أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2003 كتائب القسام توضّح تفاصيل أحداث ليلة الأربعاء المؤسفة و تحمّل المخابرات الفلسطينية مسؤولية الاعتداء على مجاهديها و قتل أحدهم غزة – خاص : أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام بياناً توضيحياً لما حدث مساء أمس الأربعاء بين عناصرها و فرقة من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية شرق جباليا في قطاع غزة، متهمة جهاز المخابرات بالاعتداء على مجاهدي القسام و قتل أحدهم . و قال البيان : "في وقتٍ نحو أحوج ما نكون فيه إلى تجسيدٍ لوحدتنا الفلسطينية و تماسكنا الداخلي ، و نحن نترقب العدوان الغاشم على شعبنا العراقي الشقيق ، أقدم جهاز المخابرات الفلسطينية العامة على اعتقال مجموعة من أبناء الكتائب كانت تقوم بمهمة التدريب في أحد الأماكن في مدينة غزة و على الفور استدعت كتائب القسام قواتها لتخلّص المجموعة من أبناء القسام حيث تمكّنت من الإفراج عن اثنين فيما كان اثنان آخران قد اعتقلا لدى جهاز المخابرات فطالبهم رجال القسام بتسليم باقي أفراد المجموعة و إلا تم اعتقالهم بدلاً منهم و أمهلوهم من الوقت ساعات دون أن يتم الاستجابة لطلبهم فما كان من رجال القسام الذين علموا أن المخابرات تسوّف في الموضوع من أجل استدعاء قواتها في غزة إلى أن ينسحبوا مصطحبين معهم قائد الدورية التي اعتقلت أبناء القسام و جندياً آخر و طالبوا جهاز المخابرات بالإفراج عن المعتقلين مقابل أن تقوم كتائب القسام بالإفراج عن الذين احتجزتهم و بعد تدخل وساطات من قيادة حركتي حماس و فتح لحل الأزمة اتفق الطرفان على أن يخلي كلّ طرف المحتجزين لديه و أمام لجنة الوساطة التي تعهّدت أن يتمّ الإفراج عن المعتقلين لدى المخابرات حالما تخلي كتائب القسام المحتجزين لديها ، و عندما أبلغت لجنة الوساطة كتائب القسام أن عهوداً و مواثيق قطعت على ذلك أخلت كتائب القسام المحتجزين و لكن المخابرات العامة مازالت تعتقل المجاهدين و قد رفضت إخلاء سبيلهم حتى اللحظة ضاربة بعرض الحائط العهود و المواثيق التي قطعتها لجنة الوساطة . و أشار البيان إلى أنه نظراً إطلاق النار الكثيف و التصويب المتعمّد من جهاز المخابرات العامة باتجاه مقاتلي كتائب القسام أصيب الأخ المجاهد زكريا سليمان الديري – 35 عاماً – و قد استشهد بعد نقله للمستشفى فيما أصيب عددٌ آخر من المجاهدين بإصابات متوسطة و طفيفة . و حمّلت كتائب القسام المخابرات العامة و على رأسها أمين الهندي المسئولية الكاملة عما حدث و تحمّلهم تبعات ذلك ، مؤكّدة أن عناصرها ليسوا قطاع طرق و لصوص إنما مجاهدون و استشهاديون يموتون من أجل أن تحيا أمتهم و سيقاومون أي محاولة لأي اعتقال و معهم كلّ جماهير شعبنا ، مشدّدة على حرصها الشديد على عدم التصادم مع أجهزة السلطة بأي شكلٍ من الأشكال و عدم سفك الدم الفلسطيني . طالبت عائلته بالقصاص العادل خلال أسبوع : آلاف الفلسطينيين الغاضبين يشيّعون جثمان الشهيد القسامي زكريا الديري المغدور بيد مخابرات السلطة الفلسطينية غزة – خاص : وسط مشاعر الغضب و الحزن الممزوجة بفرح الشهادة شيّع آلاف الفلسطينين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس جثمان الشهيد القسّامي المغدور زكريا سليمان الديري - 35 عاماً - الذي استشهد برصاص جهاز المخابرات العامة الفلسطينية خلال قيامه بمهمة تدريبية في أحد الأماكن في مدينة غزة . و انطلقت مسيرة التشييع من مستشفى الشفاء يتقدّمها عائلة الشهيد و آلاف المشاركين من أنصار حماس و هم يحمِلون الرايات الخضراء المزيّنة بشعار التوحيد و هم يردّدون الهتافات المطالبة بتنفيذ حكم الله في القتلة ، و جابت المسيرة شوارع غزة قبل أن تتوجّه إلى منزل عائلة الشهيد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه وسط مشاعر الحزن و الأسى كونه استشهد على يدِ ذوي القربى . و في منزل العائلة وقف طفله الصغير يحيى و والداه و زوجته و الدموع تنهمر من عيونهم في مشهد أبكى جميع الحاضرين و ذرفوا دموع الفراق على شهيدهم الغالي . و انطلق المشيّعون باتجاه المسجد العمري الكبير حيث أدّوا صلاة الظهر و الغائب على روح الشهيد ، و انطلقوا باتجاه مقبرة الشيخ رضوان بالمدينة يتقدّمهم شيخ الانتفاضة أحمد ياسين ، و عدد من قياديي الحركة د. عبد العزيز الرنتيسي و محمود الزهار . و طالب المشاركون خلال التشييع بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على الشهيد و أفراد مجموعته و محاكمة مطلِقي النار أنفسهم ، و أشاروا إلى أن الحملة تستهدف الإسلام و المجاهدين في كافة أماكن وجودهم . و بعد مواراة جثمان الشهيد الثرى في المقبرة أكّد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أنه رغم شراسة الحملة ضد الإسلام و ضد حماس فستبقى الحركة أمل و مستقبل الأمة . و أضاف أن شعبنا الفلسطيني يحمِل روحه على أكفه و يقدّم الشهيد تلو الشهيد بعد أن عرف الطريق إلى المجد و العلا ، و قدّم الشهيد تلو الشهيد على يد الصهاينة و أذنابهم ، فقد عرف شعبنا أعداءه . و أشار الرنتيسي إلى أن المعركة ضد الإسلام قد اشتدت و احتدمت ، لكن النصر لكم يا أبناء كتائب القسام ، محذّراً من أن المتاجرين بالقضية يحاولون جر حماس و كتائبها إلى معارك خارجية ، و طالب المجاهدين بالصبر و تفويت الفرصة عليهم و خذلهم ، فقد صبرتم طويلاً و تحملتم كثيرا ً فمزيداً من الصبر . و قال : "و نحن نودّع أحد فرسان كتائب القسام الغوالي نقول له نم قرير العين يا زكريا فالمسيرة ستتواصل ، و اهنأ بجوار ربك و بمحبة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و من سبقك من الشهداء القادة صلاح شحادة و إبراهيم المقادمة و عماد عقل و شهداء آل نصار" . و خاطب عائلة الشهيد بقوله : "نعرفكم يا آل الديري الكرام الرجال الأبطال جيّداً بجهادكم و تضحياتكم ، أنتم وقفتم مع الحق و استهدفوكم القتلة لأنكم كذلك" . من جهتها طالبت عائلة الديري السلطة الفلسطينية و على رأسها أبو عمار بتنفيذ حكم الله في قتلة ابنهم المجرمين فوراً ، و هدّدت العائلة بأنه إذا لم يتم ذلك خلال أسبوع ستأخذ العائلة القانون بأيديها و ستعرف كيف تصل إلى المجرمين القتلة . و قالت العائلة في بيانٍ لها تعقيباً على جريمة قتل ابنهم الشهيد المجاهد زكريا سليمان الديري على أيدي جهاز المخابرات الفلسطينية ليلة أمس الأربعاء : "في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الصليبية الصهيونية على أمتنا العربية و الإسلامية و في الوقت الذي يرتقي شهداؤنا في مجزرة تلو الأخرى على أيدي اليهود ، تطلّ علينا فئة تدعي انتسابها لهذا الشعب و هي منه براء لتقوم بدور اليهود" . و أضاف البيان : "بدلاً من أن تقوم بحماية هذا الشعب فإنها تقدِم على قتل أبنائنا حاملي السلاح و رافعي راية المقاومة و كان من آخر ما فعل هؤلاء المجرمون القتلة في مساء هذا اليوم بتاريخ 19/3/2003 م أن أقدمت عناصر من جهاز المخابرات العامة و بدمٍ بارد بقتل ابننا الشهيد المجاهد / زكريا سليمان الديري البالغ من العمر 35 عاماً و أب لأربع أطفال" . و طالبت العائلة السلطة الفلسطينية و على رأسها أبو عمار تنفيذ حكم الله فوراً في القتلة المجرمين ، منوّهةًإلى أانه في حال عدم تنفيذ حكم الله في القتلة خلال أسبوع سنأخذ نحن عائلة الديري القانون بأيدينا و سنعرف كيف نصل للقتلة المجرمين . و أشارت العائلة إلى أنه لن نفتح بيت العزاء حتى يُنفّذ حكم الله في القتلة ، و نؤكّد أن دم ابننا ليس في رقبة من أطلق الرصاص فقط بل في رقبة من أمر بإطلاق الرصاص . و أوضحت أنها تعرف الجهة المسئولة عن دم ابنها ، و ستصل إلى قاتله و لو بعد حين محذرةً من أنها لن تقفَ مكتوفة الأيدي مطأطأة الرؤوس ، بل إنها من الآن ستتفرغ كلياً لملاحقة القاتل و الآمر بالقتل ، و ستسخّر كلّ ما تملك من مال و سلاح و أبناء للانتقام لدم ابنها المغدور و لن تتجاوز شرع الله تعالى . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان