عبر التاريخ كانت القوة المطلقة تفرض أقدارها على العالمين - ماعدى القوة الإسلامية لأنهم كانوا يبغون نشر المبادئ الإسلامية السامية - ولا تنسى أن معظم دول الشرق الأوسط بخطوط حدودها بنوعية حكامها ما هى إلا صناعة الإمبراطورية البريطانية . ثم لماذا هدمت شركات توظيف الأموال ، وبعضها كان قمة النجاح - كشركة الشريف . ولماذا تدفع أمريكا معونات طائلة لمصر وإسرائيل . وماذا تريد أن تفعل أمريكا الآن فى العراق ، أليس فرض أقدارها . ألم تغير أمريكا الحكم فى كثير من دول أمريكا الجنوبية ، وقبضت على رئيس أحد دولها ووضعته فى السجن . ألم تغير الحكم فى يوجوسلافيا .

كل ما أريد أن أقول أن لا نظلم الوزراء ، فمن الصعب الوقوف ضد القوة المطلقة .

هل نحن نقاوم الظلم على المستوى الصغير - أنا لا أعرف الوضع فى مصر الآن - ولكن من حوالى عشرين سنة كنا نشترى الفاكهة ويضع لنا البائع بعض منها فاسد ولا نعترض .

هل يعقل أن يترك رئيس الوزراء وظيفة كبيرة لمجرد أنه شرابة خرج .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الرئيس الأمريكى لا يستطيع تعيين وزير أو حتى موظف فى موقع كبير قبل موافقة الكونجرس

هذا صحيح .. لأن الكونجرس الأمريكى ينفرد فى هذا الشأن بما يسمى "حق الإعتراض" أو الفيتو ..

وكما تعلم .. أمريكا دولة فيدرالية .. أو إتحاد فيدرالى يتكون من ولايات .. كل منها له حكومته ودستوره ومجلسه .. ثم تأتى الدولة الفيدرالية ولها دستورها وحكومتها ومجلسها "الكونجرس" الذى يتكون من مجلسين .. الشيوخ ويمثل الولايات حيث تمثل جميع الولايات تمثيلا متساويا بغض النظر عن تعداد سكانها .. أما مجلس النواب فهو يمثل الشعب والمقاعد المخصصة لكل ولاية تتناسب مع تعداد السكان .. فالنظام الأمريكى ووفقا لدستور جامد يعمل على حماية مصالح الولايات .. كل على حدة .. من طغيان سلطة دولة الاتحاد .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى واحد .. هناك خلط كبير فيما ذكرته من أمثلة فى مداخلتك ..

هل يعقل أن يترك رئيس الوزراء وظيفة كبيرة لمجرد أنه شرابة خرج .

قصدك إنه أصابه العطن ؟ فماذا نفعل به .. هل نصنع منه مربى مثلا ؟!

عبر التاريخ كانت القوة المطلقة تفرض أقدارها على العالمين

هناك فرق كبير بين فرض الإرادة وصنع الأقدار .. فرض الارادة هو النتيجة المباشرة للانتصار فى الحرب .. ولكن تشكيل أقدار أو مقدرات الشعوب حركة تاريخية طويلة لا يمكن إدعاء أن هناك قوة مهما كانت تملك استراتيجية بهذا القدر طويل الأمد مع القدرة على تنفيذها .. الا إذا كانت تملك قدرات الهية !!

ماعدى القوة الإسلامية لأنهم كانوا يبغون نشر المبادئ الإسلامية السامية

القوة الاسلامية من هذا الجانب ليست إستثناءا عن الآخرين .. وقد زحفت جيوش الدولة العثمانية حتى أسوار فيينا .. علما بأن كل إستعمار فى التاريخ يعلن له أهدافا نبيلة تخفى مطامعه المادية الحقيقية .. ولكن يمكن القول أن الفتوحات الاسلامية كانت أهدافها صادقة مع شعاراتها ..

ولا تنسى أن معظم دول الشرق الأوسط بخطوط حدودها بنوعية حكامها ما هى إلا صناعة الإمبراطورية البريطانية

ليست بهذه البساطة .. فقد كانت هناك قوى إستعمارية أخرى غير بريطانيا فى المنطقة .. ولا تنسى أنه لو كانت القوة تصنع الأقدار ما كانت الامبراطورية البريطانية قد إنسحبت من المنطقة .

ثم لماذا هدمت شركات توظيف الأموال ، وبعضها كان قمة النجاح - كشركة الشريف

شركات توظيف الأموال .. حكاية أخرى منفصلة .. وللعلم فإن بدايتها ونهايتها ظاهرة عالمية شهدتها أوربا بعد الحرب العالمية الثانية وكانت تعرف بكرة الثلج ..

ولماذا تدفع أمريكا معونات طائلة لمصر وإسرائيل

ولتلك أسباب أخرى .. ولا تستوى المعونات المقدمة لاسرائيل مع تلك المقدمة لمصر وإذا تحدثنا عن الأخيرة فإنه يدخل ضمن أسبابها العمونات غير المباشرة للمنتج الأمريكى .. والدعم المصرى للمصالح الأمريكية فى المنطقة .. والحفاظ على مستوى المعيشة لدى الطبقة الدنيا فى المجتمع من الوصول الى حد إنتشار الأفكار الشيوعية .. وأسباب أخرى .

وماذا تريد أن تفعل أمريكا الآن فى العراق ، أليس فرض أقدارها

إستخدام قوتها مستغلة ظرف دولى فى إنفرادها بالقوة فى العالم لفرض ارادتها وتأمين مصالحها .

ألم تغير أمريكا الحكم فى كثير من دول أمريكا الجنوبية ، وقبضت على رئيس أحد دولها ووضعته فى السجن . ألم تغير الحكم فى يوجوسلافيا .

الوضع فى أمريكا الجنوبية يختلف عن يوغسلافيا .. ففى الأولى وحتى بينما كانت الولايات المتحدة تعيش العزلة عن العالم عملا بمبدأ مونرو .. كانت تنظر الى أمريكا الجنوبية على أنها إمتداد أمنى إستراتيجى .. لا تضمن أمنها الا بضمان أمن دول أمريكا الجنوبية .. ودرجت على التدخل فى شئون تلك الدول .. لنفرض إرادتها ولكنها لا تصنع أقدارها .. بدليل وجود كوبا الدولة الصغيرة جدا التى تعيش على صناعة السيجار وبيع السكر قرب الساحل الأمريكى يقف فيدل كاسترو مناوئا للسياسة الأمريكية .. ونجح فى صناعة خليط من السياسة والقوة حمى به بلاده من التدخل العسكرى الأمريكى .. ولديك أيضا شافيز هو يناوىء أيضا للاستقلال عن التبعية الأمريكية ..

القصد أن القوى يمكنه أنه يفرض إرادته بعض الوقت .. لكنه لا يصنع للشعوب أقدارها ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ واحد

كثيرا ما اتفقنا، فاسمح لي ان اختلف معك هذه المرة

الاخ مصري قال معظم ما كنت اريد ان اقوله

و اضيف:

امريكا باحتلال اليابان و المانيا صنعت منهم قصة نجاح اقتصادي و سياسي

اما حدود الدول العربية، فهي ليست عائدة للاستعمار وحده

صحيح ان الاستعمار صنع "بعض" الدويلات الموجودة حاليا (لبنان، الكويت، الخ)

و لكن و لو قرأت التاريخ لوجدت الكثير من الدويلات الموجودة اليوم هي ميراث دول اخرى

مثلا العراق كان ثلاث محافظات تحت الحكم العثماني (شيعة، سنة، اكراد)

اليمن طول عمره منفصل عن باقي الدول تحت حكم مستقل

مسقط و عمان كانا تحت حكم مستقل قبل

البحرين و الامارات كانت دويلات لمدة طويلة

الخ

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أنا يظهر الموضوع لف معى لأن أنا كنت أريد أن أقول شيئا ولكن أخذنى التحليل ونسيت أن أقوله . أنا كنت أريد أن أقول أننا رأينا وزراء ورؤساء وزراء من أعماق الشعب المصري وكلهم على درجة جيده من الثقافة والعلم والخبرة . أى أنهم عينه جيده من الشعب المصرى ، ولا أظن أنه يمكن إيجاد الأفضل ، وأظن أنه إذا أُختير أى مصرى آخر فإنه لن يكون مختلف . فإما أن الشعب المصرى فشل فى إيجاد الشخص المناسب للمناصب الوزارية . أو إنه يوجد شيء لا نعلمه . وطبعا أظن أنه يوجد شيء لا نعلمه . وكنت فقط أحاول أن أستنتج . وإذا لم نستطع أن نصل لسبب ـ فليس أمامنا إلا أن نقول كلمة سعد زغلول " مافيش فايده "

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

هل

يعقل أن رئيس الوزراء يتغير كل مدة ثلاث أو أربع سنوات

ووزراء قابعون فى كرسى الوزارة لمدة عشرون عاما وينتظرون تعيين رئيس وزراء لهم كل مدة حتى صاروا مراكز قوى على رئيس الوزراء ولا يملك مساءلتهم بحكم الأقدمية

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...