اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اغتالوا قائد القسام في جنوب الضفة


Recommended Posts

قوات الاحتلال تغتال علي علان قائد كتائب القسام في منطقة الجنوب في بيت لحم

بعد قتله لرقيب صهيوني وجندي

والاحتلال يعتقل والديه وشقيقه ومخاوف من إبعادهم

بيت لحم - خاص

اغتالت سلطات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء أحد المواطنين في قرية مراح رباح جنوب شرق بيت لحم ، وقالت سلطات الاحتلال إن الشهيد هو علي علان- 28 عاماً- قائد كتائب عز الدين القسام في منطقة الجنوب ، وأنه تمكن من قتل رقيب صهيوني و إصابة آخر بجروح قبل استشهاده.

وقامت قوات الاحتلال باعتقال والدته السيدة جميلة علان ووالده موسى علان وشقيقه محمد، ويسود اعتقاد بأن هناك نية لسلطات الاحتلال لإبعاد الثلاثة إلى قطاع غزة، ويذكر بأن زوجة علي ، أمل علان ما زالت في المعتقل منذ نحو ستة أشهر.

وكانت سلطات الاحتلال فشلت في اغتيال علان في مدينة نابلس في الأشهر الأولى لانتفاضة الأقصى عندما قصفت سيارة كان يستقلها و الناشط في حركة حماس أيمن الحلاوة مما أدى إلى استشهاد أبو الحلاوة و إصابة علان بجروح .

و أدرجت سلطات الاحتلال اسم علان على قائمة المطلوبين لها ونسبت إليه التخطيط لتنفيذ عدة عمليات ضد المحتلين كان آخرها عملية حيفا الأخيرة وعملية كريات مناحيم غرب القدس المحتلة وعملية ثالثة في مفرق بيت صفافا قرب مستوطنة جيلو إضافة إلى عشرات العمليات الأخرى.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت لدى توغلها الأخير في محافظة بيت لحم بتاريخ 22/11/2002م على أن هدف التوغل الاحتلالي هو قتل أو اعتقال علان .

وقام مجرم الحرب الصهيوني اريل شارون بزيارة مسرح العمليات وطلب من ضباطه إحضار علي علان حيا أو ميتا حسب المصادر الصهيونية وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على خربة مراح رباح ، والتي وقع فيها الاشتباك المسلح مع جنود الاحتلال فجر اليوم.

وقالت مصادر من القرية إن قوات الاحتلال هدمت ثلاثة منازل تعود لعائلة الفقيه من بينها منزل يوسف الفقيه ومنزل شقيقه أحمد.

و أضافت هذه المصادر بان قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من القرية، ونفذت عملية دهم واسعة لمنازل القرية.

كما اعتبرت مصادر أمنية صهيونية استشهاد خبير القنابل لدى حركة حماس في الضفة الغربية من بيت لحم ضربة مؤلمة لحركة حماس.

ووصفت أجهزة الأمن الصهيونية الشهيد علي علان بأنه أحد أخطر المطلوبين الفلسطينيين الذين يطاردهم الجيش الصهيوني منذ بدء انتفاضة الأقصى حيث نجا من محاولة اغتيال استهدفته في الأشهر الأولى للانتفاضة.

وكان الجيش الصهيوني أعلن أن الشهيد هو يوسف إبراهيم الفقيه 42 عاماً.

ورفض الجيش الصهيوني الكشف عن استشهاد علان وقام باعتقال والده ووالدته وشقيقه في بلدة بيت جالا فيما يبدو انه للتأكد من هوية جثمان الشهيد، فيما أشارت مصادر في الجيش الصهيوني أن لقاءهم اليوم بعلان في المنزل كان صدفة ولم يتوقعوا أن يكون داخله.

وأشارت مصادر صهيونية أن الشهيد علي علان كان يقف وراء سلسلة من الهجمات الاستشهادية في القدس وبيت لحم وحيفا أدت إلى مقتل أكثر من 50 صهيونياً وإصابة المئات.

ويتهم جهاز الشين بيت أن علان يقف وراء الهجوم الاستشهادي الأخير في مدينة حيفا وأسفر عن مصرع 17 مستوطنا وإصابة 50 بجروح.

وزعم جهاز الشينبيت أن الشهيد علان توجه في بداية الانتفاضة إلى مدينة نابلس حيث تعلم صناعة القنابل وإعدادها على أيدي خبراء من كتائب عز الدين القسام.

وذكرت هذه المصادر أن الشهيد علان كان مسئولا عن إعداد العبوة التي انفجرت داخلة حافلة صهيونية جنوب القدس المحتلة قرب مفرق بات مما أسفر عن مصرع 20 مستوطنا، كم أنه كان مسئولا عن إعداد العبوة الناسفة التي استخدمت في انفجار الذي استهدف حافلة صهيونية في مستوطنة كريات مناحيم جنوب القدس المحتلة إضافة إلى العملية الأخيرة في مدينة حيفا.

وزعمت مصادر صهيونية أن علان تلقى مؤخرا أوامر من قيادة حركة حماس في غزة ودمشق من أجل إعادة ترتيب صفوف الخلايا العسكرية التابعة لحركة حماس في منطقة جنوب الضفة الغربية .

وادعت هذه المصادر أن علان توجه إلى مدينة الخليل قبل عدة أشهر وأعاد تنظيم صفوف الخلايا العسكرية التابعة لحركة حماس، وشكل خلايا جديدة شاركت في الهجمات الفدائية الأخيرة والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 25 مستوطنا صهيونيا وإصابة العشرات. ووضعت أجهزة الأمن الصهيونية أسم الشهيد علان على لائحة أخطر المطلوبين لديها وحاولت عدة مرات اعتقاله إلا أنها لم تتمكن وظل الشهيد علان يتنقل من مكان إلى آخر قبل أن يستشهد صباح اليوم بعد أن صرع جنديا وأصاب آخر بجروح.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله الشهيد

و الله يأتي علي الوقت الذي اتمنى فية ان اكون فلسطيني المنشأ حتى تتاح الي فرصة النصر او الشهادة .

و الله يا اخواننا في فلسطين فلتعلموا ان هناك من يحسدونكم على جهادكم و يتمنون لو اتيحت فرصة لهم للمشاركة فية.

قال تعالى (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية فمنهم من قضى نحبة و منهم من ينتظر و ما بدلو تبديلا ))

قال تعالى ((و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ))

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي شيكو

طلبك مرفوض من حيث المبدأ ..

فليس من الضروري أن تكون فلسطيني المنشأ حتى تكون مجاهدا!!

ماهو مهم فعلا أن تتحلى بصفات المجاهد في موقعك الذي أنت فيه أولا ..

عقيدة المجاهد .. أخلاقيات المجاهد .. سلوكيات المجاهد ..

أن تتمنى الجهاد .. هذا حقك تجاه نفسك ..

أن تعمل على تحقيق الحلم .. هذا هو التحدي الحقيقي ..

لا ألمح لك بمحاولة اختراق الحدود الجغرافية لتحقيق ذلك .. بل أن تعمل جاهدا لتجاوز الحدود النفسية التي هي أصعب بكثير ..

العمل الجهادي في فلسطين (في هذه المرحلة) بحاجة إلى الرديف اللوجستي المؤمن .. وحتى هذه اللحظة لم يمكن تأمين هذا الرديف على أرض الواقع ..

فنحن نسمع كلاما .. وتتقزم الأفعال مقارنة بالكلام ..

يوم يتم خلق الجبهة المؤازرة في خارج الحدود الجغرافية .. يرتقي العمل الجهادي على الأرض من حيث الكم والنوع ..

هذا ما اعنيه بقولي ..

والله من وراء القصد

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا على النصيحة و لكن عندما ارى احدالاخوة في فلسطين يستشهد اتمنى ان اكون هناك لاحل محلة واقوم بأي دور هناك و لعلمي بعدم و جود تأثير لي هنا و هنا الالاف ليحلوا محلي .

الجهاد ليس لة بلد اتفق معك تماما .

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

قوات الاحتلال ما تزال تحتجز جثّة الشهيد علان و تقارير تثبت كذب ادعاء الصهاينة بأن استخباراته هي التي نجحت باغتياله

بيت لحم – خاص :

تستمر قوات الاحتلال في احتجاز جثمان القائد القسامي علي علان الذي وصفه رفاقه في ملصقات أصدروها بعد استشهاده يوم الثلاثاء الماضي 8/3/2003 بأنه مهندس عمليات حركة حماس الاستشهادية .

و كشفت مصادر محلية عن محاولة اغتيال فاشلة كانت استهدفت الشهيد علي علان ، و ذلك يوم 13/10/2002م عندما تقدّم أحد المواطنين مساء ذلك اليوم إلى كابينة هاتف أمام مستشفى بيت جالا الحكومي و ما إن حمل سماعة الهاتف حتى انفجرت و استشهد أحد المواطنين الذي كان شديد الشبه بعلي علان .

و بعد كشف هوية ذلك الشهيد اعترفت سلطات الاحتلال بأنها أخطأت الهدف ، و تقول مصادر محلية الآن إن المقصود بتلك العملية كان الشهيد علي علان. و كان علي نجا من عملية اغتيال القائد أيمن أبو الحلاوة في نابلس يوم 22/10/2001م و أصيب بجراح في تلك العملية التي استشهد فيها مهندس حماس أبو الحلاوة ، و نجا علي أيضاً من عملية اقتحام لإحدى البنايات في مدينة نابلس كان فيها مع الشهيد نصر الدين عصيدة ، و استشهد أحد المقاومين الذي غطا على انسحاب نصر الدين الذي ظلّ يقود المقاومة في شمال الضفة ، و انسحب علي الذي توجّه إلى جنوب الضفة ليقود المقاومة هناك بعد أن تلقّى تدريباً على يد مهندسي حماس الشهيدين أيمن أبو الحلاوة و مهند الطاهر ، و كان الإثنان بالإضافة إلى مهندسي (حماس) السابقين و اللاحقين قد أحدثوا زلزالاً في نظرية الكيان الصهيوني الأمنية .

و قامت قوات الاحتلال في شهر آب 2002 بهدم منزل علي علان و اعتقال زوجته أمل التي تعرّضت لتعذيبٍ قاسي و بشع في معتقل المسكوبية ، و قرّر علي أن يرسل رسالة دموية للمحتلين ، فنفّذ أحد المجاهدين بعد أيام عملية استشهادية في مفرق بيت صفافا ذهب ضحيتها حسب المصادر الصهيونية 19 و أصيب 50 آخرون ، و مع توالي البحث عن علان و اعتقال العشرات من أقربائه و معارفه أرسل علان رسالة أخرى بتاريخ 21/11/2002 عندما نفّذ الشهيد نائل أبو هليل عملية استشهادية في قلب القدس الغربية أسفرت ، و حسب المصادر الصهيونية الرسمية ، عن مقتل 12 و جرح 45 .

و بعد تلك العملية وصل علي علان إلى مدينة الخليل ، حيث أشرف على تنفيذ عمليات حركة حماس النوعية المدوية ضد المستوطنين و الجنود و التي أوقعت 25 من المستوطنين و الجنود .

و كان رواء تنفيذ العملية الاستشهادية الأخيرة في مدينة حيفا و التي نفّذها الشهيد محسن القواسمي و أسفرت عن مقتل نحو 17 . و تحوّل علي علان إلى أسطورة حتى فجر يوم الثلاثاء 18/3/2003م ، حيث وقع حادث له مغزاه في قرية مراح رباح الصغيرة جنوب بيت لحم ، عندما قتلت قوات الاحتلال أحد المواطنين بعد أن تمكّن من قتل عريف في الجيش الصهيوني و إصابة آخر بجراح متوسطة ، و فرضت قوات الاحتلال حصاراً على القرية الصغيرة و هدمت ثلاثة منازل فيها ، و مع تقدّم النهار دهمت فرقة من جنود الاحتلال منزل عائلة علان و اعتقلت والدته و والده و شقيقه محمد ، و تخوّف المواطنون من أن يكون الشهيد هو علي ، و بعد ساعات كانت وسائل الإعلام الصهيونية تعلن بفخرٍ تمكّن قواتها من قتل علي علان الذي وصفته بأنه قائد كتائب القسام في جنوب الضفة و مهندس عملياتها و بأنه كان في الفترة الأخيرة المطلوب الأول لحكومة الاحتلال .

و في بداية الأمر قالت وسائل الإعلام الصهيونية إن فرقة من جنود الاحتلال تعرّضت لإطلاق نار من كمين فلسطيني في مراح رباح أسفر عن مقتل رقيب صهيوني و مقاوم فلسطيني و بعد أن عرفت هوية المقاوم ، غيرت وسائل الإعلام من حيثيات الخبر و بدأت تشير إلى أن معلومات استخبارية قادت إلى مكان علي علان و أن اثنين من رفاقه اعتقلا في مدينة بيت جالا بلغا عن مكان وجوده ، و هو ما نعتقد أنه غير صحيح لأن الإثنين المذكورين كان اعتقلا قبل الحادث بثلاثة أشهر ، و حسب معلومات موثوقة فاإن علي علان وصل إلى بيت أحد رفاقه في مراح رابح قبل خمسة أيام من استشهاده ، و تشير معلومات جمعتها إلى أن قوة من جيش الاحتلال دهمت المنزل الموجود به فخرج علي ، المستعد لأي طاريء ، من مكمنه إلى السطح .. و في هذه الأثناء شاهد رفيقه صاحب المنزل يوسف الشيخ في أيدي جنود الاحتلال ، فحاول تخليصه بأن أطلق عليهم النار و دارت معركة فوق سطح المنزل استشهد فيها علي و أصيب يوسف الشيخ الذي تمكّن من الإفلات .

و يعتقد أنه لو كانت قوات الاحتلال تعلم بمكان علي لكانت جردت له وحدات استخبارية و قوات خاصة ، و هو ما لم يحدث ، و هذا ما يؤكد الاعتقاد بأن ما حدث في ساعات الفجر تلك في قرية مراح رباح الصغيرة كان بمحض الصدفة ، و ليس نجاحاً استخبارياً صهيونياً .

و تشير كلّ الدلائل إلى أنه كان بإمكان علي علان أن ينسحب و لكنه لم يشا أن يترك رفيقه الذي استضافه في يد المحتلين فقرّر أن يخلصه منهم و يستشهد .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...