Muhammad Zidan بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 مساء الخير يا جماعة والله أنا قريت الموضوع ده الموضوع منقول من أحد المنتديات الشبيهة والصديقة وعجبني جداً قلت أعرضه على الأصدقاء في المنتدى ونسمع تعليقاتهم مصطفى رجب : بتاريخ 18 - 3 - 2008 هذا الشعب جحود كنود فظ نكّار للجميل ، تصنع الحكومة الصنيع تبتغي به إسعاده ، وإبهاجه، والتخفيف من معاناته ، والتسرية عنه ، فلا يقابل الصنيع الطيب إلا بسوء النية ، وخبث الطوية ، والرد الخشن العنيف ( كالإضراب والاعتصام والتظاهر ) وهذا النوع من الردود لا يلائم حكومةً ( فافي ) : يكاد رقيق الماء يخدش جلدها إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد ولو لبست ثوبا من الورد ناعما سيشكو إليها الجسم من ثقل الورد ولو تأمل هذا الشعب - الفظ الغليظ القلب - وزراء هذه الحكومة وهم يتحدثون إلى المذيعات البيض الحسان اللواتي يذبن تكسرا ، ويتمايلن تأنثا وتلاعبا ، لرأى كيف ينافس وزراء الحكومة أولئكن المذيعات في حلاوتهن ورقتهن وعذوبة نطقهن ، أفهذه الرقة والنعومة التي نراها في وزرائنا يصح أن تقابل بهذا العنف العنيف وتلك الشدة الشديدة والقسوة القاسية التي يظهر بها المتظاهرون والمحتجون والمضربون؟ إن الطوابير سبيل من سبل تربية الشعب وتهذيبه ، فهي في واقعها: 1- تحسّن الأخلاق وترتقي بها لاسيما إذا كانت كثيفة متلاصقة . 2- تعوّد ( المتطابرين ) الصبر والثبات . 3- تنشط الدورة الدموية. 4- تقوي الساقين لمن ألفوا السكون وكرهوا التريض . 5- تشيع جوا من السعادة والمرح بما يند عن أصحابها بين الفينة والفينة من نكات وتعليقات . 6- تفتح آفاقا واسعة للحوار الوطني الديمقراطي بدلا من المقاهي . 7- تقدم فرصا متجددة للتعارف وتوليد صداقات جديدة . 8- توفر فرصا للسيدات لتبادل الخبرات في شؤونهن كافة ..! 9- توفر المال الذي سينفق – في وقت الفراغ – على المقاهي والسيبرات والكافيهات ولا أشك في أن القراء الكرام سيضيفون مزايا عديدة للطوابير ، لم أذكرها . وبخاصة أولئك الذين ذاقوا حلاوتها ، و.." من ذاق عرف " كما يقول الصوفية . فأنا لا أصدق ما تشيعه الصحافة المستقلة الجاحدة الحاقدة من أن في مصر طوابير بهذه الشناعة التي يصفون ، فمسكني بالقاهرة يقع في تلك "المنطقة الخضراء" الهادئة الرومانسية الساحرة التي تفصل بين منطقة الوايلي الكبير،ومنطقة الزاوية الحمراء ،وصحيح أنني لا أقيم هناك إلا يومين أول الشهر ويومين آخره ، ولكنني لم أر على وجوه أولئك الوايليين والزاويين الحمر ، إلا سعادة ورضا وابتهاجا ، ولم أر منذ سكنت في تلك المنطقة طابور خبز واحدا ، ولا طابور أنابيب غاز ، ولا طابور دفع فواتير ، ولا طابورا على (مبولة) ، [ فالمنطقة لا شيء فيها من ذلك كله] ولم أر على وجوه الشعب إلا الضحك المتصل والسعادة الخانقة بهذه الحكومة الرائقة ، فكثيرا ما يصادفني مواطن يسير وهو يحدث نفسه بعصبية ، فهل يقول أحد إلا أن هذا الرجل يحادث زوجته بما لم يستطع أن يحادثها به وهما في البيت؟ وأحيانا أرى رجلا يسير عاريا أو يفترش الطريق عاريا ، فهل يقول أحد بعد ذلك إن الحكومة تضيق ذرعا باللبراليين ودعاة التحرر وتفرض عليهم قيودا ؟ أفليس في مسلك هذا الرجل دليل على سعة صدر الحكومة وبطنها وقفاها ؟ وأحيانا أرى رجلا يضحك بشدة وهو ينظر إلى الأفق السرمدي البعيد ، أفيقول أحد إن هذا الرجل يعاني من الطوابير؟ ومع ذلك كله فإن الحكومة رحيمة بشعبها على ما فيه من جفوة وغلظة كبد ، فهي لم تستصدر له – حتى الآن – فتوى من دار الإفتاء بأن الطوابير حرام ، وأن الخبز نفسه مكروه لمن استطاع إلى الصوم سبيلا ، ومن لم يستطع فعليه بالبسبوسة فمن لم يجد فعليه بالكورن فليكس فمن لم يجد فعليه بالفينو ، وهي – حتى الآن – لم تحل أوراق شعبها للمجمع ولا للمجلس القومي للمرأة ولا للمجلس الأعلى للمزلقانات ، وما تزال تنتظر أن يثوب هذا الشعب الأنكد إلى رشده فيقر لها بما تفعل فيه من إنجازات !! فمن أين تأتي المعارضة الشرسة القاسية بكل هذه الافتراءات ؟ لا أدري ..!! والطابور- في اللغة – لفظ تركي على وزن فاعول مثل شاكوش وناقور وخازوق ، وهو وزن لا تعرفه الفصحى إلا من أوزان اسم الآلة غالبا ، وهذا يؤكد ما ذهبت إليه من أن الطابور آلة من آلات الترفيه التي استحدثتها الحكومات للتسرية عن الناس .فإذا جمعت لشعوبها – بجانب الطوابير – وجوها سمحة ناعمة رقيقة هادئة لحد البله ووزعتهم على شاشاتها ليل نهار، يكذبون ويضحكون ، ويسرون عن الناس ، بما يقولون وما يفعلون ، فماذا تفعل أكثر من ذلك لهذا الشعب الكنود؟ Muhammad Zidan آخر الكلام دع الأمور تجري في أعنتها ولا تبيتنَّ إلا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله حال بحال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 21 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2008 هيا دى آخرتها يعنى!!!!!!!!!! طيب انا احب اضيف ان الطوابير ايضا فرصة لعمل تمارين للحنجرة و الاحبال الصوتية وذلك بالزعيق على عامل الفرن هات بجنيه يا عم فلان و بالخناق مع " المتطابرين" وسع يا عمى مكانى يا اخ و ذلك لان الاحبال الصوتية اصابها بيات شتوى و صيفى و كل الفصول على اثر التنبلة امام المسلسلات و الافلام و خصوصا البيات الرمضانى angl:: أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Muhammad Zidan بتاريخ: 22 مارس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2008 تقول إيه بقى شعب مفتري منه لله .... وبعد ده كله واللي الحكومة بتعملهوله تطلع ناس تانية كمان تقولك عاوزين نهاجر ونسيب البلد .. ليه معرفش الناس دي عاوزة إيه تاني ... مش ناقص غير إنهم يزودوا الدعم والمرتبات كمان .. وينظفوا الدنيا والجو وينقلوا المصانع بره البلد عشان الأمراض الصدرية المنتشرة دي بقت حاجة تجنن روح ياشيخ ... ربنا يكرمك وتجيب عيش بكره الصبح عشان الاولاد Muhammad Zidan آخر الكلام دع الأمور تجري في أعنتها ولا تبيتنَّ إلا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله حال بحال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
memokokoo بتاريخ: 22 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2008 لست أدري كيف يمكن لإنسان ان يتشاءم أو يحزن في بلد رئيسها (مبارك) و رئيس حكومتها (نظيف) ورئيس برلمانها (سرور) و رئيس شوراها( الشريف) و وزير داخليتها (حبيب) و وزير ماليتها (غالي) جدا شعب مفتري بصحيح الطوابير ده عقاب من الله سبجانه وتعالى لتذمر الشعب و لا علاقه للحكومه بذلك وهى بريئه براءه الذئب من دم ابن يعقوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان