تعيين رئيس وزراء للسلطة بإملاءات صهيوأمريكية

[أسامة الكباريتي]

تصريح صحافيّ حول استحداث منصب رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية

تعليقاً على قراري المجلسين المركزي و التشريعي الفلسطينيين باستحداث منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية ، صرّح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي :

في الوقت الذي كانت فيه قوات الاحتلال الصهيوني تجتاح و تدكّ مدننا و قرانا و مخيماتنا في الضفة الغربية و قطاع غزة ، و في الوقت الذي كانت فيه طائرات "الأباتشي" تغتال في وضح النهار الشهيد القائد د. إبراهيم المقادمة أحد أبرز رموز شعبنا الفلسطيني القيادية و ثلّة من مرافقيه الكرام ، كان المجلسان المركزي و التشريعي منشغلين بالاستجابة للطلب الأمريكي و ضغوط الرباعية باستحداث منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية .

1. إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نرى و معنا غالبية الجماهير و القوى الفلسطينية أن استحداث هذا المنصب يأتي استجابة لإملاءات أمريكية – صهيونية، بلغت درجة تحديد أسماء بعينها، و ليس وفق إرادة وطنية حرة .

2. إنه لمن المؤسف أن تصبح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية و السلطة رهينة للضغوط الأمريكية – الصهيونية ، فيتم تغييب مؤسّساتها ردحاً من الزمان ، ثم تنعقد بناءً على إملاءات جهات خارجية ، و ليست هذه المرة فحسب ، فقد سبقها التئام المجلسين المذكورين في اجتماع في قطاع غزة عام 1998م ، تم خلاله إلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني بـ "التصفيق" و بحضور بيل كلنتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق .

3. إن حركة حماس التي كانت دائماً تطالب بالإصلاح الشامل للوضع الفلسطيني ، ترى أن استحداث المنصب المذكور يأتي في سياق خطة أمريكية ترمي إلى إنهاء الانتفاضة و إخضاع الشعب الفلسطيني عبر الدخول في المسار الأمني لخارطة الطرق و التنفيذ الفوري لاستحقاقاتها .

4. إن أولوية شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة هي التوحّد من أجل الدفاع عن نفسه و حقوقه و أرضه و مقدساته ، و تشكيل مرجعية فلسطينية عليا لإدارة الصراع و تحصين الجبهة الفلسطينية الداخلية ، و تعزيز خيار الصمود و المقاومة . و إن مئات الآلاف التي خرجت في تشييع الشهيد القائد المقادمة في قطاع غزة عبّرت عن المزاج الحقيقي للشارع الفلسطيني و توجّهاته و خياراته في استمرار الانتفاضة و المقاومة ، و لم تكن مكترثة مطلقاً لما يجري في رام الله على مدى أربعة أيام متواصلة .

و إنّه لجهاد ... نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية

حماس - فلسطين

الثلاثاء 8 محرم 1424هـ

الموافق 11أذار (مارس)2003م

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن أفشلت جماهير شعبنا كل المحاولات السابقة لوأد انتفاضة الأقصى ..

وفشلها في تمرير المخططات الرامية إلى (إنهاء) القضية وتفريغ كافة الأساسيات والمرتكزات التي يستند عليها الشعب الفلسطيني في حق العودة .. والقدس .. والمياه .. والمستوطنات .. ووووو

يأتي اليوم بوش/شارون ليداروا خيبتهم في الفشل الذريع على الساحة القتالية مع جماهير شعبنا .. فيحاولون تمرير ما فشلوا في انتزاعه في السابق عبر سلسلة من التغييرات التي ترسخ عقيدة التنازل تلو التنازل التي بدأت قبيل حرب الخليج الأولى .. مرورا بأوسلو وشرم الشيخ وواي ريفر بلانتيشن ....

الخطر الداهم ليس في ما قد ينشأ في حال رفض التنازل من جديد .. بل هو كامن في محاولة سلطة أوسلو المعدلة فرض المرفوض ونسف الثوابت ..

وهم جاهزون لما هو أبعد من ذلك ..

حمام الدم الفلسطيني هو ما اخشاه في المرحلة القادمة .. وبمبارة عربية وصمت دولي مريب.

[ragab2]

للأسف

رئيس الوزراء هذا .. أبو مازن

هو من مهندسى أوسلو ولا نعلم من اختاره هل عرفات أم أمريكا أو اسرائيل

الله أعلم

[أسامة الكباريتي]

عرفات يكلّف "أبو مازن" يوم الخميس بتشكيل أول حكومة حسب المواصفات الأمريكية و الصهيونية

القدس المحتلة - خاص :

قال نبيل أبو ردينة مستشار ياسر عرفات رئيس سلطة الحكم الذاتي إنه من المفروض أن يتسلّم الرئيس صباح اليوم "الأربعاء" المسودّة الرسمية للتعديلات التي أقرها المجلس التشريعي بخصوص استحداث منصب وصلاحيات رئيس الوزراء الفلسطيني. وأضاف أبو ردينة : "وفق الإجراءات المتبعة يقوم الرئيس بعدها بتسليم المسودّة لدائرة الفتوى والتشريع لدراستها ولإبداء الرأي القانوني فيها" .

وتابع قائلاً : "وبعد الدراسة والبحث والتدقيق والتأكد من أن كلّ ما في هذه المسودّة مطابق للقوانين والأصول تعيدها دائرة الفتوى للرئيس (بعد ساعة أو يوم) ليوقّع عليها الرئيس ياسر عرفات فتصبح بعد ذلك قانوناً نافذاً، ثم يكلّف الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رسمياً بتشكيل الحكومة لعرضها على المجلس التشريعي لنيل الثقة .

وكان المجلس التشريعى قد وافق، أمس الأول، بالقراءتين الأولى والثانية، على استحداث منصب رئيس الوزراء فى السلطة. ونفى أبو ردينة ما نقلته وكالة الأنباء "رويتر" أن يكون مسؤولون أمريكيون قد تحدّثوا فيما يتعلّق بإجراءات استحداث منصب رئيس الوزراء، كما قال. وقال : "لم يتحدّث معنا في هذا الموضوع أي مسؤول أمريكي" حسب زعمه.

وأوضح أن "أبو مازن" أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهو منصب أعلى من منصب رئيس الوزراء لأن منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن السلطة الفلسطينية وهو عضو في المجلس المركزي وفي الأطر التي يتمتع فيها بصلاحيات أكبر من منصب رئيس الوزراء.

وأردف أبو ردينة قائلاً : "إن أبو مازن هو الذي يدير المفاوضات مع الجانب الصهيوني منذ توقيع اتفاق أوسلو، وهو رئيس دائرة المفاوضات. وللتذكير فإن رئيس الوزراء الصهيوني المقتول إسحاق رابين رفض التوقيع مع السلطة وأصر على أن الذي يوقع على الاتفاقيات هي منظمة التحرير الفلسطينية".

من جانبه وصف أحمد عبد الرحمن أمين عام مجلس الوزراء التصريحات التي نسبت إلى مصدر في الخارجية الأمريكية "بأنها قراءة خاطئة للتعديلات وفهم سطحي لعلاقة أبو مازن بالمفاوضات والدائرة المسؤولة عنها والتي يرأسها أبو مازن" .

وقال عبد الرحمن : "إن هذه قراءة خاطئة سواء لاستحداث منصب رئيس الوزراء أو للصلاحيات الممنوحة له، ودعا المسؤولين الأمريكيين إلى عدم التسرع في قراءة التعديلات وتعميق الديمقراطية في الحياة الفلسطينية".

وتابع : "إن أبو مازن مسؤول عن دائرة المفاوضات منذ اتفاق أوسلو وأن وزارة الداخلية مسؤولة بنص التعديلات عن جميع أجهزة الأمن" .

وأضاف أن : "هناك بلبلة في التصريحات الأمريكية، فقبل أيام صرّح الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن هناك ربطاً بين الحرب على العراق و"خريطة الطريق" وبالأمس صرّح مسؤول أمريكي آخر بأن لا علاقة بين القضيتين، مؤكّداً أن الجانب الفلسطيني لا يرغب في الربط بين القضايا في المنطقة، ونحن ننظر إلى مصلحتنا ونأمل أن لا تقع الحرب في الخليج" .

وبالنسبة لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة أوضح عبد الرحمن أنه وفقاً للقانون على أن "أبو مازن" بعد التكليف من الرئيس عرفات سيشكّل حكومة جديدة وله الخيار في الاحتفاظ بمن يراه مناسباً من الوزراء الحاليين".

في خبر آخر:

مهام رئيس الوزراء الجديد تنحصر في "الأمن" الداخليّ و "النظام العام" ..

أبو ردينة : السلطة نفّذت ما طُلِبَ منها بالكامل !!

القدس المحتلة – خاص :

أكّد رئيس اللجنة القانونية للمجلس التشريعي الفلسطيني عبد الكريم أبو صلاح أنّ مشروع القانون المعدّل الخاص بمنصب رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد أصبح الآن بين يدي ياسر عرفات للموافقة عليه بعد القراءة الثانية التي انتهت في المجلس التشريعي .

وأوضح أبو صلاح أن الصّلاحيات الممنوحة لرئيس الوزراء الفلسطيني الجديد تتعلّق فقط بإدارة الوضع الداخلي الفلسطيني إلى جانب الأمور التنفيذية، أي الحفاظ على النّظام العام والأمن الداخلي الفلسطيني .

أمّا فيما يتعلّق في الوضع السياسي وإدارة المفاوضات مع الجانب الصهيوني، فأشار أبو صلاح أنّ هذه الأمور من مهام منظمة التّحرير الفلسطينية وأن "أبو مازن" يستطيع أن يشارك في هذه المهام من خلال منصبه في المنظمة بصفته أمين سر المنظمة وليس كرئيس الوزراء الفلسطيني الجديد.

وفي مقر المقاطعة أكد مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة أن السّلطة الفلسطينية قد نفّذت كلّ ما طلِب منها بالكامل والمطلوب حالياً من اللجنة الرباعية إجبار الكيان الصهيوني على تنفيذ ما هو مطلوب منها من الانسحاب الكلي من الأراضي الفلسطينية ووقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني .

من الواضح أن هناك تخبطا وتضاربا في التصريحات التي تهدف بمجملها إلى تمرير فعل التعيين المفروض من قبل من لهم المصلحة في إيجاد فريق لن يتورع عن التفريط ..

[Proud Muslim]

حسبنا الله و نعم الوكيل ..

أليس هؤلاء هم المنافقون المعلوموا النفاق ؟؟

ربنا يخلصنا من ياسر عرفات و من زباينته ..ذلك الانسان الذي أترفع عن وصفه ..فليست له أوصاف تليق يه في قاموسي .

أبو زمان .. راعي اتفاقات اسلو .. اتفاقات الدجاج ..سلام الدجاج و الكتاكيت ..

اللهم أرنا فيهم يوما

[أسامة الكباريتي]

حماس لا تمانع لقاء أبي مازن …

هنية :نرفض المشاركة في أي تشكيلات سياسية مرهونة بالاتفاقيات مع العدو الصهيوني

غزة- خاص

قال الشيخ إسماعيل هنية أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس إن حماس لا تمانع في لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس "أبو مازن" والمكلف بتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة.

جاءت أقوال هنية تعقيبا علي ما نشر اليوم أن محمود عباس سيتوجه إلى غزة الأربعاء القادم بهدف استكمال مشاوراته حول تشكيل الحكومة الفلسطينية مع ممثلي الفصائل والقوي الوطنية والإسلامية بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي .

وقال هنية إنه بغض النظر عن موقفنا السياسي من منصب رئيس الوزراء وتقديرنا لهذا المنصب في ظروفه السياسية ،والضغوطات الأمريكية و(الإسرائيلية) التي جاء عبرها إلا أن الحركة تعتمد فلسفة الحوار مع كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية ،وإذا ما طلب أبو مازن عقد لقاء مع الحركة فبالتأكيد فإننا لا نمانع عقد هذا اللقاء ،واضاف" نحن نقول رأينا السياسي وموقفنا وتحليلنا للأمور من منطلق إيماننا بلغة الحوار والحرص علي مصلحة الشعب الفلسطيني" .

وأكد بالقول "لو وجهت دعوة لحركة حماس للقاء أبو مازن فان حماس لن تمانع" .

وحول موقف حركة حماس فيما لو عرض أبو مازن عليها خلال اللقاء المرتقب المشاركة في تشكيلة الحكومة الفلسطينية القادمة قال هنية إن حماس مواقفها واضحة وثابتة من هذه المسائل وقد أكدت منذ زمن أن أي تشكيلات سياسية تبقى مرهونة بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال لن تتعاطى الحركة معها ،ومع ذلك فان حماس تريد أن تسمع من أبو مازن ما هو المطروح .

وفيما إذا كان رفض حماس المشاركة في تشكيلة الحكومة القادمة نابع من قلقها من المخططات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة إلى تحويل برنامج هذه الحكومة إلى برنامج أمنى يهدف إلى إيقاف الانتفاضة والمقاومة وتقويض منظمة التحرير الفلسطينية وإحلال قيادات بديلة قال هنية "إن هناك منطلقين في تحليل الموقف ،فهناك شيء ثابت وهناك شيء يتعلق بالمتغير ،أما الثابت فهو أن الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال هي اتفاقيات ظالمة وليست مقبولة علي الحركة وبالتالي أي تشكيلات سياسية تبقي مرهونة بهذه الاتفاقيات فإنها من حيث المبدأ مرفوضة وغير مقبولة ولن تتعاطى حماس معها ،أما المتغير فهو المتعلق بالظرف الراهن وطبيعة المشروع الأمريكي الصهيوني تجاه الانتفاضة والمقاومة ومجمل القضية الفلسطينية.

وتعقيبا علي تصريحات صخر حبش عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بأنه عُرض ولا يزال علي حركتي حماس والجهاد الإسلامي المشاركة في الوزارة القادمة وفي الانتخابات ومنظمة التحرير ، غير أن هناك ما وصفه حبش بالتردد الداخلي في صفوف الحركتين يمنعهما حتى هذه اللحظة من حسم أمرهما قال هنية :إن هذا الكلام غير دقيق وسابق لأوانه لان اللقاء مع أبو مازن لم يحصل بعد ،حتى نتحدث عن ماهية المواضيع المطروحة ،كما أن حركة حماس ليست مترددة علي الإطلاق في حسم مواقفها السياسية والمعروفة لكل أبناء الشعب الفلسطيني الأمة العربية والإسلامية .

وجدد هنية تأكيده أنه لا يريد أن يستبق الأمور و سنستمع لما يتم عرضه في هذا اللقاء المرتقب.

يذكر أن محمود عباس عقد عدة لقاءات ومشاورات حول تشكيل الحكومة القادمة مع عدد من ممثلي الفصائل والأحزاب الفلسطينية في الضفة الغربية من بينها حركة فتح والجبهة الديموقراطية وحزب الشعب وحزب فدا ،كما التقى "كتلة القوي السياسية المعارضة" في المجلس التشريعي فيما عقد لقاءً مع النائبة حنان عشراوي لم يكشف النقاب عن فحواه.

وقد اعتذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن المشاركة في هذه الحكومة، وقال بيان صحفي صادر إن هذا الاعتذار جاء بناء عنها بناءاً "قلقها الشديد من المخططات الأمريكية الإسرائيلية الرامية لتحويل برنامج هذه الحكومة إلى برنامج أمني يستهدف إخماد الانتفاضة والمقاومة، وإلى زرع التناقضات بين المؤسسات الرسمية الفلسطينية، بهدف تشتيت وتقويض قيادة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإحلال قيادات بديلة وطارئة مستعدة للتفريط والتنازل عن الثوابت الوطنية وتبديد منجزات الانتفاضة والمقاومة"

وقال البيان انه بناء على دعوة من السيد محمود عباس (أبو مازن) أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف وفي سياق جهوده لتشكيل الوزارة الفلسطينية الجديدة، التقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالأخ أبو مازن، حيث عرض رئيس الوزراء المكلف على الوفد برنامج الحكومة وخطوط عملها العريضة.

وقالت الشعبية إنه امتداداً لموقفها المتحفظ على استحداث منصب رئيس الوزراء استجابةً للضغوط الخارجية ورفضها لخارطة الطريق الذي يأتي استحداث المنصب في إطارها، هذا الموقف الذي أعلنته وغيرها من القوى الوطنية والإسلامية إثر قرار المجلس المركزي الفلسطيني في دورته المنعقدة في الثامن من هذا الشهر فقد اعتذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن المشاركة في هذه الحكومة.

وأكد البيان على ضرورة مواصلة الحوار الوطني الشامل وصولاً لتشكيل القيادة الجماعية الوطنية الموحدة وبناء م.ت.ف على أساس ديمقراطي سياسي وتنظيمي وكفاحي يؤمن مواصلة الصمود الوطني وكفاح شعبنا المشروع حتى تحقيق الاستقلال والعودة.

[أسامة الكباريتي]

متسناع يهنئ أبو مازن بمنصبه الجديد و يدعوه إلى العمل على وقف الانتفاضة و المقاومة!

قدس برس :

ذكرت وسائل الإعلام العبرية اليوم الإثنين أن زعيم المعارضة في الدولة العبرية ، زعيم حزب "العمل" الصهيوني عمرام متنساع أجرى أمس الأحد اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس (أبو مازن) ، الذي يستعد لتشكيل حكومته ، و هنأه بمنصبه الجديد ، متمنياً له النجاح في تأدية مهام منصبه ! .

و قالت الإذاعة و الصحف العبرية إن متسناع و عباس اتفقا خلال الاتصال الهاتفي على عقد لقاء قريب بينهما . و قال متسناع إن نجاحه (عباس) سيمكن من انتهاج طريق جديد في الشرق الأوسط ، و سيفسح المجال لفرص تخدم الشعبين ، على حد تعبيره.

و دعا زعيم حزب "العمل" الصهيوني رئيس الوزراء الفلسطيني أبو مازن إلى العمل ضد ما وصفه "بالإرهاب" (المقاومة الفلسطينية) . يشار بهذا الصدد إلى أن كلاً من رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك و وزير الخارجية السابق شمعون بيريز ، و كلاهما من حزب "العمل" أكّدا في تصريحات سابقة لهما أن نجاح أبو مازن في منصبه الجديد يكمن في التخلص من الانتفاضة الفلسطينية ، و منع عمليات ضد الكيان الصهيوني.

[AbouAlhooool]

مبادرة: دولة فلسطينية مقابل التنازل عن حق العودة

طاقم إسرائيلي وعلى رأسه وزير الدفاع، شاؤول موفاز، قدم مسودة أولية تقضي بالتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، تلزم الأولى باستغلال الفرص التي ستتاح بعد انتهاء الحرب على العراق...

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، أن طاقمًا إسرائيليًا برئاسة وزير الدفاع، شاؤول موفاز، شرع ببلورة تسوية سياسية أمنية جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين. وبين أفراد الطاقم، رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، مسؤولين من شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، موشيه (بوغي) يعلون، ونائبه.

وتمت صياغة الوثيقة قبل أسبوعين وتضمنت مبادرة سياسية إسرائيلية سيتم عرضها بعد انتهاء الحرب على العراق وبعد تعيين محمود عباس (أبو مازن) رئيسًا للحكومة الفلسطينية الجديدة. والفكرة هي تقديم إسرائيل لمبادرة تحول دون حدوث فراغ بعد انتهاء الحرب على العراق.

وجاء في المسودة أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية مقابل تنازل الفلسطينيين عن حق العودة للاجئين، والإعلان عن انتهاء الصراع مع إسرائيل.

وأكد مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن إسرائيل ستعرض الوثيقة الجديدة، فقط في حال فشلت "خطة الطرق" الأمريكية. وسيتم تطبيق الخطة الجديدة، أيضًا، فقط بعد تطبيق الإصلاحات في السلطة الفلسطينية ووقف إطلاق النار.

(12:00 , 25/03/2003)

[ragab2]

لا

أعتقد أن أبو عمار سيتنازل ويسند له مسؤوليات فى مملكته

فهو تعود أن يكون الزعيم الأوحد وهو فلسطين وكل شيئ فى فلسطين

وعينه مكرها

وربما يسند له أى عمل ثانوى

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

محمود عباس هذا ليس بالشخص السهل .. عرف كيف يلعبها .. والظروف المحيطة تجعله يستعد ليس لرئاسة الوزراء .. بل للوراثة .. وتولي كل صلاحيات "أبو عمار" .. فقد غابت الأسود .. ولم يتبق إلا القرود ..

[أسامة الكباريتي]

رئيس الوزراء الفلسطيني.. الانقلاب الأبيض

- استحداث المنصب والتوقيت

- أبو مازن ..القبول والبرنامج

- صلاحيات المنصب الجديد

- تشكيل الحكومة.. وبداية الخلاف

- العلاقة مع القوى الفلسطينية

بين ضحكات ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية واستحسان بعض أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني لنكات الرئيس، قام عرفات بالإعلان عن استحداث منصب رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية، وتسمية محمود عباس أبو مازن لشغل هذا المنصب، ولتكون خطوة جديدة في الحياة السياسة الفلسطينية واكبر خطوة إصلاحية يقوم بها منذ بدا عهد الإصلاحات العام الماضي.

http://213.30.180.219/cases_analysis/2003/3/3-19-1.htm