كل فلانتاين وانتم طيبين

[ابو محمود]

رغم مابى من ألم جسدى أحسست بألم نفسى عندما تشاهد غالبية الشعب المصرى فى القاهرة التى تذداد مشاكلها الأقتصادية كل ثانية وتتهاوى مؤشرات انفراج الأزمة الأقتصادية المصرية ,,,

فكلما نظرت الى افراد وجموع هذة الأمة فى مظاهر انفاقها العبيط فى الأحتفال بعيد الفلانتاين (رضى اللة عنة ) وكم الأسراف واستيراد كل ماهو فرو أحمر وقلوب مكتوب عليها عبارات عشق وكأننا تغلبنا على مشاكلنا الاقتصادية ونشترى لعاشقينا ومعشوقاتنا هدايا تعبر عن العشق والغرام ونبعزق مالنملك من جنيهات وكأننا نهديها الى أصحاب مصانع الدباديب والقلوب الفارو و وكل مصانع الصين نساعدهم بجنيهاتنا نحن البسطاء الأغبياء ليعيشو هم فى رحاب الغنى الأقتصادى وينهار مؤشر جيوبنا الى الأسفل بتشجيع من الدولة التى يديرها فقراء العقول وقليلى الوطنية فكان زمان نجد برامج تساعدنا على ترشيد الأستهلاك وتعمل على زيادة مفاهيم التوفير والتدبير المنزلى نجد اليوم برامج أعلام الدولة تساعد على نشل ما بجيوب البسطاء وأهدائها الى الأغنياء الأغبياء ممن يديرون أقتصاد الدولة ومع انفصام عقلية الشباب الصغير الذى يهرب من مشاكلة الى الأرتماء بالخيال والعشق الغير سوى تجد الدولةمتمثلة فى وزارة التعليم تساعد على وضع أولادنا فى بئر الرزيلة بتمجيد العشق والهوى بأنة حرية شخصية لعقول الأبناء وتهمش لهم التعليم ويتم تخريبة فقليل منهم يسلك طريق النجاح والباقى الى الفشل بعد التخرج فيدور فى فلك المعلومات الخاطئة والأعياد التى لا يعرفون سببها او لماذا نحتفل بها وتجد الأسراف حتى النخاع فنجد البسطاء هم من يدفعون ثمن جريمة الأستيراد المدمر بدعوة الأحتفال بعيد العشاق فيتم حرق أموالهم فى أشياء لا تنفع ولا تفيد الا من يريد الثراء على جثث الفقراء فأين دور الموسسات والهيئات والأحزاب المصرية فى التصدى لهذة الأفكار الهدامة فى مجتمع يحتاج الى كل قرش للنهوض من الحضيض والديون المتراكمة بفعل فقراءالعقول ممن يديرون شؤننا فى جميع الميادين فهل نفيق من غيبوبتنا ونتجة الى العلاج وأصلاح ما تم هدمة من قيم وعقول وموروثات حميدة