حصيلة "المحرقة": 116 شهيداً بينهم 39 طفلاً و15 سيدة ومسعفين

[أسامة الكباريتي]

أكثر من 350 جريحاً 90 منهم من الأطفال و42 امرأة

حصيلة "المحرقة": 116 شهيداً

بينهم 39 طفلاً

و15 سيدة

واثنين من المسعفين

خلال 5 أيام

[ 03/03/2008 - 05:08 م ]

المذابح الصهيونية ارتكبت في غزة واستهدفت الأطفال الرضع والنساء

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية المجزرة الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية في شرق جباليا (شمال قطاع غزة)، مؤكدة على أن الاحتلال الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء والأعراف الدولية بالاعتداء المباشر على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والدفاع المدني والمؤسسات الصحية وبيوت المدنيين وحصار الجرحى إلى أن يموتوا نزفاً.

وقال وزير الصحة الدكتور باسم نعيم، خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الاثنين أجمل فيه حصيلة العدوان الصهيوني: "بعد خمسة أيام من العدوان الصهيوني على قطاعنا الحبيب وخاصة الشمال منه، تندحر قوات الاحتلال لتجر أذيال الخيبة أمام التحدي الأسطوري الذي أظهره الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية والجغرافية".

وأضاف: "بعد اندحار هذه القوات الغازية من ميدان المعركة ظهر حجم الجريمة التي ارتكبتها بحق شعبنا انسجاما مع نزعته الدموية وطموحاته الإرهابية كما أكد واقع تصريحاتهم".

وبين وزير الصحة الفلسطيني أن آخر هذه الجرائم التي أسفر عنها ميدان المعركة هو اكتشاف أشلاء ضباط الإسعاف المدني الشهيد "محمود سليمان زقوت" والذي انقطع الاتصال معه منذ ثلاثة أيام.

الشهداء والمصابين

وأوضح نعيم أن عدد شهداء "مجزرة المحرقة" وصل إلى 116 شهيداً، بينهم 39 طفلاً و15 سيدة، واثنين من المسعفين، واثنين من موظفي سلطة الطاقة الفلسطينية.

وأكد على أن عدد الإصابات والجرحى في هذا العدوان الصهيوني الجديد كان يتمثل في إصابة 350 مواطناً، بينهم 92 طفلاً و42 سيدة، لافتاً الانتباه إلى أن سبعة مواطنين بترت قدم واحدة لهم، وأن سبعة آخرين بترت أقدامهم بشكل كامل.

وأشار نعيم إلى 22 مصاب من بين الجرحى في حالة الخطر الشديد، وأن 35 إصابتهم في منطقة الرأس، و15 إصابتهم في العمود الفقري.

العجز الصحي

وذكر وزير الفلسطيني أنه وفي ظل حالة الحصار الخانق التي يعيشها قطاع غزة منذ ما يقارب العشرة أشهر؛ فإن المجزرة الصهيونية الأخيرة استنزفت جزءاً كبيراً من رصيد وزارة الصحة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية وغيرها.

وأشار إلى أن ذلك أسفر عن أن عدد الأدوية التي وصل رصيدها إلى صفر هي سبعين نوعاً وأن عدد التي تكفي من شهر إلى ثلاثة أشهر هي 126 صنفاً، مبيناً أن 126 نوع من المستهلكات الطبية رصيدها صفر، وأن 130 منها تكفي فقط لأقل من ثلاثة أشهر.

ماذا أفهم من هذا؟

أوليس في توجيه نار محرقة الصهاينة نحو الأطفال والنساء والعجزة

رائحة اندحار وهوان امام صمود رجال القسام والسرايا والألوية وباقي المجاهدين؟

عجزوا عن مواجهة الرجال على الأرض

فتحولوا يصبون حممهم على البيوت التي يفترض فيها أن تكون آمنة

كذب من يدعي باختباء المجاهدين بين النسوة والأطفال

فمواقع استشهادهم تشهد لهم

هم دوما في ساحات العز والفخار

بل هم المثبطون والقاعدون عند النفير

من يدارون خزيهم وعارهم بادعاءات كريهة

[أسد]

قلوبنا تدمي .. وأعيننا تبكي ....

رحم الله الشهداء .... ونصر الفلسطينيين .. ومكنهم من أرضهم ووطنهم ...

نشتم رائحة دماء أبناؤنا وإخواننا .. من على البعد ...

اللهم عليك بالظالمين ...

قتل الصهاينة من أطفال ونساء العرب منذ أن أتوا إلى أراضينا بالآلاف ...

وهذا ديدنهم منذ أن عرفناهم .. وسيظلون هكذا ...

حسبنا الله ونعم الوكيل ...

[أسامة الكباريتي]

http://www.youtube.com/watch?v=9EOCgk7Ywdo تم تعديل 3 مارس 2008 بواسطة أسامة الكباريتي