يحى الشاعر بتاريخ: 18 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2008 جزء - 4 البريطانيون ينهبون محلات المدينة ويواجهون مقاومة واضحة تعرضت المحلات السياحية في حي الأفرنج إلي النهب والسرقة ، وكان من أكثر المحلات التي تعرضت للسرقة ، مجموعة محلات التذكارات السياحية لعائلة الصياد ، والتي كانت تعتبر وقتها من أكبر المحلات الفخمة ... بعد محل سيمون أرزت .. وكتنت محلات الصياد ومحلات التذكارات السياحية والمصارف تقع في نهاية شارع فاروق أما مدخل الميناء ... علاوة علي تركز المحلات القيمة شرق شارع فؤاد في مواجهة سينما ريالتو ... وقد نفي البريطانيون والفرنسيون ، سرقتهم للمحلات المصرية ... ولكن كتبت بعض الكتب عن حوادث مؤلمة ، منهم إكتساح الثلاجات ومخازن الجمرك والأستيلاء علي كل ما كان فيهم من طعام ولحم كان مخصصا للمدينة ... وأهلها وأيضا لتزويد السفن .. ولم يتبقي لأهل المدينة سوي شونة الدقيق الموجودة بالقرب من حارة اليهود في مواجهة "المعبد اليهودي" .. ودير الراهبات في بداية شارع فاروق ، شرق شارع محمد علي سيارة نقل بريطانية يتم تحميلها بما كان في أحد المحلات التي تم فتحهم بالقوة .. وعند التدقيق والتمعن في الصورة ، سيري ظهر أحد الجنود وهو يدخل باب المحل ... بينما يتطلع الجندي إلي بقي الأبواب الأخري .... كما يري علي السيارة علامة H وهو رمز العملية الحربية التي سميت فيما بعد بإسم موسكتير ، حيث أن حرف هـ كان إختصارا لكلمة هاميلكار ...Hamilcar بسبب يجد الفرنسيون صعوبة في النطق بحرف الـ هـ لم يكتفي الجنود المسلحين علي نقاط الدخول والتفتيش بمراقبة المارة فقط ، بل خضع لهم كافة ما يتحرك بين المدينة خارج وداخل المنطقة المحددة ولقد أزداد توغل الجنود الفرنسيين داخل المدينة .. وحاولوا في البداية التوغل إلي حي العرب ... ولكن تجربتهم مع أحد عملياتنا التي أدت إلي قتل جنودهم .. وفقدان السائق سيطرته علي سيارته ... وإصطدامه بالكنيسة القبطية في شاؤع محمد علي ..ز أنهي هذه المحاولة .. وجلبت لأذهانهم ذكريات المقاومة الجزائرية وعملياتهم الهجومية عليهم في الشوارع .... فتوقفوا فورا د. يحي الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 18 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2008 جزء - 5 المظاهرات السلمية الصامتة إحتجاجا علي الأموات والشهداء بعدما قامت مجموعة الصاعقة بقتال تعطيلي بطولي ، في منطقة أبوعجيلة .... والعريش ، لتأمين رجوع القوات المصرية وإنقاذها من الفخ الذي كانت ستقع فيه ، حسب للمخطط الأنجلو - فرنسي غسرائيلي ومؤامرة العدوانن الثلاثي قامت الطائرات بمهاجمة كافة ما يتحرك علي الطرق بين بورسعيد وبورفؤاد أو في إتجاه بورفؤاد أو بورسعيد ... وكان هدفهم ... قطع الأتصال بين المدينتين (بورسعيد وبورفؤاد) ... وكان أهم شيء ، هو إيقاف حركة المعدية ، حتي لا يستعملهم أي من القوات التي كانت قد وصلت إلي بورفؤاد ، راجعة من سيناء .... يري سيارات نقل الجيش أمام مرسي المعدية في بورفؤاد ... وكيف أن الصواريخ قد حطمتهم ... كما يري جندي فرنسي يقف أما الحطام ، بينما نري في يسار الصورة ، أحد الجنود الفرنسيين وهو يمسك بحصان "من مجموهة أحصنة" جنود السواري في قسم بوليس بورفؤاد وقد وضع العديد من الجثث في الساحة المواجهة لبناية "المشرحة" في الجهة الجنوبية من المستشفي الأميري حتي يتعرف من يشاء عل من وجدت جثته في الطريق بينما تكاثر القتلي في كل مكان ... ويري هنا عدد من القتلي ، الذين يتم دفنهم في حديقة "مستشفي المرض" في غرب بورسعيد ... ويشري مدفع البرن لأحد الجنود البريطانيين ... بينما يوجه الضابط البريطاني .. شخصين "والد وإبنه / أحد طلاب المدرسة الأبتدائية" من أهل بورسعيد ، لدفن الجثث ... ولا ينسي يوم الجمعة الخالد ، الذي قام فيه المصلون بمظاهرة سلمية صامته ضد الأحتلال الأنجليزي والفرنسي والعدوان الثلاثي علي مصر ... حقا ... كانت المظاهرة غير مسلحة ، وما لم يدروه ، اننا قد وزعنا جميع أفراد المقاومة السرية المسلحة علي وحول طريق المظاهرة لحمايتها من أي تعدي علي المتظاهرين .. وقد تعاونت الشرطة مع المواطنين إلي إقصي حد ، بل أندس بين المتظاهرين العديد من جنود البوليس (مسلحين بمسدسات وطبنجات تحت الجاكيت) للقيام أيضا بدورهم في الدفاع عن المواطنين .... وقد قام كل من اليوزباشي كمال الصياد ومنير الألفي بالتعاون مع الملازم أول سامي خضير في تنسيق نشاطات جنود البوليس كان طريق المظاهرة السلمية مخططا ، بحيث يزداد تكاثر المشتركين في المظاهرة ... علوة علي إجتذاب أهل المدينة للأنضمام إليها ... وأكتفي بأن تكون المظاهرة خلال منطقة حي العرب ، غربا من شارع محمد علي ... فتوجه المصلون من الجامع العباسي... علي طوال شارع محمد علي .. وإتجهو يمينا إلي شارع سعد زغلول "ناحية غرب بورسعيد" ، ليلتقيو بمصلي الجامع التوفيقي .. ومن هناك توجهوا إلي جامع صالح سليم "باشا" في منطقة المناخ ... وواصلوا الطريق إلي الجبانات ليقرأوا الفاتحة .. ولقد كان منظر القبور المحطمة يثير الغضب ويقشعر له البدن صورة نادرة تبين ، كيفية معاملة البريطانيين لمن قبضوا عليه من الشباب المقاتل .... ويظهر فيها شخصين من ضباط الصاعقة الذي ألقي القبض علي سبعة منهم في عيادة الدكتور حسن جودة في شارع "صفية زغلول" ... وألفت النظر إلي كيفية ضرب الشخص بكعب البندقية في الجزء الأسفل من ظهره ... وكيف يضرب جندي بريطاني للضابط الأخر قام البريطانيين بمحاصرة بورسعيد وخاصة المداخل الجنوبية التي تؤدي إلي القابوطي وبحيرة المنزلة ، حيث بدأوا يشعرون بتهريب السلاح إلينا عبر بحيرة المزلة ... ويري داورية بريطانية أمام فلوكة ... علي ضفة القنال الداخلي بالقرب من عزبة فاروق حتي تلك اللحظة ، لم يكن البريطانيين ، يخشون سرقة أسلحتهم من أياديهم ... ويري داورية تفتيش ... يقفون أمام عربة بائع الفول السوداني واللب ... ولم يكن يدرون ، أننا كنا قد حددنا له ىهذا المكان ، حتي يراقب تحركات البريطانيين في منطقة مساكن "الهيئة" والتي كان اليونانيون يسكن معظمهم ... وكان "محمد" يوصل رسائلنا لمن كان يساعدنا من أفراد "منظمة أيوكا" القبرصية ، التي كان كمال الصياد منسئول عنها شخصيا صورة نادرة تبين جمال عبدالناصر خلال أول زياراته لبورسعيد ، يوم 18 يونيو 1954 ، بعدما رفع العلم المصري علي مبني النافي هاوس وهو يصافح صالح سليم باشا رحمهما الله د. يحي الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts