Faro بتاريخ: 16 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2003 لوحظ فى السنوات الأخيرة تزايد كبير فى عدد المطيباتيه فى مصر....فهل هذا التزايد يرجع إلى تقليد موروث أو تواجد مايسمى مذهب أو مدرسة المطيبتازم . فإذا كانت مذهب أو مدرسة فمن هو الأب الروحي أو المؤسس ؟ وإذا كانت تقليد فهل له تاريخ ؟ اقتباس الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
BenNeal بتاريخ: 10 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2003 استاذ Faro انا لا اعرف الرد على سؤالك و لكن لى سؤال ايضا: ما هو (او هى) المطيباتى (او المطيباتية) ؟ هل هى شغلانه زى "المعدده" زمان؟ و لا هى المقصود بها تصرف او رد فعل بطريقة معينة؟ مثلا انا كنت اعتقد ان المطيباتى هو الشخص الذى يستمع الى تلاوة القرآن الكريم و كل شويه يستحسن تلاوة المقرئ بتعبيرات مثل "الله". ايضا انا كنت استعمل كلمة المطيباتى لوصف رد فعل بعض زملاء الفصل (و السكشن) و استحسانهم لرأى او نكته من المدرس او المحاضر. وكمان باصف بها الوزراء و اعضاء مجلس الشعب (سيد قراره). كمان زمان لما كانت تحصل مشكلة فى الأتوبيس بين السواق وواحد من الركاب و نوافق (او ننافق) السواق على رأيه و نضحك لتريقته السمجه على الراكب المسكين. ده كان تصرف مطيباتيه اما لتجنب اغضاب السائق و يدور جراج و اما لمجرد ان هو الشخص المسؤل in chrage or with authority انا فى اعتقادى ان النوع ده موجود فى أى تجمع بشرى بدرجات مختلفة. اقتباس {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 10 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2003 الأخ BenNeal إجابتك على سؤالى ليست بعيدة عن ما كنت أبحث عنه. لقد أردت أن أضع هذه المداخلة فى باب الفساد ولكني فضلت المناقشات العامة على أمل أن تتعدد الردود ولكن للأسف لم يحدث ذلك ... لذا فأنا أشكرك بحدة وأرجو أن يشارك بقية الأعضاء بأرائهم . تحياتي اقتباس الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 10 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2003 الأخ العزيز فارو, كما تعلم, و لكنك تريد التأكد, أن المطيباتى هو المنافق. و ظاهرة إنتشار المطيباتية ترتبط أساسا مع الأوضاع الإجتما/سياسية, حيث يخاف الفرد من السلطة, و يوافق على كل ما يقوله ممثل هذه السلطة. كذلك تعودنا على الخنوع بسب الإستعمار الذى توالى على مصر, حتى بعد خروج الإنجليز. و أكبر فئة مطيباتية, هى فئة أعضاء مجلس الوزارة, يليهم فى السفالة أعضاء مجلس الهتيفة, أى مجلس الشعب. و عمل المطيب ليس دائما سلبيا, بل قد يكون إيجابيا, فبدلا من الموافقة, فإن المطيب يقوم بالمبادرة, و هنا يوصف بأنه " مطبلاتى". اقتباس أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 11 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أبريل 2003 الأخ الأفوكاتو شكرا على التوضيح. أى نعم الفروق بين المطيباتي والمنافق تبلغ عدة سنتيميترات ولكن المنافق قد يكون أخطر من المطيباتي وهذا فى حالة محترفي السياسة. أيام التلمذة كانت كلمة المنافق غريبة علينا ولذا كانت كلمة المطيباتي التعبير السائد لوصف سلوك زميل ما سلوكه مشابه لأعضاء مجلس الشعب الحالي أو من يحاولو التقرب لمراكز السلطة أو القوة فى أى هيئة حكومية أو غير حكومية. للأسف لقد زادت أعداد المطيباتية فى مصر وهذه الزيادة متوازية مع تفشي الفساد. اقتباس الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 11 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أبريل 2003 ظاهرة إجتماعية متفشية بالفعل فى المجتمع المصرى وتمثل أس البلاء .. والسبب هو أن الفرد ينظر فقط الى مصلحته الشخصية الوقتية بعيدا عن الدفاع عن مبدأ أو رأى أو عقيدة .. خوفا من أن يطوله أذى أو طمعا فى أن تناله منفعة .. إحساس بالأنانية والدونية وعدم القدرة على المواجهة نتيجة سنوات من القمع والقهر .. لعنهم الله .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس اقتباس عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 11 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أبريل 2003 عزيزى فارو, إستكمالا لشرح نظرية المطيباتى: أستعملت هذه الكلمة بدلا من كلمة" حسنا" التى تستعمل فى اللغة العربية الصحيحة للتعبير عن الموافقة, و يرادفها فى العامية كلمة "طيب" بمعنى موافق. و هنا جاءت كلمة مطيباتى لتشير إلى الشخص الذى يقول " طيب" أو "حاضر" لكل ما يقال له. هذا الشخص هو المطيباتى. و لكن هناك نظرية أخرى, و هى تدفع بنا خطوة الى الأمام فى الإقتراب من النفاق: و هذه النظرية تقول أن المطيباتى هو من يجعل من المكروه "طيبا" أى من يحاول أن يقنعك أن شيئا قد لا ترضى عنه إنما فى الواقع شيئ مفيد لك.أى أنه " يُطيب" الأشياء فى نظرك. و قد ظهرت كلمات أخرى تفيد هذا المعنى, و لكن نشرها هنا سوف يتسبب فى إيقافى نهائيا من عضوية المنتدى, كما سيجعلنى عرضة للحرمان من إستعمال الإنترنت. لذا, سأترك هذه الكلمات لفطنة القارئ. تقبلوا تحياتى. اقتباس أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 11 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أبريل 2003 انا فى اعتقادى ان النوع ده موجود فى أى تجمع بشرى بدرجات مختلفة. فعلا أتفق معك يا BenNeal بل و ازيد بانة بالطبع موجود فى أى مجتمع اخر، , و ليس بمصر فقط، على اننى أتفق مع العزيزFaroبأنها فى مصر منتشرة بكثرة، و هذا يرجع فى أعتقادى الى اسباب مختلفة، أهمها فى رأي هو التفاوت الرهيب بين الطبقات فى بلدنا مع ما يصحبة ذلك من محسوبية او "كوسة" كما نطلق عليها و ما "المطيباتيى" الا احدى وسائل "التلميع" الزائفة، بغرض الحصول على "هدف" ما، انة المجتمع و ما يعانى منة من بطالة و كساد و بالأخص "الفقر" من احدى اسباب "وجود" و "نمو" مثل هؤلاء "المطيباتية"، هذا عدا كثير من المبادئ و المفاهيم "الخاطئة" التى لم يكن لها وجود فى السابق يا عزيزى Faro مثل مفهوم "التأبيج" :( و "الطلسئة" :? و "الفهلوة" :( و ما "المطيباتى" الا احدى وسائل هذة المفاهيم و غيرها مع الأسف! و شكرا. اقتباس ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 11 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أبريل 2003 أذكر مطبلاتى أيام الملهم وكان مدرس ابتدائى فى قرية وقد تلا خطبة فى مدح الملهم وكاد أن يؤلهه وقال له ( لولا أنى أعرف أن محمدا آخر الأنبياء لظننت أنك نبيا ورسولا ) بعدها شده الملهم للعاصمة وأسند له موقع فى الإتحاد الإشتراكى ثم وزيرا للشئون الإجتماعية وأخرها عينه رئيسا لمجلس شعبه وكا هذا هو الرفيق حافظ بدوى والثانى هو الشيخ يوسف البدرى الذى أتى إلى منزل الرئيس لمبايعته مع وفد من مجلس الأمة وقال وقتها رفعت المحجوب للرئيس أن الشيخ حزين لأنه لم يجد الفرصة ليتلوا قصيدة من نظمه لسيادتك واستأذن الرئيس فى سماعها من الشيخ وكانت مفاجأة أن الشيخ يتغزل فى الرئيس ويتزلف له حتى الرئيس كان محرجا من كثرة التزلف والرياء اقتباس مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 11 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أبريل 2003 رغم إحترامى الشديد و تقديرى لشخصية المرحوم الدكتور طه حسين, فإنى أذكر له سقطة من عينة التطبيل, أو التزلف التى نناقشها الآن: فى إحدى خطبه, قال: " لقد قالوا أن مصر هبة النيل, و لكنى أقول أن مصر هبة الفاروق" و لكن التطبيل فى الوقت الحالى قد زاد عن أى جد مألوف, و يكفى أن تفتح أية صحيفة مصرية لتجدها مملوءة بالطُبل. اقتباس أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.