kokomen بتاريخ: 20 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مارس 2008 غلاء المعيشة أصبح نار نار .. معظم الأسر المصرية تضررت فكل شئ زاد عن حده فأصبح المواطن يحارب يوميا للحصول على قوت يومه ليسد جوع أولاده وبناته فقط وتقلصت ميزانية الأسرة الي أقصى حد ممكن ومازالت الضغوط الإقتصادية متزايدة هل هناك بصيص من الأمل في إصلاح الحال ... أم أنه أصبح من المحال .. ؟؟؟ مشطـّب علي جيوبنا ويستاهل قطعه ومابيتلويش.. دراع الحكومة طبعاً ٢٠/٣/٢٠٠٨ واضح أن هناك حلقة مفقودة بين ما يصل من تقارير للسلطة وبين حقيقة ما يجري لنبض الشارع المصري بدليل أن الجهات العليا أعلنت أكثر من مرة رضاها التام عن أداء الحكومة حتي صارت هناك نعرة جديدة لرجال الحكومة بقولهم المأثور لجميع المواطنين «ماحدش يقدر يلوي دراع الحكومة»، علي الرغم من أن دراع الحكومة وصل إلي جيوب المواطنين بل اخترقها حتي وصل إلي سراويلهم والمواطن في موقف سلبي لا يحسد عليه ومن ثم أصبح هناك لا تغيير ولا إصلاح. بدأت التفكير! لماذا لا نبدأ الإصلاح بأنفسنا؟.. قررت أن أجمع أفراد أسرتي المكونة من زوجتي وأولادي الخمسة وشرحت لهم التعديل الجديد للخروج من نفق أزمة الغلاء... تحاورت معهم بطريقة ديمقراطية حتي يسير المركب إلي بر الأمان... بدأت بالبند الأول الاستغناء عن اللبن اللي وصل سعره خمسة جنيهات والزبادي الذي أصبح حجمه في حجم قرص الإسبرين، قاطعني ابني الصغير قائلاً أمَّال يا بابا كل يوم تقوللي عارف الواد اللي اسمه عادل جه الدكتور وادّالو حقنة كبيرة علشان مبيشربش اللبن الصبح وكل أصحابه ضحكوا عليه فأجبته قائلاً يا ابني الكلام ده كان أيام محمد فوزي، النهارده اللي بيشرب اللبن أمه وأبوه بيدعوا عليه، وبذلك وفرنا مائة وخمسين جنيهاً شهرياً، ثم اقترحت عليهم في البند الثاني ممنوع شراء العيش أبو ربع جنيه والفينو الذي أصبح في حجم صابع الإبهام وسنكتفي بشراء العيش أبو شلن ووجهت كلامي إلي ابني الجامعي وهو يجيد أعمال الكشافة بجانب أنه يجيد لعبة الشيش شوف يابني أنا اشترتلك خوذة ودرع واقية ومهمتك هتبدأ من بعد صلاة الفجر، ولا قدر الله لو حدث مكروه فستكون شهيداً لا طماعاً، ثم كان اقتراحي الثالث أننا سنكتفي بوجبتين فقط في اليوم وسنقاطع اللحمة علي أن نكتفي بزيارة المدبح شهرياً للفرجة علي اللحمة، وصدقوني يا ولاد غذاء الروح أفضل بكثير من غذاء المعدة وقد قالها من قبل فريد الأطرش «الحب من غير أمل أسمي معاني الغرام»، أما بالنسبة للدجاج فسنكتفي بعفشة الدجاج أما الصدور والأوراك فالحمد لله أننا نشاهدها من خلال الدش، والبركة في الست هيفاء وروبي وسميرة. ثم قررت الاكتفاء بالفول الحراتي أبو أربعة جنيهات بديلاً للفاكهة، وبهذه الحسبة أكون قد وفرت حوالي خمسمائة جنيه ولكن هناك بالطبع أشياء من الصعب المساس بها مثل أدوية الضغط والسكر وإيجار السكن وفواتير الكهرباء بالزبالة والمياه والتليفون وأنبوبة البوتاجاز ومتطلبات المراحل الدراسية، فات الأسبوع الأول بهدوء، وفي بداية الأسبوع الثاني صرخت زوجتي الفول والعدس والمكرونة والزيت أسعارها ولعت، فقررت جمع الأسرة مرة أخري لنناقش الوضع الجديد علي أن نكتفي بوجبة واحدة. أمين أبونضارة أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهران بتاريخ: 20 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مارس 2008 (معدل) مش عارف ليه أول ما قرأت المقالة افتكرت شطر البيت اللي كتبه الشاعر الرائع بيرم التونسي يمكن من أكتر من خمسين سنة في قصيدة عن الجنيه ( وقتها طبعا ) القصيدة طويلة بس مش فاكر منها غير الشطر اللي بيجسد معاناة المواطن و بيقول فيه : ياما الجنيه رخص رجال .................... و غلا أسعار الغنم لو أفتكرت القصيدة كلها هاكتبها أيوة أفتكرتها : أما الفقير قام و استجار و من الهلع قلبه انخلع بايت يفكر .. ليل نهار لايرتفع سعر السلع و اللحمه اهيه و الخضار أسعارها حتسوق الدلع ياما الجنيه رخّص رجال و غَلىَّ أسعار الغنم تم تعديل 20 مارس 2008 بواسطة سهران من لي سواك .. و من سواك ... يرى قلبي و يسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد ... أدعوك يا ربي فاغفر ذلتي كرما و أجعل شفيع دعائي حسن معتقدي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 (معدل) والله فعلاً اللي بيحصل ده مهزله فعلاً معدش حد مرتاح ومعدش في حاجه اسمها الطبقه الوسطى الشعب كله مطحون في مطحنة الغلاء و لا يوجد بصيص أمل واحد يبشر بإنفراجه محتمله للأزمه طيب إذا كان الوضع كل يوم من سئ لأسوأ و مفيش أي شئ بيتعدل حاله في سؤالين: الأول ما هو الحل والثاني : إذا لم نجد الحل .. وهو الأمر ذو الكفه الراجحه حتى الآن ... فإلى أين سنصل خطر ببالي الآن الكاتب بلال فضل في حلقه من برنامج العاشره مساء ذكر قصه قال انها حقيقيه عن رجل كبير السن فقير الحال كان يسكن في الحي الذي كان يسكن به الكاتب يقول الكاتب بلال فضل أن الرجل إعتاد أن يذهب كل يوم قبل ميعاد الغداء بساعه او ساعه نصف ويقف أما محل الجزاره بمنطقتهم وينظر للحم المعلق بتمعن شديد ويبدء بالتحدث إلى اللحم بصوت عالي قائلاً: إلى جنة الخلد & في أمان الله & إلى رحمة الله & اللهم ألحقنا بها و إجعل لنا منها نصيباً و ما إلى ذلك من عبارات تثير إنتباه الماره في الشارع و تحث البعض على الضحك والبعض الآخر على الإستغراب و تؤدي لتجمهر الناس أمام المحل وبهذا الشكل لا يجد البائع بد من إعطاء الرجل قطعه من اللحم وقطعه من الشغت- على حد تعبير الراوي -و قطعة عظم الخلاصه في رأي الكاتب الراوي للقصه ان الناس في مصر إستطاعت أن تتحايل على ضيق الحال بفكاهه و خفة روح لكن عندما ترى موقفاً مثل هذا يحدث من رجل عجوز فقير قد تضحك و تمر وتكمل يومك بشكل طبيعي أما أن يستمر بنا الحال في نفس الإتجاه إلى الأسوء ولا بادرة أمل في الطريقف المشكله ستحدث عندما نجد رجلاً عجوزاً فقيراً واقفاً أمام محل لبيع الكشري وينظر إلى العدس ويقول : إلى جنة الخلد & في أمان الله & إلى رحمة الله & اللهم ألحقنا به و إجعل لنا منه نصيباً وساعتها لن يكون الموقف فكاهي ولن يبعث على الضحك ولن يعتبر تحايلاً على ضيق الحال بفكاهة وخفة دم بل مأساه يعيشها شعب أغلبه من الطبقه الكادحه و نسبه غير ضئيله منه هي قابعه بالفعل تحت خط الفقر بمراحل والله عنده حق بلال فضل و ربنا يستر ومنوصلش لمرحله نقابل فيها رجلاً يدعو للعدس ويتمنى لنفسه حبة عدس فلا يجدها و حسبنا الله ونعم الوكيل تم تعديل 21 مارس 2008 بواسطة زهرة الجبل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokomen بتاريخ: 21 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 والله فعلاً اللي بيحصل ده مهزلهفعلاً معدش حد مرتاح ومعدش في حاجه اسمها الطبقه الوسطى الشعب كله مطحون في مطحنة الغلاء و لا يوجد بصيص أمل واحد يبشر بإنفراجه محتمله للأزمه طيب إذا كان الوضع كل يوم من سئ لأسوأ و مفيش أي شئ بيتعدل حاله في سؤالين: الأول ما هو الحل والثاني : إذا لم نجد الحل .. وهو الأمر ذو الكفه الراجحه حتى الآن ... فإلى أين سنصل خطر ببالي الآن الكاتب بلال فضل في حلقه من برنامج العاشره مساء ذكر قصه قال انها حقيقيه عن رجل كبير السن فقير الحال كان يسكن في الحي الذي كان يسكن به الكاتب يقول الكاتب بلال فضل أن الرجل إعتاد أن يذهب كل يوم قبل ميعاد الغداء بساعه او ساعه نصف ويقف أما محل الجزاره بمنطقتهم وينظر للحم المعلق بتمعن شديد ويبدء بالتحدث إلى اللحم بصوت عالي قائلاً: إلى جنة الخلد & في أمان الله & إلى رحمة الله & اللهم ألحقنا بها و إجعل لنا منها نصيباً و ما إلى ذلك من عبارات تثير إنتباه الماره في الشارع و تحث البعض على الضحك والبعض الآخر على الإستغراب و تؤدي لتجمهر الناس أمام المحل وبهذا الشكل لا يجد البائع بد من إعطاء الرجل قطعه من اللحم وقطعه من الشغت- على حد تعبير الراوي -و قطعة عظم الخلاصه في رأي الكاتب الراوي للقصه ان الناس في مصر إستطاعت أن تتحايل على ضيق الحال بفكاهه و خفة روح لكن عندما ترى موقفاً مثل هذا يحدث من رجل عجوز فقير قد تضحك و تمر وتكمل يومك بشكل طبيعي أما أن يستمر بنا الحال في نفس الإتجاه إلى الأسوء ولا بادرة أمل في الطريقف المشكله ستحدث عندما نجد رجلاً عجوزاً فقيراً واقفاً أمام محل لبيع الكشري وينظر إلى العدس ويقول : إلى جنة الخلد & في أمان الله & إلى رحمة الله & اللهم ألحقنا به و إجعل لنا منه نصيباً وساعتها لن يكون الموقف فكاهي ولن يبعث على الضحك ولن يعتبر تحايلاً على ضيق الحال بفكاهة وخفة دم بل مأساه يعيشها شعب أغلبه من الطبقه الكادحه و نسبه غير ضئيله منه هي قابعه بالفعل تحت خط الفقر بمراحل والله عنده حق بلال فضل و ربنا يستر ومنوصلش لمرحله نقابل فيها رجلاً يدعو للعدس ويتمنى لنفسه حبة عدس فلا يجدها و حسبنا الله ونعم الوكيل شكرا سيدتي الفاضلة : زهرة الجبل معك كل الحق فيما ذكرتيه .. والظاهر إن حكومتنا الرشيدة لم تستوعب الدرس بعد إلا عندما تحدث الكارثة وتقوم ثورة الجياع كما قيل في الكثير من المناسبات لأن الحكومة لا تسمع ولا تتعظ ولاتحل أي مشكلة ... حتى أزمة رغيف الخبز تدخل الرئيس فيها بالحل والحكومة نائمة في العسل لا بتحل .. ولكن بتربط ..؟؟؟ ويقال عنها الحكومة الذكية أمال لوكانت مش ذكية كان حصل أيه للشعب الغلبان ده حسبنا الله ونعم الوكيل تقبلي خالص تحياتي أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 (معدل) شوف يا ابو احمد احسن حل للناس فى البلد ان تقدم على لجوء سياسي لاى دولة هروبا من غلاء الاسعار وطناش الكبار. لان للاسف الغلابة فى مصر ملهومش تمن عند السيادة. شوفت حضرتك فيلم طباخ الريس على رغم تفاهة الفيلم الا انه اوضح بعض الشيء كيف تتم الطرمخة على الحقيقة الريس فاكر نفسه طبق االكشري بنص جنية والعصابة اللى حوالية اللتى تتمثل فى الحكومة عارفين انه باضعاف اضعاف ولكن هتقول لمين. قبل غلاء الاسعار قولنا مصر محتاجة 50 سنه اصلاح دلوئتى مصر محتاجة معجزة من السماء ولنا الله. تم تعديل 21 مارس 2008 بواسطة Badria Mekkawy A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فيصل رافت بتاريخ: 3 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2008 الله المستعان قادر ان ينصرنا ويقهر الحراميه واكلين قوت الشعب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المر بتاريخ: 3 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2008 الغلاء و الغباء و الحكومة و رأس الافعة و ابنه اللى ناهبين البلد و خربينها و لا عندهم اى احساس بالمواطن المطحون و ازاى بيصرف على اولاده . انا لا اتوقع ان الاسعار ستهبط بل سترتفع اكثر. اليوم وجه صحفى سؤال لحسنى مبارك عن الاسعار الفاحشة تتصورا رد رئيس الجمهورية اللى هو مسئول عن 80 مليون مواطن ايه انا هجبليكوا فلوس منين. يعنى مفيش فايدة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokomen بتاريخ: 3 أبريل 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2008 مش عارف ليه أول ما قرأت المقالة افتكرت شطر البيت اللي كتبه الشاعر الرائع بيرم التونسي يمكن من أكتر من خمسين سنة في قصيدة عن الجنيه ( وقتها طبعا ) القصيدة طويلة بس مش فاكر منها غير الشطر اللي بيجسد معاناة المواطن و بيقول فيه :ياما الجنيه رخص رجال .................... و غلا أسعار الغنم لو أفتكرت القصيدة كلها هاكتبها أيوة أفتكرتها : أما الفقير قام و استجار و من الهلع قلبه انخلع بايت يفكر .. ليل نهار لايرتفع سعر السلع و اللحمه اهيه و الخضار أسعارها حتسوق الدلع ياما الجنيه رخّص رجال و غَلىَّ أسعار الغنم شكرا على القصيدة الجميلة يعني برده كان فيه غلا أيام زمان بس مش بالشكل ده .. المسألة بقت طحن أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان