اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لا سلام مع القتله


Recommended Posts

أنا باين عليا اتزنقت !!  :? 

ما علينا ..

أنا لن  أدعي أن عندي مخططات و أهداف محددة تفصيلا ..

و لكن ما قالته الأخت MuslimaEgyptian  أوافق عليع تماما ..

يعني انا لا  أريد أن أكون شخصا عاديا .. أعمل و أكرش و أحمل البطيخة و أعود الى منزلي .. قد يكون هذا كلام شباب .. و لكن أدعو الله أن لا أكون ذلك الشخص يوما ..

نحن لا نريد أيا من تلك الشخصيات ..

لا نريد مجتمعا متقدما علميا ( و  هو  نصر و لا أنكر ) و لكنه فضل القعود و الركون و اثاقل الى الأرض ..فلا تنسوا أن الغرق في بحار المادية هو أحسن وسيلة للبعد عن الجهاد و تركه كلية .. فتلك هي اغراءات الدينا ..

و لا نريد أيضا مجتمعا كأفغانستان ..غارق في الجهل و الأمية .. و لا يفلحون الا في القتال !!

هذا ليس مجتمعا فاضلا او مسلما سليما ..

الصورة حتى تكتمل يجب ان تتوفر كل العناصر ..

جهاد .. تعليم ..رقي حضاري ..

تلك هي حياة الاسلام ..

انا لست تائها في هدفي .. 

و لكن مازلت الصورة لم تكتمل في نظري بالنسبة للوسائل .

اعتقد ان ما قلته هو ما كنت اود ان اسمعه منك ..انت لست مطالب بتحديد خريطة العالم انت شاب في فترة .. تري العالم فيه لاول مرة بابعادة الثلاثة و تبدا التخطيط لمستقبلك ..

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

لا يوجد اي مجتمع او فكر او فلسفة يظن ان الحرب لاجل الحرب، يعني ليست هدف في ذاته

الحرب، اي حرب، هي لتحقيق هدف سياسي محدد (رد عدوان، سيطرة على ارض، اجبار عدو على تنازلات، اخذ غنائم، عقد تحالف، فرض جزية، الخ)

الحرب الابدية لاي امة شئ لا يمكن ان يتحقق، بسبب ثمنها الباهظ من مال و ارواح و عتاد و عدم استقرار و تأثر اقتصاد، الخ

لذا يجب ان نحدد متى نحارب و متى نهادن

و القائد الناجح هو من يستطيع تحقيق توازن بين هذا و ذاك، فلا يكون خاضعا لشروط مذلة، و لا يستخدم السلاح الا اذا فشلت الدبلوماسية، الخ

نقطة اخرى هي تغير طبيعة الحرب اليوم عن ما كان في السابق

قبل 5 قرون، كانت الحرب رجل لرجل، خيالة و مشاة، و استخدام الحصون و اسوار المدينة و الات الحصار

بعدها جاءت المدفعية، غيرت الحرب بعض الشئ، و لكن ظلت الحروب اساسا خيالة و مشاة

و جاءت البندقية، فاختلف الامر قليلا، و اصبح الالتحام في القتال يدا بيد اقل مما كان في السابق

حتى 100 عام مضت ظل الامر على ما هو عليه، حتى اخترعت السيارة، و المدرعات، و الدبابات

ثم جاءت الطائرات و القصف الجوي

ثم القنبلة النووية

ثم الاقمار الصناعية للتجسس

ثم العصر الالكتروني

فالان الاعتماد على التكنولوجيا و التصنيع و التخصص الشديد

اضف الى هذا نقطة ثانية، و هي انه في معظم المجتمعات لم يكن هناك جيش نظامي

بل القتال كان لكل ذكر بالغ قادر

يحمل السلاح عندما تدعو الحاجة الى ذلك، ثم يعود للحياة المدنية بعد ذلك

ثم تطور الامر في بعض المجتمعات فاصبح هناك جيش full time يتدرب على القتال و فنونه و يصبح له career في القتال فقط

و الامثلة موجودة على المماليك (كانوا يأتون بهم و يدربونهم على القتال) و الانكشارية (نفس الشئ) و فرسان المعبد و الاسبتارية (عند الصليببين) الخ

و تجد في التاريخ ذكر "المطوعة او المتطوعة" و هؤلاء مدنيون يحملون السلاح وقت الحاجة، و لكن الخسائر فيهم كانت تكون كثيرة امام عدو منظم

فالموضوع الان يرجع الى انه بدون هاتين القدرتين، فالكلام عن القتال او الجهاد هو كلام غير مجدي

فالمطلوب:

- تقدم تكنولوجي (لان الاعداء متقدمين ايضا، و لا مجال لمحاربتهم بكلاشينكوف فقط)

- تخصص و دراسة للعاملين بالجيش في كافة المجالات (و هذه ترجع الى قرار القيادة السياسية، و لا مجال لنا في التأثير المباشر عليه)

اذا ما يستطيع احدنا عمله هو التقدم التكنولوجي فقط، سواء في مجال حربي او مدني

لان تقدم المجتمع، سواء للحرب ام لا، هو شئ مطلوب اساسا

ما رأيكم؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ أبو حلاوة ..

هل أفهم من كلامك "البلاد بحاجة إلى سلم أولويات يكون على رأسه التقدم في العلم والعمل"؟

إذا كان هذا ما تقصده فإنني أثني عليه .. فبالجهل والتخلف خسرنا معاركنا كلها ..

والجهل والتخلف يشمل كافة مناحي الحياة الدنيا والآخرة في نفس الوقت ..

ما أحوجنا للعلماء الصادقين الذين يعملون بعلمهم ولا يتخذونه "تجارة" .. خسر بيعهم ..

وحتى في الحرب .. نحن أحوج ما نكون إلى علماء في فنون القتال والتسلح والإعداد ووووووووو

فالحرب ليست "هوجة" .. ولا هي طفرة وقتية ..

عندما تترسخ العقيدة يصلح العلم .. ويستقيم العمل ..

وعندما تترسخ العقيدة .. يمكن طلب النصر من عند الله ..

والعلماء يأتون في الدرجة بعد الأنبياء .. وقبل الشهداء يا أخ براود مسلم .. ولكن أي علماء؟!!

هل تذكرون ..

في حروب الردة .. هب الجميع لنصرة الإسلام .. واستشهد في المعارك الضارية جمع غفير من حفظة القرآن والفقهاء في الدين (العلماء) ..

تنبه الصديق إلى الكارثة .. فاتخذ قراره بالتحفظ على من تبقى منهم ومنعهم من المشاركة في الجهاد ..

بعبارة أخرى .. نعم نحن بحاجة إلى العلماء حاجتنا إلى جيش قوي قويم جاهز للقيام بالواجب المنوط به ..

وفلسطين بحاجة إلى الكل .. وكل في مجاله ..

هل تظنون أن الاستشهادي يذهب إلى الجهاد بجسمه فقط .. لولا تفنن العلماء من مهندسيه لما تمكن واحد منهم من الوصول إلى هدفه .. ولا استطاع حمل العبوة التي هي سلاحه الوحيد ..

ولا وجدت العبوة أصلا ..

هذا والله من وراء القصد ...

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أسامة الكباريتي

أنا أحترم جهاد الشعب الفلسطيني و احترم كفاح ابناءه

و مداخلاتي هنا ليست عن كفاح الشعب الفلسطيني بشكل محدد

فلكل مقام مقال كما قلت

انا أتكلم عن خطورة ان تصبح فكرة الاستشهاد هي الغاية العظمي للشباب المصري و العربي بشكل عام و كل ما أردت أن أضيفه ان هناك كفاح عظيم اخر لا يقل بأي حال عن كفاح القتال و مداخلتك السابقة اكدت لي اننا نتفق معا في الكثير من وجهات النظر

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

انا أتكلم عن خطورة ان تصبح فكرة الاستشهاد هي الغاية العظمي للشباب المصري و العربي بشكل عام و كل ما أردت أن أضيفه ان هناك كفاح عظيم اخر لا يقل بأي حال عن كفاح القتال و مداخلتك السابقة اكدت لي اننا نتفق معا في الكثير من وجهات النظر

ممكن أسأل : الخطورة على من ؟

سيدى الفاضل الإجتهاد و التفوق العلمى مطلوب و لكن الجهاد بالنفس هو أسمى أمنية للعالم و المتفوق قبل غيرهم و له أولويه على ما عداه .

فإذا هجمت اسرائيل على بيتى فلن أفكر فى كيفية الهرب بعلمى قبل أن أفكر فى تحرير بيتى -بعقيدتى و نفسى و سلاحى و من بعدهم العلم و التكنولوجيا كما ذكر أخى أسامه -

مرة أخرى أذكر أن عنوان الموضوع هو

"لا سلام مع القتلة "

واللا سلام ليس له إلا تعريف واحد و هو الجهاد العسكرى بالنفس و المال و العلم .

أما عن أولويات الشباب المسلم فلها مواضيع أخرى

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي أبو حلاوة

أرجو الانتباه إلى أنني قد ضربت مثلا بما يفعله المجاهدين في فلسطين وحاجتهم إلى العلم والعلماء ليس إلا ..

أما عن الخطورة فيما تتصوره عن الرغبة في الاستشهاد !! ففي قناعتي الشخصية وتمشيا مع العقيدة فإنه من اللازم أن تحدث كل مؤمن نفسه في الجهاد .. هذا إذا لم يجاهد بالفعل ..

ما الضير في أن يتمنى المؤمن على الله أن يميته شهيدا في سبيله .. هل يخالف هذا أي منطق ؟!!

ما وجه الخطورة في هذه الأمنية؟ إذا ما أحسن الإنسان إلى نفسه وأهله وبلده وعمل عملا صالحا يتوخى فيه مرضاة الله ؟!!

أوليس هذا بأفضل من ذلك الذي يحلم بالسيارة والشقة والوظيفة ولا يأخذ بالأسباب لتحقيق هذه الأحلام؟!!

أظن أن من يعمل خير ممن يحلم فقط ..

وحتى من يمني نفسه بالشهادة .. لن تأتيه الشهادة دون أن يعمل لها .. فكم ممن يتمنونها يعملون لها .. حتى تشكل وجه خطورة على مجتمع ال 70 مليون ؟!!!

إن الحلم بالشهادة مثله كغيره من الأحلام سواء في يقظة أو منام .. أما التمني والأمل فهذا حق .. والعمل من أجل الأمل أيضا حق ..

أما فلسطين فيكفيها :

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...p?p=60789#60789

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أوليس هذا بأفضل من ذلك الذي يحلم بالسيارة والشقة والوظيفة ولا يأخذ بالأسباب لتحقيق هذه الأحلام؟!!

يا اخ اسامة

هذا احد النقيضين، و هو الانانية التامة و الاغراق في الدنيا لاجل نفسك و بس

و اظن - و الله اعلم - ان ابو حلاوة يقصد النقيض الاخر، و هو الاغراق في تمني القتال و الشهادة فقط

ما يقصده ابو حلاوة - حسب ما فهمت - ان الانسان يكون معطاء لغيره من المسلمين، و ان يتفانى في خدمتهم بشتى الطرق، و ليس عن طريق الشهادة فقط، بل في اشياء اخرى نحتاجها كلنا و اهمها مجتمع مترابط قوي و حرية سياسية و تقدم تكنولوجي

يجب عدم اختزال الموضوع في جهاد و شهادة، لانه لنحارب محتاجين تقدم علمي و مادي

من الذي سيقوم بهذا اذا كان كل هم الشباب هو الحلم بالموت و بيده رشاش في مواجهة كروز و توماهوك؟

و راجعوا مداخلتي السابقة عن تغير طريقة الحرب عما كانت في السابق، و كيف ان القطار فاتنا و يجب اللحاق به

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أنا على فكرة عندما تكلمت عن الأفغان ..

تكلمت عن فترة ما بعد حرب الروس ..

فأنا لا يهمني علم أو أي شيء آخر طالما أن الموضوع يتعلق بجهاد دفع .. و ليس جهاد طلب ..

طالما دخل المحتل أرض الإسلام ..يبقى هناك كلام آخر ..

و لكن أيضا .. لن ينفر الجميع .. و هذا طبيعي ..

و من سيبقى ماذا يفعلون ؟؟

هل من سيبقى سيغرق في الدنيا و ينسى أن عليه واجب ؟؟

الموضوع يتلخص في العقيدة ..

فلو أن كل مسلم عمل من أجل عقيدته في مجاله .. لأصبح الحال غير الحال .

و أجد في نفسي شيئا عندما يحارب المسلمون بسلاح غيرهم !!

و اجد نفسي مزهوا بحركة حماس و كتائب الشهيد القسام ..عندما يطورون او يصنعون صاروخا ..

أو يفجرون دبابة بعبوة ناسفة هم من صنعوها

أو يسقطون طائرة باسلوب هم أول من ابتكره ..

فهذا وسام على صدر كل مسلم ..

هذا ما يجعل النصر في عيني ألف نصر ..

و ما حك ظفرك الا جلدك .

صحيح التقنية اختلفت من عصر الخفلاة الأولى الراشدة ليومنا هذا ..

و لكن في حال وجود دولة للاسلام فأظن أنها مطالبة بأن تصنع سلاحا متطورا .. و أن تحشد له جميع الامكانات من علماء و خلافه ..

و مطالبة أيضا أن تثبت تفوقا غير عادي في مجالات اخرى من الصراع ..

صحيح ..يظل اولها هو أرض المعركة و الجهاد ..

و قد يكون بعدها التفوق في كل المجالات الأخرى ..

المسلمون الأوائل لم يكونوا يوما مستوردي تكنولوجيا .. و لكن مصدرين لها .. و كان هذا أحد أهم أسباب نصرهم و تفوقهم ..

أنا كلامي دائما يكون في حالة وجود دولة للإسلام ..تطبق شرع الله ..

أما في الوضع الحالي .. فهذا الكلام ليس محل من التطبيق الفعلي .

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ..

نرجع للموضوع الأصلي .. السلام مع القتلة ..

و هذ خبر لدعاة السلام ..

اعتراضات إسرائيلية تنسف "خريطة الطريق"

كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن أن مسودة الرد الإسرائيلي على "خريطة الطريق" للتسوية الإسرائيلية - الفلسطينية تطالب بفرض قيود مشددة على الطرف الفلسطيني، وترفض معظم المطالب التي عُرضت على إسرائيل، خصوصا ما يتعلق منها بوقف الاستيطان أو الخروج من أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني.

وذكرت الصحيفة الصادرة الأحد 16-3-2003 أن إسرائيل شطبت من الوثيقة التي وصفت كمسودة إسرائيلية معدلة للخريطة كل ذِكر للدولة الفلسطينية المستقلة، ولم يذكر إلا أنها ستتمتع "بمزايا معينة للسيادة"، وطالبت بأن تكون هذه الدولة ذات "مصداقية" و"تخضع للقانون" على حد قول الصحيفة.

وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل طالبت أيضا بمزيد من الإيضاحات حول تعبير "مستقلة" الذي -كما تقول إسرائيل- لم يرد في خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش في 24-6-2002، والذي تستند إليه خريطة الطريق.

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article15.shtml

----------------------------------------------------------------------------------

المبادرة التي هي قمة الاذلال للمسلمين .. يرفضها شارون !!

لا أدري أي سلام يكون مع هؤلاء اليهود ؟؟

و سارع جميع المتخاذلين الى الترحيب بها و الدعوة الى البدء في تطبيقها .. !!

لا حول و لا قوة الا بالله .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

أوليس هذا بأفضل من ذلك الذي يحلم بالسيارة والشقة والوظيفة ولا يأخذ بالأسباب لتحقيق هذه الأحلام؟!!

يا اخ اسامة

هذا احد النقيضين، و هو الانانية التامة و الاغراق في الدنيا لاجل نفسك و بس

و اظن - و الله اعلم - ان ابو حلاوة يقصد النقيض الاخر، و هو الاغراق في تمني القتال و الشهادة فقط

ما يقصده ابو حلاوة - حسب ما فهمت - ان الانسان يكون معطاء لغيره من المسلمين، و ان يتفانى في خدمتهم بشتى الطرق، و ليس عن طريق الشهادة فقط، بل في اشياء اخرى نحتاجها كلنا و اهمها مجتمع مترابط قوي و حرية سياسية و تقدم تكنولوجي

يجب عدم اختزال الموضوع في جهاد و شهادة، لانه لنحارب محتاجين تقدم علمي و مادي

من الذي سيقوم بهذا اذا كان كل هم الشباب هو الحلم بالموت و بيده رشاش في مواجهة كروز و توماهوك؟

و راجعوا مداخلتي السابقة عن تغير طريقة الحرب عما كانت في السابق، و كيف ان القطار فاتنا و يجب اللحاق به

هذا ما عنيته يا طفشان

وصدقوني ان الاغراق في الانانية يواجهه الاغراق الاخر و الاثنان ضررهم اكثر من نفعهم

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

شفت بقى قراية الافكار؟

انا في رأيي الاغراق في تمني الشهادة يرجع الى عدة عوامل نفسية

اولا الانانية Ego-centric

اريد النجاة لنفسي و خلاص، و باقي اللي يعيش و يواجه الصعاب ماليش دعوة به اساسا. انا حليت مشكلة نفسي!

ثانيا اليأس و الهروب Escapism

واقعنا المرير يجعل الكثير يتمنى الخلاص من الحياة. و هذا الشعور مفهوم. و بما ان الانتحار ممنوع عندنا، فالشهادة هي الحل

ثالثا اسهل السبل Easy way out

يعني لسه حنعيش و نكافح و نتعب. اقصر طريق هو الشهادة

مرة اخرى، الكلام عن الاغراق في تمني الشهادة

و اي شئ يزيد عن حده ينقلب الى ضده

زي التصوف و الزهد قد ينقلب الى دروشة و هروب ايضا

الخ

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وأنا لم أختلف مع الأخ أبو حلاوة في هذا الطرح .. التوعية من الإفراط ..

أما عن الموضوع الإساس "لا سلام مع القتلة" .. فيبقى المبدأ ذاته هو الذي يجب أن يكون قاعدة أساسية لتوجهاتنا ..

ومن يبحث عن سلام معهم يكون " مفُّرٍطا " .. وهنا لا تنطبق قاعدة "الثأر" وإن أخذ الرد على جرائم العدو شكلا مشابها للثأر "اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا" ..

وإنما الثبات على العقيدة والأخذ بالأسباب للعمل .. كل الأسباب .. هو السبيل للوقوف في وجه العدوان لا التخاذل والتخلي تحت شعارات زائفة من سلام شجعان هو أشبه ما يكون بالتسليم والاستسلام ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

الجهاد و الإستشهاد هما جزء لا يتجزأ .. لأن الشهادة لا تنال إلا بالإفراط في طلبها .. فكيف لا يكون مفرط من يطلب الموت .. كيف لا يكون مفرط من لو مات و لم تحدثه نفسه بالقتال مات على شعبة من الكفر ..

فالقتال و الإستشهاد في الإسلام يكاد يكون هدفا ... فكيف يكون الإفراط في طلب الشهادة أنانية ... كيف ؟ .. لا أدري ؟

بل أنه حتى طلبنا للعلم .. و حرصنا على التقدم في الأقتصاد و التجارة و الملاحة و التكنولوجيا عامةً .. يجب أن يكون لخدمة الجهاد و نشر الدين أساساً .. و ليس لخدمة الحياة المدنية بالدرجة الأولى ...

حتى إذا تمت لهم الغلبة في الحرب .. إنتقلت تطبيقات هذه التكنولوجيا إلى الحياة المدنية ... و لا يزال التقدم التكنولوجي في المجال العسكري حتى هذه اللحظة التي نتكلم فيها يفوق التقدم التكنولوجي في المجال المدني بسنوات .. و تعتبر هذه الإكتشافات من الأسرار العسكرية التي لا يطلع عليها أحد ...

إذاً ... فهم قد تفوقوا علينا لأنهم جعلوا الحرب و الجهاد هما الأساس .. ثم أقنعونا بأن السلام يجب أن يكون الأساس عندنا .. رغم أن الجهاد هو أساس ديننا ...و هو سبيلنا و هو طريقنا ... فإن لجأنا إلى السلام ... فنحن نجنح إليه من طريقنا الأساسي الذي هو الجهاد ... ثم لا نلبث أن نعود إلى الجهاد مرة أخرى ...

لكنهم أقنعونا بأن طريقنا الأساسي هو السلام حتى ننحي الجهاد جانباً و نركن إلى الحياة .. فنجنح إلى الجهاد بعد أن كنا نجنح منه الذين يطلبون السلام على حساب موت غيرهم ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك ... سى فود

قلت فجمعت وأوجزت

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

قال الأخ سي فود:

فالقتال و الإستشهاد في الإسلام يكاد يكون هدفا و ليس وسيلة فقط ... و هو أسمى هدف .. لأنك تموت ليس كما قيل حتى تستريح .. و لكنك تموت ليحيا الدين و يحيا غيرك بكرامة و شرف .. و ينتشر الدين...

أقول: وتحيا أنت أيضاً عند ربك وترزق.

قال الله {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون}

قال الأخdrmsaber:

بارك الله فيك ... سى فود قلت فجمعت وأوجزت.

جزى الله الأخ سي فود خيراً.

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

الجهاد و الإستشهاد هما جزء لا يتجزأ .. لأن الشهادة لا تنال إلا بالإفراط في طلبها .. فكيف لا يكون مفرط من يطلب الموت .. كيف لا يكون مفرط من لو مات و لم تحدثه نفسه بالقتال مات على شعبة من الكفر ..

صدقت في هذا

فالقتال و الإستشهاد في الإسلام يكاد يكون هدفا ... فكيف يكون الإفراط في طلب الشهادة أنانية ... كيف ؟ .. لا أدري ؟

لم يكن الجهاد يوما هدفا بحد ذاته ولكنه وسيلة من وسائل نشر الدعوة والذود عن حياض الأمة (الرباط على التخوم) .. وهو آخر الوسائل بعد الإنذار بالدعوة ومنح المهلة .. (كتب عليكم القتال وهو كره لكم ..) الآية

بل أنه حتى طلبنا للعلم .. و حرصنا على التقدم في الأقتصاد و التجارة و الملاحة و التكنولوجيا عامةً .. يجب أن يكون لخدمة الجهاد و نشر الدين أساساً .. و ليس لخدمة الحياة المدنية بالدرجة الأولى ...

حتى إذا تمت لهم الغلبة في الحرب .. إنتقلت تطبيقات هذه التكنولوجيا إلى الحياة المدنية ... و لا يزال التقدم التكنولوجي في المجال العسكري حتى هذه اللحظة التي نتكلم فيها يفوق التقدم التكنولوجي في المجال المدني بسنوات .. و تعتبر هذه الإكتشافات من الأسرار العسكرية التي لا يطلع عليها أحد ...

هنا يظهر الاختلاف بين الجهاد من أجل الدعوة وحروب غير المسلمين عبر التاريخ .. فحروبهم دوما لأسباب اقتصادية .. ولذا يدرسون (السياسة والاقتصاد) معا .. وحتى علومهم العسكرية تبين البعد الاقتصادي للحرب ..

بينما في الإسلام الجهاد إما لنشر الدعوة ورفع الظلم عن البشر أو دفاعا عن أرض الإسلام ..

وإن كانت للحرب نتائج اقتصادية (الغنائم والجزية وغيرها) فإنها لم تكن غرضا بحد ذاته بل عرضا ..

إذاً ... فهم قد تفوقوا علينا لأنهم جعلوا الحرب و الجهاد هما الأساس .. ثم أقنعونا بأن السلام يجب أن يكون الأساس عندنا .. رغم أن الجهاد هو أساس ديننا ...و هو سبيلنا و هو طريقنا ... فإن لجأنا إلى السلام ... فنحن نجنح إليه من طريقنا الأساسي الذي هو الجهاد ... ثم لا نلبث أن نعود إلى الجهاد مرة أخرى ...

السلام نتيجة حتمية للحرب .. فلا حرب في الدنيا إلى مالانهاية .. والجنوح للسلم ليس تقاعسا عن الحرب .. بل عن قوة ومنعة ..

لكنهم أقنعونا بأن طريقنا الأساسي هو السلام حتى ننحي الجهاد جانباً و نركن إلى الحياة .. فنجنح إلى الجهاد بعد أن كنا نجنح منه

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

فكل هذه التكنولوجيا التي نراها و التقدم في علم الكمبيوتر و الإتصالات و تقدم وسائل المواصلات من العربة و حتى مكوك الفضاء ... كل ذلك قد ولد في معامل و مصانع عسكرية .. و لخدمة أهداف الحرب و الإنتصار فيها أساساً .. و ليس لخدمة الحياة المدنية بالدرجة الأولى ... 

بالضبط يا أخ سيفود و اعظم مثال هو ما نحن فية الان الا وهو الانترنت فهى ولدت من رحم وزارة الدفاع الامريكية لاغراض واسباب عسكرية.

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

اولا الانانية Ego-centric

اريد النجاة لنفسي و خلاص، و باقي اللي يعيش و يواجه الصعاب ماليش دعوة به اساسا. انا حليت مشكلة نفسي!

ثانيا اليأس و الهروب Escapism

واقعنا المرير يجعل الكثير يتمنى الخلاص من الحياة. و هذا الشعور مفهوم. و بما ان الانتحار ممنوع عندنا، فالشهادة هي الحل

ثالثا اسهل السبل Easy way out

يعني لسه حنعيش و نكافح و نتعب. اقصر طريق هو الشهادة

أخى الطفشان الجهاد عمل.وقبول الأعمال يعتمد على النيه والنيه لا يعلمها إلا الله....

اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه

http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أظن أن شبابنا من الاستشهاديين لا يملكون ترف التفكير في مثل هذه الأمور التي تشغلكم ..

وإليكم آخرهم:

الاستشهادي عبدالكريم بكرون

1.jpg

بيان الاستشهاد:

TARWESH.jpg

(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَ مَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)

بيان عسكري صادر عن

كتائب الشهيد عز الدين القسام

تفجير دبابة و إعطاب جرافة

تمّ بحمد الله تعالى في تمام الساعة 11 من مساء اليوم الثلاثاء 17 ذو الحجة 1423هـ الموافق 18/2/2003م تفجير دبابة في شارع بغداد في منطقة الشجاعة شرق مدخل مسجد التوفيق بـ 50 م ، و قد تم إعطاب جرافة شرق مفرق ما يسمّى "نحال عوز" بـ نحو 50 م ، و ذلك بعبوتين جانبيتين ، أثناء اجتياح قوات العدو لحي الشجاعية بمدينة غزة .

و إزاء ذلك تؤكّد كتائب الشهيد عز الدين القسام استمرارها في مسيرة الجهاد و المقاومة حتى دحر الاحتلال عن كلّ بلادنا فلسطين .

كما تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام ابنها البار :

الشهيد المجاهد / عبد الكريم شعبان بكرون.

و الذي فجّر الدبابة شرق مسجد التوفيق ، نحسبه شهيداً و لا نزكّي على الله أحداً .

و إنه لجهاد .. نصر أو استشهاد

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الثلاثاء 17 ذو الحجة1423 هـ

الموافق 18/2/2003م

سيرة الشهيد:

الشاب الذي فجّر نفسه بأقوى دبابة في العالم و حوّلها إلى ركاماً أوقف الغزو الصهيوني

غزة – خاص :

ليل الظلم مهما طال فلا بد لشمس الأمل أن تطل علينا و لو من بعيد .. فنحن الفلسطينيون في صدورنا تشعّ الشمس و يطل منها النور , فشباب فلسطين يحرصون على الموت في سبيل الله كما يحرص أعداء البشرية على الحياة , فشباب القسّام رهبان في الليل فرسان في النهار ، فهم الأمل و الجيل الصاعد بإذن الله لأنهم شباب عرفوا بأن قدر كلّ فلسطيني شريف القتال حتى نيل الحسنيين إما النصر أو الشهادة , قسّاميون عرفوا أن الليل زائل لا محالة و لو بعد حين ، فعطاء القسام ما زال مستمراً حتى يأذن الله سبحانه و تعالى بالنصر أو الشهادة , تعدّدت الأسباب و الهدف واحد و هو إخراج بني صهيون أحفاد القردة و الخنازير من أولى القبلتين و ثالث الحرمين .

حديثنا اليوم عن فارس من فرسان القسّام , نجم يسطع في سماء الأمة المظلم , بطلٌ ترجّل في حين ما زال حكام العرب المتقاعسون عن الجهاد نائمون في سبات عميق . حديثنا عن شهيدٍ مهما كتب عنه سيبقى اللسان عاجزاً عن إعطائه حقّه الكامل .

المولد و النشأة :

إنه الشهيد القسامي البطل عبد الكريم شعبان مصطفي بكرون من مواليد غزة - حيّ الشجاعية في 7/2/1979 ولد في منزل متواضع بين عائلة طيبة مسلمة كان آخر إخوانه الثمانية و رغم أنه نشأ مدلّلاً إلا أنه كان رجلاً في كلّ المواقف كان محباً للخير مساعداً لجميع الناس يواظب على الصلوات جميعها في المسجد .

أنهى الشهيد دراسته الابتدائية ليخرج من المدرسة في الصف السادس الابتدائي ، و التزم بمسجد التوفيق يتعلّم القرآن و يعلّمه و يحضر مجالس العلم ، و قال والده : "نشأ عبد الكريم في مسجد التوفيق منذ نعومة أظفاره فكان يحفظ القرآن و يحفظه عملاً بقوله صلى الله عليه و سلم (خيركم من تعلّم القرآن و علّّمه) , كان لا يترك جلسة علم إلا و كان أول الحاضرين فيها" .

و أضاف : "كان طيباً محباً لأهله يعامل أهله و أقاربه بكلّ خير فأحبه أبناء إخوته و أبناء الجيران لما كانوا يجدوه من العطف و الحنان .. كان رقيقاً أميناً هادئاً ، كان أكثر أولادي إلى قلبي , ماتت أمه و هو صغير , كان يشاركني الغرفة .. كنت أستيقظ عليه أجده راكعاً و ساجداً لله رب العزة , كان يصوم أيام الإثنين و الخميس" .

و أكّد والد الشهيد أن ابنه رفع رأسه عالياً بين الناس بعمله البطولي الذي قام به ، و أضاف : "أنا لم أخسر عبد الكريم بل سيبقى خالداً في ذاكرتي فليس عبد الكريم أول الاستشهاديين و لا آخرهم و الحمد لله الذي خرج من أبنائي الأبطال" .

يقول والد الشهيد بكرون : "إن ابني ليس أول من قتِل و لا آخرهم ، حتى أنه اختار منيته بشرف رافضاً الذل أو الهوان" ، و مضى يقول : "أنصح جميع الشباب المسلم بأن يختاروا نفس الطريق التي اختارها عبد الكريم لأن في ذلك العزة و الشموخ" .

و برغم ذلك لم يخفِ والد الشهيد نبرة الحزن التي بدت واضحة في وجهه عندما تنهّد قائلاً : "عبد الكريم كان لي كلّ شيئ ، خصوصاً بعد وفاة والدته فكان ينام معي في نفس الغرفة و أتكلم إليه و يحاورني و أجد فيه الحنان كله" .

شارك الشهيد عبد الكريم في المواجهات التي جرت ضد قوات الاحتلال في انتفاضة الأقصى و أصيب بعيارٍ ناري في قدمه اليمني . أما أخوه محمد فقال : "لقد كان عبد الكريم نعم الأخ ، كان مطيعاً مساعداً من يحتاج إلى مساعدته ، لم يعصِ لأيّ أحدٍ منا أي أمر و كان كتوماً محباً للخير ، كان القرآن الكريم دائماً على لسانه في صلواته و غير صلواته و إذا دخلت غرفته تجدها مليئة بأشرطة القرآن و الأناشيد الإسلامية" .

أما أصدقاء الشهيد و بالتحديد صديقه مصعب فقد أكّد لي بأن الشهيد كان دائماً يذكر الشهادة على لسانه كلما صلى و في سجوده خاصة كان يدعو "اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك" ، و قد رأيته يبكي أكثر من مرة ، فعندما سألته لماذا تبكي كان يجيب (لقد اشتقت إلى لقاء الحبيب محمد صلّى الله عليه و سلّم , و إلى حياة البقاء , و لقاء رب العزة) .

و في آخر أيامه كنت أرى في عينيه الصدق في نيته على الاستشهاد فقد رأيته يودّع أصدقاءه أكثر من مرة و حتى قبل استشهاده بساعات ، و بعد صلاة العشاء بالتحديد دعا أصحابه لشرب كوبٍ من الشاي في منزله و كان يودّعنا دون أن نشعر !! .

كلمات الوداع :

ربما آخر كلمات الشهيد عبد الكريم بكرون كانت تحمل في طياتها معاني جميلة ، إذ كانت توحي بإحساس الشهيد باقتراب اللحظة الحاسمة . يقول والد الشهيد : "قبل يومٍ من استشهاد عبد الكريم طلبت منه أن يرافقني لنقدّم واجب التهنئة لبنات عمته اللواتي عدن من الحج في ذلك اليوم ، لكنه رفض و طلب مني أن نؤجّل ذلك إلى اليوم التالي ثم خرج ليصلّي المغرب في مسجد الإصلاح" .. و أضاف والد الشهيد : "ذهب عبد الكريم بعد صلاة المغرب إلى بيت أخت زوجة أخيه و سلّم عليها و لم أرَه بعدها إلى أن جاءني نبأ استشهاده بعد ساعات" .

أما رامي صديق الشهيد فيصف لنا آخر ما قام به الشهيد عبد الكريم قائلاً : "بعدما صلّينا العشاء جلسنا في المسجد أنا و عبد الكريم و بعض الأصدقاء الآخرين ، قام عبد الكريم يسلّم علينا و يقبّلنا بطريقة لم نعهدها عليه ، ثم بعد ذلك أخذ يقبّل أعمدة المسجد ثم ذهب إلى الباب و قبّله" .

و يمضي صديق الشهيد يقول : "عندما خرجنا من المسجد أخرجت من جيبي عطراً و طلبت من عبد الكريم أن يمدّ إليّ يده لأضع له العطر لكنه رفض و قال لي : أنا سأتعطر من عطر الله" .

الاستشهاد :

في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 19/2/2003 كانت طائرات العدو الصهيوني تحلّق في سماء حي الشجاعية و جاءت أخبار إلى المجاهدين أن الدبابات الصهيونية في طريقها إلى حي الشجاعية مما أحدث حالة استنفار في شوارع غزة و كان الشباب على استعداد تامٍ لمقارعة العدو الصهيوني المدجّج بأحدث الأسلحة الأمريكية الصنع .

و اقتحمت أكثر من أربعين دبابة و آليات عسكرية و جرافات صهيونية حي الشجاعية ذو الكثافة السكانية العالية من عدة محاور انطلاقاً من مواقعها الموجودة إلى الشرق من قطاع غزة في منطقة "نحال عوز" و معبر المنطار و منطقة أبو صفية بجوار المقبرة الشرقية تحت غطاء كثيفٍ من نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل الفلسطينيين و ساندتها مروحيات عسكرية من نوع أباتشي أمريكية الصنع ، و التي أطلقت أربعة صواريخ ضد عددٍ من الأهداف الفلسطينية و تقدّمت في شوارع الشجاعية .

و دعا ملثّمون عبر مكبرات الصوت من مساجد حيّ الشجاعية كافة المقاومين و المسلحين للخروج و التصدّي لقوات الاحتلال ، و شوهدت مجموعات للمقاومة الفلسطينية تنتشر في شوارع الشجاعية و الذين قاموا بزرع عبوات ناسفة في عدة مناطق و أطلقت صواريخ و قذائف باتجاه الآليات العسكرية و دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور و جوبهت قوات الاحتلال بمقاومة عنيفة .

ترجّل شهيدنا الفارس عبد الكريم حين سمع بأن الدبابات الصهيونية تشقّ طريقها إلى الشجاعية فأصرّ إلى الذهاب إليهم بدلاً من أن يأتوا إليه فخرج مقبِلاً غير مدبر حتى وصل إلى أقصى شرق الشجاعية و هناك رأى الدبابات الحربية تتقدّم فحمل ما يستطيع حمله من المتفجرات المصنوعة محلياً و شقّ طريقه إلى الدبابة الصهيونية بعبوة موجّهة ليصيبها في منتصفها محوّلها إلى أشلاء متطايرة في الجو حسب ما أكّد شهود عيان .

حاول الشهيد بعد أن فجّر الدبابة أن يتواري عن رصاص الحقد الصهيوني و لكن قدر الله قد حان فاصطادته طائرة الحقد الصهيونية برصاصها الغادر فانتقل إلى دبابة أخرى مفجّراً نفسه فيها ليرتقي إلى الله شهيداً بإذنه تعالى .

و أكّد شهود عيان أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دبابة صهيونية قرب مسجد السلام مما أدّى إلى إعطابها و أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس مسئوليتها عن العملية ، و قال الشهود إن الشاب عبد الكريم شعبان بكرون فجّر نفسه بعد أن وضع حزاماً ناسفاً على وسطه و هاجم الدبابة مفجّراً نفسه فيها ، كما تمكّن رجال المقاومة من كتائب القسام من إعطاب جرافة عسكرية صهيونية .

و أدّى الاجتياح الصهيوني إلى مجزرة حقيقيّة راح ضحيتها 11 فلسطينياً و إصابة 20 آخرين بجراحٍ وصفت جراح بعضهم بالخطيرة .

أعتقد جازما أن في هذه السيرة ما يكفي ..

فهذه هي صفات الشهيد في حياته الدنيا وإعداده للحياة الأبدية ..

الصدق والإخلاص في العمل .. وحسن الطوية .. وحسن التوجه إلى الله ..

ولما تأتي ساعة الحقيقة يكون جاهزا .. يقبل على العدو كما يحب الله ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...