ابو محمود بتاريخ: 27 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2008 أعزائى المحاورين هناك مثل فى أوربا على الجهاز التلفاز يقال .. صندوق المغفلين آة واللة هكذا يطلق علية وهنا فى مجتمعنا العربى يطلق علية مسميات كثيرة من بينها صندوق الدنيا وأصح ان نطلق علية صندوق النفاق والكذب ومن سوء طالعنا نحن سكان الشرق الأوسط ان هذا الصندوق ساهم فى تخلفنا بقدر متوازى مع تقدمنا فى كل ماهو ضار وغير صحى لثقافتنا ومعاملتنا وحتى وقتنا الضائع فأصبح كل حياتنا من ثقافةمن هذا الصندوق وقد طالعت موضوع للأخت Nina Hussien عن موضوع المقاطعة للبضائع الغربية وما نتيجتة بالمقارنة بدولة مثل كوبا والحرب الأقتصادية عليها من أميركا ... مما ساهم فى كتابتى لهذا الموضوع وأنى لأجد من اهم مشكلات العالم العربى تأثر المجتمع العربى بالأعلام المتلفز لدرجة انك تشاهد جميع البيوت فى أى وقت يشاهدون ويطالعون ذلك الصندوق مما ساعد اعلام الحكومات العربية بنصب أفخاخ لكل متلقى مواد وأعمال هذا الصندوق فأصبح بة كميةمن الكذب والخداع لامثيل لة ومن أهم مكاسب الحكومات العربية ان هذا الصندوق اصبح هو أنبوب مد الشعوب العربية بالثقافة عن طريق وريد مباشر الى المخ العربى فعندما يشاهد المواطن حملة عن المقاطعة لمنتج غربى على محطة من محطات الصندوق يجد اشادة بمنتج أخر لنفس الدولة على محطة أخرى فيصبح مشتت ويلحقة الأعلام بأن يوضح لهم بالكذب ان هذا المنتج صناعتة محلية ويسرد علية بعض الأكاذيب ومن بديع الصدف ان تأثير الأعلام والأعلان وصل مداهم الى أبعد من هذا فنجد المواطن العربى اصبح لا يعرف الصدق من الكذب وانفصم عقلة وتفكيرة امام أبداع هذا الصندوق السحرى الذى يشاهدة بأعلى معدل سكان الشرق الأوسط لدرجة ان هناك من لا يسطيعون النوم الا على صوت الصندوق وموادة الأعلامية ومن تأثير هذا الصندوق على سكان الشرق الأوسط ان ساعد على البلادة والشعور باللا مبالاة وساعد على هذة الحالة كمية الأخبار المتناقضة المعلنة من هذا الصندوق فهو سلاح حاسم لكل معركة مع من يعارض الأنظمة لأنة أصبح للشعوب العربية انبوب يمد عقولهم بكل مديا الأعلام الحكومى وأصبح المواطن العربى يمثل لة هذا الصندوق غذاء او ببرونة معلومات أصبح لا يستطيع التخلص منة او ان يستعمل عقلة فى تفنيد كذب موادة او مراجعة ما يبثة لانة اصبح لا يستطيع ان يفكر لأن الصندوق قضى على ذاكرة كل مواطن فأصبح ما يعلن من خلال الصندوق هو ما يجب اتباعة للغالبية العظمى من سكان الشرق العربى يالة من صندوق لو قدم المفيد لأصبحنا مهيئين للتقدم ولتغير وجة هذا الوطن ولاكن كيف اصبحنا هكذا وكأننا عبيد لميديا هذا الصندوق وهذة علتنا بأيدينا حبسنا بداخلة ولا مفر من الخروج من منة او فك اغلالة الا بتغيير العقول وهذا من الصعب على قليلى الأيمان بالعمل وتقديس الوقت ....... لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان