شياطين خرس ..ولا ملائكة

[ابو محمود]

نتكلم هنا وبنوجع دمغنا وبنتلاقى وكتير منا بيختلف مع الأخر بس بنتلاقى فى كلمة جادة او أشادة اوعمل انسانى ونرجع ندور من تانى عن هدف او حدث يجمعنا أومشكله وآيية حلها طب محنا دلوقتى فى مشكلة

بس مش واخدين بالنا لأنها ذيل لمشاكل كتيرة برزت عندنا ومكنتش موجودةرغم اننا كنا زمان فقرا مش كلنا لاكن قليل منا مش فقير زينا ......

فاكرين تامر حسنى الواد المقصع دة بتاع الأغانى السبابية والبنات حولية تصرخ وكأنهم فى زار اوعقربة لسعنهم عارفين انة هارب من الجيش ومزور شهادة مش عارف ليسانس ولا بكليريوس ..

عمنا تامر بقى مثل لكتير من شبابنا وكل يوم نلاقى الأعلام ملمعة ويدور لة على مخرج من فضيحتة

وبالأمسكان فية واحد برضة علية العين والأضواء ومشهور بس هرب من نادية ورجع والكل بيدور لة عن مخرج حتى رئيس الجمهورية بيساعدة

فى سؤال غريب طل على دماغى لما الرئيس بيحل مشكلة مليونير وسايب الرغيف الناس بتموت بعضها علية

لية احنا ساكتين علية دة ضعف منا ولا خوف ولا بقينا شياطين خرس ولا أيية

[لؤلؤة]

طيب حنتكلم نقول أيه

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

[Doofy]

==============================================================================

في سنه من السنوات المدرسية كان هناك بيني وبين مادة الرياضيات حالة من الكره الشديد ...

ليس لقلة الفهم او لصعوبة هذه المادة ولكن لكيفية توصيل الموضوع أو شرح الأهداف عن طريق تقديم الفكرة بصورة مبسطة مبدعة ..

فلا انسى ليوم من الأيام ذلك الأستاذ شائب الشعر بصوته الخافت الرخيم الذي غمرني بحب تلك المادة

وأزال بكل سهولة وإبداع كل الحواجز الفكرية التي كانت تحول بيني وبين مادة اعتبرها أساس كل العلوم الحديثة

الدكتور رشدى سعيد

رغم احترامي وتقديري لباقي علماءنا في الداخل والخارج

ولكنه من الأسماء أو الشخصيات التي تغمرني بحالة من الحب غير طبيعية

ليس لمادة معينه ولكن لحب هذا الوطن

عندما يتحدث عن رحلة النيل من ملايين السنين وكيف اختار الله سبحانه وتعالى ان تكون مصر هبة النيل ذلك الزائر الذي يغمرنى بما يحمله من خيرات رحلته لينتهي في مصر كل عام

تشعر كأنه يلقي بمنظومه شعرية أو يحكي لنا حكاية ربما يجهلها من يسكن على ضفافه او من يلوث مياهه

عندما يتحدث عن الزراعة التي تحتضر والصناعة التي مسخت والصحراء التي هجرت والبحث العلمي الذي سكن الورق ولم يفارقه والثروة البشرية التي تحول جزء كبير منها إلى مجموعة من الخدم..

تشعر بتأنيب ضمير وشعور عارم بالتقصير في حق هذا الوطن المكبل بسلاسل الإستعمار التي كنا نعتقد اننا حطمناها مع احلام العبور

مواضيع في الحقيقة تشكي حالها وتصيب بتلقائية امن البلاد ومستقبلها في مقتل ربما لا يستطيع المواطن البسيط الغارق في تلك المشاكل والذي أمثله بالرجل الأبكم بأن يعبر عنها سوى بالإشارة

إلى فمه ومعدته التي اضناها الجوع...ولكن

هل حاول أحد المنتفعين بالقرار السياسي ان يتحدث عبر مكالمة هاتفية لهذا العالم وغيره من العلماء الشاردون خارج حدود هذا الوطن ليأخذ منهم الرأي أو العلم الذي ينتفع به ...؟

هل خرج احدهم وقال في احد خطاباتهم العصماء ان دولة تعيش على السياحة والخدمات والبيت بيتك مدام جيبك مليان تبيع البترول ومشتقاته دون تصنيع وبأبخس الأثمان

هي دولة لا تقدّر ما تملك ...؟

ولكنهم يتحدثون عن مكافحة الإرهاب بسرعة البت في احتراف حارس مرمى مع التدليل المباشر بارتباط هذا الموضوع الإنساني بالغلاء العالمي للأسعار و عدم إغفال الواجب الوطني الملقى على كاهل الحلاق والميكانيكي

واكشاك السجائر في دفع الضرائب الحقيقية للدولة ...الخ من مبررات الفشل عبر اقراص التخدير الإعلامية

أحاديث وشجون تصطدم بقوة وبشكل مباشر مع تفعيلات القرار السياسي على أرض الواقع

ليظل السؤال يطرح نفسه كل مرة

الثورة أم التعايش ام انتظار الهرب... ؟؟

[ابو محمود]

العزيز /Doofy

هل تعتقد بان جيل مثل مانرى وأجيال أتت بعدة يستطيع ان يقاوم او يثور ؟؟؟

ياسيدى من اهم معجزات ذلك العهد المبارك هو تفريغ مصر من الكوادر التى تستطيع ان تنهض بهذة الأمة مصر .. فأن كان معظمهم قد قابل ربة او هجر (هرب ) أو فى غياهب السجن فأنى أرى ان هاك منظومة من فقراءالعقول تبناها النظام كى تنظم لنا شؤننا فما كان من نتائجها ما نحن فية وهو سعيد بعذباتنا رغم انة ليس غبى مثلهم