م الغزالى بتاريخ: 17 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2008 والله إنه لأمر محزن ومخزى بالغعل بل ويدمى القلب حيث أصبحت مصرنا العزيزة فى العقوود الأخيرة مصدراً للأخبار السيئة فى نشرات الأخبار العربية منها والعالمية !!! فالنظام المصرى الفاشل والخائب الذى أمرض البلد وأفقرها منذ عقود طويلة بلغ مدى إنحطاطه و فشله فى العقود الثلاثة الأخيرة على يد السيد مبارك فهذا النظام الذى إهتم بأمنه الشخصى على حساب أمن المواطن وسلامته وسلم جميع الملفات السياسية والإقتصادية لمباحث أمن الدولة فماالذى ننتظره من هكذا نظام ؟ هناك أمم صارت شئ كبير فى سنوات بعدد السنوات السوداء التى حكم فيها مبارك مصر وصارت فى عداد الدول المحترمة وأصبح العلم هو منهجها و رفاهية المواطن هى كل همها بل تفكر فى أجيالها القادمة و كل همها الأن البحث لها عن مكان بين العمالقة فى السباق العلمى الرهيب و المتسارع بوتيرة كبيرة و نحن فى مصر مازلنا نتكلم عن نفس المشاكل من عقود طويلة بل للأسف وصلنا أسفل سافلين وصارت دويلات صغيرة لا تكاد ترى على الخريطة تنظر إلينا بنوع من الإستهزاء و التعالى ومنها مايسمى للأسف شقيقة !! والله إنه من العار علينا فى بلد كمصر أنه مازلنا نبحث عن حلول من عقود طويلة لنفس المشاكل من صرف صحى ومياه شرب وكيفية وصول الدعم لمستحقيه وأخيراً وليس أخراً مشكلة رغيف الخبز ناهيك عن صحة المواطن والأمراض المنتشرة و إرتفاع سعر الدواء . فإذا كان هذا النظام , الذى لم يدخل حرباً ولم يقم مشروع قومى واحد يحسب له بل باع أصول البلد من مصانع ومتاجر كبرى وبنوك و ترك أرضها تنهبها مافيا الأراضى و فرط فى ثروات البلد لحفنة من الناس و باع النفط و الغاز بأسعار مخجلة بشهادة وزير البترول نفسه , هل هذا النطام قادر على توفير لقمة عيش لمواطن أو حتى يهمه المواطن والله أبدا هو يبحث عن ديمومته وبقاءه الأبدى هو و وريثه وليذهب الشعب للجحيم فى حين يتخلى الإتباً حاد الأوروبى عن مولدات الطاقة النووية وبقوم بإقامة مولدات للطافة الشمسية فى الشمال الإفريقى لإمداده بنحو 20 % من إحتياجاته الكهربائية , وماادركم ماحجمها , يطالعنا النظام المصرى بأنه سوف يقيم محطة نووية فى الساحل الشمالى . أى محطة نووية فى بلد به أعلى معدلات حوادث طريق من فرط الأهمال و الإستهتار وحوادث القطارات والبواخر ليست ببعيدة و المؤسف أن يقوم صبيانه بالتهليل والضحك على الناس بدخول مصر العصر النووى وليته كذلك ولكن هى الخيبة الكبرى ونوع من المشاريع يبحث فيها النظام عن بطولات وهمية بعد فشله فى مشاريع سابقة. التخبط و إنعدام الرؤية هو ديدن هذا النظام الذى كل همه مطاردة أعداؤه من مواطنيه من إخوان مسلمين وخلافه فى حين تمرح الدولة العبرية على حدودنا وتسجل نجاح علمى بعد نجاح إقتصادى و أصبحت من أكبر الدول المصدرة للسلاح والتقنية وأصبح أمننا القومى فى خبر كان على يد هذا النظام المرتعب من الدولة العبرية والتى يتلقى منها الإهانة والصفعات بكل هدوء . لقد قلت من قبل ومازلت أقول ان شعباً لا يستطيع أن يدافع عن مصالحه الأساسية و منجزات من سبقوه فمصيره الإنحدار ونهايته الفناء فإذا كان الموضوع هى مشكلة إقتصادبة او مستوى حياة جيد للشعب فهذا يمكن الصبر عليه أم أن يصل الإمر إلى أن يكون مسألة وجوود فهذا لايمكن السكوت عليه ولابد من تقديم التضحيات ولابد من النهوض و التكاتف لكل فئات الشعب للدفاع عن وجوده وحياته فالحرية تنتزع ولا تهدى من الأنظمة الديكتاتورية. كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رحاب بتاريخ: 17 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2008 استاذى العزيز اتفق معك تماما واتمنى من الله عز وجل انيريحنا من هذا النظام وازلامه من القسده والمفسدين وفقك الله وسددخطاك اه يا جرحى المكابر وطنى ليس حقيبه وانا لس المسافر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان