Alshiekh بتاريخ: 16 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2008 لاشك اننا جميعا نعانى من الطريق ومانراه من اشياء او افعال لانرضى عنها ، وموضوعى بالتحديد عن النظافة وعن حق الطريق الموضوع ليس دينى وان كنت سأستشهد ببعض أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، الا هى: الحديث الأول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان. " الحديث الثانى: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس. " الحديث الثالث: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها قالوا وما حق الطريق قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر " النقطة الاولى " إماطة الأذى عن الطريق "كنت فى مقابلة من عدة ايام مع أمريكى مسلم من جذور أفريقية ، ولاحظت انه عندما توجه لسيارته ، انحنى على ليلتقط كوب بلاستيك ملقى على الارض وينظر حوله ثم يتوجه الى صندوق قمامة ويضعه به ويعود لسيارته ليتوجه لحال سبيله ، فناديت عليه كى اشكره على فعلته واذكره انها من تعاليم الاسلام ، ففوجئت به يذكر لى الحديث الاول ويقول هكذا يجب ان تكون اعمال المسلمين " إماطة الاذى عن الطريق " لماذا لاتكون هذه هى اخلاقنا وافعالنا فى بلداننا الاسلامية ، أو على الاقل دعونى أتحدث عن مصر. بلا شك شركات النظافة فى بلداننا تقوم بمجهود كبير ، خاصة فى المدن الكبيرة ، ولكن لإهمال وعدم مبالاة البعض تأثير سلبى على تلك الجهود فيبدو المنظر العام وكأن النظافة غائبة عن شوارعنا ، فكم من مرة رأيت اناسا تحمل اكياس القمامة فى يدها لتسقطها فى الطريق وكأنما سقطت سهوا ، أو ان يضعها على شنطة السيارة لتسقط فى الطريق أو بعض الامهات ترسل اطفالها لالقاء القمامة ، فيتكاسل الاطفال ويلقونها فى اقرب مكان ، وأتسائل لماذا؟ الم نتعلم فى المدارس ان النظافة من الايمان؟ لماذا لايقوم ائمة المساجد والقساوسة بالكنائس بوعظ وارشاد المصلين لمثل هذه الآفات المجتمعية؟ لماذا؟ بالمناسبة ، فى الولاية التى اعيش بها تفرض غرامة قدرها 500 دولار لمن يلقة بالقمامة فى الطريق ويغرم بالعمل العام لمدة اسبوع ( كنس ومسح الاماكن الحكومية العامة مثل المحكمة ومبنى البلدية ومجلس المدينة ) حتى يكون عبرة ، علما بأن غرامة السرعة او كسر اشارة المرور 140 دولار. النقطة الثانية " إعطاء الطريق حقها " من ضمن الملاحظات التى اود الحديث عنها اشارات المرور الضوئية والغير ضوئية تذكرت موقف حدث أمامى منذ عدة سنوات فى مزلقان فيكتوريا بالاسكندرية ، رأيت سيارة يقودها رجل دين مسيحى قادم من ناحية محطة ترام فيكتوريا ومتجها ناحية ميدان الساعة ( يخطف الاشارة ) أى يقوم بالاتجاه يسارا لعبور المزلقان على الرغم من ان الاشارة كانت حمراء وجرس انذار المزلقان يحذر من العبور ، ولكن لان عسكرى المرور كان مشغولا بسيارة أخرى فقد قام القس بـ " خطف الاشارة " !!! وعلى فكرة لو كان الموقف لرجل دين مسلم لذكرتها ايضا فهى مخالفة مرور. تذكرت ذلك وقارنت بين ماحدث وبين اشارات المرور هنا والتى تعمل بطريقة آلية ويحترمها الجميع الا نادرا ، كذلك توجد مجرد علامات للتوقف ، ويجب ان يقف سائق السيارة سواء كان هناك سيارات فى التقاطع او لا، فهى توقف اجبارى ، واذا تصادف وجود اربع سيارات فى التقاطع فالذى توقف اولا يذهب اولا ، واذا توقف اثنان فى نفس الوقت فيعرض كل منهم على الآخر ان يذهب اولا. لاتوجد لافتات هنا تقول ان القيادة فن وذوق واخلاق مثل التى نراها عندنا فى كل مكان ولا يلتزم بها الا القليل ، لماذا؟ النقطة الثالثة: الوقوف فى الطرقات والتعرض للآنسات والسيدات وخدش حيائهن طبعا لا أستطيع عمل مقارنة بين الشرق والغرب لاختلاف ثقافات المجتمعات ، ولكن ، على الرغم من اختلاف الثقافة هذا الا ان بنات تلك المجتمعات لايتعرضن لما تتعرض له بناتنا وسيداتنا من اهانات وسماع مالا يرغبن سماعه فى الطريق. لايقبل اى شاب ان تتعرض اخته او امه او خطيبته او زوجته او حتى جارته لمضايقة او معاكسة أو خدش حياء ، وكما نقول ، ممكن يصور له قتيل لحماية انثى يعرفها. فى نفس الوقت نجد بعضا من من هؤلاء الشباب يفعل العكس مع البنات الآخرين ، لماذا ازدواجية المعايير ، واتذكر حلقة شاهدتها للمذيعة " رولا خرصة " مع شاب اقل مايقال فيه انه مجرد عتيد فى الاجرام اغتصب عدة فتيات ، ولكنه على استعداد ان يقتل من يفعل ذلك بأخته او ان يقتلها لو لم ترشد عنه !!! واتسائل ، هل يجب أن نضع عسكرى على كل ناصية شارع؟ أم ماذا؟ لا شك ان على الحكومة مسئولية ، ولكن هل انتهى دورنا واصبحت المسئولية حكومية خالصة؟ بلا شك انعلينا كأفراد و على مساجدنا وكنائسنا ومدارسنا وجامعاتنا دورا مهما ، فهل يقوم كل منا بدوره؟ هل من افكار قابلة للتطبيق؟ -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 16 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2008 بالنسبه للنقطه الأولى المتعلّقه بالنظافه لها جانبان .. جانب يرتبط بتوافر صناديق القمامه بوفره كى لا يكون هناك حجّه لمن يريد أن يلقى القمامه فى مكانها الصحيح ثمّ لا يجد فيضطر لإسقاطها .. أتذكّر أن المنطقه خارج مطار القاهره لم يكن بها صندق قمامه واحد بينما يفترض أن كثيرين سيقضون فتره طويله فى هذا المكان فى انتظار ذويهم بسبب منع دخولهم المطار !! الجانب الآخر مرتبط بفرض عقوبات صارمه على المخالفين -بعد توفير سبل صحيّه للتخلّص من القمامه- كما كان الحال فى تجربة مترو الأنفاق فى بداية عهده فيما يتعلّق بمخالفات التدخين !! لكن الأهم من القانون هو تطبيق القانون على الجميع بنفس الشدّه !! وهى نفس النقطه المتعلّقه بإشارات المرور و خطفها أو كسرها !! صعب جدّا تطلب من الناس الالتزام بالنظام بينما هناك من يتباهى بكسره و يعتبر هذا علامه من علامات السطوه و النفوذ !! فى "باريس" حين تخطّت الدرّاجه البخاريه الخاصه برجل شرطه الخط الأبيض المخصّص للمشاه رجل المرور شخط فيه بشدّه و نهره و اضطرّه للتراجع للخلف فهل يمكن أن يحدث موقف مماثل فى "مصر" !! فى فيلم "السفاره فى العماره" رجل المرور تجاوز عن كسر البطل لإشارة المرور بسبب إعجابه بموقفه الوطنى فما التعارض أصلا بين المواقف الوطنيه و الالتزام بإشارات المرور !! خارج مصر المواطن السائر على قدميه له الأولويه على كل وسائل الانتقال حتى لو كان مخطئ بينما فى "مصر" المواطن السائر على قدميه ليس له أى حقوق فلا رصيف ولا إشارات ولا أماكن لعبور المشاه يحترمها السائقون بل قد يسير المشاه على الرصيف فيصعد لهم الأتوبيس عليه ليحصد أرواحهم !! باختصار الفكره المعروفه للجميع هى فرض القانون و تطبيقه على الجميع بالتساوى لكن السؤال هو هل هى فكره قابله للتطبيق فى بلد كمصر؟ "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 18 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2008 الأستاذة فيروز شكرا على مرورك أؤيدك فى كل ماذهبتى اليه من ان الحكومة مسئولة عن جزء كبير لضبط الشارع ، ولكن يقع علينا جزءا كبير وقد يكون الجزء الرئيسى بسلوكياتنا الخاطئة ، وابسطها السلبية والتهاون فى حقوقنا ، والا نبدأ بأنفسنا. أعرف انه موضوع شاق وعسير ، ولكنها دعوة لمن يملكون التأثير والدعوة فى الناس بأن يدعوا الناس بان تبدأ بأنفسها ، ان تبدأ بفعل الصحيح من الأمور وعدم انتظار ان تأتى البداية من الغير. الفكرة الا يقتصر دور الوعاظ على العبادة والسياسة ، ولكن الاهم هو النهى عن السلوك السلبى فى التعامل مع مايخص المجتمع والبيئة وعن السلوكيات الخاطئة التى يمارسها الناس كل يوم تحت دعاوى مختلفة ، وصدقينى انها كلها أمور يمكن تحقيقها بقليل من التفكير واقل القليل من المجهود ، وأرى اناس هنا فى الريف الامريكى يقودون سياراتهم حوالى خمسة أميال مرتين فى الاسبوع الى مكان تجميع القمامة والذى يفتح لعدة ساعات فقط. وبالطبع هناك قلة لاتفعل ذلك وهنا يأتى دور القانون والعقوبة. وصدقينى انها سلوكيات بالمقام الأول ، فلا اتذكر عندما كنت صغيرا انه كان هناك شيئ اسمه مقلب قمامة ، بل أن جامعى القمامة كانوا يأتون للمنزل لجمعها وطبعا لم يكن هناك اكياس بلاستيك بل كانت مجرد صفيحة. تقبلى تحياتى -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2008 أنا أعرف أن هناك دور لا ينكر على الناس .. لكن المشكله أن التجربه فى "مصر" أثبتت أنّنا بحاجه أوّلا لقانون يعاقب على المخالفه بصرامه و شدّه حتى يدرك الناس الفائده التى تعود عليهم من تطبيقه فيبدئوا فى الدفاع عنه بأنفسهم .. أتذكّر من فتره كنت أقف فى انتظار دورى بأحد البنوك .. و لفت نظرى أن هناك مجاملات تحدث و بعض البشر تدخل مباشرة إلى موظّف الشبّاك دون انتظار دورها .. المدهش أن أحدا من المتضرّرين -بما فيهم أنا- لم يعترض .. و تكرّر الموقف عدّة مرّات حتى اعترض أحدهم بصوت عال و طلب المدير فما كان من موظّف الشبّاك إلاّ أن عاد للالتزام بالدور .. بعد انصراف المواطن المعترض عاد الموظّف لنفس المنهج ولا أدرى لماذا تشجّعت و ذهبت للوقوف إلى جانب الشبّاك و الانتظار حتى المخالفه التاليه و الاعتراض كما فعل المواطن قبلى .. ما ضايقنى بشدّه أن الموظّف لم يحاول أن يبرّئ نفسه و اعترف بخطئه لكن المستفيد من الهرب من الدور هو من كان يدافع عن موقفه بدعوى إن موضوعه مش هياخد وقت !! بس الأهم من هذا الموقف السلبى أن باقى الناس ارتفع صوتها بالاعتراض -زيّى- و بدئوا يراقبون بأنفسهم الالتزام بالدور و الموظّف كذلك حين وجد رقابه عليه أصبح يرفض بشدّه أى تجاوزات !! أنا لا أستبعد إطلاقا أن يأتى يوم يحمل فيه الناس القمامه إلى صناديقها مهما بعدت المسافه لكن بعد أن يشعروا بأهمّيتها لهم و لصحّتهم و لأبنائهم .. بعد أن يروها قيمه تفرض و تتحقّق و يصعب عليهم أن يفقدوها .. تحيّاتى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان