الشعور بالذنب

[nash]

مثل ماذا؟؟؟

الحمد لله ابذل قصاري جهدي في البيت وواجباتي تجاة الاسرة ...سواء الزوج او الاولاد...ايام عملي خارج المنزل كنت بقدر الإمكان احاول التوفيق بين كل الاوضاع..مع صديقاتي ..احاول ايضا الإلتزام بالحياديه عند اي موضوع قد يسبب خلاف..او الحكم بصدق إذا طلب رايي بشكل مباشر....

حتي ولو لم اصل إلي درجه الكمال...اظن المحاولات في حد ذاتها شيء جميل...فلماذا الإحساس بالذنب؟؟

لا شيء في هذه الدنيا يستاهل الإحساس بالذنب تجاهه إلا التقصير في ناحيه الدين...أما الباقي فأمرة بسيط..مالم يتم إنهاؤة اليوم..فللغد متسع وكذلك بالنسبه لباقي الامور الدنيويه...

المصيبه إذا جاء الغد وانا مقصرة في ديني...اكيد فهمتي ما أعني ...

الزوج...الصديق...الحبيب...الخطيب...الابن ...كله ممكن تعويضه إلا ...هذا التقصير

تم تعديل 23 مارس 2008 بواسطة nash

[galaxy]

ساعات الاحساس بالذنب بيتضخم فعلا و بيتحول لجلد للذات و بيحمل اسقاطات او احيانا اخفاقات عده و بالتالي يتضخم.......و يصير جلدا و تدمير للنفس و تقييد لاي ناحيه منتجة او بنائه في التفكير و هذا كله يؤدي في النهايه برضه لمزيدمن الاحساس بالذنب تجاه كل ما ارتكبه و مالا ارتكبه...لدرجه البحث عن ذنب اذا لم نجد.....ودا شعور من اقسي ما يكون.........عندي شعور دائم بالتقصير......في واجباتي الدينيه رغم اني والحمد لله بحافظ علي صلاتي وصلاة النوافل كلها مباشرة بعد الاذان ....و اختم القران كل شهر تقريبا و كلما سنحت لي الفرصه اصوم والحمدلله سواء نوافل او تطوع وهذا غير ما بيني و بين الله من ما احتفظ به بيني وبين ا لعلي القدير...

.ولكني دوما اخاف من نفسي .......رغم اني دوما ادعو ان يعينني الله عليها.اخاف الا يتقبل الله مني و دائما اشعر ان هناك المزيد و ان لسه قدامي كتير اوي عشان ارتاح و احس بالرضا عن نفسي.واخاف الا اكون الانسانه التي يتخيلها من حولي........ودوما ادعوا في سري(اللهم اجعلني افضل مما يظنون واغفر لي مالا يعلمون)..وخاصه لما بسمع كلمات الاطراء و الشكر بحس اني ما عملتش اي حاجه و انهم يقصدوا حد تاني...................

بخاف اكون مقصره مع اهلي و اتخيل دوما المستقبل اذا حدث مني تقصير ايه اللي هقابله برضه في ولادي ان شاء الله وعايزه اكون زي اهلي في تربيتهم لينا .

الموضوع دا جاي في وقت قاتل بجد يا قرنفله و في الجون بجد.............انا بكتب و مش ببالغ لما بقول ان عينيا بجد دمعت عشان كان مودي اكتئاب فظيع من هذا الاحساس الرهيب ....عدم الرضا عن النفس ......من غير سبب او للاسباب السابقه..يمكن الكلام ملخبط بس انتي فاهمه بقي و ست العارفيين.........بس الاحساس موجود و دي الحاجات اللي بحس بالذنب فيها.........نكدت عليكوا .معلش ما انتوا اخواتي برضه.من عشمي يعني.

[إيزيس]

(

اللهم اجعلني افضل مما يظنون واغفر لي مالا يعلمون

دعاء جميل جدا ما شاء الله عليكي

ربنا يطمنك

أظن حالتك مطمئنة طالما بتدفعك للأحسن يبأه تمام

إنتي حاسة بالتقصير لأانك تقدري تكوني أفضل و عايزة لنفسك الأفضل

ودي اللي قلت عليها في الأول النفس اللوامة و صدقيني دي نعمة أحسن من اللي يقول كده تمام و يفضل على حاله

أتمنى لك كل الخير

[إيزيس]

مودي اكتئاب فظيع

ده اللي مش عايزينه

فرفشي و على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح

[vipwithyou]

اللهم اجعلني افضل مما يظنون واغفر لي مالا يعلمون

الله دعوه حلوه فعلا

وكمان يا ام ياسر انتى جيتى على الجرح

الدنيا شغلتنا

الهموم تكدست

والتقصير يزيد

والوقت يقل

ولا حول ولا قوة الا بالله

تم تعديل 23 مارس 2008 بواسطة vipwithyou

[إيزيس]

وكمان يا ام ياسر انتى جيتى على الجرح

عندك حق يا مصطفى

تم تعديل 24 مارس 2008 بواسطة قرنفل

[إيزيس]

أما عن كيفية التعايش مع الشعور بالذنب هو أن تنظر لمن هو أقل منك لتسكن ضميرك و تقنع نفسك

بأن كل شيء تمام و هذه طريقة مؤقتة و لا تؤتي بثمارها مع ذوي الضمائر الحية و الحمد لله لأنها لا تقود لأي تطور

[zizetta]

موضوع جميل فعلا.. الحقيقة الشعور بالذنب ده شيء نابع من الإيمان بالشيء .. وكذلك القدرة على أدائه .. يعني ممكن حد يقصر في شغله وهو مش حاسس إنه مقصر .. ضميره نايم يعني .. فيه ناس ضميرها بعيد عنكم ميت ..

أما اللي بيحس بالذنب فبيشوف انه محتاج يوصل لمرحلة أعلى من اللي هو فيها هو ده اللي عنده الإيمان عالي .. إيمانه بالله .. إيمانه برسالته في الحياة .. إيمانه بالمسئولية نحو أسرته ...

وعموماً أنا برضة بحس بالتقصير أوي في ناحية العبادات .. يعني مثلا ليه ما أصليش إقامة .. ليه ساعات بيروح الفجر مني .. ليه برضة ما بصومش النوافل (بصراحة اصعب عبادة عندي الصيام .. ربنا بيقدرني عليه بالعافية ) .. سبحان الله ربنا عز وجل قال " كتب عليكم الصيام" زي القتال كده ما كتب علي المؤمنين .. شيء فيه مشقة .. وأمر مفيهوش فصال .. ما علينا ..

أنا كمان بشعر اني مقصرة في حق نفسي .. يعني بفضل غيري علي نفسي دايماً في الإهتمام والعطاء والسؤال .. لكن بالنسبة للبيت أنا بقى حاسة اني بديهم اكتر من حقهم .. (انا تبع الضمير النايم ) ... والشغل ... مش عارفة لما كنت بشتغل كان شغلي قبل بيتي .. وده مش صح واكتشفت كده متأخر .. أهم شيء بيتي ونفسي وبعدين شغلي .. لكن الكلام ده كان أيام الثورة ..

عموما .. المهم ان الواحد اللي بيحس بالذنب يحاول ويجاهد لتلافي هذا الشعور بالعمل .. وصدق الله العظيم حينما قال " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها .. قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها " .ز

والحمد لله رب العالمين

تحياتي

زيزيتا

[سهران]

أعتقد أن الشعور بالذنب و محاسبة النفس من الأمور الفطرية و تأملوا معي ما قاله العظماء عند ساعة الأحتضار :

سيدنا عمر بن الخطاب ........... ويلي وويل أمي أن لم يرحمني ربي عز و جل.

سيدنا عثمان بن عفان ........... بعدما طعن ... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .

سيدنا علي بن أبي طالب ...... لا تسرعوا بي و لا تبطئوا .. ان كان خيرا عجلتموني أليه و ان كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .... ( كرم الله وجهه )

سيدنا معاذ بن جبل ............. يا رب كنت أخافك و اليوم أرجوك .

سيدنا معاوية ......... يا رب أرحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي اللهم اقل العثرة و أغفر الزلة .

فأذا كان ذلك حال العظماء و لومهم لأنفسهم و محاسبتهم العسيرة لذواتهم .... فكيف نقيّم لومنا لأنفسنا قياسا بالعظماء ؟؟!!!

قلبتي علينا المواجع و زودتي أكتآبنا يا أخت قرنفل .... الله يسامحك ... فوقتينا

تم تعديل 24 مارس 2008 بواسطة سهران

[رحاب]

الشعور بالذنب غالبا ما يكون دافعا للاحسن وليس للاسواء الا فى الحالات المرضيه فانه قد يتحول الى جلد للذات

وعامل تدميروهدم

والله يا قرنفله موضوع حلو جدا

وريحته قرنفل جميله

بس يقلق شويه

[إيزيس]

الله عليكم و الله ردودكم كلكلم تطمن إن مازال الضمير صاحي

قلبتي علينا المواجع و زودتي أكتآبنا يا أخت قرنفل .... الله يسامحك ... فوقتينا

مش قصدي لكن ده مطلوب و شكرا على الدعوة الجميلة

بس يقلق شويه

القلق أحسن من الغفلة اللي أحيانا تاخدنا و تلهينا

أما اللي بيحس بالذنب فبيشوف انه محتاج يوصل لمرحلة أعلى من اللي هو فيها هو ده اللي عنده الإيمان عالي ..

...

هو ده الهدف

[إيزيس]

معلش جزء قص و لزق علشان نقول كلام مظبوط

يقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم شيخ المسجد الزينبي بالقاهرة

النفس الأمارة بالسوء: هي التي مالت بها الشهوات، وتأثرت بالطباع وصعب قهرها وكفها عن شهوة ترديها، وطبع يهوى بها إلى قاع الضياع، فقد استمرأت التفريط في جنب الله، وفي طاعته، وفي الإيمان به، وفي العمل بما أنزل الله على أنبيائه ورسله من هدي منير، فالويل لها يوم لقاء الله يوم تقول (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله).

2) وأما النفس اللوامة: فقد قال الحسن البصري رحمه الله، في شأن صاحب تلك النفس " إن المؤمن والله ما نراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمتي، ما أردت بأكلتي، ما أردت بحديث نفسي، وأما الفاجر فيمضي قدمًا قدمًا ما يعاتب نفسه، فالنفس اللوامة ما تزال تلوم صاحبها إذا قصر في فعل طاعة، أو هم بارتكاب معصية حتى يذعن للحق، ويرجع إلى الهدى، ويلجأ إلى الاستغفار والتوبة، ومن تاب تاب الله عليه فهو جل جلاله تواب رحيم.

3) وأما النفس المطمئنة: فهي الثابتة على أمر الله، الدائرة مع الحق، القائمة في ليلها ونهارها، وصباحها ومسائها، بما يرضى الله ، قد رضيت بقضاء الله، وعلمت أن ما أخطئها لم يكن ليصيبها، وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها فاستحقت أن تنادي وقت رحيلها عن دنياها أخرجي أيتها النفس المطمئنة راضية مرضية ومرضيًا عنك، أخرجي إلى روح وريحان، ورب غير غضبان وما أحسن ما رواه الحافظ بن عساكر بسنده عن أبي أمامه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل قل: (اللهم إني أسألك نفسًا بك مطمئنة تؤمن بلقائك، وترضي بقضائك وتقنع بطاعتك).

والله أعلم

اللهم ارزقنا جميعا نفسا مطمئنة راضية

تم تعديل 24 مارس 2008 بواسطة قرنفل

[badroora]

يعتبر الشعور بالذنب علامة صحية جدا لانها تدل على نقاء نفس االشاعر بالذنب وابضا علامة جيدة انه يقف ويراجع نفسه ويتراجع عن الافعال التى لا يجنى من ورائها الاحساس بالذنب دا لو انسان كويس ونفور وبعد الاخرين عنه لانه انسان جاحد القلب .

لو تسمحيلي بس اخرج خرجة بسيطة عن مسار موضوعك ولكنها تصب فيه من ناحية اخري .

نظرية فرويد لتركيب الحالة السيكولوجية عند الشخص

ID. هنا بيكون كل شيء بدون حدود يعنى مثلا الشخص تتولد عنده رغبة شديدة جدا فى فعل اى شيء دون الاعتبار لاشياء اخرى المهم هنا هو امتاع نفسه فقط .

Ego: المرحلة الثانية هى المرحلة الواقعية التى تربط الرغبات بالواقع يعنى فى الجرء الاول الذي يدور حول الرغبة الشديدة لفعل شيء دون الاعتبار لاي شيء سواء قيم مبادي اخلاق .......الخ دور الاجو هنا هو تنظيم ان موازنة الرغبات وتنفيذ المؤلوف منها والتحكم فى الغير مقبول او مرفوض اجتماعيا .

superego : الضمير هنا مركز الاحساس بالذنب يعنى فعلت شيء رغم يقينى انه مخالف للدين للشرع ومرفوض من قبل المجتمع ولكن سيطرة الرغبة التى تتمثل فى الجزء الاول من تركيب الشخصية وتفوقها ايضا على الجزء الثانى الاجو

الاخطر هنا لو فعل كل الاشياء وتخطى جميع مراحل التركيبة السيكولوجية دون التوقف ومراجعة النفس وتصحيحها .

بعتبر هذا الشخص مصاب بخلل ليس بسيط فى تركيبة شخصيته

الهدف من الاستعانه بنظرية فرويد بطريقة مبسطة هى ان الشعور بالذنب ليس شيء يدرس او يتدب عليه او حتى يكتسب .

دا جزء من تركيبتنا الرباانية التى وهبنا الله اياها لتحكمنا وتحمينا فى نفس الوقت من انفسنا لو لم يوجد بداخل كلا منا رقيب (ضمير) يحاسبنا ويؤلمنا عند فعل اى شيء غير سوى .

عشان كدا دائما حين اختلف مع شخص سوى بتركيبة نفسية صحيحة باكون مطمئنة القلب ولانى مدركة انه عنده ضمير ونفس لوامة مش هتسيبة فى حاله دون ان يفعل شيء لتصحيح نفسه .

موضوع جميل يا قرنفل وسورى لو خرجت عن الممقصد من الموضوع ولكنى كلى يقين انك تعرف ان الشعور بالذنب دا شعور عام وممكن يتم مناقشة من كذا جهة وليس الاكتفاء فقط بما ادرجتبه فى استفتائك

مع خالص مودتى

بدرية

تم تعديل 24 مارس 2008 بواسطة Badria Mekkawy

[إيزيس]

مداخلتك مفيدة جدا يا بدرية و أشكرك على المرور لكن عندي تعليق بسيط

دا جزء من تركيبتنا الربانية التى وهبنا الله اياها

ده نوع من الضمير أو قسم ( الضمير الفطري)

لكن ما يزرعه فينا الآباء من المباديء و ما نتعرض له من اللوم عندما نرتكب الأخطاء هو الذي يخلق لدينا ضميرا مكتسبا قد يكون أكثر وعيا و تنظيما من الضمير الفطري

الضمير ينقسم الى نوعين .

.

ضمير فطري يولد الناس وهم مزودون به وهو معصوم عن الخطأ والمحاباة..

وضمير مكتسب من التفاعل بين حياة الناس والتجربة الواقعية لما يلائمهم وما لا يلائمهم .

تم تعديل 24 مارس 2008 بواسطة قرنفل