400 طبيب مصري ينشدون الجهاد في غزة

[mickey_egp73]

اود ان اعرض هذا المقال بدون تعليق مني غير فخري الشديد ان امتنا فيها هؤلاء و امثالهم

400 طبيب مصري ينشدون الجهاد في غزة

القاهرة - "الشظايا التي اخترقت رأس الرضيع محمد البرعي، وتوقف نبضات قلب ملاك الكفارنة، قذفت إلى ذهني صورة ابني (إياد) الذي يقاربهما العمر، وتساءلت ماذا لو كان مكانهما؟ يواجه الموت ولا يجد من ينقذه".. هكذا عبّر طبيب العظام أدهم منير عن دافعه للتقدم إلى وزارة الخارجية المصرية بطلب للسفر إلى قطاع غزة.

منير لم يكن الوحيد، بل كان ضمن 400 طبيب طلبوا من الخارجية بالسماح لهم بالذهاب إلى غزة؛ لتضميد جراح أشقائهم الفلسطينيين التي لا تزال تنزف حتى الآن.

وتأتي هذه المطالبة عقب تزايد سقوط الجرحى والمصابين جراء المذابح الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ الأربعاء 27-2-2008، حتى امتلأت طرقات مستشفيات قطاع غزة بالمصابين.

وشنّ جيش الاحتلال منذ الأربعاء الماضي أكثر من 50 هجومًا على غزة بين غارة وقصف مدفعي، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 112 شهيدًا بينهم 19 طفلاً و35 مقاومًا والباقي مدنيين بينهم عدد من النساء، فضلاً عن سقوط عشرات من المصابين والجرحى.

مشاهد هزت القلوب

أدهم منير طبيب العظام يصف نفسه دائمًا بـ"بالجبل الذي لا يهزه ريح"، فلم تؤثر فيه صور المرضى والأموات الذين يراهم يوميًّا منذ دخوله كلية الطب جامعة عين شمس قبل 20 عامًا.

ولكن صورة محمد البرعي (الشهيد الفلسطيني صاحب الأشهر الخمسة الذي سقط قبل 4 أيام إثر إصابته بصاروخ قوات الاحتلال اليهودية) هزت قلبه وأبكت عيناه.

يقول منير لإسلام أون لاين: "ظللت طيلة ليلة وفاة هذا الطفل عيني معلقة على صورة الشظايا التي اخترقت رأسه الصغيرة، وتخيلت إياد ابني الذي يقاربه بالعمر، يموت مكانه ولا يجد من ينقذه".

ويسرد: "مع مطلع الفجر تتضاعف أعداد الشهداء أمام عيني التي تبحث عبر الفضائيات عن آخر التطورات في قطاع غزة؛ لذلك قررت أن أتوجه إلى وزارة الخارجية المصرية بعد دعوة عدد من الزملاء والأصدقاء حتى وصلنا إلى 250 طبيبًا تقريبًا، وتوجهنا إلى الخارجية بطلب للسفر إلى غزة للمشاركة في وقف أو تقليل نزيف الدم".

أمام بوابة الخارجية قابل الأطباء مجموعة أخرى من زملائهم أتوا من محافظات مصر دون تنسيق مسبق ليصل عدد الراغبين في السفر لغزة إلى 400 طبيب.

ويقول حسين نصر طبيب العيون: "أعلنا حالة التعبئة في بيوتنا، ونحن على استعداد للسفر إلى القطاع في أي لحظة، رغم تحذيرات الخارجية لنا من تعرض حياتنا للخطر".

وبنظرة واثقة قال نصر: "إما تقديم الواجب أو الشهادة، ولكن لن نتراجع عن نصرة غزة وتضميد بعض جروحها".

طبيب مجاهد

في حين قال نور المهدي طبيب العظام: "لا نخشى ظروف القصف والضربات الجوية الإسرائيلية المتوالية على القطاع، وسنتوقع الشهادة في أي لحظة؛ لذلك كتبت وصيتي وكذلك فعل زملائي، فأنا لن أذهب استشهاديًّا ولكن طبيبًا مجاهدًا، وإن كنت أتمنى أن ألقاها على أرض الشهداء".

وبينما ينتظر الأطباء موافقة الخارجية وصف الدكتور جمال عبد السلام مدير لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب موقفهم بالواجب قائلاً: "أطباء مصر لن يتخاذلوا عن نصرة غزة وسيذهبون كمجاهدين أطباء في حالة موافقة الخارجية على سفرهم، كما أننا كأطباء لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما نراه من مذابح لإخواننا بالقطاع".

وأشار عبد السلام في هذا السياق إلى أن هناك المئات من الأطباء الذين تقدموا بطلبات لاتحاد الأطباء قبل 4 أشهر؛ للمشاركة في عملية إنقاذ المرضى الفلسطينيين الذين يموتون نتيجة نقص الأدوية، بالإضافة إلى نقص العديد من التخصصات الدقيقة خاصة جراحتي العظام والأوعية الدموية".

وأضاف "إننا على استعداد لسد هذا العجز من خلال فرق مدربة ومستعدة للسفر على الفور".

وزارة الخارجية المصرية وافقت من جانبها اليوم على فتح معبر رفح لدخول الجرحى الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات المصرية، فيما لا يزال الأطباء بانتظار الرد على طلبهم بدخول غزة، وأشار عبد السلام إلى "هناك العشرات من المصابين لا يمكنهم التحرك من المستشفيات الفلسطينية؛ نظرًا لأوضاعهم الصحية الخطيرة، خاصة أن عددًا كبيرًا منهم يعيشون على أجهزة طبية، وخروجهم قد يعرضهم للخطر".

وعلى جانب آخر أوضح عبد السلام "أن هناك عددًا من الأطباء المصريين توجهوا فورًا إلى مدينة العريش؛ للمشاركة السريعة لإنقاذ حياة عدد من الجرحى الذين وصلوا إلى الأراضي المصرية".

هذه التطورات دفعت اتحاد الأطباء العرب اليوم إلى الدعوة بإنشاء مكتب عالمي دائم للطوارئ يشكّل من كافة المنظمات والهيئات الإغاثية العالمية؛ وذلك لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة.

وأعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام للاتحاد خلال مؤتمر صحفي عن تقديم "شكوى رسمية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية" طالب خلالها بمحاربة إسرائيل كمجرم حرب، كما اشتملت الشكوى على تقرير طبي يؤكد استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليًّا.

[سهيلة]

بصراحة هؤلاء الاطباء فخر لكل المصريين وبصراحة بيعبروا عن كل مصرى عندة نخوة وكرامة ودين

وانة مستعد لفعل اى مساعدة لهؤلاء المظلومين المسجونين داخل ارضهم هؤلاء الدين لا حول لهم ولا قوة

ونحن نقف مكتوفى الايدى بصراحة موش عارفين نعمل لهم اية سوى الدعاء لهم بفك كربتهم واسترجاع حريتهم

على الاقل هؤلاء الاطباء فكروا بطريقة عملية ازاى يساغدوا اخوانهم ف غزة

لهم كل التقدير والاحترام

[~Heba~]

بارك الله فيهم و فى سواعدهم و اكثر من امثالهم و الله يعينهم على الخير