تمنى عمر....فما امنياتنا..؟؟

[حازم كمال]

أمنية عمر رضي الله عنه

في دار من دور المدينة المباركة جلس عمر رضي الله عنه إلى جماعة من أصحابه فقال لهم " تمنوا .."

فقال أحدهم " أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهباً أنفقه في سبيل الله "

ثم قال عمر رضي الله عنه تمنوا ، فقال رجل آخر " أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به "

ثم قال تمنوا ، فقالوا " ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين ؟ "

فقال عمر رضي الله عنه " ولكني أتمنى رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل ، وسالم مولى أبي حذيفة فأستعين بهم على اعلاء كلمة الله "

رحم الله عمر الملهم ، لقد كان خبيراً بما تقوم به الحضارات الحقة ، وتنهض به الرسالات الكبيرة ، وتحيا به الأمم الهامدة .

وعبر الأثير ننتقل الى جيل العصر الحالي وامنيات جيلنا المعاصر....وغالبيتها مطالب مادية مشروعة...بيت مناسب عروسة مناسبة وسيلة مواصلات راتب شهري يكفل حياة كريمة....وبفعل الضغط الاجتماعي...وبأرتفاع معدلات الفقر اصبحت هذه الامنيات هي الهدف الرئيسي الذي تدور حوله حلقة الحياة ..وتاه درس عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسط الزحام وسقطت القدس من سلم الامنيات ووجود اسرائيل على ارضنا ،امر واقع واحتلال العراق، لترسيخ الديمقراطية في المنطقة العربية شيء منطقي واستغلال واحتكار بترولنا ،معادلات وسياسات دولية ... وهكذا اصبحت اماني عمر خيالات تاتي عابرة على مابقي من عقول الاصحاء تذكرهم بضرورة العمل لترتيب الاولويات واعادة ترتيب الاوراق داخل الشخصية الاسلامية وبناء مقوماتها من جديد واعادة صياغتها بما يتفق وقانون الفطرة التي فطر الله الناس عليها

صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138){ البقرة}

[حازم كمال]

قال الصغير لوالده : ياابي ما هذه الماكينة التي توضع عند الناصية وامام المحلات الكبيرة.....الاب قائلا انها ماكينات لبيع البيبسي...ادخل جنيها او اثنين واحصل على علبة بيبسي....ابي يعني ممكن الواحد يضع فيها جنيه ينزل له كتاب عن تعليم الاسلام واركان الاسلام بلغات مختلفة...الاب: ممكن ياولدي...طيب ليه ياابي لا نفعل ذلك ...انا اتمنى ان الاسلام ينتشر في كل مكان...هذه امنية فتى معاصر حقيقية وليست من صنع الخيال والحمد لله ان الامة تحمل لنا البشائر في النبت الصاعد فلنستثمر افكارهم وامنياتهم حتى لا تضيع ادراج الرياح.

[واثق الخطوة]

ونعم الأمنية

و نعم الرجال

[eva]

السلام عليكم ز رحمه الله و بركاته

الحقيقه موضوع جميل و جدير بالاهتمام و تدمع قلوبنا فبل اعيننا عليه انا تعيسه على كل دقيقه تمر و انا ما زلت اعمل(داخل البيت او خارجه) و لا اجد الهمه او العزيمه لتعاهد كتاب الله حتى بالقراءه للاسف اخذتنا الدنيا شر ماخذ و اخذت كل الود و المشاعر الصادقه بين الناس فلا تقدر ان تتفوه بالصدق خوفا من الناس (حسد و نميمه) و لا بالكذب خوفا من رب العالمين

ان كنت سائلني الان ما اتمنى قلت الموت فمن في باطنها قد اراحوا او استراحوا و من على ظهرها لا هم لهم الا الدنيا ؟ لا ادري كيف اخلص السلف و خلصت من الدنيا قلوبهم

اعلم ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء اللهم ثبت قلوبنا على دينك فالدنيا اصبحت كلها فتنه ما تجد فيها من معين

صحيح اذا استعنت فاستعن بالله

لا اب ولا ام و لا زوج و لا ابناء كل في شانه و ملكوته و ما يغنون عنا من شئ يوم الحساب

سامحوني على النظره الكئيبه لكني لا ارى ما يبشر

[م.سامح المصرى]

امنياتنا نحن امنيات خاصة

تعتبر انانية بعض الشئ .... لان لا يوجد احد الان يتمنى مثلما تمنى عمر

إلا قليل جدا ....بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء

لاكن فى امل .... مفيش اى مشكلة بدون حل ان شاء الله