Ghost بتاريخ: 1 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2008 نشرت الاهرام في صفحتها الاولي اليوم 2 مارس هذا الخبر الاليم مصرع2 وإصابة7 في مشاجرة بسبب أولوية الحصول علي الخبز القاهرة ـ من فاطمة الدسوقي: تحولت منطقة حلوان أمس الأول إلي ساحة للمعركة عندما نشبت مشاجرة بين عائلتي المحجوب والحمادية استخدمت فيها العائلتان المسدسات والبنادق والخرطوش عقب صلاة الجمعة, بسبب الخلاف علي أولوية الحصول علي رغيف العيش من أحد المخابز, مما أسفر عن مصرع شابين من عائلة المحجوب, وإصابة سبعة من أفراد العائلتين, وتم نقل المصابين إلي مستشفي حلوان لتلقي العلاج. وأمر المستشار سعيد عبدالمحسن المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة بسرعة القبض علي عدد كبير من أفراد العائلتين والإفادة بتحريات المباحث عن الواقعة, والتصريح بدفن جثتي القتيلين. :Exclam: الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الكندي ان شاء الله بتاريخ: 2 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2008 كويس انها رسيت علي اتنين قتلي و سبعه جرحي ! انا اول ما قريت و عرفت انها خناقه علي العيش قلت هتنتهي بقنبله نوويه في حلوان, لكن ربنا ستر ربنا يستر علينا و علي الجيل اللي طالع جديد, يمكن احنا شفنا لنا يومين كويسين كن على حذر من الكريم إذا اهنته ، ومن العاقل إذا احرجته ، ومن اللئيم إذا اكرمته ، ومن الاحمق إذا مازحته ، ومن الفاجر إذا عاشرته ... وإنى ذقت الطيبات كلها فلم اجد اطيب من العافيه ، وذقت المرارات فلم اجد امر من الحاجه إلى الناس ونقلت الحديد والصخر فلم اجد اثقل من الدين ، اعلم ان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك ، فإن كان لك فلا تبطر وإن كان عليك فاصبر فكلاهما سينحر ........ الامام علي بن ابي طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 2 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2008 العيش بكل تأكيد ملوش دعوة بالخناقة .. أي أن الخبز ليس له أي دور ... المشكلة أصبحت في أخلاق الناس .. محدش عايز يحافظ على دوره .. وكل واحد عايز يتشاطر ويسوق الفهلوة وياخد دور اللي أمامه .. والناس مابقاش عندها صبر .. وخلقها بقى ضيق .. وبيتخانقوا مع بعض لأتفه الأسباب .. وأكيد المسدسات والخرطوش والسنج والمطاوي .. ليست أحد أدوات الحصول على الخبز .. ولكنها أدوات وأسلحة أصبحت متداولة بسبب الإنفلات الأخلاقي والأمني الذي أصبح له وجود ملموس في مصر ... وربط الخناقة بالعيش .. وأن القتلى قد قتلوا في سبيل الحصول على رغيف الخبز هو فقط لإضافة الإثارة والتشويق على الخبر ... أحد مظاهر الإنفلات الصحفي .... كل واحد يكتب اللي نفسه فيه .. وبأي منطق مش مهم .. المهم يكون مثير ومشوق .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
osaimi بتاريخ: 2 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2008 حالة تسيب وفوضي كاملة ، الله المستعان ، مش عارف ازاى ممكن الناس فى مصر تتغير ، متهيألي مفيش أمل فى ظل الوضع السياسي والإقتصادى والإجتماعي الحالي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 2 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2008 المفزع فى الامر من وجهة نظرى ان الخبر مصدره جريدة الاهرام والتى من المفترض ان تكون وكما عهدناها محافظه ورصينه... انا مكنتش مصدق بصراحه الخبر المؤلم ده .... عشان كده دورت على الخبر فى الاهرام ولاقيته للاسف و كمان صفحه اولى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 2 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2008 المفزع فى الامر من وجهة نظرى ان الخبر مصدره جريدة الاهرام والتى من المفترض ان تكون وكما عهدناها محافظه ورصينه... انا مكنتش مصدق بصراحه الخبر المؤلم ده .... عشان كده دورت على الخبر فى الاهرام ولاقيته للاسف و كمان صفحه اولى هذا كان زمان .. لم تعد الأهرام كما عهدناها أو عرفناها أو إعتدنا عليها زمان .... فهي ككل شئ في مصر ... في النازل في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 2 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2008 هي فوضى.. في الصياغة الصحفية المناسبة لمرحلة "البتاع" السياسي التي نعيشها هذه الأيام ، وفي طابور العيش وفي غيره.. وراء الفوضى في كل مكان سلوكيات سيئة ، وتخطيط أسوأ وأكثر بلاهة ، وميديا تهيج أو تتفرج.. مفيش وسط.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 2 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2008 اخر الاخبار من اشاعات المصرين : هروب الحضري لم يكن الا تمثيليه للتغظيه على غلاء الاسعار و الهاء الناس عن محرقة غزه خناقة العيش ديه كانت بين عليلين في المخبز نفسه و استعان كل منهم باهله فتحول الموضوع الى قتلي و جرحى يعني زي ما اسد بيقول ان المشكله من العيش المشكله هي اداب الناس و سلوكهم و التغطيه الاعلاميه المهيجة شكرا الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مشمش بتاريخ: 3 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2008 نعم نستطيع توجيه اللوم إلي تدني مستوي أخلاقيات و أداب الناس, و لكن النصيب الأكبر يجب أن يكون للحكومه والنظام الحاكم , فالسمكة تفسد من رأسها, والسبب الرئيس في إتجاه الناس إلي العنف و البلطجه في حل حتي أتفه أسباب النزاع و الخلاف هو التخلي التام للدوله و مؤسساتها عن القيام بهذا الدور. فالجهاز الأمني مشغول بالأمن السياسي فقط و بالكاد يخصص جزءاً صغيرا من موارده للجرائم الخطيرة (ليس لمنعها لا سمح الله و لكن لسد خانة التحقيق بأي متهم و لو بالنعذيب) . الفرق بين مجتمع متحضر و مجتمع الغاب هو وجود ألية لفض المنازعات. مثال بسيط, من كان من حظه أن يجاور أحد أصحاب المشاريع (محل تجاري أو ورشه) و هذا الجار لا يحترم الجيرة و يتعدي علي حقوق الجار (شغل - إحتلال - أماكن غير مخصصة له, ضوضاء ... إلخ) ما هي الحلول المتاحه له؟ لا أعتقد أنه يوجد غير الصبر أو المنع بقوة الذراع (للأسف) أو إذا كان من علية القوم تسخير أعضاء الجهاز الأمني للعمل لحسابه الشخصي و "تشميع" المكان! و هو حل غير قانوني و لا يختلف كثيراً عن حل الذراع (سوي في الطول). علي العكس أنا أري أن شعبنا طيب الطينة, لين العريكة و متحضر . أنظر التاريخ الدموي لمجتمعات الغرب "المتحضر" في فترات غياب القوانين عن أرضهم. نحن فقط لسنا في أفضل حالتنا الأن (و السبب برضه الحكومة :lol: ) إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 3 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2008 أحيانا كثيرة حين أقرأ مثل تلك الأخبار أجدني أقول نحن السبب نحن من سكتنا عن حقنا و تركنا نفسنا لذل استعمار داخلي استنفذ أخر قطرة من أداميتنا و تركنا نخاف حتى أن نرفع صوتنا بأي محاولة هزيلة للإعتراض !!! كيف أرثي لحال ناس لم يرثوا لحال أنفسهم !!!! http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 4 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2008 و ده اخر خبر من العربيه و الله خبر يضحك و في نفس الوقت يغم و انا بحس ان العربيه لها في الهايفة قوي و الاخبار الاجتماعيه و علشان كده ناس كتير تحب تقراء لها و اسبكم مع الخبر تعرض للضرب من الرجال والنساء معًا قبل اتهامه بالتحرش مصري يرتدي زي امرأة منقبة هرباً من "معارك" طوابير الخبز القاهرة - مصطفى سليمان تنكر مصري في زي امرأة ليستطيع الوقوف في طابور النساء أمام أحد المخابز، نظرا لقلة الزحام فيها؛ هربا من "المعارك الطويلة" التي يشهدها طابور الرجال. وتشهد المخابز المصرية هذه الأيام زحاما شديدا للحصول على رغيف الخبز، تتحول في كثير من الأحيان إلى تدافع -خاصة في طوابير الرجال- مما يتسبب في وقوع ضحايا. هذا الحال دفع المصري سيد رشوان إلى ارتداء زي امرأة منقبة، والوقوف في طابور النساء أمام أحد المخابز في حي عابدين وسط القاهرة مساء الإثنين 3-3-2008. إلا أن إحدى السيدات لاحظت سلوكيات غير طبيعية عليه فشكت في أمره، وهمست في أذن امرأة أخرى بجانبه لتراقبه، وبعدها اكتشفتا أنه رجل، فانهال عليه الواقفون في طابوري النساء والرجال بالضرب والصفع. واستدعى الأهالي دورية الشرطة للقبض على الرجل بتهمة التنكر والتحرش الجنسي بالسيدات. وحضر مندوب الشرطة، واستمع إلى الرجل الذي ذرفت عيناه بالدموع أمام الناس من شدة الضرب ومن قسوة المأساة التي يعيشها كل يوم، هو ومعظم المصريين من أجل الحصول على رغيف الخبز الذي أصبح يشكل أزمة حادة توشك أن تفتك بالمصريين. ونفى الرجل لمندوب الشرطة عن نفسه تهمة التحرش بالنساء في مكان عام. وقال رشوان: "كل ما فكرت فيه هو الحصول على رغيف الخبز المدعم، وما فعلته هو مجرد حيلة للتغلب على شدة الزحام، وتجنب المعارك التي تحدث باستمرار أثناء الازدحام". وأضاف "لم أرتكب جريمة حينما فكرت في ذلك، فكيف أطعم أولادي ورغيف الخبز غير المدعم أصبح ثمنه 50 قرشا، فلو اشتريت لهم كل يوم 10 أرغفة بواقع 5 جنيهات سيصبح المجموع 150 جنيها شهريا من أجل الخبز فقط، في حين أن راتبي الشهرى 400 جنيه فقط". إحدى السيدات كانت تقف بجوار الرجل أثناء إدلائه بأقواله، شهدت أنه لم يرتكب ذنبا ولم يتحرش بالنساء. وقالت يكفي ما أخذه الرجل من "علقة ساخنة" وليس ذنبه أن يعاقب من أجل الحصول على رغيف الخبز الذي أصبح نادرا هذه الأيام. وقدر مندوب الشرطة الموقف، فانسحب في هدوء تاركا الرجل بعد أن خلع النقاب ووقف في طابور الرجال. ضحايا طوابير الخبز وشهدت طوابير الخبز في العاصمة المصرية وبعض المحافظات خلال الأيام الماضية سقوط ضحايا، آخرها وفاة مواطن مسن من محافظة الدقهلية يعمل ماسح أحذية ولديه 4 أبناء، وذلك عندما سقط مغشيا عليه من كثرة الزحام أثناء محاولته الحصول على عدة أرغفة لإطعام أسرته. كما فوجئ أهالي قرية "أوليلة"، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة القليوبية، بسقوط شخص مغشيا عليه من شدة التزاحم في الطابور أمام مخبز النصيف في القرية، فأسرع الأهالي بنقله إلى المستشفى، لكنه توفي في الطريق. وأمام مخبز بمدينة الأقصر جنوب مصر لفظ موظف أنفاسه الأخيرة بعد تشابك بالأيدي مع شاب في منتصف العشرينات. كما سقط حارس عقار في مدينة القاهرة ضحية لطابور العيش دفاعا عن زوجته التي انهالت عليها السباب والشتائم لخروجها من الطابور، ولم يتمالك الزوج أعصابه، وراح يعاتب عامل المخبز الذي اعتدى على زوجته بالقذف والسب، واشتعلت حدة المناقشة، فأخرج العامل مسدسا غير مرخص، وأطلق رصاصة في بطن حارس العقار انتهت بمقتله. وحدثت مشاجرة ضخمة بالسنج والمطاوي بين أفراد طابور الخبز في أحد أحياء القاهرة. وسقط قتيلان وأصيب 17 في اقتتال أمام مخبز في حلوان. وكان نحو ١٠٠ من مواطني قرية دهشور بمحافظة الجيزة نظموا الأحد 2-3-2008 وقفة احتجاجية على عدم توافر رغيف الخبز وسرقة أصحاب المخابز الدقيق المدعم، وتجاهل الحكومة شكاواهم، وخصوصا بعد أن كاد الصراع اليومي للحصول على الرغيف يودي بحياة سيدة، عندما طعنها أحدهم بالسكين أثناء وقوفهم في الطابور. وزير التضامن يعترف بالأزمة وقال وزير التضامن الاجتماعي علي مصيلحي إنه قرر فصل إنتاج الخبز عن تسويقه، وذلك ليساهم في القضاء على الأزمة التي تعاني منها معظم بيوت مصر في هذا الشأن. وأكد أن الأزمة ستحتاج لبعض الوقت من أجل القضاء عليها، معترفا بأنه كان يطمح لأن يشهد بداية العام الحالي انتهاء المشكلة، لكنه خلص في النهاية لنتيجة مؤداها أنه من المستحيل توفير الخبز المدعم لجميع المستحقين وأن نسبة من السكان ستظل تشعر بالأزمة. وحذرت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان في تقريرها "خبز الحياة" من تدهور مشكلة الخبز في مصر، وذلك في إطار رصدها لظاهرة الطوابير في الأحياء الفقيرة، بحثا عن الرغيف المدعم. ورصد التقرير 9 معارك حدثت خلال شهر واحد أمام طوابير الخبز. وأكد أن معدل الاستهلاك الشهري من القمح المخصص لإنتاج الخبز البلدي وصل إلى 680 ألف طن، وهو الأمر الذي يصطدم مع معدلات الإنتاج المنخفضة، فمعدل إنتاج القمح بشكل عام في مصر يصل إلى 7.5 ملايين طن تقريبا. وأشار التقرير إلى أن الدعم الحكومي للخبز يستحوذ وحده على 60% من إجمالي الدعم الموجه للغذاء، حيث يبلغ إجمالي دعم الخبز 9 مليارات جنيه سنويا لإنتاج 285 مليون رغيف يوميا. الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 9 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2008 ايه الحكايه ......الناس هتموت بعض على العيش و بعدين انا سمعت ان فيه فتوي طلعت تقول ان اللي يموت و هو بحيب عيش من الطابونه يبقى شهيد يبدو ان الحكومه عاوزه الناس تموت بعض و اللي يموت يروح شهيد و اللي يعيش يبقى كسب العيش ده اخر خبر من المصريون ارتفاع ضحايا رغيف الخبز إلى عشرة قتلى ..إصابة أربعة في إطلاق نار بسبب الصراع على أولوية شراء الخبز بالعياط كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 8 - 3 - 2008 أصيب أربعة أشخاص في مشاجرة أمام أحد مخابز قرية برنشت التابعة لدائرة مركز شرطة العياط، بسبب السباق على أولوية شراء الخبز، بعد أن سرت شائعة بالقرية تفيد بعدم وجود دقيق. تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا من مأمور مركز شرطة العياط بنشوب مشاجرة بين كل من إبراهيم عبد الظاهر 36 سنة (موظف) ومحمد جمال عبد الغني 19 سنة (طالب)، وأحمد علي فنجري 19 سنة (فلاح) وناصر عبد الرحمن 19 سنة (فلاح). وتبين من خلال البحث والتحريات، أنه وأثناء تواجد المذكورين أمام مخبز قرية برنشت اندلعت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي، قام على إثرها إبراهيم عبد الظاهر بإطلاق أعيرة نارية أسفرت عن إصابة أحمد علي فنجري وناصر عبد الرحمن بجروح متفرقة بالجسم. وتم نقل المصابين إلى مستشفى العياط العام في حالة حرجة، إثر إصاباتهم بإصابات مختلفة من شظايا الطلق الناري، وقد قررت النيابة استدعاؤهم للتحقيق فور امتثالهم للشفاء. من جهة ثانية، حمل طلب إحاطة عاجل، الحكومة المسئولية عن انتشار ظاهرة الطوابير أمام أفران الخبز على مستوى محافظات الجمهورية وما صاحب ذلك من ازدياد عدد القتلى والشهداء إلى عشرة مواطنين، بسبب استخدام الأسلحة البيضاء والذخيرة والمولوتوف في السباق على أولوية الحصول على رغيف الخبز المدعم. أكد النائب حمدي حسن أن المسئولية تقع على عاتق مجلس الوزراء وحكومة الحزب "الوطني" الحالية والسابقة، وقال إنه منذ أن تولى الرئيس حسني مبارك الحكم منذ 27 عاما فشلت نحو ثمانية أو تسع وزارات في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة توفير الخبز للمصريين. ووجه حسن حديثه إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قائلا: أرجو أن تنجح وزارتكم في توفير رغيف الخبز للمصريين بسهولة ويسر وبكرامة وبدون معاناة مثل بقية دول العالم وأن تبذل جهدا حقيقيا ملموسا، واستدرك: لا أعتقد أنه يوجد دولة مستقلة أو حتى محتلة يحصل فيها مواطنوها على الخبز بالمولوتوف.!! جاء ذلك في الوقت الذي حذر فيه النائب من ثورة الجياع نتيجة الارتفاع المستمر في أسعار كافة السلع الغذائية بصورة غير مسبوقة، متوقعا اندلاعها في ظل تقاعس الحكومة عن حماية الفقراء ومحدودي الدخل الذين لا يجدون قوت يومهم، في ظل عدم مقدرتهم على شراء حتى العدس الذي كان معروفا في السابق بالوجبة الشعبية للفقراء. الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان