Alshiekh بتاريخ: 4 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2008 فى أغسطس من العام 2006 خرج علينا الزعيم حسن نصر الله يهنئ ويبارك بالنصر ويتوعد الاعداء بالاباده ، والمساومة والتفاوض حول ارجاع جنديين مختطفين وبعض العظام بعد ضياع آلاف الارواح وملايين او قل بلايين الدولارات واليوم يخرج علينا الزعيم الزهار بنفس التصريحات والتهانى والتهديدات بالويل والثبور وعظائم الامور والتهديد بعدم تسليم جندى الا بعد ان يروا حلمة اذنهم ، وايضا بعد خسران اكثر من مائة وعشرون نفسا ذكية ، وجرح عدة مئات كل ذنبهم انهم يعيشون فى غزة تحت قيادة الزعماء ! يبدو ان مقاييس زمعايير النصر والهزيمة لها مواصفات أخرى تختلف عما تعارف عليه العالم ، ولذلك نرى ان جرح جندى اسرائيلى او اصابة مواطن اسرائيلى بالهلع يعد انتصارا مهما تكبدنا نحن من خسائر فى الارواح والممتلكات لكم الله ياعرب ، او لكم الله يامسلمون ربنا يهديكم -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2008 عزيزى Mohammad لو قرأت بعض المواضيع الحديثة فى هذا الباب "باب القضية العربية الفلسطينية" .. ستجد أن حماس لم تكتف بهزيمة فتح ، وهزيمة إسرائيل .. بل ستجد أنها هزمت أمريكا أيضا ... الحمد لله .. لقد انتصروا على الجميع وعرفوا الطريق إلى حل القضية الفلسطينية (حل هنا بمعنى فك أو تفكيك) .. فبعد أن حلوها برفض اقتراح قيام دولتين : إحداهما فلسطينية ، والأخرى إسرائيلية فقد "إنحلت" القضية .. وأصبحنا الآن أمام قضية قيام دولتين : إحداهما دولة فتح ، والأخرى دولة حماس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 8 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2008 (معدل) سبحان الله يموت الزمار .................... الرد يأتكم من عند الصهاينة تخبط قياداتهم وعجزهم عن تبرير الفشل في تحقيق أي هدف للمحرقة هآرتس: الجيش ليس جاهزا لحملة برية طويلة في غزة 2008-03-05 فلسطين الآن – وكالات - حلق زوج من طائرات اف 15 صباح الاثنين في سماء عسقلان، لوقت طويل بعد ان سقطت ثلاث صواريخ كاتيوشا – غراد على المدينة. في تلك الساعات كان آخر الجنود من لواء جفعاتي ولواء المدرعات يغادرون ارض قطاع غزة. وفي عسقلان، كان يخيل للحظة وكأن الـ اف 15 جاءتا لزرع احساس بالامن في المدينة، التي تجد نفسها تحت وابل يومي من الكاتيوشا منذ الاسبوع الماضي. جولة في الجنوب المقصوف، الاثنين، كشفت الفجوة الكبيرة بين تصريحات القيادة السياسية والتغطية الاعلامية الواسعة لها وبين الواقع على الارض، في الوقت الذي يتنافس فيه السياسيون فيما بينهم بالتصريحات الحماسية عن المصير المرير المرتقب لغزة على يد الجيش الاسرائيلي، الغير جاهز لخطوة برية واسعة على ارض القطاع. الناطقون والمستشارون الاعلاميون وان كانوا يكثرون من القول للصحافيين بان الحديث حاليا بات يجري عن حرب أو على الاقل "شبه حرب"، الا انه على الارض – وابتداء من صباح الاثنين – فان المجهود الحربي للجيش الاسرائيلي بدا جويا بشكل خاص. فقد رافقت، بشكل غير مفاجيء، صليات القسام والغراد خروج الجيش الاسرائيلي من شمالي القطاع. وكان مهما لحماس الاثبات بانها نجحت في الوقوف على قدميها حتى بعد جولة الضربات الاخيرة. ويكاد يكون متوقعا ان الحركة عقدت أمس مهرجان "نصر". في الاحتفالات، التي القى فيها محمود الزهار خطابا، اثنى الزهار على صمود مقاتلي حماس في وجه الجيش الاسرائيلي. الناطقون بلسان حماس تباهوا في الاونة الاخيرة بانهم نجحوا في تحويل سديروت الى مدينة اشباح. لماذا تقرر وقف عملية جفعاتي؟ في الجيش يعللون ذلك في سلسلة اعتبارات عملانية وعلى رأسها الاحساس بان الحملة استنفدت انجازاتها المحتملة. اما في الخلفية، فيبدو أنه يوجد اساسا زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس. فليس مريحا للامريكيين صور المدنيين القتلى بينما تأتي رايس الى هنا كي تحث الزعماء على المفاوضات. يبدو ايضا ان الحكومة والجيش الاسرائيلي لم يجريا بينهما "تنسيق توقعات" بالنسبة لاهداف الخطوات في القطاع، ليست الحالية ولا التالية في السلسلة، الكفيلة بان تكون أوسع. المجلس الوزاري سيكون مطالبا بان يجيب على ذلك على ما يبدو في جلسته القريبة. وزير "الدفاع" ايهود باراك في تصريحاته العلنية، يتحدث عن سلسلة أهداف، آخرها هو "اضعاف حكم حماس بل وربما اسقاطه". ولكن في القيادة السياسية والجيش في "اسرائيل" لا يوجد حتى اتفاق اذا كان اسقاط حماس هو هدف مرغوب فيه وماذا ينبغي، او يمكن ان يحصل في غزة بعد ذلك. ومهما يكن من أمر، فان هناك ضباطا كبار يشعرون بان الزخم ضاع وان الصليات على عسقلان كان ينبغي أن تشكل اساسا لعملية واسعة واكثر حزما. حيال الاعلانات المغرورة من جانب حماس، توجد "اسرائيل" في موقع من الدونية الاعلامية. فقنوات التلفزيون الفلسطينية والعربية تبث وحدة صف وكفاح. اما في "اسرائيل" فتبث صور أزمة سكان سديروت وعسقلان الذين يشعرون بان الدولة تركتهم لمصيرهم. حتى الان، الحكومة وهيئة الاركان تجدان صعوبة في ان تشرحا للجمهور ماذا تريدان تحقيقه في القطاع والى أي مدى ستكون اسرائيل مستعدة لان تسير كي تدافع عن مواطنيها في الجنوب. وبات معروفاً للجميع بانه لا يمكن لاي عملية اتخذت حتى الان ان توقف القسام والكاتيوشا. والاخطر من ذلك هو انه يسترق الى قلوب جزء من سكان النقب الخوف، بانهم بسيكونون تحت النار، عندما يهاجم الجيش الاسرائيلي القطاع، بينما عندما يخرج الجيش، سوف تخفف حماس حجم النار. كما أن هناك تخوف من أن تستغل حماس القتل في غزة كي تشعل الضفة. تم تعديل 8 مارس 2008 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 8 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2008 حساب مفتوح 2008-03-08 بقلم: عمير ربابورت -معاريف حملة "شتاء حار"، التي انتهت هذا الاسبوع في قطاع غزة، أدت الى ربيع حار، وليس فقط بسبب الطقس الخماسيني الذي يسود اليوم. التوقع للصيف كفيل بان يكون اكثر خطورة. سلسلة الاحداث القاسية أمس – عملية بواسطة عبوة في قطاع غزة، نار القسام على سديروت واخيرا العملية المفزعة في مدرسة "مركاز هراف" في القدس – ليست صدفة. وهو مرتبط بالتصعيد الخطير في الاونة الاخيرة. بقدر كبير، وقع التصعيد في اعقاب الاعمال المنسوبة لاسرائيل: هجوم في سوريا قبل نحو نصف سنة، تصفية عماد مغنية في دمشق – اسرائيل ضالعة فيها حسب منشورات اجنبية، والتصفيات في غزة والتي تتواصل دون توقف. حيال سوريا لا يزال يسود توتر شديد، تخوفا من أن يحاول السوريون الثأر على الهجوم الذي نفذ في اراضيهم. كما ان لحزب الله حساب مفتوح مع اسرائيل بسبب تصفية مغنية، والتي تتهم المنظمة الموساد بتنفيذها، اما اعمال الجيش الاسرائيلي حيال حماس في غزة، والتي ترمي الى وقف نار القسام ومنع العمليات، فلم تحقق في هذه الاثناء هدفها بل اشعلت الجبهة اساسا. نار عالية اشتعلت في قطاع غزة، وهي تنتشر الى الضفة. كل عملية اخرى تقرب الجيش الاسرائيلي من عملية برية واسعة في القطاع، عملية ترغب قيادة الجيش الاسرائيلي جدا الامتناع عنها. ولكن في الايام القاسية من العمليات ايضا، تجري مصر اتصالات مع كبار رجالات حماس على وقف للنار غير مكتوب. وفي الاسبوع القادم سيصل الى اسرائيل وزير المخابرات المصرية عمر سليمان وربما بفضل وساطته ستنشأ تهدئة مؤقتة. أمس لم يكن واضحا على الاطلاق من هي المنظمة التي تقف خلف العملية، هذا اذا كان الحديث يدور عن عملية خططتها منظمة ما وليست "مبادرة خاصة" لمخرب نفذها انطلاقا من حماسة الثأر. حقيقة أن المخرب جاء من شرقي القدس وهو يحمل حسب القانون بطاقة هوية زرقاء تجسد كم هي محصورة قدرة جدار الفصل. البلاغ الذي بث امس في شبكة حزب الله التلفزيونية "المنار" وبموجبه نفذت المذبحة كثأر على تصفية مغنية قد يتبين صحيحا. قبل موته تمكن مغنية من ان يقيم في المناطق شبكة مخربين تلقت تمويلا مباشرا من ذراع منظمته – الوحدة المسماة 1800 – ويحتمل بالتأكيد ان يكون المخرب مرتبطا بهذه الشبكة. مهما يكن من امر، لم يكن لقوى الامن أي اخطار على عملية مخطط لها أمس. ومع ان قوات كبيرة انتشرت امس في منطقة القدس ولكن هذا كان استعدادا لصلاة يوم الجمعة في المساجد. أمس، بعد التقارير القاسية من "مركاز هراف"، تقرر في جهاز الامن حالة تأهب اعلى خشية محاولات القيام بعمليات اخرى في نهاية الاسبوع. وحول قطاع غزة ايضا من المتوقع حالة تأهب عليا. فقط قبل تسعة اسابيع احتفلوا في جهاز الامن بحقيقة ان العام 2007 انتهى بـ 13 قتيل ارهاب، العدد الادنى منذ سنين. العام 2008 بدأ لتوه، وها هو العدد بات اعلى. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 8 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2008 مشاركة بتاريخ اليوم, 11:56 AMأسامة الكباريتي يقول: سبحان الله يموت الزمار .................... الرد يأتكم من عند الصهاينة تخبط قياداتهم وعجزهم عن تبرير الفشل في تحقيق أي هدف للمحرقة وبدورى أؤمن على كلامه وأقول " فعلا يموت الزمار .............. " ودعنى أسألك ، الا يحزن قلبك ياسيدى على مئات الشهداء من الفلسطينيين ، الا يرق قلبك لسماع عويل وصراخ ونحيب ذويهم لتصرخ باعلى صوتك لحماس ان يوقفوا اللعب بأرواح الفلسطينيين الذين لاذنب لهم الا انهم وثقوا فى حكمتهم وانتخبوهم؟ وسؤال شخصى لاترد عليه اذا سبب لك اى احراج ، لماذا انت خارج غزة ولست مع من يعانون تحت قيادة حماس؟ ماكتب فى معريف وهاأرتس يدل على ان هذه الناس تقدر قيمة الانسان الاسرائيلى وليس الحاخام أو الرئيس أما مايجرى فى دول الانتصار والنصر ، فيدل على ان قيمة الفرد الاسرائيلى تساوى 150 شهيد و300 جريح وعشرات او مئات من المنازل المهدمة ، وعفوا تعنى ايضا انه لاقيمة للانسان الفلسطينى ، ويكفى ان يخرج كبارات حماس من مخابئهم ليعلنوا الانتصار ============================================= وأهدى لك كلام كتبه فلسطينى من الناصرة ( أكيد سيتهم بالخيانة والعمالة ) كان فى نيتى ان الخصه وان اضع خطوط جمراء تحت العبارات المهمة ، ولكننى وجدت أن كل كلمة فى هذا المقال تجئر مما يحدث على الاراضى الفلسطينية. كل كلمة فى هذا المقال تستحق القراءة ، لانها فعلا تنطق بلسان حال الاغلبية الصامتة التى صمت اذانها من صراخ القلة الزاعقة هذا النصر شر من هزيمة... بقلم: نبيل عودة لم يفاجئني "انتصار حماس العظيم " على جيش اسرائيل. مثل هذه الانتصارات أصبحت تقليدا عربيا منذ النصر الألهي في لبنان. محمود الزهار في خطابه، يذكرني بكل المنتصرين بثمن خرائب شعوبهم، وباتساع "مقابرها القومية". كيف ننتصر دون أن تزداد مقابرنا، ونذرف الدموع ألما وضياعا واحباطا؟ أمس انتصرنا بمئات القتلى والاف الجرحى في لبنان، انتصرنا بجلب الدمارلقرى وأحياء وجسور وبنى تحتية أعادت لبنان نصف قرن الى الوراء، ربما من معاني الآنتصار الألهي أيضا احباط خطط الصهاينة باعادة لبنان قرنا كاملا الى الوراء.. لم يسمح لهم المنتصر الالهي الا باعادة لبنان نصف قرن فقط!! واليوم في غزة مئات القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، والجرحى يموتون بدون فرصة للعلاج في دولة حماستان المنتصرة الاهيا على دولة الصهاينة في حرب الأيام الخمسة للزهار، انتصرت "حماس" بمئات المنازل المدمرة ومئات الاف الأشجار المقلوعة والطرقات المجرفة، ولم يتبق ما يصلح للتدمير في دولة حماستان الا الانسان الفلسطيني، وسيكون الانتصار العظيم يوم تصبح غزة مقبرة جماعية كبيرة للحلم الفلسطيني. الم ينتصر طاغية العراق في وقته صدام حسين على ايران بمليون ضحية وتدمير اقتصاد العراق، ونشر المقابر الجماعية للمعارضين، وقطع آذان المتخلفين عن الموت في الجبهة، وهروب ملايين العراقيين الى المنفى؟ الم ينتصر بشار الأسد يوم أعلن، بعزيمة قوية.. ردا على الغارة الاسرائيلية الأخيرة، وقبلها ردا على تحليق الطيران الاسرائيلي الاستفزازي فوق قصره الرئاسي، ان الرد السوري سيكون مؤلما و"في الوقت المناسب"؟ .. ويا ويل المعتدين من العرب اذا تبين ان العرب يملكون في دنياهم مثل هذا "الوقت المناسب"!! ربما نحن العرب لم نعد نعرف معنى الخجل. ولم نعد نعرف معنى "الوقت المناسب". فقط أحزابنا الألهية تعرف كيف تحقق الانتصارات بتدمير أوطانها وتعريض مواطنيها للقتل والتشويه، فهي بالحساب الأخير لن تخسر شيئا، لا سلطة ولا برامج تطوير، ولا بنى تحتية، ولا أموالا، ولا تطوير للتعليم والعلوم والضمانات الصحية والاجتماعية، وضمان مستقبل ابناء الوطن. ولن يقلقها ازدياد ديون الدولة وخراب الاقتصاد، ولا تتعطل احلامها الالهية بالجنائن السماوية... انما تزداد اتساعا واقترابا من الحلم والوهم!! قلبي يؤلمني على شعبي، وكل شعب ... يتعرض للقتل اليومي وتدمير مرافق حياته، لأن صناضيد حماس واشباههم يواصلون تحرير غزة الفلسطينية من الفلسطينيين. يواصلون العابهم النارية مع الوحش العسكري للشرق الأوسط بوهم انهم ينزلون به الخسائر والهزائم. ليس مستهجنا ان يقارن المراقبون السياسيون بين حزب الله و"حماس"، الأول زج بلبنان في حرب لا يريدها الشعب اللبناني، خدمة لملالي قم واتباعهم العرب في دمشق. والثاني يزج بالشعب الفلسطيني في حرب تتناقض مع آفاق الوصول الى حل يخرج الحلم الفلسطيني الى الضوء. الأول تمرد ويواصل التمرد على الشرعية اللبنانية، والثاني تمرد ويواصل التمرد على الشرعية الفلسطينية. الأول يهدد بابادة اسرائيل، مؤمنا ان موت اللبنانيين وتدمير لبنان انتصار الاهي، والثاني يسير على دربه مهددا بابادة العدو الاسرائيلي بين خرائب ومقابر الشعب الفلسطيني، مؤمنا ان الموت انتصار فلسطيني. الأول اذا استمر سيقود لبنان الى كارثة، من الصعب تقدير مداها، والثاني اذا استمر سيقود الشعب الفلسطيني الى ضياع لا عودة منه، ربما لمئات السنين القادمة. هل من يوقف هذه المغامرات بمصير الانسان اللبناني والفلسطيني؟ هل من يصون حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله، من اخطر اعدائه، المنتصرون في غزة؟ هل من يصون حقوق الشعوب العربية من مصائبها السلطوية، والواهمين بالانتصار عبر المزيد من الدمار والموت؟ لا لست انهزاميا، ولست ممن يعومون على شبر من السياسة. ولست أعمى البصر والبصيرة .. ولست سعيدا بالهزائم العربية، وما زالت مرارة هزائمنا تملأني ألما وحنقا. ولكني أحب شعبي ويؤلمني انه ما زال يصدق الدجالين، ما زال يصدق المهزومين من ساسة لا يؤتمنون الا على تسييس الخيل. وارى طريق الكوارث في هذا الزمن العربي الأسوأ من السيء. أرى الانتصارات الوهمية وما ستجلبه من كوارث اذا تواصل وهمنا بأصحابها. أرى كيف تحول اغتيال نشيط عسكري من حزب الله، ربما من أقرب المقربين عربيا لحزب الله الى حدث له امتداد دولي، بينما قتل شخصيات مركزية، من رؤساء حكومة ووزراء، أخرجوا لبنان من حربه الأهلية، وأعادوا بناء مؤسساته وبناه التحتية، وفتحوا آفاق الانطلاق الى المستقبل امام شعبه، وشخصيات لم تحمل في تاريخها الا القلم ولم تحترم الا العقل، لم يثر أدنى غضب او تنديد ورفض من الحزب الالهي، رغم انه اتهم اسرائيل بالجرائم وانتهى الموضوع عند هذه العبارة. هل لنا ان نستنج ما هو وراء الصمت على قتل الشخصيات اللبنانية، وأحدهم هو جورج حاوي، الشيوعي الحقيقي الذي بادر الى تنظيم المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني. وربما جاء قتله للحيلولة دون اسماع صوته ضد بيع الحزب الشيوعي وصحافته بالمزاد العلني في سوق الملالي؟! لا استهتر بالصمود الذي حققه رجال حزب الله، ولا استهتر ببطولات اسطورية ليس لنا معرفة سابقة للجيوش العربية بها. ولا استهتر بالمعنى الاستراتيجي، السياسي والعسكري ... الذي انجز في هذه الحرب. ولكني مضطر الى طرح سؤال جوهري، لمصلحة من زج بالشعب اللبناني في هذه الحرب التي لم يتحضر لها ولم يتخذ القرار بخوضها، ونزلت عليه نزول الكارثة؟! نفس السؤال ينطبق على الأبطال الفلسطينين الذين يضحون بأرواحهم في حرب غير متكافئة اطلاقا ومدمرة للحلم الفلسطيني. ان ما يجري في غزة هو استمرار للتمرد على الشرعية الفلسطينية. هو استمرار في قتل كل أمل في الوصول الى اقامة وطن قومي للشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدم الفلسطيني. ان ما ترتكبه اسرائيل في قطاع غزة، وما ارتكبته في لبنان سابقا هي جرائم حرب بشعة، ان استهداف المدنيين لا تبرير له. أيضا لا استطيع الا القول ان استهداف المدنيين في اسرائيل جريمة حرب بكل المقاييس التي نعتبر فيها استهداف اسرائيل للمدنيين الفلسطينيين جرائم حرب. ان حربا تجري بين قوتين تستهدفان المدنيين، في غزة او في غيرها هي تجاوز لكل مفاهيم أمنية أو نضالية. ان أكبر انتصار للشعب الفلسطيني هو عودة قطاع غزة الى حضن السلطة الفلسطينية، وعزل كل المغامرين بمصير هذا الشعب الذين يدفعونه الى الموت والضياع. ان حماس تعطي التبرير الكامل للعدوان الاسرائيلي، وتفتح امام اسرائيل الفرصة للمزيد من التملص بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة. وانتصارات "حماس" ستنزل المزيد من الكوارث على شعبنا وحقوقه. نحن لا نعيش على أوهام وخرافات "حماس". منذ الساعة الأولى، من انتصار "حماس" في الانتخابات الفلسطينية كتبت ان انتصار "حماس" كارثة للشعب الفلسطيني. وللأسف رؤيتي لم تكن بعيدة عن الواقع الكارثي الذي تقود "حماس" شعبنا الفلسطيني اليه.. طريق الانتصارات الالهية!! والمؤلم اننا نتألم بصمت ولا نجرؤ على بق الحصوة والصراخ بوجه "حماس": كفى!! أعطوا للسلطة الفلسطينية ان تقود نضال شعبنا بما يتلاءم وظروفنا المعقدة والمركبة داخل الحصار الاسرائيلي والعربي. على الأقل تعالوا نجرب هذه الطريق، طريق المفاوضات.. التي تآمرنا عليها، ونعمل بنشاط فلسطينيين مضللين وعربا اتباعا لوأدها. * كاتب واعلامي يقيم في مدينة الناصرة. وأهدى لك ولكل المنتصرين ، أغنية عبدالحليم ، هى أغنية قديمة قوى واكيد انت تتذكرها جيدا ، كانت عندما ضاعت سيناء للمرة الاولى ودمرت مدينة بورسعيد وانتصرنا انتصرنا انتصرنا جاب سلاحه طيارته غوصاته دباباته واعتدى علشان نسلم هو مين لاء ده بعده هو مين لاء ده بعده كنا نار اكلت جيوشهم نار تقول هل من مزيد وانتصرنا ولسه عارهم ذكرى فى تراب بورسعيد والعروبه فكل دار وقفت معانا والشعوب الحره جت عاللى عدانا وانتصرنا انتصرنا انتصرنا -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 8 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2008 لماذا انت خارج غزة ولست مع من يعانون تحت قيادة حماس؟ اسأل من شردني ويمنعني من العودة بالطبع هناك اصوات تتناغم مع ما ترددونه وهذا لا يعني انهم وأانتم على صواب من سفك دماء الأهالي بالقصف الجوي والمدفعي كان يعرف بأن لا أحد من أبناء جلدتنا العرب سوف يحاسبه على ذلك وحماس مقاومة لا كراسي ياسيدي ولو شاء قادة حماس الكراسي والذهب لأطاعوا نصحكم وانغمسوا في التفريط الذي تطالبون به ما يجعلني مطمئنا هو أصوات امهات الشهداء ووصفهن لدورهن في إعداد فلذات أكبادهن للشهادة في سبيل الله أسأل الله أن يمكنني منها ولا أزيد يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام الفوز بتاريخ: 8 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2008 السلام عليكم جميعا لست في حمساوية الشيخ اسامة لارد عليكم وافند ماذكر على لسان الكاتب من الناصرة ولكن الاتذكرون ياسادة ياكرام كيف عيرتمونا يوما باننا نعمل في دول الخليج وناتي للسهر في كباريهات شارع الهرم وانتم تقدمون الشهداء نيابة عنا الاتذكرون بالامس القريب كيف تبارت الاقلام في وصف الشيكولاته والموتسكلات التي يشترها ابناء القطاع مالمطلوب من اهل غزة بالضبط ان قاوموا فهم يستعرضون ويحرجون سلطة رام الله ويجلبون الموت والدمار وان صارعوا للحياة فهم تربية اسرائيل. من زودهم باسلحة فتاكة ورفضوا يستخدمونها اسئلوا المخابرات العربية كيف تشدد على الحدود وتتباهى في افشال دخول اي نوع من الذخيرةا هل تعرفون كيف يموت حفاروا الانفاق وماذا تعاني المقاومة في جلب السلاح هل تعلم ان المقاومة لم تبق شيئا ممكن ان يستخدم في صنع سلاحا ووفرته وبالتالي حرم القطاع منه رغم انه من اساسيات الحياة في غزة نعاني فوق التصور من ردات اليهود على المقاومة ولكنهم لم يتركوا لنا خيارا اليس ابو عمار من حاز على نوبل للسلام كيف كانت نهاية حياته الاتذكرون السنة النبوية كيف نستشيط غضبا من رسوم كاريكاتورية ونفرد لها منتديات ومدونات وقنوات ونحن لانحيي للرسول سنة اليس هو من حذرنا من اليهود وعهودهم لااظن ان احدا لم يسمع عن المطاردين في الضفة الغربية والذين اخذوا الامان بموجب اتفاقيات اسالوا محافظ نابلس ومدير مخابراتها المستقيل بناء على احراجه امام المواطنين ياعرب يامسلمين دلونا على طريقة مقاومة كلامكم يجرحنا اكثر من عدوان اسرائيل وكانكم من كوكب اخر تعيرون الاجئين بلجوئهم اصبحتم في كفة واحدة مع ليفني والتي تشعر ان موضوع الاجئين ليس مسئوليتها انا لااتكلم عن مواقفكم السابقة مع الفلسطينين ولم يتقدم الفلسطيني لاحد باخذ الراية منهم ولكن هناك مساعدات دبلوماسية وانسانية لانستطيع الاستمرار بدونها ثم لم تقل لمن يكتب من الناصرة انك بعيد عن المعاناة ولكن قلتها لمن للشيخ اسامة بم تسمي هذا ؟ ثم ماذا يريد شخص مثل الزهار من المقاومة رجل مسن طبيب جراح اعرفه في الثمانينات من اول من تجرا على اسرائيل وحرم من عمله في مشفى الشفاء وسجن ثم درس في الجامعة الاسلامية وبدايته مع حركة فتح لانها الاسبق في المقاومة ثم كان من مؤسسي الحركة وهو ميسور الحال فهو ابن غزة انهار بيته واستشهد ابنه وشلت زوجته ثم استشهد ابنه ماذا بقي له بعد هذا العمر ليسعى اليه لقد عرضت عليه المناصب من بداية السلطة ورفضها وسجن وعذب لاحراجه لابو عمار ولكن وطنيته ودينه اقوى من هذا كله والله اننا لنشعر بالخزي ان نتهمه بالمصلحة الذاتية حتى وان اختلفنا معه ثم لاتنسوا ان من بدا السلام مع اليهود كان حريصا جدا على حماية المقاومين- وهم ليسوا حماس فقط- وحماية اسلوبهم ونهجم رغم اختلافه معهم وفي نهاية حياته رحمه الله ايدهم رحم الله شهدائنا واطعمنا الشهادة ان كان فيها خير هذا البلد وصلاح هذه الامة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الكندي ان شاء الله بتاريخ: 9 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2008 المشكله من وجهه نظري هي التشخيص الذي يعيشه العالم العربي من قرون فسوريا بالنسبه لنا هي بشار الاسد و لا شئ بعد ذلك غزه بالنسبه لنا هي حماس فقط لا غير لبنان هو حزب الله و اللي مش عاجبه يشرب من الليطاني! لذلك فهؤلاء الاشخاص او الكيانات يعلنون نصرهم الخاص بهم و ليس نصر الجماعات التي تؤيدهم لذلك يكون الثمن قاسيا جدا و قد رايناه تدمير لبنان علي رؤوس اصحابه نسف غزه سوريا لسه هنشوف هيحصل ليها ايه ارجو من كل حاكم او كيان يتحكم في مدينه او دوله ان يعلم جيدا ان هناك شعب او ناس هم من انتخبوه و انهم اول المتضررين او المستفيدين من تلك القرارت الطائشه في معظمها للاسف حركه حماس خرجت عن صف المقاومه في الفترة الاخيره بعد دعمها للنظام الايراني الي حد وضع اسماعيل هنيه الزهور علي قبر الخميني! لكن الفرصه ما زالت سانحه و الكره لا تزال في الملعب الحمساوي عليهم الرجوع الي الشعب الفلسطيني نفسه و اتخاذ الدعم و المشروعيه منه بدلا من تسولها من دوله بنت قبرا و مقاما لابو لؤلؤة المجوسي قاتل الفاروق عمر بن الخطاب كن على حذر من الكريم إذا اهنته ، ومن العاقل إذا احرجته ، ومن اللئيم إذا اكرمته ، ومن الاحمق إذا مازحته ، ومن الفاجر إذا عاشرته ... وإنى ذقت الطيبات كلها فلم اجد اطيب من العافيه ، وذقت المرارات فلم اجد امر من الحاجه إلى الناس ونقلت الحديد والصخر فلم اجد اثقل من الدين ، اعلم ان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك ، فإن كان لك فلا تبطر وإن كان عليك فاصبر فكلاهما سينحر ........ الامام علي بن ابي طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 9 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2008 السلام عليكم جميعا لست في حمساوية الشيخ اسامة لارد عليكم وافند ماذكر على لسان الكاتب من الناصرة ولكن الاتذكرون ياسادة ياكرام كيف عيرتمونا يوما باننا نعمل في دول الخليج وناتي للسهر في كباريهات شارع الهرم وانتم تقدمون الشهداء نيابة عنا الاتذكرون بالامس القريب كيف تبارت الاقلام في وصف الشيكولاته والموتسكلات التي يشترها ابناء القطاع مالمطلوب من اهل غزة بالضبط ان قاوموا فهم يستعرضون ويحرجون سلطة رام الله ويجلبون الموت والدمار وان صارعوا للحياة فهم تربية اسرائيل. من زودهم باسلحة فتاكة ورفضوا يستخدمونها اسئلوا المخابرات العربية كيف تشدد على الحدود وتتباهى في افشال دخول اي نوع من الذخيرةا هل تعرفون كيف يموت حفاروا الانفاق وماذا تعاني المقاومة في جلب السلاح هل تعلم ان المقاومة لم تبق شيئا ممكن ان يستخدم في صنع سلاحا ووفرته وبالتالي حرم القطاع منه رغم انه من اساسيات الحياة في غزة نعاني فوق التصور من ردات اليهود على المقاومة ولكنهم لم يتركوا لنا خيارا اليس ابو عمار من حاز على نوبل للسلام كيف كانت نهاية حياته الاتذكرون السنة النبوية كيف نستشيط غضبا من رسوم كاريكاتورية ونفرد لها منتديات ومدونات وقنوات ونحن لانحيي للرسول سنة اليس هو من حذرنا من اليهود وعهودهم لااظن ان احدا لم يسمع عن المطاردين في الضفة الغربية والذين اخذوا الامان بموجب اتفاقيات اسالوا محافظ نابلس ومدير مخابراتها المستقيل بناء على احراجه امام المواطنين ياعرب يامسلمين دلونا على طريقة مقاومة كلامكم يجرحنا اكثر من عدوان اسرائيل وكانكم من كوكب اخر تعيرون الاجئين بلجوئهم اصبحتم في كفة واحدة مع ليفني والتي تشعر ان موضوع الاجئين ليس مسئوليتها انا لااتكلم عن مواقفكم السابقة مع الفلسطينين ولم يتقدم الفلسطيني لاحد باخذ الراية منهم ولكن هناك مساعدات دبلوماسية وانسانية لانستطيع الاستمرار بدونها ثم لم تقل لمن يكتب من الناصرة انك بعيد عن المعاناة ولكن قلتها لمن للشيخ اسامة بم تسمي هذا ؟ ثم ماذا يريد شخص مثل الزهار من المقاومة رجل مسن طبيب جراح اعرفه في الثمانينات من اول من تجرا على اسرائيل وحرم من عمله في مشفى الشفاء وسجن ثم درس في الجامعة الاسلامية وبدايته مع حركة فتح لانها الاسبق في المقاومة ثم كان من مؤسسي الحركة وهو ميسور الحال فهو ابن غزة انهار بيته واستشهد ابنه وشلت زوجته ثم استشهد ابنه ماذا بقي له بعد هذا العمر ليسعى اليه لقد عرضت عليه المناصب من بداية السلطة ورفضها وسجن وعذب لاحراجه لابو عمار ولكن وطنيته ودينه اقوى من هذا كله والله اننا لنشعر بالخزي ان نتهمه بالمصلحة الذاتية حتى وان اختلفنا معه ثم لاتنسوا ان من بدا السلام مع اليهود كان حريصا جدا على حماية المقاومين- وهم ليسوا حماس فقط- وحماية اسلوبهم ونهجم رغم اختلافه معهم وفي نهاية حياته رحمه الله ايدهم رحم الله شهدائنا واطعمنا الشهادة ان كان فيها خير هذا البلد وصلاح هذه الامة. شوفى يا أخت 'ام الفوز' اولا وكما كررت مرارا أن الفلسطينيين أخوة لنا وابناء عمومة وانسباء واصهار ، بحكم الجوار وقرب المسافة والاديان، وعندما نتكلم عن اشياء لاتعجبنا فنحن لانتكلم عن جزيرة او مدينة فى الهند او فى الولايات المتحدة ، فهم أدرى بشئونهم وبشئون بلادهم. تعلمنا فى العسكرية ان نجنب المدنيين من شعبنا ويلات الحروب ، ولذلك عندما اختلت اسرائيل سيناء ، قمنا بتهجير أهالى مدن القناة الثلاث حتى لاتتعرض البشر ( البنى آدم ) لأى أخطار ، فى حال نشوب حرب. تعلمين ان غزة مجرد شريط صغير مكدس بالسكان اللى هم بشر ، وليسوا كلهم من العسكريين او حاملى السلاح وليس لديهم وسائل حماية من اى غارات يقوم بها العدو ، ولأن الكثافة السكانية فى غزة تعتبر عالية فمن الواجب مراعاة ذلك قبل القيام بأى عمل عسكرى - ضد عدو له من القدرة العسكرية مايكفى لمسح قطاع غزة - من شأنه أن يرد بعنف يطال المدنيين من نساء واطفال ومسنيين وممن ليسوا من حملة السلاح. وهذا وجه الخلاف الأول والنقد لما يقوم به مسلحى المقاومة ، انهم يقومون بتكسير زجاج نافذة فى مستوطنة يهودية ، فيرد العدو بهدم عشرة منازل ، أو أن يصيبوا اسرائيليا بالهلع ، فيرد العدو بقتل عشرين مقاتل وعشرين مدنيا من الاطفال والنساء ، ثم يستخدم بكاء ونحيب الأمهات والآباء لعمل دعاية عن فظائع العدو التى سرعان ماتنسى . ومايؤلم بحق انه بعد ان ينسحب العدو لاسباب فى اغلبها دولية او اخلاقية ، نجد من ضحوا بابناءهم ومدنييهم يحتفلون بانتصار وهمى يعلم الله ان كانوا صنعوه فى خيالهم ام انهم ظلوا يكذبون حتى صدقوا نفسهم بأنهم فعلا حققوا نصرا. الأخت الفاضلة ليس بيننا وبين الفلسطينيين اى عداء بل بالعكس ،الم لألمهم ونحزن لحزنهم ، ولكن كالاب الذى يعنف ابنه اذا رسب فى الامتحان ، فالاب حزين والابن حزين ، ولكن هذا لايمنع الاب من معاتبة وتوبيخ ابنه. نحزن ونتألم عندما نرى شمل الفلسطينيين يتشتت ، ودولتهم المقسمة تتفتت وتتقسم بين دويلتين. نحزن ونتألم حين نرى أن الجميع يتهم الجميع بالخيانة ، ولايوجد منهم رجل عاقل يجمع شمل أهل البيت. نحزن ونتألم من أناس لم تعرف كيف تتوحد حين يتطلب الامر الاتحاد ، وحين يتطلب الامر ان يقف الجميع خلف رجل واحد ، أحزن عندما أرى قول الله فى اليهود ينطبق على من يفترض فيهم انهم ملتزمون بالعهود والاتفاقات ( أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) . أما انه فى كل مرة تأخذ المفاوضات بداية جدية يقوم قلة بإيعاز من جهات معينة بفرقعة هنا او هناك ، فهذا هو مالا نوافق عليه ولذا لزم النقد والكلام. سلام -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام الفوز بتاريخ: 9 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2008 السلام عليكم لكم جزيل الشكر على ماتفعلون والله انني اعي جيدا ان منتداكم هذا لهو في صالح القضية اكثر من منتديات قامت بالاساس لهذا الغرض وان التوعية والمعلومة تاتي بطريقة علمية مدروسة يكفي انكم تذكرون الامة بفصول من مراحل نضال هذا الشعب فاليوم ذكرى رحيل ابو العباس بطل قصة الباخرة اكيلي لاورو قلب في النت كم موقع افرد لهذه الحادثة صفحة واحدة ربما تستطيع ان تجد ولكن انا لم اجد سوى بعض كلمات رثاء للراحل الذي رحل ريجان وهو يتمنى نهايته ثم كانت نهايته بعد غزو العراق وكما ذكرت فغزة شريط حدودي ضيق والمقاومة هي فعلت ليست داخل اماكن تواجد المدنيين ولكن اسرائيل لاتقاوم من يقاومها فقط انها تجتث جذور المقاومين وليس اخرهم السمرى والرضيعة الواردة صورتها اميرة فهو منذ ستة شهور لم يزر عائلته وبعد انسحاب اسرائيل عاد اليهم ليروه ويطمئنوا اليسوا بشر ولهم اطفال والله لو قيض لك ورايت منازلهم ووضعهم لما اتهموا بالسعي وراء المجد والشهرة وهو بالمناسبة من القادة الميدانين ولن ازيدك معرفة اذا قلت لك باعة الخضار في غزة افضل وضعا من المقاومين في حياتهم المعيشية وانت تعي جيدا ان الانخراط في المقاومة في غزة هو شي يمليه الضمير فلا احد يستطيع اجباراحد على ذلك ولكن الاحتلال لم يترك لهذا الشعب خيار فكل مقاوم لديه من الدافع مايجعله يفني حياته وبالتالي حياة عائلته ومن قال ان حياتنا افضل من حياتهم والله ان كل ام واب يتمنى لو يحتضن ابنه وقت الاجتياح فتكون النهاية او البداية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 9 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2008 حماس: سنعلن تبنينا لعملية القدس فى بيان رسمى بالوقت المناسب قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس الأحد 9-3-2008 إن نشر صور الهجوم المسلح الذي نفذه ناشط فلسطيني على مدرسة دينية يهودية في القدس تحمل في طياتها "رسالة صامتة" لإسرائيل. وأوضح أبوعبيدة في تصريحات لوكالة أنباء "رامتان" الفلسطينية أن تبني كتائب القسام لعملية القدس يتم من خلال بيان رسمي. ورداً على سؤال حول المغزى من عدم تبني القسام عملية القدس حتى اللحظة ذكر أبو عبيدة "أن الاعتبارات الأمنية تأخذها كتائب القسام في عين الاعتبار ولا تريد الكتائب أن تعطي الاحتلال الإسرائيلي معلومات أمنية مجانية ولكننا سنعلن في الوقت المناسب" مذكراً بعملية ديمونة التي نفذها ناشطان من كتائب القسام وتم تبنيها بعد فترة من وقوع الهجوم. وكانت كتائب القسام قد أعلنت عبر مكبرات الصوت في مساجد قطاع غزة الجمعة الماضية عن تبني الكتائب لعملية القدس فيما قام نشطاء حماس بإطلاق النار في الهواء تعبيراً عن بهجتهم بتبني كتائب القسام للعملية ولكن سرعان ما نفت كتائب القسام المسؤولية عن هجوم القدس ورهنت التبني بصدور بيان رسمي عنها، وكانت عملية القدس التي نفذها المقدسي علاء هاشم أبو دهيم من سكان جبل المكبر أودت بحياة ثمانية إسرائيليين وجرح أكثر من ثلاثين آخرين. تذكرت عندما كانت حماس توزع شرائط الفيديو للمستشهدين (التى يذكرون فيها أسماءهم) فور القيام بأى عملية .. وعندما يقوم الصهاينة بمهاجمة بيته وهدمه واعتقال ذويه ترتفع صيحات القادة التى تستنكر وتدعو إلى استنكار ما قام به الصهاينة ، ةلا ينسون بالطبع إثارة المسائل والقضايا الدينية حول ما قام به الشاب وما قام به الصهاينة.. وكأنهم كانوا يشجعون الشباب الفلسطينى على القيام بتلك العمليات لاستغلالها إعلاميا .. يشجعون أولاد الناس .. أما أولادهم (الذين هم أولى بالبر) فإنهم ليسوا كأولاد الناس .. وسأرفع دليلى على هذا (بمجرد أن يحدث ما أتوقعه من رد فى خطبة عصماء) بالصوت والصورة للسيد هنية وهو يرفض أن يقوم أحد أبنائه بمثل تلك العمليات .. إننا لا بد أن نحترم الاختيار الحر للشعب الفلسطينى .. فهو الذى أعطى أصواته لمرشحى حماس فى الانتخابات التشريعية .. ولكن فى نفس الوقت لا نقبل أن يلقى بتبعة اختياره على باقى الشعوب والأنظمة العربية (وخصوصا المصرية) وإلقاء مسئولية ما جره هذا الاختيار الحر من مآسى على الشعب الفلسطينى على أكتاف من بذلوا ما فى استطاعتهم لرفع المعاناة عن كاهلهم ووقف المذابح التى تتسبب فيها المراهقة السياسية لقادتهم .. وأؤؤكد ماقاله الأخ الفاضل Mohammad إننا نتألم كما يتألم أى عربى وأى مسلم وأى إنسان لما يحدث للشعب الفلسطينى .. ونلعن الصهاينة كما يلعنهم الفلسطينيون .. كل الفرق أننا لا نقبل أن يعتبرنا أخواننا مسئولين عن أخطائهم لا أريد أن أكرر ماقلته عن تحمل مسئولية الديموقراطية .. ولكن لمن يريد القراءة فهذا هو الموضوع نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 10 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مارس 2008 (معدل) معركة جبل الكاشف في ميزان فكر التبعية صدق الله العظيم الذي يقول في محكم التنزيل "وقضينا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفسِدُنَّ في الأرض مرتين وَلَتَعْلُنَّ علوًّا كبيرًا". فلا أعرف عدوًّا في تاريخ البشرية حظي بالدعاية والتغطية والإسناد السياسي والإعلامي من بين ظهراني أعدائه كما تنال "إسرائيل" الآن من حظوة لدى إعلاميي ومفكري وكتاب التبعية في العالم العربي. كنت حديث السن حين قرأت كتاب الدكتورة سهام نصار عن عبث اليهود في الصحافة المصرية في النصف الأول من القرن العشرين وكتاب أنور الجندي عن الجانب الأسود في حياة جيل القمم والعمالقة من أعلام الفكر في مصر؛ وذهلت حين عرفت أن كتابًا "كبارًا" أبدوا تعاطفًا مع الهجرة الصهيونية (طه حسين كمثال!) وأن صحف المقطم والمؤيد واللواء والأهرام والجريدة والأهالي كانت تعج وتضج بالكتابات التي تجامل الصهاينة...وكان بعض كتابها يتمول منهم إما للدعاية لليهود؛ أو على الأقل ليمارس "رذيلة" السكوت على مشروعهم الجرمي في حق فلسطين. تخيلوا أن أسماءً كبارًا لنجومٍ لامعةٍ من تلك الأيام عاشت وماتت وهي لم تكتب في قضية فلسطين قلب الأمة وجارة مصر الشمالية الشرقية وبوابتها مقالاً واحدًا؟ أسماء كبار لأعلام صنفوا آلاف الصفحات ما بين عشرات الكتب ومئات المقالات التي لم تتسع لسطر واحدٍ عن فلسطين! لكنني استقل الآن ما استعظمته في حينه؛ فما كان حكرًا على مصر – على أية حال كانت البلد العربي الوحيد تقريبًا الذي نشطت فيه صحافة قوية – صار ينتظم مغارب العالم العربي ومشارقه والإعلام المهجري. وما كان بضاعةً لبعض الكتاب الذين يعادون الأمة حكمًا بسبب تركيبتهم الثقافية والطائفية والدينية؛ وما كان نهجًا لبعض الكتاب الذين رضخوا أمام سلطان الجاه والمال – مقابل كثيرين صمدوا وانتموا لأمتهم – صار الآن نسقًا عامًّا ينتظم الإعلام الرسمي العربي والإعلام البترودولاري في أكثره. وقد اهتم هؤلاء بعد المواجهة الأخيرة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في جبل الكاشف في قطاع غزة بالتنظير للنكوص والتخاذل وكيف أننا خسرنا! والعجيب أن هؤلاء الكتاب يرددون الحجج ذاتها كأنما يقرأون من لوح واحد أو يكتبون بعد أن يطالعوا النشرة التثقيفية ذاتها! ومن بين كل المقالات التي كُتِبَت تَنْتَصِرُ للكيان وتردد دعايات الهزيمة وفق منطق الفقه الأمريكي في النظر إلى قضايا بلادنا أجد المقالة المنشورة في الأسبوع الماضي في الرابع من آذار مارس في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "المتاجرون بفلسطين" خير ممثلٍ وجامعٍ لدعايات الانكسار والارتكاس. تعالوا نلخص سويًّا أهم ما أورده "مشاري الذايدي" من أسبابٍ للحملة على حماس والافتتان بمحاسن النظام والمؤسسة الصهيونية. الكاتب يذرف أولاً دموع التماسيح على ضحايا غزة – حتى يستطيع أن يقول بعدها "ولكن"! – ثم يدفع بالحجج التالية: - حماس غزة بإمرة خالد مشعل الذي هو بإمرة سوريا التي هي بإمرة إيران استدعوا الوحش "الإسرائيلي" عمدًا واستفزوه قاصدين لجني الشعبية على حساب الفلسطينيين. حماس بهذا المعنى شريك للكيان! - تقاتل حماس بصواريخ "تنك" في مقابل صواريخ مطورة حديثة من انتاج "لوكهيد مارتين" وإخوانهم - لماذا لا تعمل حماس على الإعداد الصحيح للمعركة والقتال بما هو أحسن من صواريخ التنك؟ وهناك نهي عن إلقاء النفس في التهلكة! - السخرية بحديث حماس عن النصر – وسخرية أيضا بحديث حزب الله عن نصره في تموز - وسؤال عن فينو غراد اللبنانية والفلسطينية مع تسجيل إعجاب شديد بلجنة التحقيق الصهيونية! - حماس تحلب مكاسب من السلطة بواسطة المقاومة والمتاجرة بالمثاليات - حماس لم تصغ للعرب فلماذا يصغون لها وينصرونها؟ - الدعوة لتركيز قمة دمشق على غزة متاجرة بفلسطين أيضًا أعتذر بدايةً من الإخوة القراء على سرد هذا الطغام والرغام؛ لكنني كما قلت أعتبر الرد على المقالة فرصة جيدة للنيل من كل حجج أيتام أمريكا الجائرة ومطاعنهم البائرة في حق حماس وحق المقاومة. وكذلك أعتذر من كاتب المقال إن لاحظ ازديادًا في قراءة مقاله بعد الرد عليه؛ فلم تكن الدعاية له ولأمثاله دافعي للكتابة عما قارفته يداه! تعالوا الآن نفصد دمامل الاستخذاء واحدة فواحدة: حماس غزة بإمرة خالد مشعل الذي هو بإمرة سوريا التي هي بإمرة إيران استدعوا الوحش "الإسرائيلي" عمدًا واستفزوه قاصدين لجني الشعبية على حساب الفلسطينيين. حماس بهذا المعنى شريك للكيان! كتاب الإعلام البترولي يتعاملون مع المقاومة وحماس على أنها جزء خارج عن الشعب الفلسطيني منفصل عنه؛ كأن المقاومة جيش غازٍ قادمٌ من كوكبٍ آخر. هم لا يفهمون أن المقاومين ليسوا مقاتلين نظاميين في جيش غصب السلطة واستولى عليها؛ بل هم مدنيون رفعوا السلاح بعد عقودٍ من الذبح والسحق والقهر والقتل والتدمير. وهم لا يفهمون أن المقاومة كخيار انتصرت انتخابيًّا بشكل كاسح وحازت رضى الناس ومبايعتهم. أنا لا أتحدث هنا فقط عن نصر حماس الانتخابي بل عن كون "دعم المقاومة" حجرَ زاويةٍ في كل الدعايات الانتخابية لكل الأفرقاء في كل عملية اقتراع نظمت في فلسطين بدأً من التشريعي ومرورًا بالجامعات وانتهاءً بأصغر دكانة تتداول السلطة في "عزبة عبد ربه" أو "بورين"! وهم لا يقرأون ليعرفوا أنه حتى وفقًا لمصادر الكيان فقد ارتفعت شعبية حماس في غزة والضفة بعد كل مواجهة مسلحة مع العدو. وهم لا يفهمون أن قرار حماس المؤسسي الموزع يشارك في انتاجه عشرات آلاف العناصر من الضفة وغزة والخارج والسجون وليس للمكتب السياسي إلا أن يجمع هذه الآراء ويصيغ رأي الأغلبية. لكن فيم العتب على هؤلاء وعجزهم عن فهم ما يجري؛ وهم كلهم يعتاش من أنظمة قمعية تسلطية لم تجرِ أية انتخابات مذ كانت؟ كيف يلام صحافي شمولي متأمرك إن ظن أن كل الناس عرائس على المسرح تحركها خيوط في يد المؤدي إن كان هذا الصحافي لم يألف إلا أجواء التلفيق وشراء المواقف والذمم؟ أن تكتب بفكر متصهين ولا تردد إلا ما يروق للآنسة كوندي وفي نفس الوقت تتمول وتستعين لأداء رسالتك بمال النظام المحافظ المرتبط بمدرسة أهل الحديث والحج والعمرة ودعوة أبينا ابراهيم لا شك يوقعك في "شيزوفرينيا" حادة! هذا أمرٌ يغرقك في عقدة تناقض مع ذاتك وأنت أن تتمول من مال زمزم وتكتب مُبَشِّرًا بدين المحافظين الجدد! وتقنعك العقدة في النهاية أن كل الناس مثلك أو حتى أحط منك تحركهم قوى خارجة عنهم وتمولهم ليقوموا بما يحب! تقاتل حماس بصواريخ "تنك" في مقابل صواريخ مطورة حديثة من انتاج "لوكهيد مارتين" وإخوانهم وهل حوَّلت أنت أو "المهتمون" ممن يمولون إعلامك جزءً يسيرًا من سلاح صفقة اليمامة لغزة ولم يحسن رجال القسام استخدامه؟ هل يعرف الكاتب أن حماس لا تجد لتنفق على العمل العسكري في العام ولا حتى نصف ما كان يؤخذه سمسار اليمامة في الشهر نظير "أتعابه" عن سرقة الدهر؟ إنه لمن العار على صحافي يفك الخط أن يتحدث في السلاح والتسلح والسلاح الجيد والسلاح الرديء عند غيره؛ وهو يرى في الوقت نفسه خيرات بلاده يتنعم بها اللصوص من سماسرة السلاح وتجاره من علوج بريطانيا وأمريكا! ترى كل هذا ثم تدعه للطعن في سلاح حماس! سلاح حماس تصنعه هي بأيدي أبناءها وأنفاقهم عليه من حر مالهم ومصاغ زوجاتهم؛ ويكفي حماس أن الكيان يعيش أزمة وجود بسبب صواريخ القسام ويراقب بصبر نافذ تعطل مسيرة الحبياة لربع مليون صهيوني في جنوب فلسطين المحتلة بسبب هذه الصواريخ خفيفة المؤونة كثيرة البركة. لكننا مرة أخرى لا نتعجب: إذ كيف يسع مفرزات مدرسة الاستهلاك النهم و"أكل ومرعى وقلة صنعة" أن يقدروا قيمة الغرف من البحر والنحت في الصخر؟ لماذا لا تعمل حماس على الإعداد الصحيح للمعركة والقتال بما هو أحسن من صواريخ التنك؟ وهناك نهي عن إلقاء النفس في التهلكة! يستمر الكاتب هنا في التردي في مهاوي المغالطات. فهل المقاومة كانت ثم كان ذبح الناس؟ ألم تكن المقاومة متوقفة طوال أعوام عديدة من عمر الكيان؛ فهل سلم الفلسطينيون؟ وهل حقًّا عليَّ أن أقول هذا الكلام وأعيد توضيح الواضح وأنا أتعامل مع كتاب لا يستحون من العمل بذاكرة تخضع للتوقيت وإعادة التعريف على هوى "مردوخ" فيصبح رد الفعل سببًا للفعل؟ حماس أعدت وجهزت من أسباب القوة جهدها وما جاوز حدود طاقتها؛ فماذا أعددت أنت ومدرستك للمقاومة؟ إن توقفت حماس عن القتال؛ فهل هناك ضمانات بأن ينطلق الجهاد خلال عقد من الآن من بين ظهراني "الجنس الثالث" وإعلانات "كل أكثر" و"اشرب أكثر" و"اتصل واربح"؟ إن فارق الوعي والالتزام بين فئة في الأمة تتغنى في الإعلانات التجارية بجبنة مهيني رسولها صلى الله عليه وسلم (حتى في رمضان!) وفريق آخر يقضي ليله ونهاره في الكيد للعدو – الفارق في الوعي بين الفريقين واسع ويجعل مهمة مقاربة الأفهام مهمة مستحيلة! وعلى أية حال الكاتب يزعم في مقابلة سابقة مع قناة العربية أنه بدأ حياته اسلاميًّا. إذًا ليراجع دروسه في حينه – إن كان لم يشق كراريسه كرمًا لعينيَّ "زلماي خليل زادة" - أو ليسأل من لم يرتكسوا أو ينتكسوا من أصدقاءه عن قصة سبب نزول قوله تعالى "ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة" وكيف شرحها أبو أيوب الأنصاري رضوان الله عليه لنعرف من الهالك ومن الناجي يا سيد "مشاري"! السخرية بحديث حماس عن النصر – وسخرية أيضا بحديث حزب الله عن نصره في تموز - وسؤال عن فينو غراد اللبنانية والفلسطينية مع تسجيل إعجاب شديد بلجنة التحقيق الصهيونية! يقال الصهيوني الكافر المطلق الوزير في حكومة أولمرت "عامي آيالون": "فالنصر لا يقاس بحجم الخسائر ولا حتى باحتلال الارض. النصر يقاس بالقدرة على خلق واقع سياسي افضل منه. وانا اسأل هل ما نفعله اليوم في غزة يخلق لنا واقعاً كهذا؟". أيالون يجب ايضاً: "ليس مؤكداً" آيالون هذا يقول رأيه هذا عن معنى النصر من خلال فهمه لتقرير "فينوغراد"؛ فلا يزاودَنَّ أحدٌ على الرجل في فهمه لتقرير اللجنة المذكورة؛ ولا حتى "مشاري الذايدي" نفسه! ليس عجيبًا أن يتمكن جيش مدجج بالسلاح يتحرك في المناطق المدنية للعدو من قتل العشرات بل المئات منهم! لكن العجيب هو أن يخرج مستلبو الهوية ليحشروا معنى النصر فقط في عدد الشهداء من المدنيين ممن لا يمكن تجنب ذبحهم حين يهجم الكيان على بيوتهم بالسلاح الثقيل؛ ويمكن للكيان عمليًّا أن يذبحهم باستمرار وهو يفعل ذلك فقط منذ ستين عامًا وقبل أن يولد أول مؤسس لكتائب القسام! وهل تَرى هؤلاء الكتاب يهتمون بعدد الضحايا من المدنيين لخلق ظروف قتال أفضل؟ لو كان هؤلاء حريصين على غزة ومدنييها لتساءلوا عن سر استمرار تدفق الغاز المصري على الكيان فيما هو يقطع الكهرباء عن هؤلاء المدنيين. ولعملوا على تزويد المقاومة بمنظومة دفاع جوي لن تكلف ولا كسرًا مئويًّا ألفيًّا من الميزانية التي يسرقها ذوو العيون الزرقاء! لكن هم فقط يحاولون الفت في عضد المقاومة وشعبها ولا يتحدثون عن الضحايا إلا حرصًا على أن يسارعوا للاستسلام والتخلي عن المقاومة بحجة شراء السلامة – علمًا بأن عدم انطلاق الصواريخ من نابلس لم يحمِ ولا حتى من أخذوا عفوًا صهيونيًّا مكتوبًا من القتل والذبح! ترى هل كان هناك "مشاري" فييتنامي دعا الجنرال "جياب" لوقف القتال حين بلغت أعداد الضحايا من المدنيين – وحتى المقاتلين - أرقامًا فلكية؟ وهل تحررت الجزائر بنسبة في عدد الشهداء إلى عدد صرعى الفرنسيين تقل عن أربعين إلى واحد؟! الحمدلله...رغم كل شيء جمهور المقاومة يلتف حول مقاومته وقواعد المقاومة تكسب المزيد من الأنصار. والكيان الصهيوني يقيس النصر – على غير ما يفكر كتاب "السي آي أيه" - بعدد صواريخ القسام الساقطة واتساع نطاق دائرة النار الحماسية وازدياد عدد من ينزلون للملاجيء. فإن كانت كل الأطراف المهمة في معادلة الحرب الفلسطينية الصهيونية تفهم حسبة النصر والهزيمة؛ فماذا علينا إذا لم يفهم كتاب التبعية؟! وقبل طي صفحة الفينو أتساءل: لو قامت لجنة تحقيق وطنية مستقلة في فلسطين أو لبنان بعد كل حرب فبماذا ستحكم على إعلام التبعية وساسة الهزيمة؟ وهل "فينوغراد" (أو ربما "تميس غراد") وطنية مستقلة في مصلحتكم لتتبجحوا بها علينا؟! يا للوقاحة! حماس تحلب مكاسب من السلطة بواسطة المقاومة والمتاجرة بالمثاليات مكاسب نعم...مثل ما أخذه نجل الزهار ونجل خليل الحية ونجل محمد شهاب وثمانيةٌ آخرونَ شهداء من أسرة خليل الحية فقط في الشهور القليلة الأخيرة. وطبعًا لو سجلت كل قائمة شهداء فلسطين من قادة حماس وأولادهم وأزواجهم لطالت القائمة لتلف أعناق كل أيتام الصهاينة في كل مكان! حماس لم تصغ للعرب فلماذا يصغون لها وينصرونها؟ الجمهور العربي والمسلم يلتف حول حماس لأنه يرى فيها صورة جذوره وصورة عزته؛ ونحن أولى بهذا الجمهور منكم ومن دافعي مصروف منابركم المأجورة. أما النظام الرسمي العربي فهو ألعوبة في يد أمريكا؛ ولو سجلنا أسماء كل من اتصلوا بقادة حماس من المسؤولين العرب مؤخرا في حرب جبل الكاشف ليقنعوها بوقف الصواريخ لدهش البعض من غرابة الأدوار التي يضطلع بها هؤلاء المسؤولون! وستزيد الدهشة حين يعلم الجميع أن هؤلاء سكتوا أول أيام العدوان حين بدا أن "الجيش مصر على تحقيق نصر" وأنهم نشطوا فقط حين زادت مطالبات جنود "جيفعاتي" بالخروج من جهنم – الاسم الحركي لغزة في عيون هؤلاء المخنثين! وأية قلة همة هذه تفترضها في حماس لتطلب نصرة النظام الرسمي العربي؟! وفق حسابات المنطق فإن دور العرب الرسميين هامشي جدًّا. يكفي أن خبر "التلويح بسحب المبادرة العربية" نشر في نفس صفحة التسالي و"حظك اليوم" ولم يتم التعامل مع "لعب العيال" هذا على أنه خبر سياسي! الدعوة لتركيز قمة دمشق على غزة متاجرة بفلسطين أيضًا هذه في الحقيقة نقطة جوهرية. النظام الرسمي العربي قَبِلَ احتلال العراق ولم يعقد قمة لمناقشة سقوط بغداد. النظام الرسمي العربي قبل حدوث انقلاب أيتام دايتون في فلسطين وافشال هذا الانقلاب على يد حماس – جزئيًّا في غزة دون الضفة – ولم يكلف خاطره ارسال لجنة تحقيق. هذا كله كان مقبولاً؛ لكن أن يكون لبنان بدون رئيس فتلك إذا قاصمة الظهر! فما السر في الأمر؟ ببساطة فإن ساسة أمريكا وإعلام أمريكا في المنطقة يرتب أجنداته على ما تقوله واشنطن. بالنسبة لواشنطن فإن سحب موقع الرئاسة في لبنان لصالح تيار الخيانة والتردي هو الأولوية؛ ولذلك يغدو انتخاب الرئيس قضية القضايا التي من أجلها قد يتم افشال القمة العربية المقبلة! أما فلسطين والعراق فحل مشاكلها ليس أولوية لأمريكا؛ بل يجب أن تستمر الفوضى والعبث هناك ولذلك يردد هؤلاء كلام أمهم الحنون ووالدتهم الرؤوم ويبحثون بشكل بائس عن حجة تنصر منطقهم؛ فيغدو الاجتماع من أجل فلسطين "رياءً" يحذرونه ويحذرون الناس من الوقوع فيه! وبعد؛ أتمنى أن يصحو هؤلاء – مع أن رجائي فيهم وفي صحوتهم منقطع – وينتبهوا إلى أن لا كرامة لخادمٍ لخطط أمريكا في بلادنا أبدًا. لا كرامة له مع الجماهير (هم طبعًا معذورون لأنهم يعيشون في قوالب لا تقيم لرأي الأمة وزنًا) ولا حتى عند أمريكا نفسها. هل قرأ السيد مشاري الذايدي نص التحقيق الذي نشرته "فانيتي فير" لفضح خطة انقلاب أيتام دايتون على حماس؟ هل تراه قرأ كيف وصف "ديفيد ويلش" محمد دحلان؟ استخدم في صفته كلمة من تلك التي ترد كثيرًا في الأفلام الأمريكية؛ ويقوم المترجم العربي الحيي بتحويرها إلى "تبًّا لك أيها الوغد" أو "اسكت أيها الأبله" مع أن المعنى الفاحش أقسى من ذلك! أقسى من ذلك بكثير! فإن كان حزب أمريكا لا يقبل بالأمة حكمًا؛ فليسعِّر نفسه في سوق "ديفيد ويلش" وليخبرنا بالنتيجة! تم تعديل 10 مارس 2008 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 10 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مارس 2008 يقال الصهيوني الكافر المطلق الوزير في حكومة أولمرت "عامي آيالون": "فالنصر لا يقاس بحجم الخسائر ولا حتى باحتلال الارض. النصر يقاس بالقدرة على خلق واقع سياسي افضل منه. وانا اسأل هل ما نفعله اليوم في غزة يخلق لنا واقعاً كهذا؟". أيالون يجب ايضاً: "ليس مؤكداً" إخص عليك يا رشيد بتصدق الصهيوني الكافر المطلق وبتكذب يعرب بن قحطان يا اخي عيب انهزمنا في عُرف يعرب فالهزيمة أقل ما يتمناه لنا .. وكأننا لم نأت من صلبه!!!!!!!!! يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد عيزوقي بتاريخ: 16 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2008 بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي الاحبة : ما كان لينهزم عرب غزة لو كان بقي هناك كرامة عربية ووحدة صف عربية وثمة ابطال عرب . نحن نلوم حماس لاننا لا نستطيع فعل شيء آخر . من الافضل لعرب غزة ان ينضموا لدول الاتحاد الافريقي أو أي اتحاد آخر غير الجامعة العربية , ممكن أي حد تاني يحس بآلامهم شوية !!!! ما رأيكم بالاتحاد الافريقي يحل مشاكلنا العربية لاننا عاجزين ؟؟؟ مش بس احنا العرب عاجزين لكن كيان اسرائيل القزمي أيضا عاجز عن الاستمرار في الحياة لأن اسرائيل يحكمها الان ناس اغبيا كتير قوي ومعولين على الصمت العربي وبيخافو من نهاية مثل نهاية رابين عشان كدة عاوزين تطبيع بالمجان!!! ودمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم غانميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان