جروان بتاريخ: 11 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مارس 2003 ( 1 ) غاندي سرق الحركة الوطنية من المسلمين ، الهندوسي الهندي المتعصب الذي أخفى هندوسيته البغيضة وراء المغـزل والشاة . غاندي كان أول سياسي طالب بتأجيل الاستقلال منادياً بمهادنة السلطة وعدم مناوأة حكومة الاستعمار . وكانت فلسفة غاندي التي استقاها من ( تولســتوي ) ولقنوها لنا في الشرق هي التعامي تصرفات المستعمر والاستسلام له . والحقيقة أن الزعماء المسلمين هم الذين أعلنوا استقلال الهند الحقيقي ، وقد ظهرت آثار المسلمين واضحة في الحركة الوطنية وضعفت وطنية الهندوك ، فحاربوا المسلمين بكل سلاح حتى سلاح الفتنة الوطنية والدس الرخيص . كان السؤال : حول غاندي وتكريمه ، والأحاديث التي تنشر عنه في الصحف وتصويره بصورة البطل ، ومحاولة القول بانه كان رمزاً أبان الحركات الوطنية بعد عام 1919م . والإجابة كالآتي : بدأت الحركة الوطنية لتحرير الهند في أحضان دعاة الاسلام ، وقد أزعجت الاستعمار البريطاني هذه الخطوة فعمد إلى القضاء عليها بأسلوب غاية في المكر والبراعة نحى بها المسلمين عن قيادة الحركة الوطنية وأسلمها إلى الهندوس . وفي عام 1919م أطلقت الحكومة البريطانية سراح المسجونين السياسيين المسلمين ، فاجتمع زعماؤهم في ( لكنؤ ) في تأسيس جمعية اسلامية لتنظيم مطالب الاستقلال .. .. وتأسست أيضاً جمعية ( الخلافة ) في بومباي في 18 / 2 / 1920م . كان غاندي إلى تلك الآونة غير معروف في الهيئات السياسية في الهند ، وكان متطوعاً في فرقة تمريض الجنود ، ولما انتهت الحرب وانفصل عنها ، كانت جمعية ( الخلافة ) في بدء تأليفها فأقبل عليها وكان إسمه غير معروف إلا بين الأفراد القلائل الذين عرفوه في النيبال وجنوب أفريقيا ، فتيامن به زعماء المسلمين رغم تحذير المولوي ( خوجندي ) وكان على صلة به من قبل ، ويعلم من أمره ما لا يعلمون وبالأخص من ناحية تعصبه للهنادكة على المسلمين ، وكانت الغفلة أن تنطوي هذه الحركة العظيمة على يديه . فقعد في جمعية الخلافة مقعد الناصح الأمين وجعل يشير عليها باستئلاف الهنادكة فقبل الأعضاء نصحه عن حسن نية ، وندبوه للسعي إلى ذلك فقام وطاف الهند على حساب الجمعية يدعو إلى الوفاق . ويقول المطلعون على خفايا الأمور أنه كان يتصل بالهنادكة ، ويتآمر معهم على شل الحركة الإسلامية . ولما عاد من الرحلة ســـــــــعى إلى اقناع جمعية الخلافة بالانضمام الى الكونجرس ( المؤتمر الوطني ) الذي تأسس لملاحقة المسلمون ، وانتزاع حقوقهم في الهند ، فانضمت إليه جمعية ( الخلافة ) وتبعتها بقية ( الأحزاب الإسلامية المعروفة ) ارتكازاً على الثقة !!! في ( غاندي الهندوكي ) ، وعقد الكونجرس اجتماعاً فوق العادة بعد انضمام المســـــــلمين إليه في ( مارس / 1920م ) ، في بلدة ( باكبــور ) حضره ( 25 ألف ) مندوب أكثرهم من المسلمين ولما تلى عليهم القانون الأساسي اقترحوا تعديل المادة التي تقول باصلاح حالة الهند إلى عبارة ( استقلال الهند ) فوافق على ذلك المؤتمر ، وشرعت الأحزاب الهندوكية منذ ذلك الوقت تطالب بالاستقلال التام طبق رغبة المسلمين ، وكانوا قبل ذلك لا يطالبون إلا بإجراء الاصلاحات . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 11 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مارس 2003 نقل الى باب هدى الاسلام الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان