إنت هندي ؟

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ سيفود

أحب ان اتناول بعض ردودك و مناقشتك فيها اذا سمحتلي ..لأني حاسس انني ان هناك تداخل في بعض النقاط ...ربما أكون خطأ...الله اعلم

عدم إستعدادنا للعيش في دولة ديموقراطية كالهند , و تفضيل دولة ديكتاتورية عليها ... و معنى ذلك أن الديموقراطية لا تحتل الأولوية عندنا ... ( = عدم إستعدادنا للتضحية من أجل العيش في ظل الديموقراطية .. عندما لا يتوفر مع الديموقراطية رغد العيش )

ما ده مفهومه...رغم عدم اتفاقنا علي وجود ديقراطيه بمعني الديمقراطيه في الهند

إقدام الكثير من العائلات التي تخاف على أولادها من الفساد في ظل دول ديموقراطية غربية على ترك هذه الدول .. و تفضيلهم للعمل في دول كالخليج مثلاً ( الغير ديموقراطية ) حتى ولو كان براتب أقل ..  

( = إستعدادنا للتضحية بالعيش في بيئة ديموقراطية .. خوفاً على أبنائنا من الفساد في ظل هذا النظام الديموقراطي )  

اظن الفقره ده عكس الفقره الأولي...الفقره الأولي انت قلت...عدم إستعدادنا للتضحية من أجل العيش في ظل الديموقراطية .. عندما لا يتوفر مع الديموقراطية رغد العيش ....و في للفقره الثاتيه انت تقول....إستعدادنا للتضحية بالعيش في بيئة ديموقراطية .. خوفاً على أبنائنا من الفساد في ظل هذا النظام الديموقراطي ......الا تجد تناقض بين الفقرتين....و بعدين مين من ابناء الدول الديمقراطيه ...أمريكا مثلا ...سوف يعيش في دوله ديكتاتوريه مثل دول الخليج بمرتب اقل في سبيل حمايه العائله....اسف كلام غير واقعي و انت وانا و بعض الأخوه نعيش في امريكا و نفهم طبيعه الأمريكاني اللي هو بيعبد الدولار ...و لا يترك وظيفته الي وظيفه اخري الا في حاله عرض مميزات و فلوس اكتر مما هو يحصل عليه في وظيفته الحاليه ....حتي لو الوظيفه في روسيا هايروح....

(نفس الكلام ينطبق على من يدخل الإسلام من الأمريكان .. فإن بعضهم يتمنى أن يعيش في دولة كالسعودية ... مضحياً بالديموقراطية ..)  

المسلمين الأمريكان ...ده موضوع تاني ممكن نفتحله موضوع خاص و نتكلم فيه لأنه هيحتاج اكثر من مداخله و استخدامهم كمثال لمن يرضي بفلوس اقل في سبيل الهروب من عيوب الديمقراطيه ..لان الديمقراطيه هي اللي في مناخها يعيشوا الحريه الدينيه ...و لا انت مش معايا في هذا....

تفضيل الكثير من الذين يحلمون بتطبيق الشريعة للعيش في بلاد كبلاد الأفغان ( قبل الحرب الأخيرة ) .. رغم أن بلاد الأفغان لم توفر لهم الحياة الرغدة .. و لكنها كانت تعطيهم الأمل في قيام دولة إسلامية ... ( = إستعدادنا للتضحية بالعيش في مكان نعتقد أنه قد يكون نواة لدولة إسلامية .. و إن إفتقد لرغد العيش .. قارن ذلك برقم واحد )  

هذه الفقره بالنسبه لي فقره دخيله علي موضوع المناقشه مثلها مثل ...المسلمين الأمريكان

و هدفي في النهاية ... أو ما أتمنى أن أثبته ... هو أنها ليست غالية علينا بالدرجة التي نظن ... و أن هناك ما هو أغلى منها و أهم .. و هو شرع الله الذي هو غالً علينا للدرجة التي تجعل الناس ترضى بالعيش في بيئة قاحلة بدائية صحراوية أو جبلية .. إن كان سيطبق فيها شرع الله ...  

لأن تطبيق شرع الله يؤدي إلى الديموقراطية ... أما الديموقراطية فليست بالضرورة تؤدي إلى تطبيق شرع الله ... كما في دول الغرب مثلاً ...  

اذن هذا هو الهدف الرئيسي للموضوع و لكن اعذرني يا أخي الفاضل بسؤال بسيط ...انت ذكرت في مداخله سابقه هو انك تختار الصين للمعيشه و ده لأسباب شخصيه...و انا لم اسألك عن هذه الأسباب لأن هذا ليس من شأني...و لكن سؤالي عن اسباب العامه التي جعلتك تختار الصين رغم عدم و جود المعيشه الجيده بمقارنه لأمريكا و عدم وجود الديمقراطيه سؤاء غربيه او شريعه الله سبحانه و تعالي....و الله الموفق

KWA[/color]

[Seafood]

الأخ كيه دبليو إيه .... لقد تهت من مداخلتك السابقة حتى أنني بعد أن فرغت من قراءتها ... ثم قرأت عنوان الموضوع مرة أخرى ... و الذي يسأل.. " أنت هندي ؟" ... فأجبت على نفسي بتلقائية .. أيوا أنا هندي ... و وجدت أنني لو رددت عليك بنفس الطريقة .. أي بالإقتباس ... و الرد على إقتباس الإقتباس ... فسأزيد الإلتباس ... و سأجعل كل الأعضاء يقولون في نفس واحد بعد قراءة الرد ... " كلنا هنود ... بس إقفلوا الموضوع ده " :) .. و مش عايزين ديموقراطية ... جبرنا ... و لذلك فقد فكرت في حيلة أرد بها عليك دون أن نشعر بأننا هنود ... نقرأ و لا نفهم ما نقرأه ... و هذه الحيلة هي أنني سأقتبس مداخلتك كلها ثم أضع ردودي عليك داخلها باللون الأحمر حتى نجعل الموضوع أكثر تشويقاً في متابعته .. على طريقة الحوار ..."

مرة أخرى حتى لا ننسى ... ردودي هي الكلام المكتوب باللون الأحمر

بسم الله الرحمن الرحيم

KWA: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

KWA: الأخ سيفود

KWA: أحب ان اتناول بعض ردودك و مناقشتك فيها اذا سمحتلي

و ماله .. أسمح ماسمحش ليه ؟ بس ممكن أعرف السبب ..

KWA: لأني حاسس ان ان هناك تداخل في بعض النقاط ..

عندك حق .. و أنا عندي نفس الإحساس أيضاً ...

KWA: ربما أكون خطأ...الله اعلم ..

هانشوف

عدم إستعدادنا للعيش في دولة ديموقراطية كالهند , و تفضيل دولة ديكتاتورية عليها ... و معنى ذلك أن الديموقراطية لا تحتل الأولوية عندنا ... ( = عدم إستعدادنا للتضحية من أجل العيش في ظل الديموقراطية .. عندما لا يتوفر مع الديموقراطية رغد العيش )

KWA: ما دي مفهومه ...

الحمد لله ..إنها مفهومة ...

KWA: رغم عدم اتفاقنا علي وجود ديمقراطيه بمعني الديمقراطيه في الهند ...

بس أهي ديموقراطية و السلام .. إحنا مش لاقيين

إقدام الكثير من العائلات التي تخاف على أولادها من الفساد في ظل دول ديموقراطية غربية على ترك هذه الدول .. و تفضيلهم للعمل في دول كالخليج مثلاً ( الغير ديموقراطية ) حتى ولو كان براتب أقل .. 

( = إستعدادنا للتضحية بالعيش في بيئة ديموقراطية .. خوفاً على أبنائنا من الفساد في ظل هذا النظام الديموقراطي ) 

KWA: اظن الفقره دي عكس الفقره الأولي ...

ليه ؟ ...

KWA: الفقره الأولي انت قلت ...

أيوة ...

KWA: عدم إستعدادنا للتضحية من أجل العيش في ظل الديموقراطية .. عندما لا يتوفر مع الديموقراطية رغد العيش ..

جميل ....

KWA: و في للفقره الثاتيه انت تقول ...

أيوة ....

KWA: إستعدادنا للتضحية بالعيش في بيئة ديموقراطية .. خوفاً على أبنائنا من الفساد في ظل هذا النظام الديموقراطي ...

جميل ......

KWA: الا تجد تناقض بين الفقرتين ...

لأ ...و هاقولك ليه ..لأنني قلت في الأولى "للتضحية من أجل العيش " و قلت في الثانية " للتضحية بالعيش " فالأولى عكس الثانية ... و من هنا جاء سوء التفاهم ....

KWA: و بعدين مين من ابناء الدول الديمقراطيه ...أمريكا مثلا ...سوف يعيش في دوله ديكتاتوريه مثل دول الخليج بمرتب اقل في سبيل حمايه العائله..

هنا بقى حصل سوء التفاهم .. أنا قصدي المسلمين الذين يعيشون في امريكا و أوروبا و ليس الأمريكان الأصليين أو الأوروبيين ..

KWA: و انت وانا و بعض الأخوه نعيش في امريكا و نفهم طبيعه الأمريكاني اللي هو بيعبد الدولار ...

KWA: و لا يترك وظيفته الي وظيفه اخري الا في حالة عرض مميزات و فلوس اكتر مما هو يحصل عليه في وظيفته الحاليه ....حتي لو الوظيفه في روسيا هايروح ..

تمام و أظن بعد أن عرفت سبب سوء التفاهم ... فقد زال هذا اللبس .. و أصبحنا متفقين ...

(نفس الكلام ينطبق على من يدخل الإسلام من الأمريكان .. فإن بعضهم يتمنى أن يعيش في دولة كالسعودية ... مضحياً بالديموقراطية ..) 

KWA: المسلمين الأمريكان ... ده موضوع تاني ممكن نفتحله موضوع خاص و نتكلم فيه لأنه هيحتاج اكثر من مداخله...

ليه ؟ ... ما هما مسلمين أيضاً ... و تخليهم عن العيش في مناخ ديموقراطي بعد أن ذاقوا طعمه هو حجة على الديموقراطية ... بمعنى شهد شاهد من أهلها ...

KWA: و استخدامهم كمثال لمن يرضي بفلوس اقل في سبيل الهروب من عيوب الديمقراطيه ..

دا كان زمان ...

KWA: و لا انت مش معايا في هذا ..

لأ .... مش معاك .. و الدليل هو التقييد التدريجي الغير ملحوظ على حرية المسلمين .. و مراقبتهم و مراقبة المساجد بصورة متخفية بعد أحداث سبتمبر ..

تفضيل الكثير من الذين يحلمون بتطبيق الشريعة للعيش في بلاد كبلاد الأفغان ( قبل الحرب الأخيرة ) .. رغم أن بلاد الأفغان لم توفر لهم الحياة الرغدة .. و لكنها كانت تعطيهم الأمل في قيام دولة إسلامية ... ( = إستعدادنا للتضحية بالعيش في مكان نعتقد أنه قد يكون نواة لدولة إسلامية .. و إن إفتقد لرغد العيش .. قارن ذلك برقم واحد ) 

KWA: هذه الفقره بالنسبه لي فقره دخيله علي موضوع المناقشه مثلها مثل ...المسلمين الأمريكان ..

إزاي ؟ .. دي في صميم الموضوع ... مش دول ضحوا برغد العيش عشان تطبيق الشريعة .. و هو شيئ لا يضحي به من يحلم بالديموقراطية

و هدفي في النهاية ... أو ما أتمنى أن أثبته ... هو أنها ليست غالية علينا بالدرجة التي نظن ... و أن هناك ما هو أغلى منها و أهم .. و هو شرع الله الذي هو غالً علينا للدرجة التي تجعل الناس ترضى بالعيش في بيئة قاحلة بدائية صحراوية أو جبلية .. إن كان سيطبق فيها شرع الله ... 

لأن تطبيق شرع الله يؤدي إلى الديموقراطية ... أما الديموقراطية فليست بالضرورة تؤدي إلى تطبيق شرع الله ... كما في دول الغرب مثلاً ... 

KWA: اذن هذا هو الهدف الرئيسي للموضوع و لكن اعذرني يا أخي الفاضل بسؤال بسيط ...انت ذكرت في مداخله سابقه هو انك تختار الصين للمعيشه و ده لأسباب شخصيه...و انا لم اسألك عن هذه الأسباب لأن هذا ليس من شأني...و لكن سؤالي عن اسباب العامه التي جعلتك تختار الصين رغم عدم و جود المعيشه الجيده بمقارنه لأمريكا ..

آه ... سوء تفاهم آخر ..أنا إخترت الصين مقارنة بالهند و ليس أمريكا

[هشام عبد الوهاب]

عندما تذهب لتعيش فى أى بلد فأنت تذهب للعمل اولا صح .

يبقى ببساطه كده مالك ومال نظام البلد السياسى :shock:

يعنى لن يكون لك اى نشاط او مشاركه فى السياسة داخل تلك البلد ومش هاتفرق معاك اذا كان كاندهار انشأ حزب جديد.

فاذا كانت ديمقراطيه او ديكتاتوريه مش هاتفرق معاك فى اى حاجه.

--------------------------------------------------

اللى بيطالب بديمقراطيه بيطالب بها فى بلده .

واللى عاوز تطبيق الشريعه برضه بيطلبها جوه بلده .

بعد كده يعيش فين ...... حسب شغله ومصدر رزقه وليس حسب النظام السياسى للدولة اللى جايله فيها عقد عمل .

النتيجة =

ان اهتمامنا بتطبيق الديمقراطيه او الشريعه ومدى استعدادنا للتضحية

من اجل احداهما لا علاقة له بأيهما تفضل الهند ولا الصين ولا موزامبيق