اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صنـــــــــــاعة المشاكل...


Folana

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله....

كما أن هناك فى العالم صناعة النجوم...وصانعوا النجوم فى أى مجال من مجالات الحياة ، سواء كان فى الرياضة أو فى الفنون ...الى غير ذلك من عمليات تصنيع النجوم .....فاننا نجد نموذج مَرَضى غير سوى ....ولكن معظم الناس لم يسمعوا عنه بعد ، بينما يكون هذا النموذج ينخر كالسوس أو ينهش الأخضر واليابس كالجراد، حيث لا يهنأ له بال ولا يسعد كل السعادة الا عندما يصنع المشاكل ويفتعلها ...ويسعى بالدس والوقيعة بين الناس ....

نراه دائما ممسكا بالنار و(البنزين ) لكى يزيد الحرائق اشتعالا فى كل مكان ......ولا غرابة فى ذلك لان هذا النمط من الشخصيات المريضة يصنف دائما على انه ( صانع المشاكل Troublemaker)

فهذا النمط لا يطيق أن تستمر الحياة حوله فى هدوء وإستقرار ...ولا يسعد عندما يجد الناس يتعايشون فى ود ووئام ...بل يقوم بدق الاسفين والدس والوقيعة بين الناس لكى تنشب المعارك حامية الوطيس بينهم وتسوء علاقاتهم بعضهم ببعض

عندئذ ،وعندئذ فقط نجده سعيدا كل السعادة يشعر بنشوة النصر ..كأنه شيطان من شياطين الانس المنتشرة فى كل مكان وزمان...والاشد خطرا من شياطين الجن، الذين نحصن انفسنا منهم عندما نقول "اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " فيفرون هربا ......بينما نجد شياطين الانس لا تفعل ذلك بل تتشبث بدورها المَرَضى فى زيادة اشتعال المواقف ...وفى نشوب المعارك...فهذا النمط من البشر كماالسمك لا يستطيع أن يتنفس خارج الماء ، ولا يستطيع هذا النمط الحياة بدون مشاكل ...، فحيثما يحل ..لا يتوانى عن اشعال المشاكل حوله ....وهو يؤمن بالمثل القائل ((الايد البطالة نجسة ))... :unsure:

وأخطر لحظة فى حياة هذا النموذج المريض من البشر هى لحظة اكتشافه وتصنيفه ممن حوله......فعندما يتم إسقاط قناعه الاجتماعى المزيف نجده شكاءا بكاءا ,,,ويلبس مسوح الضحية ....

ثم يقوم بإسقاط مشاعره التآمرية على الأخرين ...ويكيل لهم الاتهامات والسباب...فتارة يتهمهم باضطهاده..وتارة بحياكة المؤامرات له .....ويعبر عن هذه الاسقاطات النفسية المثل القائل " رمتنى بدائها وانسلت )

وهناك قول لاحد علماء النفس يقول فيه " اليهودى فينا ولكنا نراه فى الخارج "....فهذه الشخصيات المريضة لا تحب أن تواجه نفسها فى المرآة السيكولوجية بكل القبح الذى تنطوى عليه ...فترى القبح فى الاخرين دائما ولا تراه فى نفسها ...

ان تتبع حياة هذه النماذج المريضة يكشف عن أن غالبية هذه النماذج قد تعرضت لتنشئة غير سوية فى طفولتها ...فعادة مانجدها اذا كانت أنثى على سبيل المثال ..تغار من شقيقتها الكبرى لانها ناجحة ، أو لانها أكثر جمالا ،أو أكثر لباقة ، فلا يتبقى لهذه الاخت الصغرى الا أن تحاول أن تثبت وجودها بطريقة سلبية ، فتطعن فى أختها الكبرى وتنتقص من قدرها ....

كما تفتعل المشاكل معها والمعارك بغير مبرر حقيقى ، فتتعقبها فى كل شىء وتشكوها دائما لكل شخص يقابلها ...وتدعى عليها بالباطل انها تضطهدها ....وذلك لان ليس لديها شيئا هاما تقدمه......المشكلة هنا تكمن فى ان هذا النمط المريض يظل كابت لهذه المشاعر السيئة الا ان يتحين اى فرصة فى عمله مثلا ويسقط كل هذه المشاعر على اى شخصية يظن انها تعترض طريقه...ويمارس نفس الاسلوب الذى كان ينتهجه..وكأنه يريد ان يثبت لنفسه انه افضل وانه يأخذ بثأره من كل شبيه بالاخت او الاخ الكبير ...

وهذا ماجعل المفكر العملاق "عباس محمود العقاد " يقول عبارته التشخيصية الشهيرة :

"أن العظماء يعبرون عن اعجابهم بأمثالهم من العظماء ،بالتقدير والاستحسان ،بينما يعبر السفهاء والحاقدون عن اعجابهم بطريقة أخرى هى محاولة تشويههم والانتقاص من قدرهم "........بالاضافة الى الادعاء بالباطل عليهم بانهم يتعقبونهم ويكيدون لهم...، ومن هنا تكون ظاهرة صناعة المشاكل لدى بعض الرجال او بعض النساء ممن يكون فى نفوسهم هذا الداء فيلقبون بلقب " صانع المشاكل ".

وللأسف الشديد أنه نتيجة للأُميَة السيكولوجية المتفشية فى مجتمعاتنا ،فاننا نجد البعض ينقادون وراء هذه النماذج المريضة دون أن يدركوا أو يعوا ذلك....بل وأحيانا ما يتعاطفون معهم تحت تأثير شيكايتهم المستمرة وادعائتهم الباطلة المستمرة أيضا ...

فيحدث نوع من التشجيع والتعزيز لهذه النماذج ...فتزداد مرضا على مرض ..وتزداد قبحا على قبح ، ومن ثم تستمرىء هذا الاسلوب وتجده دائما أقصر طريقة لتحقيق أغراضها غير السوية .

ومن هنا تصدق عليهم الاية الكريمة :

" فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً"-البقرة (10)

ويظل السؤال المطروح .....كيف نتعامل مع مثل هذه النماذج المريضة الذى يمكن أن نلتقى بها فى العمل أو الاسرة أو مع الجيران.....وكيف نتقى شرها؟

ان الاجابة على هذا السؤال تكمن اولا باستبصارنا ومعرفتنا بهذا النموذج ....ثم عدم الالتفات الى شكاواهم وعويلهم المتكرر والذى لا ينقطع لكى لا نشجعهم على الاستمرار فى هذا السلوك المريض .......ثم مواجهتهم بالمرآة السيكولوجية التى تكشف عن مدى قبحهم النفسى....ولكى يكتشفوا أن هذه السلوكيات المعيبة تنتقص من قدرهم ....وانهم ربما يفلحون فى خديعة بعض الناس ساعة...ولكنهم لن يفحلوا فى كل خديعة الناس كل ساعة

ولله فى خلقه شئون ....

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الموضوع بالنسبة لي في الوقت المناسب شكرا مدام فولانة

لي زميلة في العمل منذ حوالي 8 سنوات و أنا و زميلتي المقربة أو بالأحرى زميلتي الصديقة نعرف عيوبها التي تقترب من درجة المرض النفسي

وكم عانينا من تصرفاتها في افتعال المشاكل و التي للأسف تدبرها في الخفاء دائما لأنها ليس لديها حتى القدرة على المواجهة و نفاجأ بثمار مسمومة لما عملته زميلتنا

و بعد التفكير و ربط الأحداث و نستخلص المخطط الذي لا تمل تنفيذه بين الحين و الآخر رغم ما بيننا من عشرة و مجاملات و مساعدات و لا تنفك تعلن حبها لنا

واعتزازها بصداقتنا رغم اختلاف الجنسيات و هي تستشيرنا دائما في مشاكلها و حياتها الأسرية و تحكي لنا كل كبيرة و صغيرة وقد استخلصت من حكاياتها الآتي

عندما يجبر الإنسان في حياته على تنفيذ قرار مصيري لم يرغب به ولا يعلن رفضه و يذعن تظل في قلبه الحسرة و عدم الرضا

هذه الحسرة تتحول بالوقت إلى حسد لكل من لم يختبر ما عانته هذه الشخصية

عدم الرضا يصبح ملازما لمسيرة الحياة مهما من الله علىيها من نعم لا تشعر بالامتنان و لا الراحة

تستشعر الخطر من غير مواضعه أي أنها دائمة متوجسة و بالتالي تفضل أن تبدأ بالهجوم

الهجوم عادة يكون بالطرق الملتوية

طريقة الهجوم هذه تنطوي على الكثير من إهدار الكرامة و عدم تقدير الذات

كيف نتعامل معها؟ بالحسنى و الله على ما أقول شهيد لاعتقادنا أنها مريضة نفسيا و بالفعل نشفق عليها و يكفيها أن تتحمل نفسها و يكفيها أن يقيض الله لها في كل مسعى عقبة جزاء لعدم الحمد و

إنكار النعمة و يكفيها اصفرار الوجه الذي ينم عن عدم نقاء السريرة و كان الله في عونها

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت الفاضله مدام فولانه.

كالعاده موضوع جميل ودسم يغوص فى اغوار النفس البشريه يضم الى مواضيعك التى تناقش سلبيات وايجابيات هذه النفس.

وان سمحتى لى فان لى تعليق بسيط على جمله ذكرتيها اسمحى لى ان اختلف معك فيها .

وللأسف الشديد أنه نتيجة للأُميَة السيكولوجية المتفشية فى مجتمعاتنا

ليس من المفترض يا اختى العزيزه ان يكون هناك ثقافه سيكلوجيه للمجتمع او للفرد العادى تجعله يحلل ويناظر التصرفات النفسيه لمن يعيشون حوله لان البساطه فى كل شىء هى الاساس فى التعامل الانسانى السوى .

ومن المفترض ان يكون حسن النيه هو الغالب على تعاملات الافراد الى ان يثبت عكس ذلك.

لذلك فان تعبير الاميه السيكلوجيه اجد فيه غبن كبير لمعرفه الفرد العادى الغير متحصص.

فعلم النفس علم حديث مبنى كله على نظريات فرديه ومحاوله اثباتها وتنظيرها من خلال القياس على تصرفات الفرد والجماعات طبقا للنظريه المتبعه فى التحليل لذا وجب علينا ان لا نعتمد على المعرفه النفسيه فى قياس الامور بقدر اعتمادنا على التصرفات الواقعيه والملموسه بعيدا عن الظن والقياس لانه فى اغلب الاحيان يسقطنا فى خيه الظلم والشعور بالالم.

وفى انتظار متابعه موضوعك الشيق.

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله......

كان الله فى عون من يعانون من هذه النواقص جميعا .......

ولكن اسمحى لى اختى الغالية...التجاوز عن هذه التصرفات بيكون بمثابة تعزيز لتصرفات هذه النوعية من البشر....لدرجة انها تكاد ان تصدق نفسها بانها على حق...وتأخذها العزة بالاثم ...وتزداد سوءا على سوء...لدرجة انها تصبح شخصية منفرة.....طاردة لكل من حولها...ثم تتعجب لماذا يفعلون بى هذا؟....

فهى تأتى غالبا بثمة تصرفات لا نجد لها مبررات كافية او لا تكون وجيهه او مستساغة ....كدليل دامغ على ان تلك التصرفات او المواقف هى تعبير فى الواقع عن مكبوتات لاشعورية ازدحمت فى عقلها الباطن...ولم تستبصر بها فتأتى تصرفاتها متصلبة وغير مفهومة...

قد تلمسى فيها ايضا التناقض الواضح فى ارائها وتصرفاتها...فهى تارة تعلن عن ان رأيها كذا وتارة اخرى تأتى برأى مناقض......

ولتوضيح سلوكيات هذا النمط المريض....تجدى على سبيل المثال بعضهم يقضى جل وقته ويبذل الجهد المضنى فكريا ونفسيا للايقاع بخصمه ....او للانتقام منه بسبب اضرار نفسيه لحقت به من وجهة نظره هو....ويتوحد مع خياله المريض ويبدو سلوكه خالى من اى قيمة بل هو سلوك يتسم بالشرية....

وهؤلاء هم الذين يطلق عليهم صانعوا المشاكل...والشكائيين البكائيين.....فهم يفتعلون الخصومة مع ذويهم ..ويلجأوا لاطراف اخرى يحكموهم فى هذه المشاكل المصطنعة ...مع اضافة دباجة مثل انه لا يثق الا فيك لهذا لجأ لك انت ...او اى شىء من قبيل محاولة تسخير الغير لحل نزاعه الوهمى....

وقد يلجأ الى توجيه السباب وتلفيق الاتهامات لا لشىء الا لكى يحصل على شهرة....كتعبير عن المثل القائل " السفيه شتم الباشا".......فالسفيه هنا يجد ان اقصر طريق لشهرته ان يشتم الباشا...ويقذف الحجارة على من هم افضل منه ويحاول تشويه صورتهم لعله يرتقى الى مصافهم ويصبح مشهور هو الاخر....ونرى ذلك بوضوح فى حوداث التعدى على الممثلات مثلا....نجد احد الافراد يهدد ممثلة بالقتل...هل هناك تار بايت بينهم؟....بالطبع لا...ولكنه اختزل طريق شهرته فى الهجوم الغير مبرر على انسان مشهور...

يقابله ايضا المثل القائل " الغجرية ست جيرانها"...

فهل صحيح ان الغجرية ست جيرانها.....

لهذا حديث اخر

باشكرك على مرورك الكريم يا قرتفل ولى عودة

صباحك جميل ........... :victory:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت الفاضله مدام فولانه.

كالعاده موضوع جميل ودسم يغوص فى اغوار النفس البشريه يضم الى مواضيعك التى تناقش سلبيات وايجابيات هذه النفس.

وان سمحتى لى فان لى تعليق بسيط على جمله ذكرتيها اسمحى لى ان اختلف معك فيها .

وللأسف الشديد أنه نتيجة للأُميَة السيكولوجية المتفشية فى مجتمعاتنا

ليس من المفترض يا اختى العزيزه ان يكون هناك ثقافه سيكلوجيه للمجتمع او للفرد العادى تجعله يحلل ويناظر التصرفات النفسيه لمن يعيشون حوله لان البساطه فى كل شىء هى الاساس فى التعامل الانسانى السوى .

ومن المفترض ان يكون حسن النيه هو الغالب على تعاملات الافراد الى ان يثبت عكس ذلك.

لذلك فان تعبير الاميه السيكلوجيه اجد فيه غبن كبير لمعرفه الفرد العادى الغير متحصص.

السلام عليكم ورحمة الله.....

أخى الفاضل أحمد....من دواعى سرورى ان حضرتك تشرفنى فى الموضوع بأرائك .....

اسمح لى أخى الفاضل أن أعترض بدورى على اعتراضك :amb: ....

أرى انه من المفترض فعلا بل ومن الضرورى أيضا ان يكون هناك ثقافة سيكولوجية لدى افراد المجتمع....فيكفى ما يعانيه المجتمع المصرى من سلسلة طويلة من الأميات ...مثل الامية الدينية..والامية القانونية والامية الصحية ..الى اخر الاميات التى بالفعل تمثل عائق للتقدم والتطور...

ليس من المطلوب أن يكون المجتمع بأسره علماء نفس أو أخصائيين نفسيين ، لم أكن اقصد هذا بالطبع ولكن ما أرمى اليه ان تتوافر لدى الافراد خلفية سيكولوجية لفهم الأسس والخطوط العريضة التى تجعلنا نتفاهم بعضنا مع البعض الاخر فى المجتمع بحيث لا نصطدم بما يمكن أن يحدثه الجهل يالثقافة السيكولوجية البسيطة من عوائق وحواجز سيكولوجية فى تعاملاتنا فى حياتنا اليومية....فمثلا الأم التى تفتقر الى ابجديات الثقافى السيكولوجية والتربوية فى التعامل مع ابنائها لا تحتاط الى مايمكن أن تحدثه الغيرة العمياء بين ابناءها وبناتها، فيكون من شأن تفضيل احد الابناء على الاخر أن يولد الغيرة القاتلة بينهم ...وتتكرر مأساة قابيل وهابيل من جديد...

وأيضا الام التى ليس لديها القدر المناسب من الثقافة السيكولوجية والتربوية والدينية (وهنا اتحدث عن احد انواع الامية الدينية ايضا ) ...ممكن أن تتسبب فى حدوث كوارث اجتماعية من نوع اخر لضرورة التفرقة بين الابناء فى المضاجع كما حثنا رسولنا الكريم....وكما ينادى الان علماء النفس بضرورة التفريق بين الابناء فى المضاجع....فى حديث الصلاة المعروف والذى يرسى قاعدة تربوية فى غاية الاهمية ،وفهم هذا الحديث فهما صحيحا فى غاية الاهمية ايضا...لان البعض فيما مضى كان يهتم بأمر الرسول فى تعليم الابناء الصلاة فقط ويتصور ان التفرقة فى المضاجع امر ثانوى ...مع أن الاقتران بين الصلاة وبين التفرقة فى المضاجع اقتران شرطى يدل على ان الامر الثانى (وهو التفرقة فى المضاجع ) لا يقل أهمية عن الامر الاول وهو تعليم الصلاة والتدريب عليها .

ما أريد قوله هنا ان المعنى المقصود بالثقافة السيكولوجية او غيرها هو توفير الحد الادنى من المعلومات لدى الافراد ...ليس مطلوب من كل فرد ان يكون متبحر فى علم النفس ولكن يأخذ منه القواعد السلوكية البسيطة التى يستطيع بها أن يتعامل مع الاخرين بطريقة سوية وأن يتفهم تصرفات الغير وردود افعالهم ....

كما انه يجب توافر الحد الادنى من الثقافة الصحية...فليس مطلوب من الافراد جميعا ان يكونوا أطباء....وليس مطلوب من ربة المنزل ان تكون طبيبة متخصصة لكى تعرف ان ابسط قواعد الحفاظ على الصحة الاهتمام بالنظافة وغسيل الخضروات جيدا ..الى اخره

كما انه ليس المطلوب من الافراد ان يكونوا فقهاء او خريجى الازهر لكى يلموا بأصول دينهم....ولكن للاسف تجد هناك من يدعى انه يقيم الصلاة ويقرأ القرأن..وفى المقابل تجده نمام يغتاب الناس ويفترى عليهم بالباطل.(هماز مشاء بنميم )..ويأذيهم...فهل هذه لاتعتبر أمية دينية؟

أما عن الامية القانونية فأيضا لا نستطيع القول بأنه يجب على الجميع ان يكونوا قضاة ليعرفوا القانون...ولكن يجب ان نكون جميعا ملمين بالحد الادنى من القواعد القانونية وكما يقول اهل القانون أن الجهل بالقانون لا يحمى المغلفين...

فهل من المعقول ان نعيش فى القرن الواحد والعشرين فى تجاهل للثقافة السيكولوجية تحت شعار بساطة التعامل ؟؟!!

ان هذه البساطة فى حد ذاتها تحتاج الى الالمام بالثقافة السيكولوجية لكى نسعد فى حياتنا....فعندما يستبصر الانسان بذاته وبذات الاخرين ..ويستبصر بحاجاته ومتطلباته وحقوقه وواجباته...هنا تكون سعادة الانسان وصحته النفسية.

والامثلة امامنا كثيرة....فالجهل بشخصية صانعوا المشاكل لا يحمينا من أن نحولهم بأيدينا الى ((غجر)) ...وتصبح الغجرية ست جيرانها كما ذكرت من قبل ..لاننا بتعاطفنا معها أو خوف البعض منها يجعل فسادها يزداد فسادا ...

كيف اذن نتعامل مع صانعى المشاكل ؟....والغجرية ..واضيف ايضا شخصية الفتوة او البادى جارد....هل نطبطب عليهم ولا نحجمه؟....

هذا النمط من البشر يعيش كالعوالق الحشرية لا هدف له سوى التسلق على الغير وامتصاص دمائهم....ولا بديل لديه او لديها سوى التغجير.....وبالبلدى كده...تقوله او تقولها ..طب اتكلمى بالحسنى قولى رأيك وعايزة ايه؟....عندك جديد اتكلمى...ماعندكيس يبقى اسكتى واتعلمى ممن حولك....تقولك لأ..هو كده انا باعترض وخلاص واللى مش عاجبه ياخد طوبة على الماشى -_- مثلا يعنى ...

ويفوت هذا النمط هنا ان المثل يقول

اللى بيته من زجاج لا يقذف الجبال الشامخة بالطوب حتى لا يرتد له شظاياها فيتهدم بيته الزجاجى ويبقى الجبل شامخا لا يهتز

اكتفى بهذا ولى عودة استكمل الرد على الجزء الثانى من مداخلة حضرتك ....

باشكرك على مرورك الكريم.........

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله........

عودة الى مداخلة اخى العزيز أحمد محمود...

فعلم النفس علم حديث مبنى كله على نظريات فرديه ومحاوله اثباتها وتنظيرها من خلال القياس على تصرفات الفرد والجماعات طبقا للنظريه المتبعه فى التحليل لذا وجب علينا ان لا نعتمد على المعرفه النفسيه فى قياس الامور بقدر اعتمادنا على التصرفات الواقعيه والملموسه بعيدا عن الظن والقياس لانه فى اغلب الاحيان يسقطنا فى خيه الظلم والشعور بالالم

لو سمح لى بأن اقول أن علم النفس كان علما حديثا بالفعل ولكنه لم يعد كذلك الان فقد مر على استقلاله عن الفلسفة أكثر من قرن وثمانى سنوات ...ولكن لعلم النفس جذور عميقة عندما كان مع غيره من العلوم الانسانية الاخرى فى أحضان الفلسفة وهى أم العلوم ....(فمبحث النفس هو أحد المباحث الاساسية فى الفلسفة منذ أقدم العصور...)

وأن مايخيل لنا أنها نظرية جديدة قد نجدها بصيغة وشكل اخر فى نظرية ظهرت قبلها بمئات السنين...ومنذ عهد أرسطو و أفلاطون وابن رشد والغزالى وابن خلدون.

قد يكون التحليل النفسى فقط هو الذى بنى على نظريات فردية وهذا لا يعيب التحليل النفسى لاننا اذا تعمقنا فى كل حالة فردية على حدة نستطيع أن نستخلص النظريات العامة ، لان الانسان هو الانسان فى كل زمان ومكان مهما اختلفت الظروف البيئية المحيطة باختلاف ظروف العصر والمكان والزمان ...أما المدارس والنظريات الاخرى فى علم النفس كالمدرسة السيكولوجية والمدرسة الانسانية والمدرسة الظاهرتية والوجودية فهى مدارس تتحدث عن الانسان فى عمومه بشكل عام ولم تقف عند الحالات الفردية فقط...ولعل كثرة الدراسات والنظريات قد أصبحت مصدر حيرة وتردد للكثيرين نظرا لما تقدمه كل منها من حجج وبراهين مختلفة ومتضاربة.

أما عن تنحية علم النفس عن حياتنا فليس من المنطق ولا المعقول فى عصر العلم أن ننحى علما بأسره من حياتنا الا اذا كان علما عقيما ...وطبيعة العلم لا تسمح لعلم بأن يكون عقيما أبدا والا ماكان علما وتم ادراجه ضمن العلوم.

فالعلم الذى لا يقدم للناس الفوائد العلمية والتطبيقات التى يستفيد منها الناس فى حياتهم العملية لا يتم ادراجه ضمن العلوم ...وهذا ما أثبته علم النفس من مكتشفات تطبيقية وعملية يستفيد بها الناس فى جميع أنحاء العالم..

فمن المعروف أن كل أنشطة الانسان الان تخضع لدراسات سيكولوجية فى فروع مختلفة من علم النفس التطبيقى ..كعلم النفس الاجتماعى أو الكلينيكى أو الارشادى أو المرضى أو العلاجى او الادارى.......الى غير ذلك من فروع علم النفس التطبيقية التى لا تعد ولا تحصى والتى تنصب جميعا على وضع مكتشفات علم النفس فى شتى المجالات فى صالح الانسان.

بأشكرك اخى الفاضل على اثراء الموضوع...وفى انتظار عودتك

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...
الاخت الفاضله مدام فولانه.

كالعاده موضوع جميل ودسم يغوص فى اغوار النفس البشريه يضم الى مواضيعك التى تناقش سلبيات وايجابيات هذه النفس.

وان سمحتى لى فان لى تعليق بسيط على جمله ذكرتيها اسمحى لى ان اختلف معك فيها .

وللأسف الشديد أنه نتيجة للأُميَة السيكولوجية المتفشية فى مجتمعاتنا

ليس من المفترض يا اختى العزيزه ان يكون هناك ثقافه سيكلوجيه للمجتمع او للفرد العادى تجعله يحلل ويناظر التصرفات النفسيه لمن يعيشون حوله لان البساطه فى كل شىء هى الاساس فى التعامل الانسانى السوى .

ومن المفترض ان يكون حسن النيه هو الغالب على تعاملات الافراد الى ان يثبت عكس ذلك.

لذلك فان تعبير الاميه السيكلوجيه اجد فيه غبن كبير لمعرفه الفرد العادى الغير متحصص.

فعلم النفس علم حديث مبنى كله على نظريات فرديه ومحاوله اثباتها وتنظيرها من خلال القياس على تصرفات الفرد والجماعات طبقا للنظريه المتبعه فى التحليل لذا وجب علينا ان لا نعتمد على المعرفه النفسيه فى قياس الامور بقدر اعتمادنا على التصرفات الواقعيه والملموسه بعيدا عن الظن والقياس لانه فى اغلب الاحيان يسقطنا فى خيه الظلم والشعور بالالم.

وفى انتظار متابعه موضوعك الشيق.

الحقيقة ان هذا الكلام غير منطقي وغير دقيق لان علم النفس علمك منهجي متكامل وغير صحيح انه علم حديث بل هو من العلوم القديمة وهو يمثل جزءا من اسس الفلسفة الزيلية وحتى في الفكر الفريسي والصدوقي كان علم النفس بادواته ومنهجياته الحالية حاضرا بقوة، ولعل ذلك يبدو اكثر ما يبدو في ترانيم الاسينيين (60 - 12 ق.م) وكذلك في الفكر الأشوري وفي كتاب دمشق وفي كتاب الوالي وغيرها الكثير

لذلك فإن لي عنق الحقائق لن يؤدي الى أي نتائح منطقية في هذا الصدد

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال الى مدام فولانة

طالما ان حضرتك طرحتي هذا الموضوع

فكم مرة كنتي في حياتك انتي صانعة المشاكل ومحققة الضرر بالاخرين

وبشفافية تامة

ما هي المشاكل التي صنعتيها وتندمين عليها الان

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكي أختي فولانة

الشخصيات المريضة دي زي الشخصيات السيكوباتية و الهيستيرية

دول عايزين اولا

دول معندهمش ضمير او عاطفة ناحية حد عشان يحسنوا معاملة الناس

فالشئ الوحيد اللي بيبقي رادع للنلاس دي هوه قانون العقوبات اللي احنا مش بنفذه ، و كمان في عقوبة اسمها التعزير و دي في الجرائم اللي أقل من تنفيذ الحد

وحاجة تانية كمان

مفروض الناس دول يشتغلوا في أماكن مناسبة ليهم ، لو فيه عندنا أدارات بتوظف الناس صح ، كان الناس دول نختار لهم اماكن مناسبة لشخصياتهم

يعني يشتغلوا في الأماكن اللي محتاجة هدوء اعصاب و برود و تجرد من العاطفة زي مثلا السجون

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال الى مدام فولانة

طالما ان حضرتك طرحتي هذا الموضوع

فكم مرة كنتي في حياتك انتي صانعة المشاكل ومحققة الضرر بالاخرين

وبشفافية تامة

ما هي المشاكل التي صنعتيها وتندمين عليها الان

السلام عليكم ورحمة الله....

أولا اسمح لى ارحب بحضرتك أخ عزيز بينا ونتمنى أن يطيب لك المقام بيننا... :)

ليس بالضرورة أخى الفاضل عندما أتطرق لمناقشة أحد الموضوعات أن أكون بصدد عرض مشكلة خاصة بى...أو أن أكون شخصيا صانعة للمشاكل...

كما أنه ليس بالضرورة أن يكون الممثل الفلانى يقوم بدور يعبر عن شخصيته الاصلية ..

ولكن نستطيع القول بانى أكتب ما أستخلصه من قراءاتى ومشاهداتى وبعض خبراتى الحياتية مع الاخرين.....ولا أكتب من باب الاعترافات الشخصية أو عرض للسيرة الذاتية ...بل ما كنت أهدف اليه هو فتح باب النقاش لقضايا تمس شريحة من المجتمع ..قد نكون عشناها..قد نمر بها مرور الكرام دون ادارك لابعاد شخصية الاخر...

ولكن ليس هناك مايمنع بالرغم من انى على دراية الى حد ما بابعاد شخصية من يحدثنى او يتعامل معى -أقول ليس هناك مايمنع من ان أتورط فى مشاكل بطريقة أو اخرى..المهم هو طريقة معالجة مثل هذه الامور ...

مثل هذه الموضوعات كما ذكرت من قبل ليست من باب الفضفضة الشخصية ولا يقصد بها التعرض لاشخاص بعينهم ولكنها تلقى الضوء على نوعية من البشر تكون فى حاجة ماسة للمعالجة النفسية الذاتية او اللجوء لمعالج نفسى ..

لان التلذذ بجر شكل الغير..واختلاق المشاكل له ومحاولة توريطه فى مشاحنة او اخرى .عن طريق ايذائه وبالتالى ايذاء النفس ...الحقيقة هذا السلوك يمثل نوع من أنواع الاضطرابات النفسية ...

شخصيا ثقافتى ونشئتى الدينية علمتنى أن ايذاء الناس لا يمت للدين بصلة ...وشخصيا ايضا أحاول الا اتورط فى صناعة المشاكل ...

فالدين هو " الذين أمنوا وعملوا الصالحات "...أى لابد أن يكون الايمان مقرونا بعمل الصالحات .....وكف الاذى ...والخصال الاخرى التى تعلمها بالتأكيد...

شكرا لمرورك الكريم

تحياتى... :roseop:

تم تعديل بواسطة Folana

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن ليس هناك مايمنع بالرغم من انى على دراية الى حد ما بابعاد شخصية من يحدثنى او يتعامل معى -أقول ليس هناك مايمنع من ان أتورط فى مشاكل بطريقة أو اخرى..المهم هو طريقة معالجة مثل هذه الامور ...

لان التلذذ بجر شكل الغير..واختلاق المشاكل له ومحاولة توريطه فى مشاحنة او اخرى .عن طريق ايذائه وبالتالى ايذاء النفس ...الحقيقة هذا السلوك يمثل نوع من أنواع الاضطرابات النفسية ...

شخصيا ثقافتى ونشئتى الدينية علمتنى أن ايذاء الناس لا يمت للدين بصلة ...وشخصيا ايضا أحاول الا اتورط فى صناعة المشاكل ...

مع خالص احترامي لحضرتك وتقديري لرايك العميق لكن لدي تعليق على هذه المداخلة تحديدا

اذ كيف يمكن ان نفصل بين النظرة الى الذات وبين النظرة الى الاخر

لعلك لو مددتي نظرك قليلا ربما تجدي ان صانع المشاكل (من وجهة نظرك) يرى نفسة ضحية لمحاولتك او محاولة غيرك صناعة المشاكل

انا هنا لا ااقصد حضرتك تحديدا وانما اقصد النموذح

نموذج من يرى نفسه الضحية وغيره الجلاد في الوقت الذي يكون هذا الغير يرى نفسه الضحية ايضا لجلاد يرى نفسه ضحية

اذن نحن امام معضلة حقيقية هي كيفية الفصل بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي

هذا من ناحية

ومن ناحية اخرى الى ماذا يهدف صانع المشاكل trouble maker

هل يهدف إلى ايذاء الاخرين

هل يرى نفسه في موقف الضحية الذي ياخذ بثاره

هل هو فعلا لا يمكنه العيش بدون مشاكل

من ناحية ثالثة فقد تبصرت في هذا الامر كثيرا ووحدت ان اغلب من يحملون سيف الاتهام بصناعة المشاكل ويضعونه غلى رقاب الاخرين انما هم اناس مصابون بداء التسلط ويرغبو في ارهاب الاخرين بتهمة صناعة المشاكل حتى يستمروا في تسلطهم على غيرهم

نحن اذن امام معضلة معقدة تحتاج الى الكثير من التفصيل فهناك قلة بالفعل يمكن ان يطلق عليها صناع المشاكل وهناك كثرة تتهم الاخرين باصطناع المشاكل كنوع من المدارة والتبرير لاصابتهم بداء التسلط وهو اخطر بكثير من صتاعة المشاكل بل يعد ايضا اهم مصدر لصناعتها

مع تحياتي الخالصة واحترامي لرايك

رابط هذا التعليق
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

اختى الفاضلة جويرية....

ماذكرتيه حضرتك على جانب كبير من الصواب ،حيث أن بعض الشخصيات التى تتسم بالخصائص السلوكية المضادة للمجتمع أو المنافية للأخلاقيات أو السلوكيات المتعارف عليها ، اذا وصلوا بالفعل الى حد يوقعهم تحت طائلة القانون -أو الحدود الشرعية عندما يتم تطبيقها - ينبغى أن يُعزروا أو يعاقبوا بتوقيع الحدود الشرعية أو القانونية عليهم ..

ولكن بما أن معظم سلوكيات البشر يمكن أن لا تصل الى هذا الحد ،لذلك يتم معاملتهم من قِبل المحيطيين بهم بالأسلوب الذى قد يقنعهم بالعدول عن هذه السلوكيات ،فإذا لم يقتنعوا يتم اخضاعهم لبرامج لتعديل السلوكيات بما يتماشى مع المواضعات والمعايير والقيم الأخلاقية السائدة فى المجتمع ..

ولا ينبغى أن نترك لهم الحبل على الغارب حتى لا تشيع سلوكيات الفوضى والتطاول على هذه القيم والحدود والضوابط ، وهذا ما نلمسه فى شتى صور حياتنا الإجتماعية الأن ،حيث ترهلت وتسيبت الأجهزة والمؤسسات الاجتماعية فى تنفيذ هذه الضوابط ،فكانت النتيجة أن تفشت الفوضى فى شنى صور حياتنا الاجتماعية بدءاً من فوضى المرور فى الشارع المصرى وانتهاءا بما حدث من تسريب وبيع امتحانات الثانوية العامة على رؤوس الاشهاد.

أما بالنسبة لاقتراحك اختى الكريمة بضرورة توظيفهم فى وظائف معينة مثل السجون مثلا أو المؤسسات العقابية المختلفة فى المجتمع ..فهم لا يصلحون حتى للعمل فى هذه الوظائف ،لان المفترض ألا تكون المؤسسات العقابية مجالا لتعذيب البشر ..بل هى مؤسسات تهذيب واصلاح واعادة تقويم....فتخيلى حضرتك ما يمكن حدوثه اذا تم توظيف احد صانعى المشاكل فى السجن ليتعامل مع نظير له ...:lol:

شكرا لمرورك الكريم....وارجو تقبل عذرى لتأخرى فى الرد...

تحياتى :lol:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

من النقاط الأخرى الجديرة بالذكر .. نسبة هؤلاء فى المجتمع الحالى ..

فى الماضى .. كانت نسبتهم قليلة .. محدودة ..

أما الأن .. بكل أسف أصبحت بالكاد تنتقى الجيدون والصالحون من مجموعة كبيرة ..

بالطبع لا يمكن إنكار إنهيار معدل الأخلاق والقيم .. والحاجة الطبيعية إلى "التنفيس" لما يرى ويشاهد فى كل مكان ..

وذلك بكل تأكيد له من التأثيرات العظام على الأخلاق والمستوى الإجتماعى بين الناس ..

ربما ألحظ ذلك أكثر ما الاحظه فى الغربة .. فدائماً المحن والشدائد تظهر معادن الناس ..

أتذكر عبارة .. قلتها لأخ فاضل من فترة ، ولأخت فاضلة من قليل ..

من كثرة ما شاهدت يبدوا أن الوقت أن لكى يرفع الواحد منا لافتة .. " عفواً لا أرغب فى التعرف على المزيد من البشر ، إكتفيت منهم "

تحياتى .

من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

لا أدرى لماذا قفز الى ذهنى مشهد "نيكول كيدمان"..فى فيلم The others"..

عندما خرجت من منزلها للذهاب الى القديس..واذا بها تسير فى منطقة ضبابية لا تستطيع رؤية ماحولها اللهم الا أصابع يديها....لن أقول منطقة رمادية حيث هناك مسمى وتعريف للون...بل هى ضبابية حيث تنعدم الرؤية بوضوح وتهاجمنا الهواجس....

ماسبق كان استهلالا لابد منه....

على الرغم من أن مداخلة الاخ سليمان بعيدة كل البعد عن الاقتباس الذى أراد أن يناقشنى فيه تحديد لكن لا بأس ..

ما قد أثاره الفاضل سليمان من قضية إستخدام سلاح (صتاعة المشاكل ) كسيف مسلط على رقاب الأخرين ، وما ألمح إليه من سمة تسلطية تكمن وراء من يشهرون هذا السلاح ( من وجهة نظره ) ...فطبيعة الحال ممكن أن يكون ظنه فى محله فيما يتعلق بشريحة معينة ممن يسيئون إستخدام السلطة نحو مرؤسيهم ...

ولكننا فى المقابل لا ينبغى أيضا أن نستمرىء استخدام هذه الجملة كـ..(كارت ارهاب ) أو من قبيل التخويف..أو كوسيلة لنزع صلاحيات وسلطات الرؤساء أو القادة أو المديرين أو المشرفين فى أى مجال ، بحيث نشل حركتهم وننتزع منهم صلاحياتهم ، فى كل مرة يستخدمون فيها هذه الصلاحيات لتحقيق المصلحة العامة أو للالتزام بالخط القيّمى والأخلاقى ،نشهر فى وجوههم هذا الاتهام والتخويف بأنهم يمارسون التسلط على الأخرين ...والا تحول اى مجال تمارس فيه السلطات الى مناطق للتورط فى قضايا جنائية أو سياسية أو دينية توقع أصحابها تحت طائلة القانون ...ومن ثّم ، فليس من الذكاء أن نتخلى عن الضوابط والمعايير التى من شأنها استمرار المؤسسات على اختلاف درجاتها..

كما أنه ليس من الذكاء أن نستمرىء أيضا مقولة سوء استخدام السلطة والتسلط من قبيل "كتم الأنفاس" ...فإن وجودىأو نجاحاتى فى الحياة لا يشترط على الاطلاق الغاء الاخرين أو اظهار فشلهم أو توجيه الاتهامات اليهم أو الانتقاص من قدرهم......ففى الارض متسع للجميع

ومن هنا يمكننا القول أن الفصل بين الانا والاخر تعتبر أمور سيكولوجية تقترن بمدى تمتع الشخص بالسواء النفسى وبالصحة النفسية، فالانسان السوى رغم تفاعله المستمر إجتماعيا مع الأخرين الا أنه يكون مستبصرا بالحدود الفاصلة بين الأنا والأخر...عملا بمقولة الفيلسوف الفرنسى " مونتسيكيه"

"قد اختلف معك فى الرأى ولكنى على استعداد لان ادفع حياتى ثمنا لتقول رأيك بحرية وصراحة"

أما لو عكسنا الجملة ستعبر بكل واقعية عما يتحدث عنه الفاضل سليمان..

بمعنى انه اذا اختلط الامر عليه ( لا اقصده بالتاكيد ) بحيث تاهت الحدود والفواصل وتميعت الحدود بين الأنا والاخر بدرجة شديدة فإنه يكون فى هذه الحالة فى حاجة الى علاج نفسى يعيد إليه إحساسه المفقود بكينونته الخاصة...

فعلم نفس النمو على سبيل المثال يتتبع مراحل نمو الطفل حتى يصل الى مرحلة إدراك الفرق بين الأنا والأخر ، أو بين الأنا والعالم فيما يعرف بمرحلة الفطام الاجتماعى ثم تأتى مرحلة المراهقة لكى يبحث فيها المراهق عن هويته وكينونته الخاصة وذاتيته الفريدة والمتفردة...

أما الجزئية الخاصة بهذا التساؤل:

هذا من ناحية

ومن ناحية اخرى الى ماذا يهدف صانع المشاكل trouble maker

هل يهدف إلى ايذاء الاخرين

هل يرى نفسه في موقف الضحية الذي ياخذ بثاره

هل هو فعلا لا يمكنه العيش بدون مشاكل

فأرجو منه ان يتفضل ويقرأ الموضوع بدماغ أخرى وأسلوب أخر وسيصل للاجابة ان شاء الله

والأن.....

...أرى أن اسلوب الفاضل غير مريح فى التعبير بما يصل الى تجريح الأخر أو التطاول عليه ، وبصرف النظر عن

لفت نظر حضرته الى ماينبغى مراعاته فى مخاطبة الغير من مراعاة الذوق والحساسية فى اللفظ..، حيث

انى لا أقبل على المستوى الشخصى أن يتجاوز أحدهم فى مخاطبتى قائلا " ولو انك مددتى نظرك

قليلا....." وكأنه يتهمنى بضيق الأفق ، فمن المفترض أن نراعى ألفاظنا عندما نناقش قضية فكرية أن

نتخلى عن منطق الاستعلاء وتصور أننا مُلاك الحقيقة المطلقة ، وأننا سنُعلم الأخرين ما يعلمون ، وأول ما سنعلمهم هو كيف

يمدون بصرهم " الى الرحابة التى تقتصر عليه فى الفكر دون غيره من البشر .

هذا المنطق الاستعلائى يستفز الأخرين ويستعديهم على المتحدث أو الكاتب لانه يصل فى حدة تعبيره الى

حد التوبيخ والاتهام بقصور النظر وضيق الأفق ...فعلينا فى هذه الحالة أن نلتزم بأداب الحوار حتى لا نهبط

بأسلوب الحوار الى مستوى التراشق بالالفاظ أو الوقوع فى براثن تضخيم الأنا فى مقابل الأخر ..بل تصور اننا

رُسل العناية الآلهية ومُلاك الحقيقة المطلقة دون غيرنا من سائر البشر ...

وعندما يتدخل مشرف فى مثل هذه الحالات لوضع الضوابط لاسلوب الحوار ،اذا بالبعض يتذمر ويصرخ ويشجب ويتهمه بالتسلط....

فليس معنى الحرية أن تتحول الامور الى فوضى شاملة ...ظاهرة التسلط (وهى زيادة استخدام السلطة )

لكى تحدث لابد أن يكون لها طرفين ....طرف استفزازى وطرف فى يده سلطة...عندما يستقيم التعامل ولغة

الحوار بين الاطراف...لن يكون هناك استفزاز وبالتالى لن يستطيع احد العويل واتهام الاخر بالتسلط....

أما وان نبدأ فى المحاورة لشخصنة الحوار فسيضطر الطرف الاخر بالهبوط الى نفس المستوى الحوارى

من مهاترات لفظية وتضيع فكرة القضية الاساسية ..

فهناك دائما خط فاصل يجب الالتزام به بين طرح قضايا فكرية وبين التطاول على الاشخاص ...

فلنحرص أولا وأخيرا على ضوابط الحوار وعفة القلم وعدم شخصنة الحديث ...فنحن نناقش افكار...لا نناقش

اشخاص...

الاحترام متبادل اخى الفاضل سليمان...ومردود لحضرتك اضعافا مضاعفة...

شكرا لمرورك وحرصك على اثراء الموضوع

تحياتى ...

تم تعديل بواسطة Folana
ضبط فونت الكتابة

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

انا خلاص فقدت الثقةفى نفسى :sad:

كل الكلام فى الموضوع ده بينطبق عليا :sad:

احسن حل ان الواحد يعتزل الناس يكفيهم شره و يكفى نفسه شرهم :unsure:

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

من اجل من اعتز بها واحترمها

اسجل اسمى اليوم فى موضوعها لان الرد على مواضيعها عايزة الواحد مننا يكون فريش

كم ان مواضيعك شيقة ياسيدتى

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أتذكر عبارة .. قلتها لأخ فاضل من فترة ، ولأخت فاضلة من قليل ..

من كثرة ما شاهدت يبدوا أن الوقت أن لكى يرفع الواحد منا لافتة .. " عفواً لا أرغب فى التعرف على المزيد من البشر ، إكتفيت منهم "

تحياتى .

السلام عليكم ورحمة الله.....

أخى الفاضل الحاج فوزى...( كنت حأكتب استاذ الحاج فوزى لكن ارجو ان تسمح لى بأن اكتفى بلقب حاج بس :ninja: )

بأعتذر على تأخرى فى الرد...ولكن والله يومى مزدحم جدا...والله المستعان..

على الرغم من صحة مقولتك اخى الفاضل وانا شخصيا استخدم هذه اللافتة منذ زمن ليس بقريب فى حياتى الخاصة...الا اننا فى النهاية لا نستطيع العيش فى عزلة...وزى مابيقولوا " جنة من غير ناس ماتنداس"

وهو مثل شعبى رائع الحقيقة من وجهة نظرى لأنه يعبر عن صورة تدعو لارساء دعائم التسامح والمحبة والتعايش بين البشر....

المشكلة التى تصادفنا حقا فى علاقاتنا مع الغير هى كما ذكرت حضرتك .."حاجتهم الى التنفيس"....وظنهم الخاطىء بأن مجدهم الشخصى لا يمكن أن يتحقق الا على أكتاف الأخرين وتحقيرهم وتخطيئهم والانتقاص منهم...مع أن منطق الحياة لا يقضى بالضرورة أن أنتقص من قدرة الأخرين كى أظهر أنا فى مظهر الكبير أو الحبوب أو اللى واكل الجو يعنى..:sad:

دائما ما نصطدم مع الاخرين نتيجة لعوامل كثيرة،قد نكون على استبصار بها ..وقد نجهلها ..ولكن فى نهاية المطاف بنستخلص دائما من تجاربنا ضرورة ان يكون هناك هامش للتسامح...و على قدر مايقوم الحب والسلام والخير والجمال وكل القيم النبيلة و الرفيعة على التسامح وقبول الاخر والرأى الأخر ، على قدر مايقوم البغض والكراهية والعنف والعدوان على قيم سلبية مريضة ومُمرضة هى التعصب والتحيز الأعمى الى الذات .

لذلك فإن تخطى هذا المأزق والذى يؤدى فى النهاية الى اتخاذ قرار بأن " شكرا..نكتفى بهذا القدر من البشر "..:) -أقول- يتوقف على القدرة على تفهم ذواتنا .....ففهم الأخر يمر عبر فهم الذات ...وهذا ليس بالأمر السهل الميسور بل يتطلب منا جميعا أن نواجه أنفسنا وان نتغلب على حيلنا اللاشعورية التبريرية حتى نستطيع كشف أسرارنا العميقة ودهاليز العقل الباطن وهذا ماجعل بعض علماء النفس يقررون أن النفس مَبهمة ومَجهلة...

ولنتعلم سويا فنيات التسامح التى من شأنها الارتقاء بمستوى التعامل بين الافراد وتقبل الرأى الاخر....

ونُعيد مقولة مونتيسكيه الى سيرتها الاولى...فالبعض يقول

" قد أختلف معك فى الرأى ولكنى على استعداد لأن أدفعك حياتك ثمنا اذا قلت رأيك بصراحة وحرية"....

اخى الكريم الحاج فوزى بأشكرك جدا على تشريفك لموضوعى واثرائه بكلماتك الراقية وحضورك المميز..

ولنجعل اللافتة تقول

الاسوار العالية تصنع الجيرة الحسنة

فبدلا من الاكتفاء بالبشر...ربنا يزيد الصحبة الكويسة ولكن بحدود دائما...

تقبل وافر احترامى... :roseop:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

من اجل من اعتز بها واحترمها

اسجل اسمى اليوم فى موضوعها لان الرد على مواضيعها عايزة الواحد مننا يكون فريش

كم ان مواضيعك شيقة ياسيدتى

السلام عليكم ورحمة الله...

أخى الكريم أستاذ محمود....والله لقد نزلت كلماتك بردا وسلاما على قلبى...

واعتبر وجود اسم حضرتك فى الموضوع وساما يضاف الى باقى الاوسمة والتى تحمل اسماء كل الاخوة الافاضل المشاركين فى الموضوع

والمتواجدين دائما معنا فى المنتدى...

بأشكر لك جميل كلماتك ورقى حروفك وحضورك العطر

لك منى ألف ألف تحية وتقدير.... :roseop:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله....

الاخت العزيزة هبة...بأستسمحك بأن أؤجل الرد على مداخلتك لاحقا...لانى أريد أن اتحدث باسهاب..... :roseop:

وان كنت باشكر مرورك الكريم مقدما....

لفت نظرى مداخلة للعضو الفاضل سليمان بك لم أنتبه اليها فى حينه....أعلم انها رد على اخى الكريم احمد محمود...والاستاذ احمد أجدر منى بالطبع على الرد...ولكن ما يهمنى انا شخصيا أن استفسر عن بعض ما جاء فى مداخلة الفاضل سليمان...

الحقيقة ان هذا الكلام غير منطقي وغير دقيق لان علم النفس علمك منهجي متكامل وغير صحيح انه علم حديث بل هو من العلوم القديمة وهو يمثل جزءا من اسس الفلسفة الزيلية وحتى في الفكر الفريسي والصدوقي كان علم النفس بادواته ومنهجياته الحالية حاضرا بقوة، ولعل ذلك يبدو اكثر ما يبدو في ترانيم الاسينيين (60 - 12 ق.م) وكذلك في الفكر الأشوري وفي كتاب دمشق وفي كتاب الوالي وغيرها الكثير

لذلك فإن لي عنق الحقائق لن يؤدي الى أي نتائح منطقية في هذا الصدد

من الممكن أن نتفق جزئيا مع ما ذكر ..فعلم النفس المنهجى ،نعم هو علم حديث ..أما الجذور الفلسفية هى قديمة بالفعل ولايمك حصر تاريخها الا بتاريخ ظهور الانسان نفسه على وجه الارض ...

سؤالى للاستاذ سليمان....ماهى الفلسفة " الزيلية" التى تقصدها هنا؟

هل تقصد " الفلسفة الأيلية"..؟؟ نسبة الى "زنون الأيلى"؟؟

أرجو أن تصححنى ان كنت مخطئة..

أيضا ما الذى تقصده حضرتك بترانيم الاسينيين؟؟؟....هل تقصد "ترانيم الأثنين"؟ نسبة الى ترانيم أهل أثينا والتى فى واقع الامر لم أسمع عنها من قبل ......فأنا اعرف أن الترانيم مرتبطة بالترانيم الكنسية المسيحية والتى بدأ اطلاقها فى عصر الشهداء تأبيناً لهم...

اذا كانت ترانيم الاثنيين فاعتقد ان هذا خطأ كتابى او مطبعى يعنى ورد بالموضوع وباعتذر عن التعرض له...وان كنت اتمنى من حضرتك ان تسهب فى شرح هذه الجزئية حتى نزداد علما...

واتمنى الا اثقل عليه اذا رجوته أن يتكرم بكتابة نبذة عن

- موضوع كتاب دمشق الذى أشار اليه.

- كتاب الوالى

- ما أشار اليه من مذاهب كالصدوقية والفريسة (هل هى الفارسية؟) ....

هل هى من المذاهب الشرقية؟

أرجو ان يتوفر له الوقت ليوضح لى ما عجزت عن فهمه ..فهى فرصة لكى أستزيد من علمه الغزير...وأقرأ مالم يتوفر لى من قبل قراءته...

باشكرك مرة اخرى اخى الفاضل...وارجو الا اكون اثقلت عليك بطلبى ولتغفر لى جهلى....ولكننا هنا للافادة والاستفادة..

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت الفاضلة فولانة موضوعك شيق جدا واكيد كل انسان مر بهيكي شخص بحياته انا اعتقد انه مثل هذا الانسان اللي يصطنع المشاكل وبعدين يعمل نفسه هو الضحية مش بس حبه للتسلط وانما اكيد احساسه بالنقص والغيرة من الناس , يمكن يكون هو يملك مالا اكثر من صديقه مثلا لكن تجدينه دائما حسودا لصديقه على رزقه لاحساسه بالنقص , مثل هؤلاء الناس تجدينهم لايرون الماء اللي في الكوب لعدم رضائهم بما قسم الله .ولو انه حد اخذ بتنبيههم على افعالهم تجدينهم يولولون ويعملون انفسهم الضحية عدا هذا يذهبون لاقرب الناس اليهم ويغيرون بالكلام ويتهمونهم بالتعدي .

تقبلي خالص تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      الصوت القوى العذب والروح المحبة للحياة دوما ما تلازمانه وتسيطران على أعماله عبر أكثر من 30 عاما متواصلينعرض الصفحة
    • 0
      إنتويت من أيام أن أكتب عن الجمعيات الأهلية ، بالذات منبها  إلى نوع من الجمعيات الأهلية التي لا تخضع لإشراف وزارة الشئون الإجتماعية .. خاصة بعد إعلان مركز النديم  أنه لا يخضع لرقابة  وزارة الشئون ، في نفس الوقت الذي يهتم برلماننا  بأن أحد أعضاؤه  سرب مشروع قانون الجمعيات الأعلية لسفارات دول أجنبية. و إستدعيت إلى ذاكرتي  محاولاتي لإنشاء جمعية أهلية  بغرض دعم النزاهة و في أحد الإجتماعات  أتى الحديث عن  آلية معينة لإنشاء جمعية أهلية لا تخضع لإشراف وزارة الشئون الإجتماعية و لكنها تخضع لإشراف وزا
    • 0
      الغربة أمر مؤلم للغاية.. هي بعد عن الوطن و الأهل و الأجواء الحميمية في سبيل لقمة العيش و في سبيل مستقبل أفضل.. فماذا كسبتم و ماذا خسرتم في غربتكم؟؟ هل كانت الغربة تستحق سنين العمر بعيداً عن مصر الحبيبة.. لقد طرحت السؤال لاستثارة النقاش لا إلّا.. لنعبر معاً عما في خاطرنا
    • 6
      طبعا كلنا في الشغل بنتعرض لمشاكل وأخطاء, وبنختلف في طريقة حل المشكلة لكن الطريقة المصرية أثبتت جدارتها في حل أى مشكلة حمل الملف المرفق وجرب وادعيلي.:D مع تحياتي EgyptianBusinessFlowChart.pps
    • 83
      سؤال محيرني من ساعة ما دخلت الموقع؟ ليه دايما المشاكل اللي بنسمعها دايما من السعودية؟ هل المشكلة في السعودية وقوانينها؟ هل المشكلة في اصحاب العمل في السعودية؟ هل المشكلة من الناس اللي بتسافر السعودية؟ ولا يمكن اللي شغال في الامارات مش لاقي وقت يشتكي من سرعة الحياة وضغطها هناك؟ ليه ما شفتش مشكلة نقل كفالة ولا كفيل واكل مرتب حد ولا مشكلة تعسف كفيل ولا غيرها ولا غيرها من حد من الامارات؟ فعلا السؤال ده محيرني ويا ريت حد يشاركنا ويقول رأيه
×
×
  • أضف...