ومازالت شركات الأسمنت تلزق الحكومة على قفاها

[se_ Elsyed]

كتبت وقُلت قبل ذلك كثيراً إن موضوع التحقيق مع شركات الأسمنت وتحويلهم للنيابة ومن ثم تأجيل القضية إلى شهر أبريل ثم رفع عقوبة الإحتكار إلى 20 مليون ملطوش ..

كل ذلك لن يُجدي مع شعور تلك الشركات التي أصبح معظمها مملوك للاجانب بإنهم أقوى من الحكومة ومن البلد كلها ... وهي حقيقة

وقلت إن أبسط شيء هايعملوه هو " تعطيش السوق " وخفض الإنتاج ... ولن تستطيع الحكومة أن تفعل معهم أي شيء ...

كما إنها لو ريست على 10 مليون جنيه غرامة .. فده كلام فارغ ويمكن إنتاج يوم لأي مصنع يغطي المبلغ ده وزيادة ...

وقلنا وده على لسان ناس متخصصة في هذا المجال إن طن الأسمنت من أول ما كان تراب إلى أن يتم تعبئتة في الشكاير مضافاً إليه المكسب .. بيتكلف 180 جنيه ...

ولقد قامت تلك الشركات بمضاعفة السعر خلال عامين أو تلاتة إل اكثر من 3 أضعاف وأستفحشت أربحها وأصبحت صناعة بتكسب أكتر من تجارة المخدرات ..

وبالمناسبة وصل سعر الأسمنت في مصر تماماً كما هو في الأسواق العالمية بالرغم من إن إحنا المُنتجين يعني لا رسوم تصدير ولا شحن ولا كلام من ده وبالرغم من العمالة الرخيصة والتي لا تُذكر اللي بتستفيد منها تلك المصانع

والان هذه هي الحالة التي وصل لها موضوع الأسمنت

شهدت أسعار الحديد والأسمنت قفزات جديدة وغير مبررة، خلال الساعات الماضية، وتراوح سعر طن الحديد بين ٥٨٠٠ و٥٩٠٠ جنيه، فيما وصل سعر طن الأسمنت إلي ٥٢٠ جنيهاً في الإسكندرية.

قال حمودة الأشوح، رئيس شعبة تجار الأسمنت بالإسكندرية: «السعر للمستهلك وصل ٥٢٠ جنيهاً للطن، بسبب تراجع المعروض، متهماً شركات الأسمنت بتعمد تعطيش السوق لرفع الأسعار».

وأضاف: «سيارات نقل الأسمنت تقف في قائمة انتظار طويلة، قد تصل إلي ٣ أيام، للحصول علي شحناتها، وبعض الشركات عمدت إلي تخفيض الحمولات إلي ٣٠ طناً فقط، وهو ما أدي لتراجع الكميات المعروضة».

لكن أحد مسؤولي شركة الإسكندرية قال إن تراجع تسليم كميات الأسمنت سببه توقف أحد خطوط الإنتاج بمصنع المكس، الأمر الذي جعل الأعباء تنتقل إلي شركة العامرية.

وقال عبدالعزيز قاسم، تاجر مواد بناء بالغربية: «معظم شركات الأسمنت رفعت أسعار التسليم من مصانعها إلي أكثر من ٤٠٠ جنيه للطن، وتعمدت تأخير تسليم حصص التجار، دون تقديم تبريرات منطقية، الأمر الذي يدفع أسعار البيع للمستهلك للارتفاع»، مشيراً إلي أن سعر بيع الأسمنت في منطقة الدلتا يتراوح بين ٤٦٠ و٥٠٠ جنيه للطن.

وقال مصدر بالشعبة العامة لمواد البناء إن شركة السويس للأسمنت علي وشك إعلان زيادة جديدة اليوم لأسعار تسليماتها، رغم أن آخر زيادة لها كانت قبل أيام، وفي حدود ٣٠ جنيهاً للطن. أما أسعار الحديد، فقد تراوح سعر الطن بين ٥٨٠٠ و٥٩٠٠ جنيه.

وطالب أحمد الزيني، تاجر مواد بناء بالقاهرة، الحكومة بالتدخل العاجل في سوقي الأسمنت والحديد، لوقف الحلقات الغامضة في عمليات التداول، وزيادات الأسعار المتتالية.

والحل يا سادة يكمُن في كلمة واحده فقط وهي

زيادة رسوم التصدير على الأسمنت بغرض زيادة المعروض في السوق المحلي

.. وإلغاء رسوم الإستيراد وضرب هؤلاء اللصوص بألية الإغراق

بالمناسبة

الامارات عملت كده هذا الأسبوع بالرغم إن ما عندهاش صناعة حديد او أسمنت وقامت بالامس بإلغاء رسوم الإستيراد على الحديد والأسمنت ...

لكن تقول لمين ومين يسمع فكل مسئول أخد رشوة وعمولة بيع مصانع الدولة للاجانب أصبحت عنيه مكسورة أماهم وما يقدرش يفتح بؤه

أما اللي ما اخدش عمولة وباع حلاله وماله اللي تعب فيه فهاهي النتيجة

صفقة الإستحواذ على أوراسكوم للأسمنت

[مزاميزو]

مع علمي إن 180 جنيه تكلفة إنتاج الطن كما يعلن ولكن أنا أعتقد إنه أقل من كده ولمعلوماتك الأسمنت ما هو إلا تراب وجير بيتحرقوا مع بعض بنسب مختلفة تتطلع الأسمنت

وكفاية إن معظم مصانع الأسمنت مملوكة لأجانب يعني يحرقوا تراب بلدنا ويبعوه جوه بلدنا بأسعار مبالغ فيها والأرباح تستفيد منها بلادهم .... لصالح مين دا يحصل وهل دا بيحصل في اي بلد تانية

[se_ Elsyed]

مع علمي إن 180 جنيه تكلفة إنتاج الطن كما يعلن ولكن أنا أعتقد إنه أقل من كده ولمعلوماتك الأسمنت ما هو إلا تراب وجير بيتحرقوا مع بعض بنسب مختلفة تتطلع الأسمنت

وكفاية إن معظم مصانع الأسمنت مملوكة لأجانب يعني يحرقوا تراب بلدنا ويبعوه جوه بلدنا بأسعار مبالغ فيها والأرباح تستفيد منها بلادهم .... لصالح مين دا يحصل وهل دا بيحصل في اي بلد تانية

لأ يا ميزو

صناعة الأسمنت من الصناعات المقرفة .. مش سهلة يعني ... وعلى حد علمي هناك مادة تدخل في صناعة الأسمنت دي بيتم إستيرادها وهي دي أغلى مُكون من مكونات الأسمنت ولكن زي ما قلت لك تكلفة الأنتاج دي صحيحة ...

لصالح مين دا يحصل وهل دا بيحصل في اي بلد تانية

لصالح اللي بياخدوا عمولات من بيع البلد برخص التراب ليغضوا الطرف عن المخالفات والجرائم التي تُرتكب في حق الوطن

وأينعم هو يحدث في البلاد الأخر ... لكنها المتخلفة .. لإن البلاد المتقدمة زي أوروبا اوقفت صناعة الأسمنت عندها لإنها من اكبر ملوثات البيئة وهما ناس بيخافوا على شعوبهم من الهوا الطاير

فبدل ما نعطيهم حق إنتفاع لمدة معينة .. روحنا بايعين لهم الجمل بما حمل بتراب الفلوس ...

بالمناسبة عندي خبر سيء أخر بهذا بخصوص الأسمنت ..

فأنا اتوقع أن يصل الطن منه إلى 1000 ج على نهاية هذا العام ..

يعني الشاب المقبل على الجواز يروح يدور له على أي بير سلم يتجوز تحتيه والسلام ..

ولي مبرراتي في تحديد هذا السعر ومنها :

1- الدولة رفعت سعر إستغلال تراب الأسمنت بالمناجم .... بالمناسبة طن التراب ده بيقف على المصنع وهو في قلب المحجر بما لا يتعدى 5 جثنيهات - 5 جيني - ... وبالتالي رفع السعر هاييجي على دماغ أهل المستهلك .

2- ما لم نكن نعرفه حيث إن مصر مش بلدنا وإحنا مجرد ضيوف هو إن الدولة كانت بتدعم الطاقة لمصانع الأسمنت من جيوبنا ... فلما رفعت الدعم دلوقت .. فبرضوا هايجيبوه على دماغنا ...

وتصبحوا على ألف خير