kokomen بتاريخ: 20 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مارس 2008 (معدل) عبارات جميلة رنانة نسمعها دائما في جميع وسائل الإعلام المقروءه والمسموعة والمرئية وأحاديث شيقة عذبة من كبار المسؤولين بملابسهم الإنيقة الفاخرة يتحدثون عن حق المواطنة للجميع فكلنا أبناء لمصر الكنانة متساوون أمام القانون ونطرب عندما نسمع أحاديثهم الجميلة ونحلق في الهواء سعداء ... ثم نهوي على رؤوسنا أرضا لتنكسر أعناقنا وهم يضحكون علينا ويقولون لا تصدقون كل ما يقال .. مثل المثل القائل .. كلام الليل مدهون بزبده يصبح عليه النهار يذوب :rolleyes: :D md2: المواطنة.. الكذبة التي انكشفت بقلم أسامة غريب ٢٠/٣/٢٠٠٨ يا سلام علي المواطنة وحلاوتها.. حلم جميل عشته طوال الشهور الماضية، رأيت فيه نخبة المثقفين ورجال وسيدات المجتمع المدني يأخذونني من يدي، ويطوفون بي داخل دهاليز الحلم الوردي الذي يعود بالوطن إلي سابق سماحته وحلاوته وجماله، حيث الحاكمية للقانون، وحيث الجميع في خدمة سيادته، وحيث أحكام القضاء ينصاع لها الجميع. وكنت أعتقد أن أهل التنوير، أعداء الظلامية والطالبانية، الذين يموتون صبابة في مدنية المجتمع، ويرتعدون من إنزال أحكام السماء من عليائها إلي الأرض بعد خلطها بأهواء البشر بحيث تصبح تلك الأهواء هي حكم الله!.. كنت أعتقد أنهم رسل المحبة الذين يسعون في الأرض «يبشرون» بالمواطنة، ويناهضون أي مواد في الدستور تتحدث عن الأديان كمصدر للتشريع، ويطالبون بالحفاظ علي حقوق الأقلية من خلال الدستور والقانون، وبعيداً عن أحكام السماء التي يسهل تأويلها سياسياً فتضيع معها حقوق شركاء لنا في الوطن. وكنت طوال فترة الحلم الجميل أستمتع بالكتابات التي ذكرتنا بمصر الحلوة بتاعة زمان، التي نراها في تسجيلات حفلات أم كلثوم، حيث كانت جداتنا وأمهاتنا في غاية الأناقة يرتدين التاييرات والفساتين عارية الأكتاف وهن حاسرات الرأس، دون أن يقلل هذا من احترامهن، في فترة كانت فيها أخلاق النساء أفضل مما هي عليه الآن مائة مرة. وكان مما زاد سعادتي وأشعرني أننا علي أعتاب مرحلة جديدة انطلاق الحملة القوية ضد الفنانة حنان ترك، التي افتتحت محل كوافير به كوفي شوب، وقررت أن المسموح لهن بالدخول هن المحتشمات ذوات غطاء الرأس. وقد عني هذا حرمان جانب من فتيات الوطن من الدخول عند حنان، وهذا يمثل بالتأكيد خروجاً علي المواطنة التي تمنح الجميع حقوقاً متساوية في دخول الأماكن العامة. ولكن حدثين مهمين وقعا الأسبوع الماضي جعلاني أفيق من الحلم، وأبدأ في النظر للأمر بعين مختلفة. الحدث الأول هو حكم المحكمة الذي سمح للمسيحيين بالحق في الزواج مرة ثانية، ومعارضة البابا شنودة للحكم، وإعلانه علي الملأ أنه لن يقوم بتنفيذ حكم المحكمة وأنه ملزم فقط بأحكام السماء!! علامات التعجب سببها أننا كنا نعتقد أن حقوق المسيحيين مثلها مثل حقوق المسلمين والهندوس والمجوس وعبدة الشيطان يحميها القانون، ويكفلها الانصياع لأحكام القضاء وليس تحديها ومناهضتها علي الملأ. وانتظرت من المثقفين أن يوضحوا للبابا أن الأمر في غاية الخطورة وأنه يضرب ما ينادون به في مقتل. الحدث الثاني الذي صدمني بشدة هو الفضيحة البغيضة التي وقعت أحداثها الأسبوع الماضي في أحد المطاعم الشهيرة علي كورنيش النيل، عندما أقدم متردوتيل، علي طرد «ولاء» وهي تجلس وسط صديقاتها بينما كن يحتفلن بعيد ميلادها.. قام الجرسون باستدعاء ولاء وإعلامها أن وجودها بالمطعم غير مرغوب فيه بسبب ملابسها. تلفتت ولاء حول نفسها في خجل لتري إن كان ثمة ما يعيب مظهرها..هي معروفة منذ الصغر بالأناقة والذوق والحشمة، لكنها خشيت أن يكون قد حدث قطع بردائها لم تره ترتب عليه انكشاف ما لا يصح كشفه. لكن المفاجأة المفجعة تمثلت في أن الاحتشام كان هو المشكلة، وأن سياسة المطعم هي عدم استقبال من ترتدي زياً محتشماً. لم تصدق ولاء ما حدث وطلبت استدعاء المدير فأتي بدوره منتفخ الأوداج وهو يعلن أن هذه هي سياسة صاحب المطعم، ومن لا يعجبه فليشرب من البحر. سألته ولاء وهي تكاد تنفجر من الإحساس بالقهر: ولماذا لا تضعون لافتة بالخارج توضح سياستكم حتي لا تعرضوا النساء المحترمات لهذا الموقف؟!. فأخبرها المدير بأنهم لا يستطيعون أن يضعوا لافتة تحمل تمييزاً صارخاً كهذا. يستطيعون إذن أن يمارسوا التمييز والعنصرية لكن دون وضع لافتة!. والآن لا تعرف ولاء لمن تتقدم بشكواها ضد المطعم الشهير الذي يقع علي أرض مصر ويمارس الطائفية في حق ٩٠ في المائة علي الأقل من نساء وفتيات مصر. والسؤال الآن هل يستطيع جرسونات المطعم ومديره أن يمارسوا ما فعلوه مع ولاء بحق زبائن من عرب الخليج؟. أعتقد أن أي خليجية تستطيع أن تطعمهم حذاءها إذا فكر غضنفر منهم أن يعلن عليها سياسة ولي النعم صاحب المطعم،. والسؤال أيضاً هو هل يمكن أن نسمع أصوات الكتاب الذين هاجموا حنان ترك وفتحوا عليها نيرانهم واتهموها بأنها تسعي لحرق الوطن بنار الطائفية؟ هل نقرأ لهم إدانة صريحة للسلوك العنصري للمطعم وسياسته التي تضرب المواطنة في مقتل..أم تراهم سيخرسون ويبتلعون ألسنتهم الطويلة عندما يتعلق الأمر بفتاة مصرية منفتحة ومثقفة وذكية، لكنها اختارت بإرادتها الحرة ألا ترتدي ملابس الزمن الجميل الذي يحنّون إليه؟! تم تعديل 21 مارس 2008 بواسطة kokomen أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freemind بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 الزميل كوكومن المواطنة مثلها كمثل اشياء كثيرة فى هذا المجتمع نتكلم عنها كثيرا و لا نطبق منها شيئا فنحن نعيش عصر الديموقراطية الظاهرية و امامنا الكثير حتى نفهم معناها . اذا كنت تعرف البنت الذى ذكرتها فى المثال فانصحها ان تحاول ان تكتب شكوى فى هذا المحل و ترسلها الو من يهمه الامر كمحاولة ايجابية . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا الزميل العزيز كوكومن اعترف لك بانك كنت اشجع منى فى طرح هذا الموضوع . لقد كان الى فتره قريبه موضوع طرحه الزميل س س الشهير تحت عنوان ( ترميم جدار الوحده الوطنيه ). و للحق و لاهميه الموضوع تشرفت بالمناقشه فيه مع نخبه من مثقفى هذا المنتدى و كان أطار الحوار على اساس الثقه و احترام الراى الاخر مهما تنوع و اختلف و كنت طوال مداخلاتى احاول الكلام و داعما ذلك بالادله و الوثائق على ان نيافه الانبا شنوده الثالث بطريرك الكرازه المرقسيه و منذ اعتلاءه كرسى البابويه كانت له تصرفات و قرارات كانت دائما محل جدل و مثار و مبعث فتنه داخل اقطاب الوطن و ما القرار الاخير بالتحدى السافر للقانون و لحكم القانون و اثاره الفتنه بذلك التحدى داخل المجتمع بجديد. كان الشئ المحزن بالنسبه لى هو بعد كثير من المداخلين عن الموضوعيه فى تحليل اسباب الفتنه و خصوصا فيما يتعلق بالاقباط و على راسهم كبير الكنيسه و قلت يا جماعه لا يعيب الرجل انه اخطأو انما العيب كل العيب فى تجاهل ذلك و الايام تؤكد ما اشرت اليه و القادم للاسف اخطر. كان لشده مقاومه الكثيرين فى وضع الامور فى نصابها اثر على فاثرت التزام الصمت و الحديث فى هذا الموضوع و لكنك اليوم نبهتنى الى خطوره الامر و ان من يحب هذا البلد بحق لا يجب ان يدفن رأسه فى الرمال كالنعامه بل ان يحمل كل منا مسئوليته للذود عن وحده الوطن كما يدعى المدعون . الحق احق ان يُتَبَع . اخوتى الاقباط وجهوا نداءاتكم لاولى الامر عندكم فهم اسمع لكم منا و نبهوهم الى خطوره الوضع و الله الموفق. <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عم صابر بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 يادي البابا شنودة اللي بقي حجة مسح التختة . نكتب و الا الأدارة تحذف و تقول ده استفزاز ؟؟؟ باطل الاباطيل الكل باطل و قبض الريح ما الفائدة للانسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس دور يمضي و دور يجيء و الارض قائمة الى الابد و الشمس تشرق و الشمس تغرب و تسرع الى موضعها حيث تشرق وجهت قلبي لمعرفة الحكمة و لمعرفة الحماقة و الجهل فعرفت ان هذا ايضا قبض الريح لان في كثرة الحكمة كثرة الغم و الذي يزيد علما يزيد حزنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عم صابر بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 (معدل) لما قريت عنوان الموضوع قلت حلاقي موضوع مهم بيناقش ازاي نفعل المواطنة فعلآ , ازاي حنقدر نشارك برأينا و بمجهودنا سواء سياسيآ سواء اجتماعيآ في ادارة بلدنا , لكن كل اللي لقيته موضوع فرقعة ديني, و طبعآ اول ما تيجي سيرة البابا شنودة الأستاذ الفاضل اباعمر يلبي النداء علي طول , لكن اللي عايز أعرفه ايه اللي دخل المواطنة في تعاليم الدين المسيحي, المواطنة بتنظم علاقة الفرد ببلده مش بدينه . لأن أساسآ مافيش اي قانون بيجبر ان المسيحي يلتزم بتعاليم دينه , و بالتالي مافيش ايقانون يقدر يعمل العكس , لأن الكنيسة (و مش البابا شنودة ) مش جهة ادارية بتصدر قرارات و قوانين ملزمة . و الا علي هذا الأساس بكره الصبح اروح أرفع قضية عالكنيسة علشان مش مديالي الحق اني اتجوز مثني و ثلاثآ و اربع . أو أخت مسلمة تروح ترفع قضية لأن الأزهر مش عايز يطلع فتوي بأنها ممكن تتجوز واحد مسيحي . أو نرفع كلنا قضايا علي نظام الورث , و الشهاة في المحاكم و كل الكلام ده . و لما الجهة الدينية ترفض اصرخ و اولول علي المواطنة الضائعة !!!!!!! ايه علاقة التعاليم الدينية الثابتة بالمواطنة ؟؟؟ موضوع له صلة برضه اتناقش هنا من كام سنةurl="http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=19479&st=0&p=201351entry201351"]الأقباط و قضايا الزواج و الطلاق - محاورات المصريين] الأقباط و قضايا الزواج و الطلاق تم تعديل 21 مارس 2008 بواسطة عم صابر باطل الاباطيل الكل باطل و قبض الريح ما الفائدة للانسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس دور يمضي و دور يجيء و الارض قائمة الى الابد و الشمس تشرق و الشمس تغرب و تسرع الى موضعها حيث تشرق وجهت قلبي لمعرفة الحكمة و لمعرفة الحماقة و الجهل فعرفت ان هذا ايضا قبض الريح لان في كثرة الحكمة كثرة الغم و الذي يزيد علما يزيد حزنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 27 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا دعما لجهود المواطنه و رد عملى على من يتجاهلون الحقائق http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=7&Part=1 الكرازة المرقصية المتحدة ـ ثروت الخرباوي ثروت الخرباوي : بتاريخ 26 - 3 - 2008 (مصر وطن يعيش فينا ) أظن أن هذه هي كلمات البابا شنودة وهي كلمات لا تصدر إلا من رجل يعرف قيمة الوطن والمواطنة ، ورغم تقديري لشخص البابا ذلك المواطن المصري الذي يعرف أن مصر وطن الجميع لا وطن الطوائف ، إلا أنني أعترض على كثير من ممارساته الطائفية التي تتناقض مع مقولاته !! ولعلني أتذكر أيام أحداث المسرحية الهمجية البغيضة "كنت أعمى والآن أبصرت" تلك المسرحية التي تم تقديمها على مسارح كنيسة مار جرجس بالأسكندرية وتم تسريب أشرطتها عمدا في محاولة مكشوفة لاستفزاز المسلمين ودفعهم دفعاً للثورة ضد الكنيسة ، حتى تسارع كنيسة مار جرجس "التابعة مباشرة للبابا شنوده الثالث بطريرك الإسكندرية" بإرسال بيانات تحريضية مبالغ فيها كل نصف ساعة – وقت الأحداث – لمواقع أقباط المهجر على شبكة الإنترنت حيث كان بعض المسئولين في الكنيسة يستغيثون استغاثات وهمية يقولون فيها "إلحقونا إنهم يذبحوننا" وكانت فرصة بالطبع لبعض الشخصيات القبطية المتطرفة لأن تخرج معلقة على الأحداث مطالبة أمريكا بالتدخل لنصرة الأقباط "المضطهدين منذ أربعة عشر قرناً" كل هذا ولم يحرك البابا شنودة ساكناً أو يتدخل لحماية مصر ذلك الوطن الذي " يعيش فينا " وكان كل ما فعله هو إرسال طاقم كورال المسرحية إلى دير السريان بدولة وادي النطرون حيث لا توجد اتفاقية تسليم مجرمين بيننا وبين هذه الدولة !! وفي الآونة الأخيرة تصاعدت نبرة مُقلقة في سلوكيات البابا شنودة بشكل غير مسبوق وأصبح يمارس مهامه الدينية لا بحسبه أحد المواطنين المصريين ولكن بحسبه "رئيس جمهورية الأقباط المرتقبة" بل وأصبح إخواننا الأقباط من أهل مصر في ضميرهم الجمعي يتعاملون مع البابا بهذه الصفة ، وكأن مصر يحكمها حاكمان الأول هو الرئيس مبارك والثاني هو الرئيس شنودة الذي جمع سلطات دولته الافتراضية كلها ، فهو السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية .. لذلك لم يكن من المستغرب أن يصرح البابا تصريحه المستفز من أنه لا يحفل بأحكام القضاء الإداري وانه لن يطبق أي حكم لا يرتضيه !! كما أنه لم يكن من المستغرب أن نقرأ خبرا في الصحف اليومية منذ أسبوع بأنه (( أكدت مصادر كنسية إصدار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقصية، أمراً بإغلاق التحقيق في مصرع المكرسة أغابي يوحنا الحبيب في أكتوبر الماضي، نتيجة إصابتها بحروق شديدة خلال وجودها بدير مار يوحنا بمحافظة السويس، والذي يقع تحت إشراف الأنبا بطرس، النائب البابوي رئيس قناة أغابي الفضائية. وكان البابا قد استقبل مساء الأربعاء ٢٧ فبراير الماضي، الدكتور شريف وديع، أستاذ طب الحالات الحرجة والعناية المركزة بكلية الطب جامعة عين شمس، وتسلم منه نسخة من جميع التقارير الطبية الخاصة بحالة المتوفاة، وذلك بعد أن تقدم أهلها المقيمون بالإسماعيلية بشكوى أكدوا فيها موتها «مقتولة»، وأن الحريق الذي أصابها كان عمداً نتيجة لاضطهادها من قبل الأسقف، رئيس الدير، وبعض المكرسات والراهبات. من جانبه، أكد الأنبا بطرس، رئيس الدير، أن البابا أغلق الموضوع نهائياً، بعد أن حقق فيه بنفسه، وتأكد أن كل ما يقال مجرد شائعات مغرضة، مشيراً إلي أن الوفاة كانت طبيعية ونتجت عن حريق في المطبخ.)) هل هي دولة داخل الدولة ؟!! مواطنة مصرية تقضي نحبها في ظروف غامضة فيتوجه أهلها ببلاغ للبابا شنودة الذي يأمر باستخراج الجثة وينتدب الدكتور شريف وديع ليقوم بأعمال الطب الشرعي ثم يضع الطبيب تقريره ويفتح البابا تحقيقا قضائيا كنسيا موسعا حيث ينتهي التحقيق إلى الحفظ لعدم كفاية الأدلة أو لانتفاء الجريمة !! كل هذا والدولة نفسها بسلطاتها مغيبة عن هذا الحدث ولا تعلم عنه شيئا فلا نيابة ولا طب شرعي ولا وزارة داخلية أو مباحث جنائية ولا قانون عقوبات ولا قانون إجراءات جنائية ولا يحزنون.. بل لا يحفل أحد بالقانون والشرعية والدستور والمحاكم والنيابات ، حتى أن هذا الخبر لم يستلفت نظر أي من النخب المثقفة بكافة توجهاتها !! وصمت الجميع وكأن على رؤوسهم طير الكنيسة ، تماما كما سكتوا إبان تصريح نيافته بأن حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر ضده بإلزامه بالتصريح للحاصل على حكم بالتطليق بالزواج الثاني ليست له قيمة !! وأنه لن يطبقه لأن هذا الحكم في ظنه مجرد حبر على ورق متحديا بذلك السلطة القضائية !! .. ولأن بعض إخواننا الأقباط وهم بصدد تأييد البابا في تصريحه هذا أثاروا نقاشا موسعا حول حق البابا في عدم تنفيذ هذا الحكم انطلاقا من فرضية أن حكم الإدارية العليا يخالف عقيدة الأقباط الأرثوذكس وأن البابا لا يمكن أن يطبق حكما يخالف شريعته .. ورغم عدم صحة هذه الفرضية إلا أنني أرد عليها بالآتي : أولا : لم يكن المعروض أمام المحكمة الإدارية العليا هو شريعة الأقباط الأرثوذكس في مسائل الطلاق والزواج ولكن الذي كان معروضا أمام المحكمة هو مراقبة مدى صحة القرار الإداري الصادر من البابا شنودة ـ باعتباره الرئيس الديني لطائفة الأقباط الأرثوذكس ـ عندما امتنع عن التصريح للحاصل ـ أو الحاصلة ـ على حكم تطليق بالزواج الثاني ، رغم أنه سبق وأن صرح لآخرين لهم نفس الظروف وحاصلين على ذات الأحكام من ذات المحاكم .. والبابا شنودة وفقا لاختصاصاته الإدارية من حقه أن يقبل أو يرفض إصدار قرار ما ولكن بشرط أن يكون هذا القرار متفقا مع القانون متجردا من الهوى ، وعندما أقام عاطف كيرلس دعواه ـ التي يرفض البابا تنفيذ حكمها ـ أورد أن القرار الإداري السلبي الصادر من البابا والمتضمن رفض التصريح له بالزواج الثاني شابه الهوى والفساد والانحراف الجامح بالسلطة ـ وهي تعبيرات قانونية ـ ذلك أنه من شروط صحة القرار أن يكون المواطنون أمام صاحب القرار سواء لا فرق بين عاطف كيرلس وهالة صدقي .. وقد نظرت المحكمة الدعوى واطلعت على المستندات واتضح لها أن البابا سبق وأن صرح بالزواج الثاني لأفراد استصدروا أحكام طلاق لغير علة الزنا ورفض التصريح للبعض الآخر دون سبب يجيز له الرفض رغم تساوي المواقف الأمر الذي يهدر شرعية قراره ، والسبب الرئيسي للحكم ارتكن إلى أن البابا سبق وأن صرّح للفنانة هالة صدقي بالزواج الثاني رغم أنها استصدرت حكما بالتطليق خلعا وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية من زوجها مجدي وليم بعد أن قامت بتغيير الطائفة الدينية التي تنتمي إليها لتحتكم للشريعة الإسلامية ، ولم يكن حكم الخلع بطبيعة الحال مبنيا على الزنا !!هذا بالإضافة إلى أن شريعة الأقباط لا تعرف الخلع أساسا ، فيكون البابا بهذه المثابة عندما رفض التصريح للآخرين بالزواج الثاني قد أصدر قرارا معيبا بالهوى الجامح لأنه يكيل بمكيالين ..(( أما عن موضوع هالة صدقي نفسه فقد أثار جدلا متزايدا حول صحته أو بطلانه، وقد ظل لفترة طويلة حديث الأوساط المسيحية ، مكتسباً أهميته من كون زواج هالة صدقي هو الثاني لها، وأن الكنيسة صرحت لها به في ظروف غامضة وهو الأمر الذي دفع الكثيرين للجدل عن السبب الذي دفع الكنيسة الأرثوذكسية لمنح الفنانة تصريحاً بالزواج الثاني!! فيما ينتظر المئات من الأقباط هذا التصريح منذ سنوات دون جدوى، وأذكر أن المحامي القبطي الصديق ممدوح رمزي، الذي كان يمثّل زوج الفنانة السابق رجل الأعمال مجدي وليم، كان قد أقام دعوى قضائية ضد هالة بطلب التطليق لاستحالة الحياة الزوجية. لكن المحكمة رفضتها رغم تداولها في ساحات القضاء عدة سنوات .. بعدها لجأت الفنانة هالة إلى حيلة تغيير الملّة من الكنيسة الأرثوذكسية إلى الكنيسة السريانية في عام 2001 لتتمكن من الطلاق إذ أن قانون الأحوال الشخصية ينص على أنه في حال اختلاف ملّة أحد الزوجين يتم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وبعدها أقامت الفنانة دعوى خلع وفقا للشريعة الإسلامية وحصلت على حكم بالتطليق خلعا !! وعندما أصدرت المحكمة حكمها بالتطليق خلعا توجه طليقها إلى الكنيسة كي يحصل على تصريح بالزواج الثاني، فهو لم يطلق زوجته بل إنها من قامت بخلعه لكن الطلب قوبل بالرفض!! فتوجه إلى المحكمة الإدارية التي قررت إلزام رئيس الكنيسة البابا شنودة بالتصريح بالزواج الثاني، لكن الكنيسة رفضت تنفيذ هذا الحكم وأصرت على عدم وجود شرط الطلاق، وهو حدوث علة الزنا من الطرف الآخر !! لكن الجميع فوجئ بزواج هالة صدقي في كنيسة السيدة العذراء الأرثوذكسية ، حيث أنها طلبت تصريحا بالزواج وحصلت عليه !! وقد صرح الصديق القبطي ممدوح رمزي وقتها للصحف "إن التصريح الكنسي بزواج هالة صدقي باطل لأنه مخالف لتعاليم الإنجيل ولقرارات رئيس الكنيسة الأرثوذكسية البابا شنودة بمنع إعطاء تصاريح كنسية بالزواج للمطلقين لغير علّة الزنا". )) كان ما سلف هو الأساس الذي ابتني عليه حكم المحكمة الإدارية ولم يكن من المطروح شريعة الأقباط بل كان المطروح هو شرعية القرار الإداري ثانيا : عندما يرفض البابا تطبيق حكم القضاء فهو يتجه بنا إلى الدولة الدينية التي يرفضها في تصريحاته عندما يتعلق الأمر بالمسلمين عامة أو بالإخوان المسلمين بصفة خاصة ، فإذا كان من حق البابا رفض تطبيق أحكام المحاكم من منظور ديني فإنه وبنفس المنطق يكون من حق شيخ الأزهر أو مرشد الإخوان أو كل علماء الدين الإسلامي رفض تنفيذ أحكام المحاكم التي تفرض فوائد ربوية أو تخالف الشريعة الإسلامية .. كما أن من حق أي طائفة من طوائف الأقلية أن ترتكن لمنظورها الديني أن ترفض تطبيق أحكام المحاكم إذا ما خالفت شريعتها !! فهذه بتلك.. والبابا هنا هو الذي يكرس مفهوم الدولة الدينية ، ولا أخالني مفتئتا على القانون لو قلت أن من حق البابا ـ أو أي شخصية دينية مسلمة أو أرثوذكسية أو بهائية أو سيخية ـ أن يرفض حكما يخالف عقيدته لكن ليس من حقه أبدا أن يرفض تنفيذ هذا الحكم .. فرفض الحكم يعطي له الحق في الطعن عليه وفقا للطرق المقررة قانونا سواء بطرق الطعن العادية أو بالطعن عليه مثلا أمام الحكمة الدستورية .. فأنا مثلا وغيري من عامة المسلمين نرفض الأحكام القضائية المخالفة للشريعة الإسلامية وهي بالمناسبة أحكام تتجاوز ثلث المنظومة القانونية المصرية .. إلا أنني لا أنا ولا شيخ الأزهر أو مفتي الديار أو رابطة علماء المسلمين نستطيع أو نتجاسر على رفض تنفيذ الأحكام التي نرفضها أو حتى يحدثنا هاجسنا بهذه الممانعة التنفيذية ... لك الحق يا نيافة البابا أن ترفض حكم المحكمة الإدارية العليا وتنتقده جهرا أو سرا .. أمام الناس أو خفية .. لكن ليس من حقك أن ترفض تنفيذه إلا إذا كنت تعتقد أنك أصبحت في موضع سياسي في الدولة أعلى من وضع رئيس الجمهورية الذي ينصاع للأحكام . ثالثا : لم يصدر القضاء المصري أحكاما تخالف قانون الأقباط وشريعتهم ولم تصدر أحكامه بالتطليق من وحي خياله القضائي ـ رغم أنه يصدر أحكاما تخالف الشريعة الإسلامية !! ـ وإنما أصدر ما أصدره من قضاء التطليق ارتكانا إلى لائحة الأقباط التي أعدوها بأنفسهم في 9 مايو سنة 1938 حيث أعد المجلس الملي العام للأقباط لائحة خاصة بالأحوال الشخصية.. عرفت بلائحة 38، وتسمي بـ (اللائحة الواجبة التطبيق دون غيرها) فقد حدث أن اختلف بعض الأقباط قضائيا في ماهية اللائحة الواجبة التطبيق عليهم في مسائل الأحوال الشخصية وعندما عرضوا الأمر على محكمة النقض أصدرت في 6 / 6 / 1973 " سنة 42 قضائية " حكما قضى بأن هذه اللائحة هي الواجبة التطبيق.. وإذا كانت الكنيسة الحالية ترفض هذه اللائحة فإنني أول من يمد يده إليهم لنسعى إلى تغييرها كي تتفق مع ما يريدون وكي تتواءم مع شريعتهم شرط أن يمدوا يدهم إلى إخوانهم في الوطن من المسلمين في سعيهم لتغيير القوانين كي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية .. كلنا في الوطن واحد أليس كذلك ؟ حقا مصر وطن يعيش فينا .. تم تعديل 27 مارس 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokomen بتاريخ: 30 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2008 لما قريت عنوان الموضوع قلت حلاقي موضوع مهم بيناقش ازاي نفعل المواطنة فعلآ , ازاي حنقدر نشارك برأينا و بمجهودنا سواء سياسيآ سواء اجتماعيآ في ادارة بلدنا , لكن كل اللي لقيته موضوع فرقعة ديني, و طبعآ اول ما تيجي سيرة البابا شنودة الأستاذ الفاضل اباعمر يلبي النداء علي طول , لكن اللي عايز أعرفه ايه اللي دخل المواطنة في تعاليم الدين المسيحي, المواطنة بتنظم علاقة الفرد ببلده مش بدينه .لأن أساسآ مافيش اي قانون بيجبر ان المسيحي يلتزم بتعاليم دينه , و بالتالي مافيش ايقانون يقدر يعمل العكس , لأن الكنيسة (و مش البابا شنودة ) مش جهة ادارية بتصدر قرارات و قوانين ملزمة . و الا علي هذا الأساس بكره الصبح اروح أرفع قضية عالكنيسة علشان مش مديالي الحق اني اتجوز مثني و ثلاثآ و اربع . أو أخت مسلمة تروح ترفع قضية لأن الأزهر مش عايز يطلع فتوي بأنها ممكن تتجوز واحد مسيحي . أو نرفع كلنا قضايا علي نظام الورث , و الشهاة في المحاكم و كل الكلام ده . و لما الجهة الدينية ترفض اصرخ و اولول علي المواطنة الضائعة !!!!!!! ايه علاقة التعاليم الدينية الثابتة بالمواطنة ؟؟؟ موضوع له صلة برضه اتناقش هنا من كام سنةurl="http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=19479&st=0&p=201351entry201351"]الأقباط و قضايا الزواج و الطلاق - محاورات المصريين] الأقباط و قضايا الزواج و الطلاق ياعم صابر المواطنة يجب أن تطبق على الجميع مسلمون ومسيحيون لكننا نسمع نغمة عالية تطالب بحقوق المواطنة للأخوة المسيحين فلماذا لا نطالب بتطبيق حق المواطنة على المسلمين أيضا فالمواطنة هي تساوي في الحقوق والواجبات وتطبيق القانون على الجميع .... نحن سمعنا على قضية مقهى حنان ترك وما أثير حولها من ضجة حول حقوق المواطنة ... والآن نفس الشئ يجب أن يقال على هذا المطعم الذي منع المسلمة من الإحتفال بحجة أن ملابسها المحتشمة لا تناسب المكان ... فأين مبدأ حقوق المواطنة في هذا الموقف وأنا لن أدخل معك في تطبيق حكم المحكمة لأن الكثير قد قيل في هذا الحكم وهي قواعد للمجلس الملي العام تطبق في المحاكم وليس لنا تعقيب عليها ولكنني أقول يجب أن يعلوا صوت تطبيق حقوق المواطنة على الجميع مسيحيين ومسلمون ... ألست معي في ذلك أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان