اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحسين......السبط الشهيد


refii

Recommended Posts

هو الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله, السبط الشهيد, ابن فاطمة الزهراء وحفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد بالمدينة في السنة الرابعة للهجرة, ونشأ في بيت النبوة, وإليه ينسب كثير من الحسينيين, وهو الذي تأصلت بسببه العداوة بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين, وذلك أن معاوية لما توفي تخلف الحسين عن مبايعة ابنه يزيد ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه, فأقام شهرا, ودعاه أهل الكوفة أشياعه وأشياع أبيه وأخيه من قبله, على أن يبايعوه بالخلافة, وكتبوا إليه أنهم في جيش مهيأ للوثوب على الأمويين. بعث الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة ليتحقق مما كتبه أهل الكوفة فلما أتى الكوفة التف حوله الناس وبايعوا الحسين, فأرسل للحسين بذلك وطلب منه الحضور. أدرك يزيد بن معاوية أن الكوفة لا بد أن تؤخذ بالشدة فعزل عامله عليها وكان النعمان بن بشير وولى مكانه عبيد الله بن زياد وكان عامله على البصرة فضم إليه ولاية البلدين.

ولما وصل عبيد الله ابن زياد إلى الكوفة طلب مسلم بن عقيل فهرب منه واختبأ عند هانئ بن عروة أحد زعماء الكوفة يطلب حمايته, وما أن علم أهل الكوفة بالأمر حتى انفضوا عن مسلم, وعرف عبيد الله موضع مسلم فألقى القبض عليه وعلى هانئ بن عروة وقتلهما. توجه الحسين إلى الكوفة ولم يعلم ما حل بابن عمه, وسار إليها على الرغم من تحذير عبد الله ابن عباس, وحمل الحسين معه نساءه وأطفاله وعبيده وقليلا من مريديه, وكان عددهم اثنين وتسعين نفرا. وفي الطريق قابله الفرزدق الشاعر, فسأله الحسين: بين لنا خبر الناس خلفك, فأجابه: من الخبير سألت, قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية, والقضاء ينزل من السماء, والله يفعل ما يشاء, فقال له: صدقت لله الأمر, والله يفعل ما يشاء, وكل يوم ربنا في شأن. التقى الحسين بمن أخبره بمقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ونصحه بالرجوع, ولكن بني عقيل قالوا: والله لا نبرح حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أخونا, فقال الحسين لأتباعه: من أحب منكم الانصراف فلينصرف, ليس عليه منا ذمام, فتفرق الناس عنه يمينا وشمالا وخاصة أولئك الذين انضموا إليه أثناء رحلته, ولم يبق معه إلا أصحابه الذين جاءوا معه من المدينة وأفراد قليلون غيرهم. أرسل عبيد الله بن زياد الحر بن يزيد التميمي على ألف فارس لاعتراض الحسين, فالتقى معه في مكان يدعى (ذوحسم) فلم يمسه بسوء, وكان يخشى إهراق دمه, ثم أرسل عبيد الله بن زياد عمر بن سعد بن أبي وقاص على أربعة آلاف من الجند, فاستطاع عمر أن يتفق مع الحسين على أن يعود إلى المدينة أو يسير إلى أي ثغر من ثغور المسلمين فيكون فيه مجاهدا في سبيل الله, أو يسير إلى يزيد ابن معاوية في دمشق وأرسل عمر بهذا إلى عبيد الله فأظهر الموافقة, ولكن رجلا من رؤساء هوازن يدعى شمر بن ذي الجوشن قال لعبيد الله: أتقبل هذا منه, والله لئن رحل من بلدك ولم يضع يده في يدك ليكونن أولى بالقوة والعزة, ولتكونن أولى بالضعف والعجز, فقال ابن زياد: نعم ما رأيت, الرأي لك, وأرسل ابن زياد خطابا قاسيا لعمر بن سعد يأمره بأن يرسل الحسين إليه مع أصحابه, فإن أبى فليقاتله, وأبى الحسين الاستسلام, فلم يبق إلا الحرب. أرسل ابن زياد شمر بن ذي الجوشن لحرب الحسين, وأمره على الجند واشترك في حرب الحسين عمر بن سعد بن أبي وقاص ولكنه تحامى قتل الحسين, أما الحر التميمي فقد انضم إلى الحسين وقاتل معه وقتل.

دارت معركة غير متكافئة,

http://history.al-islam.com/names.asp?year=61#n349

اذا كان رفضا حب آل محمد(ص)

فليعلم الثقلان أني رافض

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...