Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 مقدمة: لم يكن نشر مقالات رشدي سعيد اعتباطياً ، كنت أعني من انتقاء هذه المقالات التعرف على فكر هذا الرجل الذي أعطى هذا البلد كثيراً، والدخول لظاهرة الـ yes-peple في وسائل الإعلام .. الناس اللي بتتطوع من نفسياتها للدفاع عن المشاريع بتزيد ومزايدة لم يطلبها منها أحد ، وبعد كدة بيبقى شكلهم "وحش" لما الطوبة تيجي في المعطوبة.. لميس الحديدي في هذا المقال تعيد الموضوع للواجهة ، إذ ظهر هؤلاء صارخين متشنجين دفاعاً عن سيدي النووي وليمتنع الحكماء كالعادة.. تدعو الكاتبة لأن نسمع صوت البرادعي هذه المرة بخبرته الكبيرة مع الملف النووي ، علنا نتفادى ما حدث عندما صممنا آذاننا في وجه كلام العالمين الكبيرين الجليلين رشدي سعيد وفاروق الباز.. دق الدكتور محمد البرادعي ناقوس الخطر.. فهل تنصتون إليه؟! قال لي الرجل الذي يرأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عشر سنوات وحتي الآن: إن مصر لا تزال تحتاج لدراسات جدوي علمية جادة، وخطة متكاملة للأمان النووي قبل أن تبدأ في برنامجها والسلامة. قال الرجل: إن الدراسات القائمة لم تكتمل بعد، وإن البنية التحتية غير موجودة، وإن أسئلة كثيرة لابد من الإجابة عليها أولا.. من ضمنها تحديد نوع الطاقة التي نحتاجها، ولماذا نريد طاقة نووية، إضافة إلي العائد الاقتصادي، والأهم هو أولويات الإنفاق في المجتمع. وقال البرادعي وبكل صراحة وصدق وأمانة: إن الوكالة لن تعطي مصر الضوء الأخضر لتنفيذ برنامجها إلا إذا استكملت الدراسات واستكملت المنظومة الأمنية. البرادعي قال ذلك علي شاشة التليفزيون المصري وأمام الملايين، كما قاله أيضا للمسؤولين في الاجتماعات المغلقة وعلي رأسهم الرئيس مبارك.. فالقضية النووية لا يمكن العبث بها.. ولايمكن أن نتعامل معها مثل توشكي وشرق التفريعة وغيرهما من مشاريع ننفق عليها المليارات ثم نقول: معلهش دراسات الجدوي طلعت خطأ!! أن يكون لنا برنامج نووي... هو قرار علمي اقتصادي فني قبل أن يكون قرارا سياسيا.. «القرار السياسي يجب أن يكون مبنيا علي اعتبارات فنية وعلمية وليس العكس». اقتصاديا يجب أن نعرف جدواه.. ندرسه جيداً، فالمحطة الواحدة تكلف ملياري دولار - بالتأكيد ستوفر طاقة لمدة تتراوح ما بين ٤٠ - ٦٠ عاما، لكن السؤال هو: أي نوع من الطاقة؟ وما هي أولويات المجتمع؟ وهل نحتاج لهذا النوع من الطاقة بالذات أم أن هناك بدائل أخري؟ جملة مهمة قالها البرادعي: «إن الطاقة النووية ليست عنوان التقدم العلمي» فالتقدم يكون عن طريق مراكز الأبحاث.. وهناك دول متقدمة كثيرة مثل إيطاليا، النمسا، النرويج، وأستراليا لا تستخدم الطاقة النووية.. (٣٠ دولة فقط تستخدم الطاقة النووية حول العالم) كما أن هناك علي الجانب الآخر دولا نامية تهتم بالطاقة النووية مثل الصين والهند. القرار إذن يأتي بعد الدراسة وليس العكس. ويدخل في الدراسة موقع المحطات.. فالضبعة كانت الموقع المختار منذ عشرين عاما. الآن الأمر يحتاج إلي دراسة جديدة خاصة بعد تأكد تأثيرات التغيرات المناخية علي السواحل وحزام الزلازل وغير ذلك كثير. أما التحذير الأكبر الذي كرره البرادعي دون تردد فهو المنظومة الأمنية.. فسجل الأمان المصري حدث ولا حرج، ولا يمر يوم دون حوادث علي طرق أو مركب أو قطارات.. فما بالك بمحطة نووية الحادثه فيها لا تقتل فقط.. بل تخلف إشعاعات تدمر البيئة والإنسان والحيوان.. لسنوات قادمة.. بدون هذه المنظومة الأمنية المحكمة.. لا يجب أن نبدأ في أي مشروع نووي ولا نفكر فيه. كلام البرادعي لا يجب أن يزعج القائمين علي البرنامج النووي المصري.. فالرجل يضع الحقائق جميعها علي المائدة أمامنا، وعلينا اتخاذ القرار.. ومرة أخري القرار هنا لا يجب أن يكون قرارا سياسيا، فالحكاية ليست نصرًا جديدًا للحزب الوطني او للحكومة.. ليست مشروعًا نوويا نهرع جميعًا خلفه ونظنه السد العالي الجديد، الحكاية ليست معركة مع البنك الدولي والمؤسسات الأجنبية.. كما كانت في الماضي. الأمر هنا أكبر من ذلك وأخطر، قد نحتاج بالفعل إلي مصادر أخري للطاقة.. وقد تكون تلك هي الطاقة النووية.. لكن علينا أولا أن نتأكد من ذلك.. وأن يكون لدينا جهاز رقابي مستقل يدرس ذلك، غير تابع للحكومة وغير تابع للحزب الحاكم.. والأهم أن تكون لدينا المنظومة الأمنية المتكاملة.. بلا أخطاء بشرية، بلا اختراقات، بلا أعذار.. فالخطأ هنا لن يدفع ثمنه أشخاص، بل مجتمع بأكمله.. ولسنوات طوال. البرنامج النووي.. ليس توشكي.. البرنامج النووي ليس شرق التفريعة.. البرنامج النووي - أيضا - ليس السد العالي.. قد يكون المشروع الأهم.. وقد لا يكون.. أرجوكم ادرسوه جيداً.. قبل القرار.. واستمعوا إلي محمد البرادعي... مرة واحدة، استمعوا إلي حديث العقل.. قبل إقامة الاحتفالات وإطلاق الأغنيات: نووي يا نووي. http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=93394 خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 14 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 الخلاصة يا عزيزي شريف تحت مظلة الفهلوة و ترقيع الثقوب التي نعيشها حاليآ ..... فمن العبث بالفعل التحدث عن برنامج نووي مصري ... المرة دي فعلآ الغلطة بفورة ..... مقال أكثر من جاد لا يسعني الا أحترام صدق كاتبه و صدق من حاوره ..... بعيدآ عن كدابين الزفة .... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إيزيس بتاريخ: 14 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 (معدل) أنا كل ما أسمع أي حديث لفاروق الباز بيتكلم بعلم وصدق وخوف على البلد من مشاريع غير مدروسة وثروات مهدرة ومنسية أستغرب هو أصحاب القرار في البلد بعد ما عميوا* اصنجوا كمان!!! * اصنجوا أي اطرشوا وفي مختار الصحاح اصنج إي أصابه داء الصنج وهو مرض يصيب الأذنين و يسبب عدم القدرة على السمع تم تعديل 14 فبراير 2008 بواسطة قرنفل قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 14 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2008 أظن بعد فضيحه نقل اليود المشع تحطم أي أمل لإقامه أي مشروع نووي.... إن شاء الله كيف ستتصرف الحكومه في حاله لا قدر الله حدث أي تسرب إشعاعي؟؟ هل سترسل المعلم وصبيانه لتنظيف المكان ؟؟ من يوم ما قرأت أن مصر تفكر في هذا الموضوع ..قلت في نفسي اكيد قصدهم علي مصر 2200 وليست مصر الأن.... صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان