أذكى إخواتي بتاريخ: 8 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2003 يعد النظام الحزبي المصري من الأنظمة الحزبية التي يهيمن عليها حزب واحد، مع وجود أحزاب متفاوتة الحجم، و إن كانت مهما بلغ حجمها لا تصل إلى حد المنافسة مع الحزب الحاكم، أو حتى المعارضة القومية في البرلمان، فالأحزاب المصرية (16 حزبا دون الحزب الحاكم) تقريبا منعدمة التواجد برلمانيا، فلم يدخل منها المجلس--منذ بدايته عام 76 حتى الآن- سوى 6 أحزاب، وفى العشر سنوات الأخيرة من القرن العشرين (90، 95، 2000)، لم يتجاوز حجم المعارضة الحزبية مجتمعة 10% من أعضاء المجلس، مع الوضع في الاعتبار أن هناك تيارا سياسيا غير رسمي –التيار الإسلامي-و هو ممثل بالاساس في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. الأحزاب المصرية: 1. الحزب الوطني الديموقراطي 2. حزب التجمع الوطني الوحدوي 3. حزب الوفد الجديد 4. حزب الأحرار الاشتراكيين 5. حزب العمل الاشتراكي 6. الحزب الديموقراطي العربي الناصري 7. حزب الأمة 8. حزب مصر الفتاة 9. حزب التكافل 10. حزب العدالة الاجتماعية 11. حزب الشعب الديموقراطي 12. الحزب الاتحادي الوطني 13. حزب الوفاق القومي 14. حزب الجيل الديموقراطي 15. حزب الخضر المصري 16. حزب مصر العربي 17. حزب مصر 2000 نقلا عن : http://www.mep-egy.org/index1.htm كنت أتخيل الموقف الذي يصعب أن يوضع فيه رئيس الجمهورية لو إستطاعت احزاب المعارضة أن تفوز بعدد مقاعد تستطيع به تكوين حكومة بعد إسقاط الحكومة الحالية و كنت أفكر في أسباب إستحالة حدوث ذلك و أسباب تردي الحياة الحزبية و الديموقراطية مع انه يوجد هامش من الديموقراطية تستطيع أحزاب المعارضة توسيعه. إن أحزاب مثل الوفد و التحمع و الناصري و الحزب غير الرسمي للأخوان المسلمين و العمل و الأحرار و غيرهم لماذا لم تستطع أن أن تفعل شيئا حتى و برغم التزوير و البلطجة و تقفيل الإنتخابات كانت تستطيع فعل ما هو أكثر لذا فأنا أريد ان اطرح عدة أسئلة : ما هو تقديرنا لهذة الأربعة أحزاب بالذات كنموذج للحياة الحزبية و هم الوفد و التجمع و الناصري و الأخوان الحزب غير الرسمي ..... ما هي خطاياها التي أدت الي تفاقم الوضع بهذا الشكل و كيف يمكن أن تنصلح و كيف يمكنها تصلح الوضع و تقاوم الحكومة و ماذا ستفعل لو كونت إئتلافا أو كونت إحداها بتكوين حكومة بمفردها و هل هناك امل في ممارسة تلك الأحزاب لدورها المطلوب منها أم ترانا نحتاج إلي ثورة أخرى مثل ثورة يوليو أو إنقلاب يوليو كما يقول الوفد؟ أم أننا نريد فقط حزبا افضل و اكثر عصرية و قدرة على إجتزاب الجماهير و تلبية إحتياجاتها ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 8 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2003 بداية...أحييك على اختصارك لعدد الأحزاب "شبه الحقيقية" إلى أربعة فقط...أما الباقي فليس له برنامج و لا فكر و لا هدف...بل أن بعضها أساسا صحف تمول من السطو على أموال الجمعيات كحزب العدالة الاجتماعية!..... أما عن أسباب الضعف الذي ينخر في عظام الحياة الحزبية في مصر..فهي متعددة... 1-الأحزاب الحالية بما فيها الحزب الحاكم لا تقدم تصورات واقعية لحلول مشاكل مصر السياسية و الاقتصادية و الفكرية و الاجتماعية...ما معنى أننا نجد حزبا ما لا يزال يعيش في عصر كانت فيه إدارة في وزارة "التموين" خاصة بالفول و الطعمية؟ 2-الأحزاب الحالية بما فيها الحزب الحاكم لا تواجد لها في الشارع المصري...و تهتم بصحفها أكثر مما تهتم بوجود ديمقراطية حقيقية فيها...وهناك أحزاب يتولى رئيسها مقاليد القيادة حتى الموت! 3-كل أفكار الأحزاب السياسية الحالية قديمة...مبنية على أفكار قديمة غير قابلة للتجديد...وهناك احزاب أسميها أنا أحزاب السلفية السياسية كالحزب الناصري مثلا... خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 9 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2003 -الأحزاب الحالية بما فيها الحزب الحاكم لا تواجد لها في الشارع المصري...و تهتم بصحفها أكثر مما تهتم بوجود ديمقراطية حقيقية فيها...وهناك أحزاب يتولى رئيسها مقاليد القيادة حتى الموت! كيف ذلك .. الناصريون متواجدون .. الاخوان متواجدون بل قد يكونوا أكثر التيارات السياسية ظهورا !! ثم هي ليست مسألة خطايا الأحزاب .. و لكنها مسألة عدم وجود وعي أصلا .. أنا سألت سؤالا من قبل عن الاحزاب و برامجها .. ووجدت الاجابات أنه لا فائدة من معرفتها لأنها كلها واحد .. و حتى ان اختلفت فما الفائدة ؟؟ و كثير من تلك الأحزاب غير متواجدة .. لأنها لا تمتلك الفرصة للتواجد ..فليس لها الا صحيفة أصبحت مصدر رزق و منبعا للفضائح و الابتذال .. ففقد الناس الثقة فيهم .. و بصراحة .. الانسان المصري لم يتعلم ميف يمارس الديموقراطية و أصبح الكلام في السياسة بالنسبة له محظور .. فكل من يعمل بالسياسة مصيره أمن الدولة ..فلماذا المخاطرة ؟؟ ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أذكى إخواتي بتاريخ: 10 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مارس 2003 أما عن أسباب الضعف الذي ينخر في عظام الحياة الحزبية في مصر..فهي متعددة...1-الأحزاب الحالية بما فيها الحزب الحاكم لا تقدم تصورات واقعية 2-الأحزاب الحالية بما فيها الحزب الحاكم لا تواجد لها في الشارع المصري...(((وهناك أحزاب يتولى رئيسها مقاليد القيادة حتى الموت!))) 3-كل أفكار الأحزاب السياسية الحالية قديمة... بداية أحب أن نتعرض لأسباب ضعف الحياة الحزبية و بالتالي الديموقراطية لعدة أسباب 1- أخطاء الشعب 2-أخطاء الأحزاب 3- أخطاء النظام و بالنسبة لان الأحزاب الحالية لا تقدم تصورات واقعية فده في معظمها لكن في أحزاب لديها برامج جيدة مثل الأحزاب التي ذكرتها بس المسألة إن الأحزاب عارفة إن كل ده ممنوش فايدة ولذلك فكلها تركز على الإصلاح السياسي و الديموقراطي أولا وبعد كده تقدرتتكلم و تاخد راحتها و بالنسبة لالتواجد, الحكومة محتكراه والدعايةكلها للريس والحزب بتاعه وعلشان الناس زهقت من ده و متعرفش دوكها فلا ده له تأثير لغير ذوي المصالح ولا دول ليهم تأثيرعلشان مشواخدين فرصة ..... وبعدين في حاجه مهمه جدا الشعب كان يعرف كويس يعني إيه ديموقراطية وأحزاب بس النظام المصري الواحد متعدد الأشكال بعد الثورة ربى الجميع بما فيها الشعب كله يقولوا إن فيه انتخابات و يعملوا إعلانات في التليفزيون و يجيبوا بلطجية يقفلوا الانتخابات و أي حد عايز يدلي بصوته فالناس اتربت و عرفت الغرض, عارفين دول خبراء في الطب النفسي على كده ...... زي ما تجيب كلب و ترمي له لحمة و عظمة و الذي منه و كل ما ييجي يقرب بقه علشان ياكل تقوم ضاربه .... كل ما ييجي ياكل تقوم ضاربه فالكلب أولا مش هيفهم إنت عايز ايه بالظبط عايزه ياكل ولا لأ ؟ و بعدين مش هياكل و لا عمره هيقرب بقه طول ماهو شايفك جنبه علشان هيخاف يضرب و بعدين لما تسيبه و تمشي مش هياكل على طول برضه, لأ هيقعد يشم فيها و يبص حواليه لغاية مايتأكد إن أنت مش حواليه و إن هوه بقه في أمان وبعدها يبدأ ياكل بخوف في الأول و بعدها بشهية شديدة .... الحال هكذا فلا تتوقعوا مجتمعا ديموقراطيا حتى لو أخذنا حريتنا في الإختيار :lol: :lol: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان