اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المراه في الاسلام


dr khaled

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ان المراه تمثل نصف المجتمع سواء رضينا ام لم نرضي . فهي الام والاخت والزوجه وهي التي تحمل الرجل داخلها وتحتضنه وترعاه الي ان يكبر ويصبح انسانا يعتمد عليه

اختلفت صوره المراه وتباينت عبر الاديان والحضارات والمدارس الفلسفيه المختلفه وساحاول هنا نقل صوره موجزه لوضع المراه في الاسلام .

أكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بين الذكر والأنثى،

فقال تعالى:

{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} [النساء: 1]

رفض الإسلام موقف المشركين وتبلد مشاعرهم، وعدم تفهمهم لدور المرأة في الحياة، وكونها أصيلة في نظام الحياة أصالة الذكر، بل هي المستقر له، فهي أشد أصالة لبقاء الأسرة، ولذلك نظر إليها الإسلام على أنها هدية من الله، وقدم القرآن ذكرها على الذكور،

قال تعالى:

{يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا}
[الشورى: 49-50].

لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكريم والمودة، بما يهيئ المجتمع نفسيًّا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله،

قال تعالى:

{ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم}
[الإسراء: 31].

وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل،

قال تعالى :

{للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا}

[النساء: 7].

واحترم الإسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [النساء: 4].

وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء. فقال تعالى:

{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}
[البقرة: 228].
4204c0c3cb.gif
رابط هذا التعليق
شارك

افتراءات وردود:

وأما ما يقال عن أن بعض أحكام الإسلام فيها مساس بالمرأة كالميراث ؛ حيث يكون نصيبها نصف نصيب الرجل، وكالشهادة؛ فشهادتها تعدل نصف شهادة الرجل، وكالطلاق، وتعدد الزوجات، فهذه الأمور هي في جوهرها تكريم للمرأة، وصون لمكانتها، فالفرق في هذه الأمور جاء حفاظًا على كرامة المرأة، واحترامًا لطبيعة تكوينها:

- فأما عن الميراث وكونه نصف ميراث الرجل في بعض الحالات، فقد قابل الإسلام هذا الأمر بما يعادله في حق الرجل، فقد ألزم الشرع الكريم الرجل بالإنفاق على المرأة، في كل طور من أطوار حياتها، فالبنت في مسؤولية أبيها أو أخيها أو من يقوم مقامهما، والزوجة نفقتها على زوجها، ولا نفقة عليها، وقد قرر الله -تعالى- ذلك بقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]. وفي بعض الحالات قد يفوق ميراث المرأة ميراث الرجل بحسب القرابة، فليس الأمر دائمًا أن يكون ميراثها نصف ميراث الرجل.

- وأما بالنسبة للشهادة؛ فقد راعى الشارع الكريم في ذلك الخصائص النفسية للمرأة، فالمرأة عاطفية بحكم تكوينها النفسي، وقد تغلب عاطفتها؛ ولذا قال تعالى:

{فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى}
[البقرة: 282].

كما أن المرأة بطبيعة حركتها الاجتماعية لا تشاهد ما يشاهده الرجل، ولا تشترك فيما يكسبها الخبرة وما يؤهلها لعدم الخديعة ببعض المظاهر الكاذبة، وقد يوقعها ذلك في المحظور من حيث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنيف للمرأة حق الشهادة فيما تختص هي بممارسته، كالشهادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشهادة تتفاوت بحسب موضوعاتها، وقد تقبل شهادة المرأة منفردة، كما قدم شهادة المرأة فيما يخص أمور النساء كالولادة وغيرها.

- وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبها قريب، ولذا أعطى الله للرجل سلطة التطليق المباشر لما يميزه من تريث وتحكيم للعقل قبل العاطفة، ولما يستشعره من عواقب الأمور، وفي الوقت نفسه لم يحرم الإسلام المرأة من طلب الطلاق، إذا وقع عليها من الضرر مالا تحتمله، أو ضاقت سبل العيش بينها وبين زوجها، وأصبح من المستحيل استمرار الحياة، وفي كلتا الحالتين يأخذ كل من الزوج والزوجة حقه.

- وبالنسبة لتعدد الزوجات؛ فهو علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية، مثل العاقر التي لا تنجب ويرغب زوجها في الولد ولا يريد فراقها، وكذلك زيادة عدد النساء عن الرجال في بعض الظروف مثل الحروب.

كما أن المرأة هي وعاء النسل ومحضنه، ولا يعقل أن تطلب حق تعدد الأزواج لتختلط الأنساب وتضيع الأعراض، ومقابل ذلك شرط الإسلام العدالة عند التعدد والقسمة العادلة بين الزوجات.

شقائق الرجال:

لقد جاء في الحديث الشريف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقية أكرم عند الله من الرجل: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]، فالجنة ليست وقفًا على الرجال دون النساء.

ولقد ضرب القرآن الكريم المثل في الصلاح بالمرأة، فقال تعالى:

{وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين}
[التحريم: 11- 12].

لقد جاء الإسلام بقيم ومبادئ ترفع من مكانة المرأة وتصون لها كرامتها، ولكن ظهر الخطر وصوبت السهام ضد الإسلام والمسلمين، فهل تنتصر المسلمة لدينها وتصد كيد الطامعين؟! قال تعالى:

{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}
[التوبة: 32].

تحياتي

:roseop:

4204c0c3cb.gif
رابط هذا التعليق
شارك

المشكله يا دكتور خالد مش في الإسلام إطلاقا

المشكله في بعض مفسري و مطبقي الإسلام

فهم في حاجه لفهم مقاصد التشريع قبل حفظ التشريع نفسه

فهم ايضا في حاجه ماسه لإعادة النظر في مفهومهم حول كينونة المرأه

تحياتي :blink:

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 10
      حينما حكم مرسي و رفضنا حكمه ...كانت كل أمالنا لكي نتخلص من هذا الكابوس هو ان يقوم (جيشنا) الجيش المصري بدعم المعارضين ايجابيا و الانقلاب على الحاكم الفاشل الظالم الخائن (كما نراه)....او حتى سلبيا بعدم التدخل لصالح الحاكم الظالم لكن لم يرد بأذهاننا ابدا (كما يفكر انصار الإخوان حاليا) ان نستنجد بقوات خارجيه او جيوش اجنبيه لتحطيم جيشنا الوطني من اجل ان نستولي على الحكم هذا هو الفرق بين الوطني و الخائن بين المصري و العميل بين الشريف و الداعر بين الرجل و المخنث فإذا كان ثمن الحصول على كرسي الحك
    • 1
      كتير بنسمع الاسطوانة المشروخة اللى بيتدور وبتقول ان الاسلام انتشر بالسيف المسلمين حكموا اكثر من 100 دولة الدول دى فيها عدد كبير من غير المسلمين زى مصر فيها حوالى 18 مليون زى الهند اللى حكمها المسلمين 800 سنة الديانة الرسمية والغالبية فى الهند الهندوسية فلو كان الاسلام ينتشر بالسيف لما حدثت هذه الحقائق
    • 0
      موقع الاسلام سؤال وجواب الاف الاسئلة اكثر من 10 لغات ويمكنك ارسال سؤال www.islamqa.com
    • 242
      السؤال واضح و مطروح للنقاش كيف يكون الرد عمليا و حقيقيا و منطقيا و مقنعا ؟ فوجهة النظر الأخرى و منهم البابا الكاثوليكي و كل الأقباط ان الاسلام انتشر بالسيف و الفتح الاسلامي لأسبانيا على سبيل المثال مثل الفتح الأمريكي للعراق فالأول بهدف نشر الاسلام و الثاني بهدف نشر الديموقراطيه بصرف النظر عن النوايا والله وحده العالم بها فلنراعي و نفترض عند النقاش و الاجابه اننا نتكلم مع من لا يدينون بعقيدتنا و لا يقتنعون بمعتقداتنا الدينيه كيف نناقشهم ونقنعهم بهدوء؟
    • 6
      الخلافة هل هي اصل من اصول الاسلام ؟؟ بمعني ان لا يكتمل الاسلام الا بها ولا الخلافة ما هي الا عبارة عن نظام حكم قد يرتضية الناس في وقت من الاوقات وقد لا يرتضونة اذا كانت الاولي فما حكم من عاش ومات ولم يكن في حياتة خليفة ؟؟ واذا كانت الثانية فلماذا لها عند بعض الناس هالة شبة مقدسة ويتمنون ويعملون علي رجوعها موضوع سبق طرحة في احد المنتديات وارغب في الاستزادة من حضراتكم علنا نفيد ونستفيد واتمني ان يحظي هذا الموضوع بالاهتمام
×
×
  • أضف...