اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جبهة علماء الأزهر تدعو الأمة للانتفاض ضد الحكام الخونة


number

Recommended Posts

جبهة علماء الأزهر تدعو الأمة للانتفاض ضد الحكام الخونة

نددت جبهة علماء الأزهر بما وصفتها بـ "أنظمة الحكم الواهية" التي اتهمتها بأنها "ضيعت البلاد وأعمت العدو وغرقت في الخيانة وأسلمت عرضها وأمتها لعدو الله وعدوها"، بحسب ما جاء في بيان شديد اللهجة بعنوان: "بيان إلى الأمة المكلومة والشعوب المغلوبة والجموع الشاردة أمام جموع الخنازير الهائجة".

أكد البيان إن إسراف الحكام في التفريط أدي إلى أن يُذبح الفلسطينيون وكأنهم ليسوا معدودين من البشر، وحذر العرب والمسلمين من "أن الذبح الذي يمارس ضد الفلسطينيين حاليا سيطال رقابهم جميعا على أيدي المجرمين وأشياعهم المؤتمرين بأمرهم والمخدوعين بمعسول وعودهم إذا اسكتوا واختاروا بقاء هذا الحال على ما هو عليه دون أن ينتفضوا ليغيروا أوضاعهم".

وكانت الجبهة تعلق على ما أسمتها إسرائيل بـ "المحرقة" في قطاع غزة في أوائل هذا الشهر، التي أسفرت عن استشهاد 130 فلسطينيًا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن 350 جريحًا، وذلك في أقل من أسبوع.

واعتبرت الجبهة التي تضم في عضويتها عددا من علماء الأزهر، أن فريضة الدفع والجهاد أصبحت معلقة برقاب العرب والمسلمين بعد أن "غدر الحكام وخدعوا بالسلطة وخدعوا عن دينهم وعزتهم".

وأضافت: "إذا كانت الأنظمة لا أمل فيها فإن الشعوب يجب أن تتحرك وتخرج تهتف هادرة "فلسطين تنزف فهل من دماء الأزهر عليل فهل من رجاء". وناشدت في بيانها، الشعوب أن تصرخ بهذا الهتاف حتى يرتج كل بناء ويسمعها الجنين في بطن أمه والأسير في سجون عدوه.

وطالب البيان النقابات والطلاب والأحزاب والسياسيين بالتحرك لصد المصائب والنوازل الماحقة والتصدي للهوان الذي ركن إليه البعض واستنام.

وفيما يلى نص البيان :

بيان من النذير العريان إلى الأمة المكلومة

والشعوب المغلوبة،والجموع الشاردة أمام جموع الخنازير الهائجة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ

انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ *إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (التوبة 38 :39 .

إن بداية هذا الواجب الذي هو فريضة الوقت الآن - واجب الاستنفار والنفير- أن تُجمعوا امركم، فأجمعوا بالإسلام الذي هو دينكم المستهدف الآن أمركم بعيدا عن الأهواء التي فرَّقت، والأنظمة الواهية التي ضيعت وأطمعت ، والإدارات الغادرة التي خانت وأسلمت- أسلمت عرضها وأمتها لعدو الله وعدوها- بعد أن فرَّطت، فقد ذُبِح الفصيلُ بِمُدية العلاَّف، وأصبح الفلسطينيون وأمسوا بفعل المكر السيء والانخداع به كأنهم ليسوا معدودين من البشر، إن لم تسارعوا الآن فهذا الحال الذري والله هو مصيركم، على أيدي المجرمين وأيدي أشياعهم المؤتمرين بأمرهم، والمخدوعين بمعسول وعودهم، أو بأيديكم أنتم إن اخترتم بقاءه وآثرتم دوامه فإنَّ من كتم داءه قتله.وأمر القرار قد رجع الآن إليكم وأضحت فريضة الدفع و الجهاد معلقة برقابكم بعد أن خُدِعْتُم عن شرفكم بالنظام والسلطة وخدعتم كذلك عن دينكم وعزتكم

لقد قضى الله ربنا جل جلاله وقدر بأن العزة له ولرسوله وللمؤمنين، فليس للأمة من عذر بعد ذلك أمام المصائب العامة والنوازل الماحقة إن اعتصمت باعزيز الواحد القهار(ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) وإن أمة محمد صلى الله عليه وسلم –كما قال ابن مسعود" لاتجتمع على ضلالة" فكيف بالهوان الذي ركن إليه البعض الفاسد واستنام؟

· أين الأحزاب وأشياعها؟

· وأين الجمعيات وأعضاؤها؟

· بل أين جموع الطلاب واتحاداتها؟

· و النقابات ورجالاتها؟

· ثم أين جمع وجماعت التجار من هذا كله وجهادها؟

إنه إذا كانت الأنظمة الآن قد عمها الكلال فإن الشعوب والحمد لله لا تزال –وستظل بعافية- ما بقي الليل والنهار" فإن من قال هلك المسلمون فهو أهلَكَهم أو أهلكُهم" كما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأجمعوا أيها المسلمون جميعا على الله أمركم قبل أن تُستأصلوا بما استُؤصل به السادة والقادة من قبلكم ، ثم اطلبوا الشهادة عند خروجكم من بيوتكم لأداء الصلوات الجامعة،وبعد ادائكم لها وعقبها اهتفوا بمثل بمثل هذا النداء" فلسطين تنزف فهل من دماء" "الأزهر عليل فهل من رجاء" واجعلوا ذلك ختام الصلاة، واستفتاح الدروس والمحاضرات،واصرخوا بها ولو من جلوس حتى ترتَجُّ بها جنبات كل بناء،و يسمعها الجنين في بطن أمه والأسير في سجون عدوه،والنزيف على فراش مرضه ، لعلها تجد –وحَرِّيٌ بها أن تجد إن شاء الله- ما وجده أذان أبيكم أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام الذي) سماكم المسلمين من قبل).

ألقوا بها في سمع الزمان قوية مجلجلة على رجاء أن تجد لها مكانا من قلوب سليمة؛وأفئدة واعية، ليبدأ بها انتظام الجمع المبعثر،والقطيع الشارد ،ولنستأنف بها الحياة اللا ئقة بعدها .

ابدأوا وانتظروا بعد ذلك النداء التالي لها (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:139)

(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون:8

ثم احذروا ثقوب التدليس والتنفيس بعدها

صدر عن جبهة علماء الأزهر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

وفي أي تاريخ تم هذا وانا أعرف مجمع البحوث بالازهر

يا ليت توضع هذة المعلومات اخي

مشكوررررر علي الفكرة

وليت الناس تفوق من الهبل اللي عايشين فية

لان الدماء التي تسيل حولنا سياتي يوم وتصيبنا

لان النار لاحدود لها الان

وساعتها هيركبوا طائراتهم ويذهبوا الي مزارعهم في تكساس

وستكون الفوضي ثم الفوضي سـناكل بعضنا

وسلام

رابط هذا التعليق
شارك

ده الموقع الرسمي للجبهه

و للعلم هم ناس فعلا افاضل و على علم

و لا يخافون في الله لومه لائم و الدليل انهم واقفين للشيخ الازهر بالمرصاد في كل فتوي و مصيبه يعملها

http://www.jabhaonline.org/

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...