صباح لا يبشر بخير يا عرب .. 61 شهيدا البارحة

[أسامة الكباريتي]

61 شهيداً وأكثر من 160 جريحاً

عدد شهداء مذبحة "الأول من مارس" هو الأكبر الذي يسجّل في يوم واحد منذ عام 1967

[ 02/03/2008 - 04:01 ص ]

مذابح الاحتلال في غزو يندى لها جبين الإنسانية .. لكن لا حياة لمن تنادي

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد أكاديمي وأستاذ في التاريخ الفلسطيني أن عدد الشهداء الذين ارتقوا يوم السبت، الأول من شهر آذار (مارس) 2008 الجاري، والذي وصل إلى 61 شهيداً على الأقل، هو العدد الأعلى في قطاع غزة والضفة الغربية منذ احتلالهما عام 1967.

وقال الدكتور سامي أبو زهري، الأستاذ في قسم التاريخ بالجامعة الإسلامية بغزة، لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إنه قد سبق وأن ارتقى العشرات من الشهداء في العديد من الأحيان، خاصة خلال الانتفاضة الأولى والثانية، إلا أن هذا العدد الذي ارتقى (61 شهيداً على الأقل) هو الأعلى على الإطلاق.

وأضاف: "كما أنه جاء بعد يومين من استشهاد 37 آخرين في أعمال قصف متوالية مما يعكس حجم المحرقة التي ترتكب الآن في قطاع غزة وهو ما عبر عنه نائب وزير الحرب الصهيوني ماتان فلنائي بالمحرقة والإبادة الجماعية".

وأشار أبو زهري، وهو أيضاً المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى نوعية الشهداء في المجزرة المفتوحة من حيث أن ما يقارب 25 في المائة من الشهداء هو من الأطفال إلى جانب عدد من النساء، فضلاً عن الاستمرار في نهج استهداف العائلات بكاملها مثل عائلة عطا الله التي قصف منزلها ليستشهد الأب المسن وزوجته وعدد من أبنائه، كما استشهد عدد من الأطفال الأشقاء، وأطفال ووالدهم، فضلاً عن استهداف الأطفال الرضع الذين يبدو أنهم صاروا هدفاً مشروعاً ومحبباً للاحتلال.

[أسامة الكباريتي]

حصيلة مجازر الاحتلال..63شهيداً ب

ينهم 21 من كتائب القسام في يوم واحد على قطاع غزة

2008-03-01

غزة- فلسطين الآن- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تصعيدها وعدوانها وجرائمها ضد المواطنين المدنيين في قطاع غزة، حيث شنت سلسلة من الغارات الهمجية على أهداف متعددة في قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى ، غالبيتهم من النساء والأطفال المدنيين ، وبذلك لم يعد الأطفال الأبرياء في منأى عن جرائم الاحتلال التي قتلت خلال العدوان الأخير في اليوم الأول من شهر مارس أكثر من 60شهيدا ، بالإضافة إلى أكثر من 200 جريح جراحهم بعضهم في حالة الخطر الشديد.

وفي ساعة متأخرة من ليلة الأول من ممارس اغتالت البوارج البحرية الاسرائيلية مواطناً كان يسير على طريق بحر جباليا ويستقل سيارة من نوع باس ابيض اللون ما أدى لاستشهاد المواطن خليل عز الدين وإصابة آخر .

كما اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة ستة من عناصر الشرطة الفلسطينية، في غارة استهدفتهم ليل السبت أثناء إخلائهم في مسجد بدر ، حديث البناء، أمام مقر مركز شرطة محافظة رفح جنوب قطاع غزة .

وقال مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار إن ستة شهداء وصلوا إلى المستشفى، عرف منهم أربعة وهم: صادق البليشي، عمر أبو نعمة، سمير عصفور، خالد أبو عيادة، صبحي عوض الله ، وعماد الطلاع ، مشيراً إلى أن جثث الشهداء وصلت أشلاء جراء شدة القصف .

يشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلية لازالت تحوم في كافة مناطق قطاع غزة لتنقض على "صيد ثمين"، كما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال ، ولكنها لا تجد شيئاً فتغير على بيوت المواطنين الآمنين في بيوتهم حيث كان آخر قصف لمنزل عائلة عطا الله وسط مدينة غزة الأمر الذي أدى إلى استشهاد معظم أفراد العائلة.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ تصعيد العدوان الإسرائيلي منذ فجر يوم الأربعاء 27/2 وحتى مساء السبت 1/3، أي خلال أربعة أيام، تسعة وتسعين شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المائتين والسبعين.

والواضح من إحصائية الشهداء أن من بين الشهداء الواحد والستين، الذين ارتقوا منذ فجر السبت، اثنا عشر طفلاً إضافة إلى أحد عشر مواطناً فلسطينياً مدنياً، في حين ارتقى " 21 " من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسبعة من "ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، واثنان من "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في حين يبقى تسعة لم يتم التعرف على هويتهم بعد.