اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إنتاج الوقوود والطاقة من المحاصيل الزراعية هل هو عمل أخلاقى ؟


Recommended Posts

من المعلوم أن الغرب من مدة وهو يحاول إيجاد بديل للنفط حيث يقدر إنتهاء المخزون الأرضى منه فى خلال 50 عاماً ناهيك عن الإرتفاع المتوالى لاسعار النفط مع تزايد مستمر للطلب عليه.

وبالفعل هناك الأن الطاقة من مصادرها المتنوعة كالطاقة الشمسية و الريح ومن حركة أمواج البحر بالإضافة إلى الطاقة المولدة نوويا ويمكن للمواطن العادى فى بلد مثل المانيا أن يعرف من خلال فاتورة الكهرباء النسب المئوية لكل مصدر من مصادر الطافة التى إستهلكها طوال العام بل ويمكنه أن يختار الشركة التى تلبى إحتياجاته من الطاقة النظيفة كما يطلق عليها أى الغير ملوثة للبيئة.

وبنظرة سريعة للبورصات الأوروبية نجد أن شركات المنتجة للطاقة الجديدة وكمثال الطاقة الشمسية نجد أسهمها قد تضاعفت بعصها وصل الى 3000 % حتى أنه قد أنشأ مؤشر خاص لهذه الشركات وسبق أن ذكرت فى موضع أخر أن الأنحاد الأوروبى يدرس إقامة مولدات للطاقة الشمسية عاى الساحل الشمالى لأفريقيا حيث متوسط سطوع الشمس أكثر من 300 يوم فى السنة وذلك لتغطى 20% من إحتياجاته.

أما ما هو جديد هو ذلك الهوس المتصاعد بإستخدام الطاقة المنتجة من المحاصيل الغذائية وكذلك الزيوت وخاصة البيوديزل الذى أصبح الهوس به كبير وحتى لايختلط الأمر على البعض فهذه الطاقة الجديدة غير البيوجاز الذى يستخرج من مخلفات الحقل وروث الحيوان و الذى يكون غاز الميثان العنصر الأساسى له (من 40 ل 75 % ).

فالوقود الجديد ينتج من المحاصيل العذائية الرئيسية للإنسان وأهمها الذرة و القمح بل أن بعض الدول قد أثرت أن تستخدم ملايين الأطنان منها لإستخراج الطاقة عوضاً عن طرحها فى الأسواق وهذا أدى لارتفاع أسعار هذه المواد لأرقام قياسية طبعاً بالإضافة لبعض العوامل البيئية والجوية التى أثرت بالسلب على الإنتاج العالمى منها.

الأمر المقلق هو أن بعض الدول قد خصصت مساحات مهولة لزراعة المحاصيل المنتجة لهذه الطاقة الجديدة و هذا بالطبع سوف يؤدى إلى قلة المعروص منها وبالتالى إلى إرتفاع رهيب فى المواد الغذائية الأساسية للإنسان !!!

فإذا كان يمكن للمواطن الأمريكى والأوروبى تحمل هذه الإرتفاعات فماذا عن البلدان الفقيرة ؟

وماذا عن البلدان التى تستورد عشرات الملايين من الأطنان من هذه المحاصيل ؟

هل يحق للبلدان الغربية إستخدام هذه المحاصيل لإنتاج الطاقة فى حين يتضور الملايين فى الدول الفقيرة جوعاً وهل هذا عمل أخلاقى ؟

اليس هذا العمل ضد حقوق هؤلاء الفقراء ؟

وماذا عنا نحن فى مصر ما العمل إذا كان القادم بخصوص القمح وماسواه أسود !

يتبع

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

((وماذا عنا نحن فى مصر ما العمل إذا كان القادم بخصوص القمح وماسواه أسود ! ))

ذاك تساؤلك اخى الفاضل فى نهاية موضوعك .. أما عن الاجابه .. فيبدو لى أنه قد تنبأ بها صلاح عبد الصبور منذ عقود .. وكما أوردتها فى توقيعك ربما دون ان تقصد .. وربما قصدت

لا خيار ثالت .. ننفجر أو نموت

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

الدول والشعوب التى لا تسطيع حتى سد رمقها وتتسول من كل حدباً وصوب لا تستحق ان تعيش ولتذهب الى الجحيم باهلها وحكامها

واذا كان فعل الدول المنتجة لغذائها عمل غير اخلاقى فبماذا تسمى التسول والتنطع والتبجح فى طلب الغذاء

اعتقد اننا يمكن ان نتنهج نفس العمل غير الاخلاقى ونطعم انفسنا

اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن

رواه الترمذي

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
الدول والشعوب التى لا تسطيع حتى سد رمقها وتتسول من كل حدباً وصوب لا تستحق ان تعيش ولتذهب الى الجحيم باهلها وحكامها

واذا كان فعل الدول المنتجة لغذائها عمل غير اخلاقى فبماذا تسمى التسول والتنطع والتبجح فى طلب الغذاء

اعتقد اننا يمكن ان نتنهج نفس العمل غير الاخلاقى ونطعم انفسنا

هناك دول لاتستطيع أن تكتفى غذائياً ليس بسبب التسول والتنطع ولكن لمحدودية أرضها او عدم ملائمة المناخ خاصة أن هذه المحاصيل الإستراتيجية توجد وتتعاطم إنتاجيتها فى أحزمة جغرافية معينة وإن موضوع المناخ قد تم التغلب عليه بإنتاج أصناف مقاومة للحرارة سواء العالية منها او الباردة.

ألمانيا الدولة الأولى فى التصدير على العالم وكل تصديرها صناعى تستورد 75%من غذاءها وعددها أكبر قليلاً من سكان مصر لكنك لاتشعر بهذا الأمر مطلقاً لأنها دولة غنية وأرضها محدودة المساحة

إذا هو موضوع غنى وفقر وكذلك تخطيط وإدارة أزمة وهذا ماسوف اتناوله

تقبل تحياتى

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

هناك مشكلة لدينا فى مصر أقرب ماتكون للورطة وهى كالأتى:

المساحة المزروعة من البرسيم تقارب ال 4 مليون فدان و بالطبع بعد قرار الحكومة باستلام محصول القمح من الفلاحيين بالسعر العالمى سوف تزيد المساحة المزروعة من القمح وإن كان ليست بالزيادة الكافية وذلك لحرص الفلاح البسيط على توفير العلف لماشيته التى هى مصدر اللبن ومنتجاته الرئيسية لغذائه هو و أولاده وبالطبع هذا سيؤدى إلى إرتفاع أسعار العلف بصورة أكبر مما عليه الأن وبالتالى المنتجات الحيوانية من لبن ولحم .

فإذا كانت الحكومة قد فكرت فى زراعة القمح فىالسودان وهذا كان مفروض ان يكون من زمن فيجب الأن على المزارعين الكبار وشركات التربية الحيوانية الكبيرة أن تستثمر فىإنتاج العلف وتقوم بزراعة البرسيم والذرة فى السودان أيضاً وعمل الدريس والسيلاج و بالتأكيد هى مشاريع ناجحة من حيث الربح المالى أيضاً خاصة و أن سعر العلف المصنع الأن أصبح لايطاق للمربين الصغار وهذا يهدد الثروة الحيواني الضعيفو أصلاً.

حسب تعداد الثمنينات كان هناك مليون ونصف حمار فى مصر لا أعرف الأن اتعداد الصحيح ولكن لنتخيل كمية العلف المستهلك لهذه الحمير خاصة وأن إنتاجها كله شغل وهذا يمكن الإستعاضة عنه بالوسائل الحديثة كالجرارات و سيارات النقل الصغيرة جداً والتى يمكنها الدخول لجميع الطرقات.

هناك الكثيرمن الأفكار التى تحتاج بالفعل ثورة فى التفكير و التنفيذ فى المجال الزراعى ولكن يحتاج لنظام غير هذا الفاشل القابع على أنفسنا

ولله الأمر من قبل ومن بعد

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

أورد هذا الخبر دون التأكد من صحته ولكن شئ محزن بالطبع

شركة قبرصية تشتري القمح من الفلاحين بأسعار كبيرة لتحويله إلى طاقة وتصديره لإسرائيل

المصريون : بتاريخ 26 - 3 - 2008

لا حديث لفلاحي محافظات الدقهلية والغربية وكفر الشيخ والبحيرة إلا عن الشركات القبرصية التى تشترى القمح من الفلاحين بمبالغ كبيرة لتحويله الى غاز البيو ايثانول الذي يعد مصدرا مهما لاستخراج الطاقة ثم تقوم هذه الشركات بتصدير هذا الغاز لإسرائيل..الشركة وعدت الفلاحين أيضا بشراء محصول الذرة الصيفي بأي ثمن

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

لأمم المتحدة: الإيثانول "جريمة ضد الإنسانية"

ارتفاع الأسعار يهدد العالم بـ"سبع سنوات عجاف"

برلين - وصف "جان زيجلر" مقرر لجنة الحق في الغذاء التابعة للأمم المتحدة، الإنتاج الغزير حاليا للوقود الحيوي "الإيثانول" بأنه يعد "جريمة ضد الإنسانية"؛ بسبب تأثيره على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ففي حديث أجرته معه إذاعة "بايريشر راندفانك" الألمانية قال زيجلر: "إن صنع الوقود الحيوي يمثل اليوم جريمة ضد الانسانية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الإثنين.

وحذر مراقبون من أن استخدام الأراضي الخصبة في زراعة محاصيل تستخدم في إنتاج الوقود الحيوي (الإيثانول) يقلص من المساحة الزراعية المتاحة للمحاصيل الغذائية؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء.

ودعا زيجلر صندوق النقد الدولي إلى تغيير سياسته المتعلقة بالإعانات الزراعية والتوقف عن دعم المشروعات التي تستهدف خفض الديون، مؤكدا أنه من الضروري دعم الزراعة لتأمين حياة الشعوب.

واتهم المسئول الأممي الاتحاد الأوروبي بإغراق إفريقيا زراعيا قائلا: "الاتحاد الأوروبي يمول تصدير الفائضات الزراعية الأوروبية إلى إفريقيا، حيث تعرض بنصف أو ثلث ثمنها، وهو ما يدمر الزراعة الإفريقية تماما".

كما طالب بوقف فوري للمضاربات في البورصة العالمية على المواد الغذائية الأولية، وحذر في حديث لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية من أن العالم يتجه نحو "فترة اضطرابات طويلة جدا ونزاعات مرتبطة بارتفاع الأسعار ونقص الغذاء".

الباقى على الرابط

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout

ربنا يسترها علينا وعلى اجيال القادمة

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...