Nina Hussien بتاريخ: 15 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2008 (معدل) يوافق يوم 16 مارس يوم المرأة المصرية. ففي مثل هذا اليوم خرجت هدى شعراوي و زميلتها في ثورة 1919 لمناصرة سعد زغلول و هي الثورة الوحيدة في التاريخ الممكن تسميتها ثورة شعبية. لذا قررت مصر ان تحتفل بالمرأة المصرية في هذا اليوم. لكن من هي المرأة المفروض تكريمها هذا اليوم ؟ لن أتحدث عن المساواة فأنا ضدها تماما ... ولن أتحدث عن الوزيرة و القاضية و السفيرة و ما إلى ذلك من كلام انشا لا تفيد و لا تمس سوى شريحة كريمة المجتمع. سأذكر يوم كنت انتظر قطار الثامنة صباحا، و جلست على الرصيف منتظرة و انا أغالب النوم فوجدت قطار الدرجة الثالثة وقف و نزل منه 4 فلاحات تحمل كل منهن " طيشت " نحاس محمل بالخضر او الجبن القريش او البيض وزن كلواحد فيهم أكثر من وزن خروف بفروته !!! و كل واحدة بتساعد زميلتها تشيل الحمل على راسها و تعبر الجهة المقابلة و تعود لتأخذ الباقي و هلم جرى حتى يصلوا للسوق .... مجهود لا استطيع تخيله، و لا تخيل متى استيقظت هذه الفلاحة و حضرت بضاعتها الثقيلة و سافرت للبندر و ركبت القطار، و متى تصل الى بيتها ثانية و قد عقدت مكسبها القليل في سرة تحت ملابسها. و لا استطيع تخيل شعورها و هي تضع جنبها آخر اليوم لتعيد الكرة في الفجر بعد ان تكون واجهة ما ينتظرها من مسؤوليات المنزل. لم استطيع تخيل حياة هذه الفلاحة لذا نظرت حولي. نظرت لأمي و جارتي و زميلاتي في العمل، نظرت لإلى مواقف الأتوبيس و محطات القطارات و الأسواق. ووجدت التالي:- أن المرأة المصرية " و اتكلم عن معظمهم" تستيقظ مع العصافير لتوقظ الأولاد " تحضر سنداوتشات و تلبس مرايل و تنزل توصلهم للمدرسة لو مافيش باص هاعدي ياخدهم " ثم بسرعة تحط الأكل على النار و تديه نص غلوة و هي تسرع لتنظيف حجرة الأولاد و ارتداء ملابسها و الشعبطة في أي وسيلة مواصلات متاحة أو غير متاحة لتقضي اليوم بين مكاتب العمل و رأسها محمل بما يجب عليها انهاءه حين تعود. تخرج من العمل جري إلى المنزل هذا لو لم يكن عليها التوقف في السوق قبل العودة. تعود لتنهي تجهيز الطعام للأفواه القادمة و هي جائعة. ثم بعد تحضير مائدة الغداء تقيم في المطبخ بين غسيل أطباق و غسيل ملابس و تحضير الشاي للسي السيد الذي " أكل و دخل ينام شوية " أصله تعبان طول النهار في الشغل. و بعد معركة حامية مع الهوم روك " اللي زمان كان اسمه الواجب" تبدأ مسلسل تحضير العشاء و تنشير أو لم الغسيل و كويه و تحضير ما سيرسل إلى المكوجي. و يكون طبعا الباشموهندس قد وجد له أي مشوار في الخارج. و بعد ارسال الأولاد أخيرا غلى السرير في العاشرة مساءا يعود الباشموهندس رايق و مرتاح و يسألها باستغراب و هو يراها منهكة تستعد للنوم " هو انت مش هاتحضري لي العشا و تقعدي معايا شوية !!!! " هذا نموذج عن حياة المرأة في الشريحة المتوسطة العامة. في حين ان صديقتي المتزوجة من رجل ألماني، ما أن يعود للبيت حتى يقوم معها بتحضير الغذاء و تغير البامبرز لابنته و تحضير طعامها و يتولى هو في عطلة نهاية الاسبوع مسؤلية الطفلة يوم ز هي تولاها يوم. فيصبح ببساطة لدى الاثنين نفس القدرة من النشاط و نفس الرغبة في قضاء الوقت المتبقي سويا " والله ده مش كلان انشا ده بجد و شفته بعيني في بيتها و عند معظم الرجال الغربيين " ألا تستحق الزوجة المصرية بهذه المناسبة نظرة متفهمة من زوجها ؟؟ ألا تستحق أن يجلس مع نفسه ليراجعها و يرى ان كان بالفعل عونا لزوجته ام هو عبء زائد عليها ؟ ألم يحن الوقت لنتخلص من نظرة ان الراجل عيب يمد ايده في البيت و ان المرأة كائن ذو قدرات محدودة مثله و قد تستنفز من سوء الاستخدام !!! ملحوظة : ساعات بتكلم كثير معلش استحملوني تم تعديل 15 مارس 2008 بواسطة Nina Hussien http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رحاب بتاريخ: 15 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2008 والله فعلا عندك حق المفروض ان سى السيد يراجع نفسه بأه ويحاول يكون عونا لها لا عليها انا بضم صوتى لصوتك اه يا جرحى المكابر وطنى ليس حقيبه وانا لس المسافر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو جيداء بتاريخ: 16 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2008 ملحوظة :ساعات بتكلم كثير معلش استحملوني :wub: انا ملاحظ كدة فعلا :D كل طير راجع بعد التعب بعد السفر كل شمس مروحة بتميل تبوس خد القمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 17 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2008 بوصى يا ستى اليوم 16 /3 دةيوم غالى عندى أوي أوي عارفة ليية علشان دة عيدميلاد بنتى الصغيرة الأنسة مريم ودةمن احلى ايام حياتى لأنها رقيقة وبتموت فيا يعنى لما بكون تعبان بتعرف من غير ما يبان عليا صحيح البنت حبيبة أبوها عريفتى ليية انا بحب البنات وبموت فى حبهم وبتمنى ان المرأة فى عالمنا العربى يهتم بها حياتيآ وثقافيآ حتى يرتفع ويعلو مجتمعنا العربى والمسلم لأن المرأة هى معلمة الأجيال وصانعة الرجل ... موضوع مميز.. لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 17 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2008 أنا فتحت التليفزيون ببص لقيت رسمة خضرا كدة في ركن الشاشة الشمال وأل مكتوب عليها يوم المرأة و الله كنت عايزة أضحك بس مليش نفس طب ليه مش بيعملوا يوم للراجل برضه ما هو نصف المجتمع و كمان يوم للطفل و بردة يوم للمسنين مش عارفة جات في اي كتاب دي ان فيه يوم للمرأة أهو أي حاجة والسلام المرأة يا أختي كل يوم حيبقي اسوء مش في سورة النساء ربنا و صي بمعاملة الفقراء و الأيتام و النساء الضعفاء يعني الضعيف دلوقتي الناس بتدوس عليه الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 18 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2008 والله فعلا عندك حق المفروض ان سى السيد يراجع نفسه بأه ويحاول يكون عونا لها لا عليها انا بضم صوتى لصوتك مافيش أمل يا غالية :blush2: أهو سي السيد رد بعدك على طول و قال اني رغاية :happy: http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
vipwithyou بتاريخ: 18 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2008 بصراحة المرأه فى رأيي اخدت حقها تالت ومتلت فى الزمن ده .. ودة غايظنى بصراحة :D أستغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم وأتوب اليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 26 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2008 بوصى يا ستى اليوم 16 /3 دةيوم غالى عندى أوي أوي عارفة ليية علشان دة عيدميلاد بنتى الصغيرة الأنسة مريم ودةمن احلى ايام حياتى لأنها رقيقة وبتموت فيا يعنى لما بكون تعبان بتعرف من غير ما يبان عليا صحيح البنت حبيبة أبوها عريفتى ليية انا بحب البنات وبموت فى حبهم وبتمنى ان المرأة فى عالمنا العربى يهتم بها حياتيآ وثقافيآ حتى يرتفع ويعلو مجتمعنا العربى والمسلم لأن المرأة هى معلمة الأجيال وصانعة الرجل ... موضوع مميز.. ربنا يخالي لك مريم :blush2: البنت دائما سر ابوها و حبيبته و صدقت ليت الجميع يعلم أهمية الفتاة الصغيرة التي في بيتهم لانها يوما قد تصنع بطل أو قد تصنع ديكتاتور http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 26 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2008 انا ملاحظ كدة فعلا يعني انت اللي مش بتلك كثير :blush2: http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان